الدمشقي
13-08-2010, 01:01 AM
http://img835.imageshack.us/img835/614/besmaalah4.png
كيف تصوم المرأة المرضع في رمضان
مع حلول شهر رمضان المبارك… شهر الصيام ، تكثر الأسئلة حول رأي الدين والطب معاً في صيام المرأة المرضع ، حيث أن الصيام يمتد طيلة ساعات النهار ، ومع ارتفاع درجة الحرارة في شهر الصيف ، يصبح الصيام أكثر مشقة ، لزيادة الاحتياج لشرب المياه والسوائل ، وهو ما يصعّب على بعض المرضعات الصيام .
إلا أن الكثيرين يرون أن رمضان هو شهر واحد في العام ، ومن الصعب تعويض صيام أيامه المباركة .
تؤكد الدكتورة هدى عبد اللطيف ( استشارية النساء والتوليد )، على أن المرأة المرضع يمكن أن تصوم خلال شهر رمضان ، طالما أنها تشعر بقدرتها على تحمل مشقة الصيام ، مع ضرورة تأكدها أن الصيام لن يسبب لها أي ضرر يمكن أن يلحق بها أو بطفلها .
مقدار الضرر :
تتساءل كثير من الأمهات … هل يمكن أن أصوم وأنا أرضع صغيري ؟ وهل يسبب الصوم أي ضرر للأم وطفلها ؟
تجيب عن هذه التساؤلات الدكتورة نور الهدى عبد اللطيف بالقول :
- تزيد حاجة الأم المرضع للغذاء أكثر من غيرها ، لتعوض ما تفرزه في لبنها ، والذي يقدر بحوالي نصف كيلو جرام أي حوالي سدس وزن الرضيع في الحالات الطبيعية ، وتزداد كمية اللبن حتى تصل إلى كيلو جرام عندما يصبح عمر الوليد ستة أشهر .
وحيث إن اللبن يستخلص من دم المرضع – بصرف النظر عن كمية الغذاء التي تتناولها – لهذا إذا لم يكن غذاءها كافياً ؛ فإن الرضاعة تكون على حساب صحتها .
كما أن العطش خلال ساعات الصوم يؤثر على كمية اللبن لدى المرضع ، لذا إذا كان الرضيع يعتمد في تغذيته فقط على الثدي ؛ فيجب أن تفطر الأم المرضع لتوفر له غذاء ، وهو ما رخصه لها الشرع ، إلا أنها ليست شرطاً .
أهمية شرب السوائل في رمضان :
ولمزيد من الإيضاح تقول د. نور الهدى :
- يتكون لبن الأم – أثناء الرضاعة – من حوالي 2000 إلى 3000 سعر حراري في اليوم من أجل استمرارية عملية الرضاعة في سلام وأمان . وتوجد الهرمونات التي تساعد على تكوين لبن الأم مثل : هرمون "البرولاكتين" الذي يفرز من الغدة النخامية بالمخ وهرمون "أكس توسن" ويفرز من الغدة النخامية ، وهو الذي يساعد على انقباضات الرحم ؛ لمنع النزيف بعد الولادة . ويساعد أيضاً على عودة الرحم إلى حجمه ووضعه الطبيعي بعد عملية الولادة ، وهذا الهرمون يؤدي لزيادة كمية البول أي أنه يعمل على إنقاص كمية المياه داخل جسم المرأة ، لذا ينصح بتناول السوائل بوفرة أثناء الرضاعة لتعويض كمية السوائل المفقودة .
ومن هنا يتضح أن عملية الصيام يمكن أن تؤثر على إدرار اللبن بعض الشيء ، خاصة من المرحلة الأولى لميلاد الطفل ، وهي المرحلة التي تحتاج فيها المرأة إلى تفاعل أجهزة الجسم وعودتها لطبيعتها .
نصائح للأم المرضع في رمضان :
في حالة صوم الأم المرضعة لعدم قدرتها على تعويض أيام إفطارها في رمضان ، فيجب عليها الأخذ بهذه النصائح :
- شرب ما يوازي أربعة لترات من السوائل فيما بين الإفطار والسحور .
- تناول كمية كبيرة من الخضروات والفاكهة الطازجة واللبن خلال ساعات الإفطار .
- أخذ الفيتامينات التي يصفها الطبيب ، مع الحرص على مراجعة الطبيب في حالة وجود أي ضعف أو تأثير من الصوم عليها أو على طفلها .
وفي حال وجدت نفسها أنها غير قادرة على الاستمرار في الصيام ؛ فإنه يمكن أخذ الرخص التي وضعها الله عز وجل رحمة للعالمين ، ويمكنها أن تقضي ما فاتها بعد رمضان بإذن الله .
