ذوالجناح
15-08-2010, 02:02 PM
:salam:
حياكم الله إخواني ومبارك شهر رمضان علينا وعليكم وعلى الأمة الإسلامية كلها.
نلاحظ هذه الأيام في صلاة التراويح بعض الإخوة ينصرف قبل أن يوتر الإمام أو يشفع الوتر ويؤخره إلى الثلث الأخير من الليل دون وجود سبب وجيه يدعوهم لمغادرة المسجد رغم أن هناك فتاوى لعلماء أجلاء تبين أن الأفضل أن يصلي المرء مع الإمام التراويح كلها بشفعها ووترها ليحوز فضيلة قيام الليل كله والإمام يقصد به الشخصية الاعتبارية للإمام بغض النظر عن عددهم.
فتوى الشيخ ابن باز -رحمه الله-: (http://www.alifta.net/Fatawa/FatawaChapters.aspx?View=Page&PageID=5798&PageNo=1&BookID=4)
س: الأخ إ. ع. ح من الشارقة يقول في سؤاله: أشاهد المصلين في صلاة التراويح على أقسام: قسم يخرج قبل الشفع والوتر، وقسم يخرج قبل الوتر، وقسم يخرج (إذا كان يصلي بالجماعة إمامان) بعد فراغ الإمام الأول، وقسم عندما يسلم الإمام من الوتر يقوم ويأتي بركعة يشفع بها الوتر، نرجو من سماحتكم الإفادة بالتفصيل عن هذا الموضوع، ومتى يكون الإنسان قام مع إمامه حتى يحصل له الأجر الوارد في الحديث، جزاكم الله خيرا.
ج: جميع ما ذكره السائل جائز والأمر في ذلك واسع والحمد لله، لكن من بقي مع الإمام حتى يكمل الصلاة حاز الأفضلية، وصار كمن قام الليل كله؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من قام مع الإمام حتى ينصرف، كتب الله له قيام ليلة . . . " . والله ولي التوفيق. أ.هـ
ويقول الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- في المجلس الرابع من مجالس رمضان: (http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_17685.shtml)
ولا ينبغي للرجل أن يتخلف عن صلاة التراويح لينال ثوابها وأجرها، ولا ينصرف حتى ينتهي الإمام منها ومن الوتر ليحصل له أجر قيام الليل كله. أ.هـ
نسأل الله أن يوفقنا لقيام هذا الشهر وقيامه وأن يجنبنا تلبيس إبليس الذي يلبس على كثير من العباد ويصرفهم عن الفاضل إلى المفضول فلو أن أحدنا صلى مع الإمام بصلاته حتى ينصرف كتب له أجر قيام ليلة ثم قام من الليل ماشاء الله من أوسطه أو آخره لحاز فضلا على فضل.
وصلى الله على نبينا محمد.
تحياتي: ذوالجناح
حياكم الله إخواني ومبارك شهر رمضان علينا وعليكم وعلى الأمة الإسلامية كلها.
نلاحظ هذه الأيام في صلاة التراويح بعض الإخوة ينصرف قبل أن يوتر الإمام أو يشفع الوتر ويؤخره إلى الثلث الأخير من الليل دون وجود سبب وجيه يدعوهم لمغادرة المسجد رغم أن هناك فتاوى لعلماء أجلاء تبين أن الأفضل أن يصلي المرء مع الإمام التراويح كلها بشفعها ووترها ليحوز فضيلة قيام الليل كله والإمام يقصد به الشخصية الاعتبارية للإمام بغض النظر عن عددهم.
فتوى الشيخ ابن باز -رحمه الله-: (http://www.alifta.net/Fatawa/FatawaChapters.aspx?View=Page&PageID=5798&PageNo=1&BookID=4)
س: الأخ إ. ع. ح من الشارقة يقول في سؤاله: أشاهد المصلين في صلاة التراويح على أقسام: قسم يخرج قبل الشفع والوتر، وقسم يخرج قبل الوتر، وقسم يخرج (إذا كان يصلي بالجماعة إمامان) بعد فراغ الإمام الأول، وقسم عندما يسلم الإمام من الوتر يقوم ويأتي بركعة يشفع بها الوتر، نرجو من سماحتكم الإفادة بالتفصيل عن هذا الموضوع، ومتى يكون الإنسان قام مع إمامه حتى يحصل له الأجر الوارد في الحديث، جزاكم الله خيرا.
ج: جميع ما ذكره السائل جائز والأمر في ذلك واسع والحمد لله، لكن من بقي مع الإمام حتى يكمل الصلاة حاز الأفضلية، وصار كمن قام الليل كله؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من قام مع الإمام حتى ينصرف، كتب الله له قيام ليلة . . . " . والله ولي التوفيق. أ.هـ
ويقول الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- في المجلس الرابع من مجالس رمضان: (http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_17685.shtml)
ولا ينبغي للرجل أن يتخلف عن صلاة التراويح لينال ثوابها وأجرها، ولا ينصرف حتى ينتهي الإمام منها ومن الوتر ليحصل له أجر قيام الليل كله. أ.هـ
نسأل الله أن يوفقنا لقيام هذا الشهر وقيامه وأن يجنبنا تلبيس إبليس الذي يلبس على كثير من العباد ويصرفهم عن الفاضل إلى المفضول فلو أن أحدنا صلى مع الإمام بصلاته حتى ينصرف كتب له أجر قيام ليلة ثم قام من الليل ماشاء الله من أوسطه أو آخره لحاز فضلا على فضل.
وصلى الله على نبينا محمد.
تحياتي: ذوالجناح