الدمشقي
26-07-2010, 01:39 AM
http://img85.imageshack.us/img85/6667/basmalah0.gif
خطوات لتطهير قلبك من المعاصي
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وبعد :
إن من أهم الواحبات على المرء في هذه الحياة الدنيا أن يحرص ويهتم برعاية قلبه وتفقده بين الفترة والاخرى وذلك أن القلوب تصدأ ، وصدأها إنما يكون بالذنوب والمعاصي .
حيث ركز القرأن الكريم ونبّه المسلمين إلى هذه المسألة الهامة في الدنيا والآخرة وذلك لما يترتب عليها من آثار وتبعات في الدين والدنيا ، حيث أن مصير الانسان متعلق تعلقاً مباشراً بصلاح قلبه أو فساده , وإلى هذا أشارت الآيات الكريمة في كتاب الله تعالى : {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ } سورة الحج الآية رقم 46
فالاية تبين بوضوح وجلاء لا يقبل الشك أن العيون رأت ذلك المشهد العظيم والاذان قد سمعت اخبار ذلك العذاب الذي نزل باؤلئك المكذبين , ولكن الكبر في تلك القلوب منعها من الاعتبار والاتعاظ بتلك المصائر . أجل إنه الكبر الذي يعمي القلوب ويميتها ويجعلها خرابا بلقعا ، استكبرت قريش على الاستجابة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وهم يعلمون صدقاً ويقيناً أن ما يقوله حق ويقين ومع ذلك ما زادهم الكبر إلا نفوراً وعناداً أن يتبعوا الحق بعد ما تبين فخسروا خسراناً مبيناً ، بينما تواضع أهل المدينة المنورة فكانوا من السابقين والفائزين .
وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الكثيرة على أهمية هذه المسألة في نصوص وأحاديث مختلفة ومناسبات متنوعة يقول صلى الله عليه وسلم "ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب " . صدقت يا رسول وأنت الصادق المصدوق , إن مدار الفلاح والنجاح والسعادة الأبدية السرمدية إنما يكون بقدر استقامة القلب وصلاحه وصدقه .
لقد طغت الدنيا ومظاهرها البراقة الخلابة الخداعة على قلوب الكثيرين من الناس اليوم خاصة في ظل الاقبال والتعظيم لهذه الامور وتزيينها للناس من قبل شياطين الانس والجن , ونحن نرى الدنيا كيف فرقت بين الاخوان وباعدت بين الخلان .
من هنا أيها المسلم الكريم وجب عليّ وعليك حالاً وسريعاً أن تراجع وتفحص هذا القلب حيث هناك قلوب يسكنها الرحمن جل وعلا وهي قلوب أهل الإيمان والقرأن جعلنا الله واياك منهم , وهناك قلوب لا تسكنها إلا الشياطين . واعلم أْخي ّ أن الله إنما ينظر إلى قلوبنا وأعمالنا ولا ينظر جل وعلا إلى أجسامنا ولا إلى صورنا فطهّر هذا المكان حتى يكون أهلاً ومنزلاً لتلك النظرة المباركة ، فإن الله إذا نظر إلى قلب ووجد فيه الصدق والإخلاص نوره بنوره وأيده بتوفيقه ورزقه القوة والعزة .
خطوات عملية لتطهير القلب :
1- قراءة القرأن الكريم
2- الاكثار من ذكر الله عز وجل خاصة في أوقات السحر .
3- الاكثار من الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم .
4- حضور مجالس العلم التي بها يعرف المرء مداخل الشيطان إلى النفس .
5- الحب والتواضع للمسلمين وخدمتهم والقيام قدر الامكان على رعاية وقضاء حوائجهم .
6- قيام الليل مع الدعاء إلى الله أن يطهر القلب من أمراضه .
7-الاعتكاف في المساجد الخلوة بذكر الله جل وعلا .
