سيرين ملكة زماني
16-07-2010, 07:25 PM
المرأة السمينة فى موريتانيا زوجة لقطة
http://images.alwatanvoice.com/news/large/2558436002.jpg
الجمال الحقيقي مكمنه في عيون الناظر ، لذا يختلف مفهومه من شخص لشخص ومن بلد إلى أخرى ، وفى النهاية يتعلق الأمر بما نخبر به أنفسنا من مقاييس ومواصفات.
وتعتلي الرشاقة قائمة مقاييس الجمال بباريس وكثير من بلدان أوروبا وأمريكا وإن اختلفت الأوزان ، لكن يبدو أن الأمر في "موريتانبا "مختلف تماماً ، وتحظي السمينة ثقيلة الوزن باهتمام ورغبة قوية من الرجال .
"موريتانيا" بلد أفريقي تقع شمال غرب قارة أفريقيا ، لها رأي ووجهة نظر مختلف عن المرأة الجميلة، فكلما كانت أضخم وأسمن كلما زادت جمالاً وأصبحت فاتنة في عيون الرجال ، أما إذا كنتِ رشيقة "هزيلة" من وجهة نظرهم ، فأنتِ بذلك تدخلين فى تعداد المرضي ، أو تعاني من خطب ما ، وليس من المرجح أن تتزوجي ، لذا عليكِ تناول كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بالنشويات والدهون .
لا يوجد فى قاموس موريتانيا ما يسمي بالحمية أو الرجيم ، ومن يذهب هناك كزائر لن يستطيع أن يتابع حميته بأي شكل من الأشكال ، فالطعام كله دهني وسكريات مرتفعة
ويسعي الرجال في موريتانيا إلى الزواج من ممتلئة الجسم لأنها هي الأنثى المثيرة مكتملة الجمال بغض النظر عن أي صفة أخرى.
وخضعت أجيال سابقة من الفتيات اليافعات لممارسة ما يسمي بالـ "جافاج" أو "الإطعام القسري" من أجل تسمينهن وجعلهن مرغوبات أكثر ، وذلك كلما زاد وزن الفتاة زادت فرصتها لإيجاد زوج ، وتقول أحد الزوجات خلال تقرير لبرنامج "أوبرا" الأمريكي : "الرجال الموريتانيون يحبون أن تكون النساء مرضيات لأنظارهم وأيديهم".
ورغم أن طقوس "الإطعام القسري" لم تلق الاستحسان من الحكومة ، إلا أنها مازال مستمرة إلى الآن لدى أهل المناطق النائية الذين لم يستطيعوا التخلي عنها ، فمازالت هناك العديد من البنات الصغيرات يمضين أوقاتاً في الحر الخانق ، ويجبرن على حشو أمعائهن بـ"الكسكسي" و"حليب النوق" عالي الدسم ، وعندما لم تعد أمعائهن قادرة على تحمل المزيد من الطعام ، يتقيأن وعندئذ يتم إعطاؤهن المزيد ليأكلنه على الفور.
تقول أحد الممارسات للإطعام القسري : "إننا نرغم البنات على الأكل ، نأخذ فتاة صغيرة هزيلة ونسقيها الحليب حتى تسمن".
حتي فى مدن "موريتانيا" المتقدمة ، بعض النساء مستعدات لفعل أي شئ للحصول على أجساد ممتلئة أكثر ، وذلك باللجوء إلي شراء عقاقير السوق السوداء التي تزيد الشهية التي تجعل المرأة نهمة فى الأكل باستمرار ، وهناك دواء مخصص للحيوانات "الأبل تحديداً" لا تتردد بعض النساء فى تناوله ليسمن ، بحسب قول الدكتور الموريتاني "أحمد أولد إيا".
وعن هذه الأدوية تقول الناشطة في حقوق الإنسان الموريتانية "سينية محمد" : "الناس لا يعون النتائج الخطيرة لهذه المنتجات ، وأخريات يدركن الأخطار لكنهن يردن أن يصبحن بدينات مهما كانت التكلفة".
