خضر صبح
15-07-2010, 06:56 AM
الألعاب تلهي الطفل عن مص أصابعه
تلجأ كثير من الأمهات إلى لف أصابع الطفل بقطعة قماش أو قفاز معدني لمنعه من عادة مص أصابعه ، قد تعمل هذه الوسائل عن منع العادة ولكنها في الوقت نفسه تثير في نفس الطفل شعوراً شديداً بالقنوط .
ويؤكد الأطباء أن هذا السلوك غير مستحسن من الناحية النظرية ، بالإضافة إلى أنه لا يسفر عن فائدة ملحوظة في حالة الطفل الذي يكثر من المص.
ويشير الخبراء إلى أن هناك الكثير من قصص الأمهات اللواتي لا يكتفين بوضع جبيرة في مرافق أطفالهن أو قفازات معدنية أو طلاء كريه الرائحة في أيديهم خلال فترات تمتد أياماً بل يتمادين في تطبيق ذلك طوال أشهر كاملة ، ومع ذلك بمجر أن يرفعن هذه الموانع عن اذرع أطفالهن وأيديهم حتى يعود الإبهام إلى الفم .
وذكرت جريدة "الرياض" أن هناك حالات نجحت فيها استعمال الموانع ، وخاصة عندما يكون المص طفيفاً ، فهناك أطفال كثيرون يمصون إبهامهم بعض الشيء بين الفينة والفينة ، وهؤلاء يتخلون عن المص بسرعة، سواء استعملت الأم الموانع معهم أو لم تستعمل ، بالرغم أن استعمال الموانع في حالة طفل مولع بتلك العادة لا يؤدي إلا إلى زيادة رغبة هذا الطفل بالمص.
ويشير الأطباء إلى أن ليس هناك ما يدعو إلى القلق إذا استمر الطفل في مص إبهامه بعد بلوغه ستة أشهر أو سنة من العمر، وليس على الاهل بذل أي مجهود تجاه هذا الأمر إذا كان الطفل فرحاً مرحاً ويمص إبهامه عند النوم أولاً وفي فترات متفرقة أثناء النهار.
كما أن مص الإبهام دليلاً على التعاسة أو سوء التكيف أو قلة التعاطف ، فمعظم الأطفال ممن يمصون إبهامهم هم في الواقع أطفال سعداء جداً .
هذا من جهة ومن جهة أخرى ، إذا كان الطفل يكثر من المص بدلاً من ان يتلهي باللعب ، يجب ان نتساءل عما نستطيع عمله كي نبعده عن حاجته إلى المص ، فقد يكون ضجراً لأنه لا يختلط بأطفال آخرين، أو لأنه يفتقر إلى العاب يتلهى بها، أو ربما لأنه مرغم على الجلوس في عربته ساعات طويلة. وقد يدخل طفل يبلغ سنة ونصف السنة من العمر في صراع مع امه طيلة النهار، إذا استمرت في منعه عن القيام بأعمال يحبها بدلاً من تحويل اهتمامه إلى ألعاب مسموح بها ، وهناك من الأطفال من يتسنى له الاختلاط بأطفال آخرين والعمل بحرية في المنزل، إلا أنه شديد الحياء ويقف جانباً يراقب بدلاً من أن يشارك في النشاط الدائر، لذا يجب على الطفل بث الشعور بالرضا والثقة بنفسه .
ولا يؤدي استعمال الجبيرة في المرفق أو القفازات المعدنية في اليدين أو الطلاء المنفر في الابهام إلا إلى زيادة شقاء الطفل وتعاسته، فضلاً عن أنه لا يجبر الطفل الصغير على التخلي عن عادة المص فإنه لا ينفع في إجبار الطفل الواعي أيضا على التخلي عنها ، كذلك ينطبق هذا القول على توبيخ الطفل، أو سحب إبهامه من فمه يتسبب فى نتيجة عكسية .
وينصح الأطباء بتقديم لعبة إلى الطفل حالما يبدأ بالمص ، ولا شك أنه من المستحسن أن يكون لدى الطفل عدد من الأدوات المسلية كي لا يشعر بالضجر، إذا كان الطفل يمص ابهامه، فلتحاول الأم أن تدخل البهجة إلى حياته ، وأن تذكره بشكل ودي، بأنه سيشب ذات يوم ويقلع عن عادة المص، إن تشجيعنا له بهذا الشكل يرغبه في الإقلاع عن المص في أقرب وقت ممكن ، لكن لا نستمر بانتقادنا إياه حتى لا نضايقه ، والشيء الأهم هو أن نتوقف عن التفكير بالأمر.
فإذا استمر انزعاجنا، حتى دون أن نظهره، فإن الطفل يشعر بما يجري ويعمل على فعل عكسه ،ولنعلم ان الطفل سيقلع عن عادة المص من تلقاء نفسه مع مرور الوقت ، وهذا يتم على الأرجح بين سن الثالثة والسادسة.
