الدمشقي
24-07-2010, 01:23 AM
http://img85.imageshack.us/img85/6667/basmalah0.gif
طلبت معلمة من طلبتها في المدرسة الابتدائية أن يكتبوا موضوعاً يطلبون فيه من الله أن يعطيهم ما يريدون . وبعد العودة إلى منزلها جلست تقرأ ما كتبوا فأثار عاطفتها موضوع فدمعت عيناها . وصادف ذلك دخول زوجها البيت ، فسألها : ما يبكيكِ يا زوجتي ؟ فقالت : موضوع التعبير الذي كتبه أحد الطلبة ...
اقرأه بنفسك ! فأخذ يقرأ
إلهي ، أسألك هذا المساء طلباً خاصاً جداً !
اجعلني تلفازاً !
فأنا أريد أن أحل محله !
أريد أن أعيش مثله !
لأحتل مكاناً خاصاً في المنزل !
فتتحلَّق أسرتي حولي !
ويأخذون كلامي مأخذ الجد !
وأصبح مركز اهتمامهم ، فيسمعونني دون مقاطعة أو توجيه أسئلة .
أريد أن أتلقى العناية التي يتلقاها التلفاز حتى عندما لا يعمل .
أريد أن أكون بصحبة أبي عندما يصل إلى البيت من العمل ... حتى وهو تَعِب ...
وأريد من أمي أن ترغب فيَّ حتى وهي منزعجة أو حزينة .
وأريد من إخوتي وأخواتي أن يتخاصموا ليختار كل منهم صحبتي .
أريد أن أشعر بأن أسرتي تترك كل شيء جانباً كل حين ، لتقضي بعض الوقت معي !
وأخيراً وليس آخراً ، أريد منك يا إلهي أن تجعلني أستطيع إسعادهم وأن أرفِّه عنهم جميعاً .
يا ربِّ إني لا أطلب منك الكثير أريد فقط أن أعيش مثل أي تلفاز .
انتهى الزوج من القراءة فقال : يا إلهي ، إنه فعلاً طفل مسكين ما أسوأ أبويه ... !!!
فبكت المعلمة مرة أخرى وقالت :" إنه الموضوع الذي كتبه ولدنا .
* .. * .. *
هذه القصة تذكرني بذاك البروفسور الإنجليزي الذي لم يدخل التلفاز بيته ، ولما سألوه عن السبب قال : لأن التلفاز يفرض رأيه علينا ، ولا يسمح لنا بأن نناقشه ، وينغص حياتنا الاجتماعية .
http://img52.imageshack.us/img52/3623/non2.png
طلبت معلمة من طلبتها في المدرسة الابتدائية أن يكتبوا موضوعاً يطلبون فيه من الله أن يعطيهم ما يريدون . وبعد العودة إلى منزلها جلست تقرأ ما كتبوا فأثار عاطفتها موضوع فدمعت عيناها . وصادف ذلك دخول زوجها البيت ، فسألها : ما يبكيكِ يا زوجتي ؟ فقالت : موضوع التعبير الذي كتبه أحد الطلبة ...
اقرأه بنفسك ! فأخذ يقرأ
إلهي ، أسألك هذا المساء طلباً خاصاً جداً !
اجعلني تلفازاً !
فأنا أريد أن أحل محله !
أريد أن أعيش مثله !
لأحتل مكاناً خاصاً في المنزل !
فتتحلَّق أسرتي حولي !
ويأخذون كلامي مأخذ الجد !
وأصبح مركز اهتمامهم ، فيسمعونني دون مقاطعة أو توجيه أسئلة .
أريد أن أتلقى العناية التي يتلقاها التلفاز حتى عندما لا يعمل .
أريد أن أكون بصحبة أبي عندما يصل إلى البيت من العمل ... حتى وهو تَعِب ...
وأريد من أمي أن ترغب فيَّ حتى وهي منزعجة أو حزينة .
وأريد من إخوتي وأخواتي أن يتخاصموا ليختار كل منهم صحبتي .
أريد أن أشعر بأن أسرتي تترك كل شيء جانباً كل حين ، لتقضي بعض الوقت معي !
وأخيراً وليس آخراً ، أريد منك يا إلهي أن تجعلني أستطيع إسعادهم وأن أرفِّه عنهم جميعاً .
يا ربِّ إني لا أطلب منك الكثير أريد فقط أن أعيش مثل أي تلفاز .
انتهى الزوج من القراءة فقال : يا إلهي ، إنه فعلاً طفل مسكين ما أسوأ أبويه ... !!!
فبكت المعلمة مرة أخرى وقالت :" إنه الموضوع الذي كتبه ولدنا .
* .. * .. *
هذه القصة تذكرني بذاك البروفسور الإنجليزي الذي لم يدخل التلفاز بيته ، ولما سألوه عن السبب قال : لأن التلفاز يفرض رأيه علينا ، ولا يسمح لنا بأن نناقشه ، وينغص حياتنا الاجتماعية .
http://img52.imageshack.us/img52/3623/non2.png