تقول هدى الموريتانية أبنه طبيب أسنان خلال استضافتها ببرنامج المذيعة الأمريكية أوبرا وينفري: "يعالج والدي يومياً نساء يعانين مشاكل صحية خطيرة للغاية ، أهمها ارتفاع ضغط الدم بسبب أوزانهن الزائدة ، لأنهن أرغمن على الإفراط فى الأكل"
مشيرة إلى أن الرجال ينجذبون إلى الجميلات المغريات ، وتقصد "النساء الأكثر ضخامة وفق العادة" مضيفة: أن تكوني بدينة فهذا يعني أنك جذابة ، خالاتي وأمي يجن جنونهن حين أرفض تناول شئ ما وأرغب في إتباع حمية ، هذا الأمر لا يستوعبونه على الإطلاق ، وتقول لي أمي : "عليكِ أن تأكلي ستموتين إذا لم تأكلي شيئاً"
وتؤكد هدي أن المرأة المطلقة ليست منبوذة على الإطلاق ، فالطلاق لديهم لا يعد فشلاً أو شئ سلبي ، وعندما تحصل المرأة على الطلاق تكون فى انتظارها مأدبة وحفلة ، وهي امرأة مطلوبة بعكس الثقافات الأخرى ، كلما كانت المرأة مطلقة أكثر من مرة كلما كنت مغرية أكثر للرجال ويقبلون على الزواج منها.
وبحسب قول هدي فالنساء سعيدات بأحجامهن في موريتانيا ، ولا يعانون أبداً من شكل الجسم الممتلئ بشكل مفرط ، وأما الأجزاء المغرية في المرأة الموريتانية والتي يهتم بها الرجال هي الأجزاء التي يمكن رؤيتها من خلال ملابسهن التقليدية ، كالكاحلان والذراعان والمؤخرة ، أما الرجل فمن العيب أن يكون بديناً ويجب أن يتمتع جسمه بالرشاقة .
يحب الرجال فى موريتانيا النظر إلى الكاحل السمين الذي يكون مؤشراً لشكل الجسم وامتلاءه ، وفى اللغة الموريتانية عندما يقال إن المرأة "تجثم على شئ ما" فهذا يعني أن لها مؤخرة كبيرة ، وهذا الغزل يعني لها الكثير بما إنها جميلة ويجب أن تفخر بنفسها ، كما يحبون علامات تمدد الجلد بعد الولادة !
النساء فى موريتانيا لهن قدر كبير فى الأسرة والقبيلة ، لذا نجد أن المرأة فى أسرتها لها كلمة مسموعة ولها نفوذ كبير ، لذا يعتبرونها هي من تقود المجتمع كلياً نظراً لكونها تدير كل شؤون الأسرة ، وكل امرأة متزوجة هي المديرة ، لكنها تواجه بعض المشاكل بسبب ضخامة حجمها ، بالإضافة إلى غيابها التام عن الساحة السياسية ، ولا يتسنى لها ارتياد المدارس للتفرغ الكامل لرعاية الأسرة .
نصيحه مني كل بنت ناصحه تروح موريتانيا لحتى تتزوج:abc_051:
http://images.alwatanvoice.com/news/large/2558436002.jpg
الجمال الحقيقي مكمنه في عيون الناظر ، لذا يختلف مفهومه من شخص لشخص ومن بلد إلى أخرى ، وفى النهاية يتعلق الأمر بما نخبر به أنفسنا من مقاييس ومواصفات.
وتعتلي الرشاقة قائمة مقاييس الجمال بباريس وكثير من بلدان أوروبا وأمريكا وإن اختلفت الأوزان ، لكن يبدو أن الأمر في "موريتانبا "مختلف تماماً ، وتحظي السمينة ثقيلة الوزن باهتمام ورغبة قوية من الرجال .
"موريتانيا" بلد أفريقي تقع شمال غرب قارة أفريقيا ، لها رأي ووجهة نظر مختلف عن المرأة الجميلة، فكلما كانت أضخم وأسمن كلما زادت جمالاً وأصبحت فاتنة في عيون الرجال ، أما إذا كنتِ رشيقة "هزيلة" من وجهة نظرهم ، فأنتِ بذلك تدخلين فى تعداد المرضي ، أو تعاني من خطب ما ، وليس من المرجح أن تتزوجي ، لذا عليكِ تناول كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بالنشويات والدهون .
لا يوجد فى قاموس موريتانيا ما يسمي بالحمية أو الرجيم ، ومن يذهب هناك كزائر لن يستطيع أن يتابع حميته بأي شكل من الأشكال ، فالطعام كله دهني وسكريات مرتفعة
ويسعي الرجال في موريتانيا إلى الزواج من ممتلئة الجسم لأنها هي الأنثى المثيرة مكتملة الجمال بغض النظر عن أي صفة أخرى.
وخضعت أجيال سابقة من الفتيات اليافعات لممارسة ما يسمي بالـ "جافاج" أو "الإطعام القسري" من أجل تسمينهن وجعلهن مرغوبات أكثر ، وذلك كلما زاد وزن الفتاة زادت فرصتها لإيجاد زوج ، وتقول أحد الزوجات خلال تقرير لبرنامج "أوبرا" الأمريكي : "الرجال الموريتانيون يحبون أن تكون النساء مرضيات لأنظارهم وأيديهم".
