مشاهدة النسخة كاملة : للنقاش l بم تنصح إخوانك فى رمضان ؟
ابو اميمة محمد
10-08-2010, 11:28 PM
للنقاش l بم تنصح إخوانك فى رمضان ؟
-------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فقد كثرة الآثار عن أحوال السلف فى رمضان وكان ينشرها أهل العلم من باب النصيحة للمسلمين حتى يستغلوا يومهم وليلتهم فى رمضان افضل استغلال
فما هى نصيحتك وكيف تتمنى ان يقضى اخوانك ال 24 ساعه
وما هى أفضل الاعمال فى رمضان ؟
افيدونا بخبراتكم بارك الله فيكم
ذوالجناح
11-08-2010, 01:37 PM
جزاك الله خيرا أخي أبا أميمة
ونسأل الله أن يبارك لنا جميعا في هذا الشهر الفضيل.
سطور كنت كتبتها على فترات ولم أكملها لانشغالي ببعض الأمور في البيت بمناسبة قوم هذا الشهر المبارك ولقد شجعتني على نشرها أسأل الله أن يكون فيها نفعا لنا جميعا وأن تكون خالصة لوجهه الكريم:
- روى البخاري عن ابن عباس قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة.
ومن المفاهيم الخاطئة أن الصدقة لا يفعلها إلا من آتاه الله مالا وفيرا والصحيح أن كل مسلم يستطيع أن يتصدق أكان غنيا أم فقيرا. فإذا جلب أحنا لحما من السوق يعطي جاره الفقير ما تيسر منه أو ليعطه من مرقها.
وقد يشتري بعضنا صنفا من الطعام فيهدى له كمية من نفس الصنف فيصبح لديه فائض عن حاجته فليعط ما زاد عن حاجته لجاره المسكين أو لمن يعرفه من فقراء المسلمين ومساكينهم او القائمين على الجمعيات الخيرية من الفضل والتقوى وهم أعلم الناس بالمحتاجين في كل منطقة.
ونستطيع كلنا حين الخروج لصلاة المغرب أن نحمل معنا بعض التمر وشيئا من الطعام الخفيف إلى المسجد وخاصة إن كان قريبا من الأسواق أو من مساجد الطرق التي يبار إليها المارة كيلا يضيعوا صلاة المغرب فيفطر معنا الفقير والمسكين وعابر السبيل والمنقطع. فإن لم تجد طعاما فالماء البارد فعن أبي موسى الصفار قال سألت ابن عباس أو سئل أي الصدقة أفضل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل الصدقة الماء ألم تسمع إلى أهل النار لما استغاثوا بأهل الجنة قالوا أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله
- الدال على الخير كفاعله كما قال النبي فدل المتصدقين على أهل الفاقة في قريتك وفي حيك وقد يكون هؤلاء المحتاجون من الموظفين ولديهم سيارات ولكنها الظروف الاقتصادية التي ساءت هذه الأيام والبيوت امتلأت فضاقت بمثل هؤلاء السبل ولم يبق لهم معين بعد الله إلا أهل الفضل والخير من إخوانهم.
وأنبه إخواننا المتصدقين أن يخفوا صدقاتهم ويوصلوها لأهلها سرا فهو أفضل عند الله وأكثر مراعاة لمشاعر المحتاجين الذين رزقهم الله من العفة وعزة النفس ما يفضل أحدهم الموت جوعا على أن يأخذ من هذه الصدقات شيئا.
ونداء لأهل الجمعيات أن يرحموا هؤلاء المساكين الين يصورون اللقمة منذ أن يرفعها أحدهم من الصحفة حتى يدخلها فاه ولو أخذوا ما يريدون لهم ليلا ووضعوه على أبواب منازلهم وطرقوا أبوابهم وذهبوا لكان خيرا وإن احتاجوا التصوير للتوثيق ولتقديمه لهيئات خيرية أكبر فليصوروا بقدر الحاجة الملحة.