تلجأ كثير من الأمهات إلى لف أصابع الطفل بقطعة قماش أو قفاز معدني لمنعه من عادة مص أصابعه ، قد تعمل هذه الوسائل عن منع العادة ولكنها في الوقت نفسه تثير في نفس الطفل شعوراً شديداً بالقنوط .
ويؤكد الأطباء أن هذا السلوك غير مستحسن من الناحية النظرية ، بالإضافة إلى أنه لا يسفر عن فائدة ملحوظة في حالة الطفل الذي يكثر من المص.
ويشير الخبراء إلى أن هناك الكثير من قصص الأمهات اللواتي لا يكتفين بوضع جبيرة في مرافق أطفالهن أو قفازات معدنية أو طلاء كريه الرائحة في أيديهم خلال فترات تمتد أياماً بل يتمادين في تطبيق ذلك طوال أشهر كاملة ، ومع ذلك بمجر أن يرفعن هذه الموانع عن اذرع أطفالهن وأيديهم حتى يعود الإبهام إلى الفم .
وذكرت جريدة "الرياض" أن هناك حالات نجحت فيها استعمال الموانع ، وخاصة عندما يكون المص طفيفاً ، فهناك أطفال كثيرون يمصون إبهامهم بعض الشيء بين الفينة والفينة ، وهؤلاء يتخلون عن المص بسرعة، سواء استعملت الأم الموانع معهم أو لم تستعمل ، بالرغم أن استعمال الموانع في حالة طفل مولع بتلك العادة لا يؤدي إلا إلى زيادة رغبة هذا الطفل بالمص.
ويشير الأطباء إلى أن ليس هناك ما يدعو إلى القلق إذا استمر الطفل في مص إبهامه بعد بلوغه ستة أشهر أو سنة من العمر، وليس على الاهل بذل أي مجهود تجاه هذا الأمر إذا كان الطفل فرحاً مرحاً ويمص إبهامه عند النوم أولاً وفي فترات متفرقة أثناء النهار.
كما أن مص الإبهام دليلاً على التعاسة أو سوء التكيف أو قلة التعاطف ، فمعظم الأطفال ممن يمصون إبهامهم هم في الواقع أطفال سعداء جداً .
هذا من جهة ومن جهة أخرى ، إذا كان الطفل يكثر من المص بدلاً من ان يتلهي باللعب ، يجب ان نتساءل عما نستطيع عمله كي نبعده عن حاجته إلى المص ، فقد يكون ضجراً لأنه لا يختلط بأطفال آخرين، أو لأنه يفتقر إلى العاب يتلهى بها، أو ربما لأنه مرغم على الجلوس في عربته ساعات طويلة. وقد يدخل طفل يبلغ سنة ونصف السنة من العمر في صراع مع امه طيلة النهار، إذا استمرت في منعه عن القيام بأعمال يحبها بدلاً من تحويل اهتمامه إلى ألعاب مسموح بها ، وهناك من الأطفال من يتسنى له الاختلاط بأطفال آخرين والعمل بحرية في المنزل، إلا أنه شديد الحياء ويقف جانباً يراقب بدلاً من أن يشارك في النشاط الدائر، لذا يجب على الطفل بث الشعور بالرضا والثقة بنفسه .
ولا يؤدي استعمال الجبيرة في المرفق أو القفازات المعدنية في اليدين أو الطلاء المنفر في الابهام إلا إلى زيادة شقاء الطفل وتعاسته، فضلاً عن أنه لا يجبر الطفل الصغير على التخلي عن عادة المص فإنه لا ينفع في إجبار الطفل الواعي أيضا على التخلي عنها ، كذلك ينطبق هذا القول على توبيخ الطفل، أو سحب إبهامه من فمه يتسبب فى نتيجة عكسية .
وينصح الأطباء بتقديم لعبة إلى الطفل حالما يبدأ بالمص ، ولا شك أنه من المستحسن أن يكون لدى الطفل عدد من الأدوات المسلية كي لا يشعر بالضجر، إذا كان الطفل يمص ابهامه، فلتحاول الأم أن تدخل البهجة إلى حياته ، وأن تذكره بشكل ودي، بأنه سيشب ذات يوم ويقلع عن عادة المص، إن تشجيعنا له بهذا الشكل يرغبه في الإقلاع عن المص في أقرب وقت ممكن ، لكن لا نستمر بانتقادنا إياه حتى لا نضايقه ، والشيء الأهم هو أن نتوقف عن التفكير بالأمر.
فإذا استمر انزعاجنا، حتى دون أن نظهره، فإن الطفل يشعر بما يجري ويعمل على فعل عكسه ،ولنعلم ان الطفل سيقلع عن عادة المص من تلقاء نفسه مع مرور الوقت ، وهذا يتم على الأرجح بين سن الثالثة والسادسة.