للأمانة الموضوع منقول
http://img52.imageshack.us/img52/3623/non2.png
خطوات لتطهير قلبك من المعاصي
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وبعد :
إن من أهم الواحبات على المرء في هذه الحياة الدنيا أن يحرص ويهتم برعاية قلبه وتفقده بين الفترة والاخرى وذلك أن القلوب تصدأ ، وصدأها إنما يكون بالذنوب والمعاصي .
حيث ركز القرأن الكريم ونبّه المسلمين إلى هذه المسألة الهامة في الدنيا والآخرة وذلك لما يترتب عليها من آثار وتبعات في الدين والدنيا ، حيث أن مصير الانسان متعلق تعلقاً مباشراً بصلاح قلبه أو فساده , وإلى هذا أشارت الآيات الكريمة في كتاب الله تعالى : {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ } سورة الحج الآية رقم 46
فالاية تبين بوضوح وجلاء لا يقبل الشك أن العيون رأت ذلك المشهد العظيم والاذان قد سمعت اخبار ذلك العذاب الذي نزل باؤلئك المكذبين , ولكن الكبر في تلك القلوب منعها من الاعتبار والاتعاظ بتلك المصائر . أجل إنه الكبر الذي يعمي القلوب ويميتها ويجعلها خرابا بلقعا ، استكبرت قريش على الاستجابة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وهم يعلمون صدقاً ويقيناً أن ما يقوله حق ويقين ومع ذلك ما زادهم الكبر إلا نفوراً وعناداً أن يتبعوا الحق بعد ما تبين فخسروا خسراناً مبيناً ، بينما تواضع أهل المدينة المنورة فكانوا من السابقين والفائزين .
وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الكثيرة على أهمية هذه المسألة في نصوص وأحاديث مختلفة ومناسبات متنوعة يقول صلى الله عليه وسلم "ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب " . صدقت يا رسول وأنت الصادق المصدوق , إن مدار الفلاح والنجاح والسعادة الأبدية السرمدية إنما يكون بقدر استقامة القلب وصلاحه وصدقه .
لقد طغت الدنيا ومظاهرها البراقة الخلابة الخداعة على قلوب الكثيرين من الناس اليوم خاصة في ظل الاقبال والتعظيم لهذه الامور وتزيينها للناس من قبل شياطين الانس والجن , ونحن نرى الدنيا كيف فرقت بين الاخوان وباعدت بين الخلان .
من هنا أيها المسلم الكريم وجب عليّ وعليك حالاً وسريعاً أن تراجع وتفحص هذا القلب حيث هناك قلوب يسكنها الرحمن جل وعلا وهي قلوب أهل الإيمان والقرأن جعلنا الله واياك منهم , وهناك قلوب لا تسكنها إلا الشياطين . واعلم أْخي ّ أن الله إنما ينظر إلى قلوبنا وأعمالنا ولا ينظر جل وعلا إلى أجسامنا ولا إلى صورنا فطهّر هذا المكان حتى يكون أهلاً ومنزلاً لتلك النظرة المباركة ، فإن الله إذا نظر إلى قلب ووجد فيه الصدق والإخلاص نوره بنوره وأيده بتوفيقه ورزقه القوة والعزة .
خطوات عملية لتطهير القلب :
1- قراءة القرأن الكريم
2- الاكثار من ذكر الله عز وجل خاصة في أوقات السحر .
3- الاكثار من الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم .
4- حضور مجالس العلم التي بها يعرف المرء مداخل الشيطان إلى النفس .
5- الحب والتواضع للمسلمين وخدمتهم والقيام قدر الامكان على رعاية وقضاء حوائجهم .
6- قيام الليل مع الدعاء إلى الله أن يطهر القلب من أمراضه .
7-الاعتكاف في المساجد الخلوة بذكر الله جل وعلا .
للأمانة الموضوع منقول
http://img52.imageshack.us/img52/3623/non2.png