منقول للفائدة
http://img52.imageshack.us/img52/3623/non2.png
كيف تصوم المرأة المرضع في رمضان
مع حلول شهر رمضان المبارك… شهر الصيام ، تكثر الأسئلة حول رأي الدين والطب معاً في صيام المرأة المرضع ، حيث أن الصيام يمتد طيلة ساعات النهار ، ومع ارتفاع درجة الحرارة في شهر الصيف ، يصبح الصيام أكثر مشقة ، لزيادة الاحتياج لشرب المياه والسوائل ، وهو ما يصعّب على بعض المرضعات الصيام .
إلا أن الكثيرين يرون أن رمضان هو شهر واحد في العام ، ومن الصعب تعويض صيام أيامه المباركة .
تؤكد الدكتورة هدى عبد اللطيف ( استشارية النساء والتوليد )، على أن المرأة المرضع يمكن أن تصوم خلال شهر رمضان ، طالما أنها تشعر بقدرتها على تحمل مشقة الصيام ، مع ضرورة تأكدها أن الصيام لن يسبب لها أي ضرر يمكن أن يلحق بها أو بطفلها .
مقدار الضرر :
تتساءل كثير من الأمهات … هل يمكن أن أصوم وأنا أرضع صغيري ؟ وهل يسبب الصوم أي ضرر للأم وطفلها ؟
تجيب عن هذه التساؤلات الدكتورة نور الهدى عبد اللطيف بالقول :
- تزيد حاجة الأم المرضع للغذاء أكثر من غيرها ، لتعوض ما تفرزه في لبنها ، والذي يقدر بحوالي نصف كيلو جرام أي حوالي سدس وزن الرضيع في الحالات الطبيعية ، وتزداد كمية اللبن حتى تصل إلى كيلو جرام عندما يصبح عمر الوليد ستة أشهر .
وحيث إن اللبن يستخلص من دم المرضع – بصرف النظر عن كمية الغذاء التي تتناولها – لهذا إذا لم يكن غذاءها كافياً ؛ فإن الرضاعة تكون على حساب صحتها .
كما أن العطش خلال ساعات الصوم يؤثر على كمية اللبن لدى المرضع ، لذا إذا كان الرضيع يعتمد في تغذيته فقط على الثدي ؛ فيجب أن تفطر الأم المرضع لتوفر له غذاء ، وهو ما رخصه لها الشرع ، إلا أنها ليست شرطاً .
أهمية شرب السوائل في رمضان :
ولمزيد من الإيضاح تقول د. نور الهدى :
- يتكون لبن الأم – أثناء الرضاعة – من حوالي 2000 إلى 3000 سعر حراري في اليوم من أجل استمرارية عملية الرضاعة في سلام وأمان . وتوجد الهرمونات التي تساعد على تكوين لبن الأم مثل : هرمون "البرولاكتين" الذي يفرز من الغدة النخامية بالمخ وهرمون "أكس توسن" ويفرز من الغدة النخامية ، وهو الذي يساعد على انقباضات الرحم ؛ لمنع النزيف بعد الولادة . ويساعد أيضاً على عودة الرحم إلى حجمه ووضعه الطبيعي بعد عملية الولادة ، وهذا الهرمون يؤدي لزيادة كمية البول أي أنه يعمل على إنقاص كمية المياه داخل جسم المرأة ، لذا ينصح بتناول السوائل بوفرة أثناء الرضاعة لتعويض كمية السوائل المفقودة .
ومن هنا يتضح أن عملية الصيام يمكن أن تؤثر على إدرار اللبن بعض الشيء ، خاصة من المرحلة الأولى لميلاد الطفل ، وهي المرحلة التي تحتاج فيها المرأة إلى تفاعل أجهزة الجسم وعودتها لطبيعتها .
نصائح للأم المرضع في رمضان :
في حالة صوم الأم المرضعة لعدم قدرتها على تعويض أيام إفطارها في رمضان ، فيجب عليها الأخذ بهذه النصائح :
- شرب ما يوازي أربعة لترات من السوائل فيما بين الإفطار والسحور .
- تناول كمية كبيرة من الخضروات والفاكهة الطازجة واللبن خلال ساعات الإفطار .
- أخذ الفيتامينات التي يصفها الطبيب ، مع الحرص على مراجعة الطبيب في حالة وجود أي ضعف أو تأثير من الصوم عليها أو على طفلها .
وفي حال وجدت نفسها أنها غير قادرة على الاستمرار في الصيام ؛ فإنه يمكن أخذ الرخص التي وضعها الله عز وجل رحمة للعالمين ، ويمكنها أن تقضي ما فاتها بعد رمضان بإذن الله .
منقول للفائدة
http://img52.imageshack.us/img52/3623/non2.png