ورغم أن طقوس "الإطعام القسري" لم تلق الاستحسان من الحكومة ، إلا أنها مازال مستمرة إلى الآن لدى أهل المناطق النائية الذين لم يستطيعوا التخلي عنها ، فمازالت هناك العديد من البنات الصغيرات يمضين أوقاتاً في الحر الخانق ، ويجبرن على حشو أمعائهن بـ"الكسكسي" و"حليب النوق" عالي الدسم ، وعندما لم تعد أمعائهن قادرة على تحمل المزيد من الطعام ، يتقيأن وعندئذ يتم إعطاؤهن المزيد ليأكلنه على الفور.
تقول أحد الممارسات للإطعام القسري : "إننا نرغم البنات على الأكل ، نأخذ فتاة صغيرة هزيلة ونسقيها الحليب حتى تسمن".
حتي فى مدن "موريتانيا" المتقدمة ، بعض النساء مستعدات لفعل أي شئ للحصول على أجساد ممتلئة أكثر ، وذلك باللجوء إلي شراء عقاقير السوق السوداء التي تزيد الشهية التي تجعل المرأة نهمة فى الأكل باستمرار ، وهناك دواء مخصص للحيوانات "الأبل تحديداً" لا تتردد بعض النساء فى تناوله ليسمن ، بحسب قول الدكتور الموريتاني "أحمد أولد إيا".
وعن هذه الأدوية تقول الناشطة في حقوق الإنسان الموريتانية "سينية محمد" : "الناس لا يعون النتائج الخطيرة لهذه المنتجات ، وأخريات يدركن الأخطار لكنهن يردن أن يصبحن بدينات مهما كانت التكلفة".
تقول هدى الموريتانية أبنه طبيب أسنان خلال استضافتها ببرنامج المذيعة الأمريكية أوبرا وينفري: "يعالج والدي يومياً نساء يعانين مشاكل صحية خطيرة للغاية ، أهمها ارتفاع ضغط الدم بسبب أوزانهن الزائدة ، لأنهن أرغمن على الإفراط فى الأكل"
مشيرة إلى أن الرجال ينجذبون إلى الجميلات المغريات ، وتقصد "النساء الأكثر ضخامة وفق العادة" مضيفة: أن تكوني بدينة فهذا يعني أنك جذابة ، خالاتي وأمي يجن جنونهن حين أرفض تناول شئ ما وأرغب في إتباع حمية ، هذا الأمر لا يستوعبونه على الإطلاق ، وتقول لي أمي : "عليكِ أن تأكلي ستموتين إذا لم تأكلي شيئاً"
وتؤكد هدي أن المرأة المطلقة ليست منبوذة على الإطلاق ، فالطلاق لديهم لا يعد فشلاً أو شئ سلبي ، وعندما تحصل المرأة على الطلاق تكون فى انتظارها مأدبة وحفلة ، وهي امرأة مطلوبة بعكس الثقافات الأخرى ، كلما كانت المرأة مطلقة أكثر من مرة كلما كنت مغرية أكثر للرجال ويقبلون على الزواج منها.
وبحسب قول هدي فالنساء سعيدات بأحجامهن في موريتانيا ، ولا يعانون أبداً من شكل الجسم الممتلئ بشكل مفرط ، وأما الأجزاء المغرية في المرأة الموريتانية والتي يهتم بها الرجال هي الأجزاء التي يمكن رؤيتها من خلال ملابسهن التقليدية ، كالكاحلان والذراعان والمؤخرة ، أما الرجل فمن العيب أن يكون بديناً ويجب أن يتمتع جسمه بالرشاقة .
يحب الرجال فى موريتانيا النظر إلى الكاحل السمين الذي يكون مؤشراً لشكل الجسم وامتلاءه ، وفى اللغة الموريتانية عندما يقال إن المرأة "تجثم على شئ ما" فهذا يعني أن لها مؤخرة كبيرة ، وهذا الغزل يعني لها الكثير بما إنها جميلة ويجب أن تفخر بنفسها ، كما يحبون علامات تمدد الجلد بعد الولادة !
النساء فى موريتانيا لهن قدر كبير فى الأسرة والقبيلة ، لذا نجد أن المرأة فى أسرتها لها كلمة مسموعة ولها نفوذ كبير ، لذا يعتبرونها هي من تقود المجتمع كلياً نظراً لكونها تدير كل شؤون الأسرة ، وكل امرأة متزوجة هي المديرة ، لكنها تواجه بعض المشاكل بسبب ضخامة حجمها ، بالإضافة إلى غيابها التام عن الساحة السياسية ، ولا يتسنى لها ارتياد المدارس للتفرغ الكامل لرعاية الأسرة .
نصيحه مني كل بنت ناصحه تروح موريتانيا لحتى تتزوج:abc_051: