ارتقاء
09-08-2010, 04:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
من الموجبات حبّ الله سبحانه وتعالى وحب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
(( {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ } [آل عمران: 31] ))
المحبة لله هي طاعة الله فيما اًمر ونهى عنه برضا وقناعة
والمحبة لرسوله صلى الله عليه وسلم
العمل بمنهجه التي تتجلى في السلوك والأفعال والأقوال
ذكر ابن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى أن محبة النبي صلى الله عليه وسلم درجتان
الأولى: فرض وهي المحبة التي تقتضي قبول ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من عند الله، وتلقيه بالمحبة
والرضى والتعظيم والتسليم.
والثانية: فضل وهي المحبة التي تقتضي حسن التأسي به وتحقيق الاقتداء بسنته وأخلاقه وآدابه ونوافله
وطاعاته وأكله وشربه ولباسه وحسن معاشرته لأزواجه وغير ذلك من آدابه الكاملة وأخلاقه الطاهرة .
عن عبد الله بن هشام قال:
" كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب رضي الله عنه،
فقال له عمر يا رسول الله:
لأنت أحب إليّ من كل شيء إلا من نفسي
فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
«لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك»
فقال له عمر: فإنه الآن، والله لأنت أحب إلي من نفسي
فقال النبي صلى الله عليه وسلم:ـ«الآن يا عمر»
[رواه البخاري ]
نستشعر مما ذكر أن محبته عليه الصلاة والسلام عبادة وقربة لله تعالى
علينا الإخلاص لله ومتابعته صلى الله عليه وسلم في كل صغيرة وكبيرة.
تقديم محبته على النفس والوالد والولد والناس أجمعين
الإكثار من ذكره والثناء عليه بما يناسب مقام رسالته ونبوته
الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم والتأدب عند ذكره والاستماع لاًحاديثه.
الاهتداء بهديه والتحاكم إلى سنته.
الذب عن شخصيته الكريمة ونصرة سنته النبوية
بمحبته صلى الله عليه وسلم يتذوق العبد حلاوة الإيمان.
وبذلك أن محبته صلى الله عليه وسلم أصل من أصول الدين.
http://www4.0zz0.com/2010/08/09/13/555779734.jpg (http://www.0zz0.com)
كل عام واًنتم بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اًرتقاء
من الموجبات حبّ الله سبحانه وتعالى وحب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
(( {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ } [آل عمران: 31] ))
المحبة لله هي طاعة الله فيما اًمر ونهى عنه برضا وقناعة
والمحبة لرسوله صلى الله عليه وسلم
العمل بمنهجه التي تتجلى في السلوك والأفعال والأقوال
ذكر ابن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى أن محبة النبي صلى الله عليه وسلم درجتان
الأولى: فرض وهي المحبة التي تقتضي قبول ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من عند الله، وتلقيه بالمحبة
والرضى والتعظيم والتسليم.
والثانية: فضل وهي المحبة التي تقتضي حسن التأسي به وتحقيق الاقتداء بسنته وأخلاقه وآدابه ونوافله
وطاعاته وأكله وشربه ولباسه وحسن معاشرته لأزواجه وغير ذلك من آدابه الكاملة وأخلاقه الطاهرة .
عن عبد الله بن هشام قال:
" كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب رضي الله عنه،
فقال له عمر يا رسول الله:
لأنت أحب إليّ من كل شيء إلا من نفسي
فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
«لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك»
فقال له عمر: فإنه الآن، والله لأنت أحب إلي من نفسي
فقال النبي صلى الله عليه وسلم:ـ«الآن يا عمر»
[رواه البخاري ]
نستشعر مما ذكر أن محبته عليه الصلاة والسلام عبادة وقربة لله تعالى
علينا الإخلاص لله ومتابعته صلى الله عليه وسلم في كل صغيرة وكبيرة.
تقديم محبته على النفس والوالد والولد والناس أجمعين
الإكثار من ذكره والثناء عليه بما يناسب مقام رسالته ونبوته
الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم والتأدب عند ذكره والاستماع لاًحاديثه.
الاهتداء بهديه والتحاكم إلى سنته.
الذب عن شخصيته الكريمة ونصرة سنته النبوية
بمحبته صلى الله عليه وسلم يتذوق العبد حلاوة الإيمان.
وبذلك أن محبته صلى الله عليه وسلم أصل من أصول الدين.
http://www4.0zz0.com/2010/08/09/13/555779734.jpg (http://www.0zz0.com)
كل عام واًنتم بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اًرتقاء