- قد يمن الله عليك بأن يثق بك أهل الغنى والمال ويعطونك من أموالهم لتوزعها على المحتاجين فلا تفرح بما أوكل إليك فهي أمانة ومسؤولية ولا تجامل في توزيع هذه الأموال ولا تثرثر في المجالس وتخبر الناس أن فلانا أعطاك مبلغا من المال فأعطيت منه فلانا كذا وفلانة كذا فهذا مناف للأدب والمروءة فلا ينبغي لك أن تحدث أحدا إلا لمصلحة كأن تخبره ليدلك على محتاج أو فقير لا تعرفه.
- إذا دفع إليك بعض الأغنياء مالا وأنت لا تحتاجه فلا ترفضه ولتفعل أحد شيئين:
إما إن تدله على من يستحقه وتخيره بين أن يوصله بنفسه أو توصله أنت.
أو تأخذه ولا تخبره بأنك ستعطيه غيرك ثم تعطيه من تراه يستحقه. ولك في ذلك أجر إن شاء الله:
أجر دلالته على الخير ومساعدته عليه، أو أجر ستر مسلم عفيف عزيز النفس يأخذها منك لأنه يعرفك جيدا ولا يأخذها من غيرك.
- كثير منا في رمضان يدفع صدقته وزكاة أمواله لهؤلاء المتسولين -والله أعلم بحالهم- ولكن الغالب أن معظمهم يتصنع العاهات ويتظاهر بالفقر والحاجة والأولى به أن يدفعها لمن يعلم حرصه على العمل والكسب؛ فكم من عامل مثابر وموظف متأنق في لبسه ومظهره وهو أحوج منهم وصدق الله: "يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف".
- إن احتجت للسوق فعجل قضاء حاجتك منه وإن اضطررت للانتظار فاذهب إلى أقرب مسجد وصل فيه أو اقرأ القرآن أو يكفيك الجلوس فيه والابتعاد عن فضول الكلام وفضول النظر.
- لنحرص على النظافة والتطيب كي لا نؤذي إخواننا الصائمين بروائح الفم والجسد؛ فالنظافة أدب إسلامي.
- زيارة الأقارب وصلة الأرحام بعد صلاة التراويح وتجنب الزيارات التي يمكن تسميتها بالغزوات حيث تقتحم النساء غرف المنازل غرفة غرفة وتقدم الملاحظات والتوجيهات السديدة لربة المنزل والأطفال يجتاحون المطبخ ولا يدعون طعاما إلا التهموه ولا وعاءا إلا لطخوه بينما الرجال مشغولون في المجلس بمناقشة قضايا الساعة فيذهب الزوار بعد استمتاعهم ليتركوا ساحة المعركة لربة البيت المسكينة.
- الحرص على النوم ليلا ولو قليلا فهو أنفع للجسم من نوم النهار من الناحية الصحية ويساعد على التركيز في الصلاة وقراءة القرآن في النهار. ورخم الله أيام زمان فما كانت تشرق الشمس إلا وقد ذهبنا لأعمالنا ومزارعنا ومراعينا.
- استغلال وقت السحر الثمين في الذكر والتسبيح، فالطاهية تسبح وتذكر الله وهي تعمل ومن ينتظر تقديم الطعام يسبح ويذكر الله ويقرأ القرآن أو يصلي ما كتب له.
- المحافظة على النوافل وأذكار الصباح والمساء فهذه الطاعات لها أثر حتى بعد رمضان فالحسنة تدعو أختها والطاعة تجر إلى الطاعة وتمنع عن المعصية.
- لا تنس أصدقاءك وأقاربك وإخوانك من إرسال رسالة بالجوال تهنئهم فيها بهذا الشهر وتدعو لهم وتذكرهم فرغم قلة تكلفتها إلا أن لها أثرا بالغا في النفس كما عرفنا وجربنا.
وهناك مقال لأختنا الفاضلة مرام الأميرة أوردت فيه جملة من النصائح المهمة:
اقترب رمضان ... فحدد الهدف (http://www.abc4web.net/vb/showthread.php?t=10562)
ابو اميمة محمد
11-08-2010, 02:46 PM
جزيت اخي الكريم على نصائحك الغالية
نسال الله عزوجل ان يعيننا على تطبيقها على احسن وجه واصوبه
بوركت
vBulletin® v3.8.11, Copyright ©2000-2024, abohmam