ارتقاء
08-08-2010, 03:37 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
عن أبي ذر جندب بن جنادة ، و أبي عبد الرحمن معاذ بِن جبل رضي الله عنهما
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ـــ
( اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن ) . رواه الترمذي
بسم الله الرحمن الرحيم
التقوى ، هي الغاية العظمى ، والمقصد الأسمى من العبادة
إنها محاسبة دائمة للنفس ، وخشية مستمرة لله
قال تعالى : ـــ
بسم الله الرحمن الرحيم
( ولقد وصينا الّذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله ) ( النساء : 131 )
وهي وصية النبي صلى الله عليه وسلم لجميع أمته ، ووصية السلف بعضهم لبعضهم
لما كانت التقوى المقصد الاًسمى من العبادة فاٍذا هي منهج حياة المؤمن
يبتعد عن المعاصي ، ويجتهد في ميادين الطاعة
ومن تمام التقوى
ترك الشبهات ويشهد لذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم : ـــ
( فمن اتقى الشبهات ، فقد استبرأ لدينه وعرضه ) رواه مسلم ،
وفي قوله صلى الله عليه وسلم : ـــ
( اتق الله حيثما كنت ) تنبيه للمؤمن على ملازمة التقوى في كل أحواله
و إشارة إلى حقيقة التقوى
وأنها خشية الله في السرّ والعلن
وحيث كان الإنسان أو صار
فمن خشي الله أمام الناس فحسب فليس بتقي
وقد قال تعالى في وصف عباده المؤمنين : ـــ
بسم الله الرحمن الرحيم
( من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب ، ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود ) ( ق : 33 - 34 ) .
صدق الله العلي العظيم
والصلاة والسلام على نبي الرحمة محمد وعلى آله وصحبه اًجمعين والتابعين له الى يوم الدين
http://www3.0zz0.com/2010/08/08/00/441638633.jpg (http://www.0zz0.com)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اًرتقاء
عن أبي ذر جندب بن جنادة ، و أبي عبد الرحمن معاذ بِن جبل رضي الله عنهما
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ـــ
( اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن ) . رواه الترمذي
بسم الله الرحمن الرحيم
التقوى ، هي الغاية العظمى ، والمقصد الأسمى من العبادة
إنها محاسبة دائمة للنفس ، وخشية مستمرة لله
قال تعالى : ـــ
بسم الله الرحمن الرحيم
( ولقد وصينا الّذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله ) ( النساء : 131 )
وهي وصية النبي صلى الله عليه وسلم لجميع أمته ، ووصية السلف بعضهم لبعضهم
لما كانت التقوى المقصد الاًسمى من العبادة فاٍذا هي منهج حياة المؤمن
يبتعد عن المعاصي ، ويجتهد في ميادين الطاعة
ومن تمام التقوى
ترك الشبهات ويشهد لذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم : ـــ
( فمن اتقى الشبهات ، فقد استبرأ لدينه وعرضه ) رواه مسلم ،
وفي قوله صلى الله عليه وسلم : ـــ
( اتق الله حيثما كنت ) تنبيه للمؤمن على ملازمة التقوى في كل أحواله
و إشارة إلى حقيقة التقوى
وأنها خشية الله في السرّ والعلن
وحيث كان الإنسان أو صار
فمن خشي الله أمام الناس فحسب فليس بتقي
وقد قال تعالى في وصف عباده المؤمنين : ـــ
بسم الله الرحمن الرحيم
( من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب ، ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود ) ( ق : 33 - 34 ) .
صدق الله العلي العظيم
والصلاة والسلام على نبي الرحمة محمد وعلى آله وصحبه اًجمعين والتابعين له الى يوم الدين
http://www3.0zz0.com/2010/08/08/00/441638633.jpg (http://www.0zz0.com)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اًرتقاء