abohmam
13-06-2007, 04:27 PM
~*¤ô§[التحذير من الكذب على الرسول *صلى الله عليه وسلم* !!! ]§ô¤*~
بسم الله الرحمن الرحيم..
إن الحمد لله .. نحمده ونستعينه ونستغفره .. ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا .. من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له...
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له.. وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليمًا كثيرًا... أما بعد:..
قال صلى الله عليه وسلم :" من كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار ..." رواه البخاري
لمّا صعُب على الزنادقة والملحدين وأصحاب الأهواء أن يغيروا في القرآن لأنه تنزيل من الله عزوجل وقد حفظه عزوجل من أيدي المدنسين والمحرفين... توجهوا إلى السنة النبوية الشريفة.. لينسبوا للرسول صلى الله عليه وسلم ما لم يقله .
::: فمنهم من أراد مِن التلفيق أن يُحرف ويدلس حقدًا على الإسلام وأهله...
::: ومنهم من كذب على الرسول صلى الله عليه وسلم ولفّق له روايات تلائم هواه حتى ينتصر فيها لعقيدته ومذهبه...
::: ومنهم من أهل الزهد والتدين الكاذب الذي وضع أحاديث عن فضائل الأعمال ظنًا منهم أن هذا الكذب يرغب الناس بالدين.... وعمل هؤلاء أشد خبثًا حيثُ أنهم يتسترون برداء التدين ويلفقون ويكذبون على الرسول صلى الله عليه وسلم .. وينطقون بأحاديث ومن ثمّ يقولون أنها من الرسول صلى الله عليه وسلم...
::: وهناك صنف..لم يتعمدوا الكذب ولم يقصدوه.. فقد أخطأوا ببعض الأحاديث غير متعمدين ذلك.. أو ابتلوا برجال يدسون في الكتاب ما ليس منه...
فلمّا تعددت الأصناف.. كثُرت الأحاديث الضعيفة .. وعمت وانتشرت بين العوام وحتى بين بعض الدعاة والخطباء ... وأصبحت مما اعتادها اللسان وممّا يُعمل بها... ولكن ولله الحمد فقد حفظ الله عزوجل سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كما حفظ قرآنها... فجعل عزوجل لحاملين هذه الأمانة.. رجالٌ جهابذة.... يتحرون الصدق.. وصحة الحديث... ولله الحمد..
وسبب إنتشار ذلك كما قال ابن خلدون فى مقدمته : " التحقيق قليل ، وطَرف التنقيح فى الغالب كليل، والوهم نسيبُُ للأخبار وخليل، واللتقليد عريق في الآدميين وسليل ".
-- فكثير مما ينقل يعرفون بأنهم عديموا اللامبالاة بالنقل، فما وقعت عليه عيناهُ من شئ مسطور، وماطرق سمعه من شئ منقول، يأخذ به على وجه الرضا والقبول، ولاسيما إن صاحب ذلك هوى، أو تعصب أو حب أو بغض أو ذم أو مدح !!! لشخص أو فرقة أو مذهب أو طائفة ! وهذا هو عدم التحقيق !!
-- وكم من شخص أو طالب علم ممن يحبون الخير ونشره لم يقابلوا هذه الأقوال أو مايسمى بالأحاديث فى الكتب التى يقرأونها ، ولما سمعوا بها على منبر أو نقلا من احد الأصدقاء فساروا على النهج وساروا مع الركب " فإن الناس كأسراب القطا، مجبولون على تشبه بعضهم ببعض " وهذا هو التقليد !!
-- ولا شك فى أن آثار إنتشار هذه الأخبار التى لم تثبت عن رسولنا صلى الله عليه وسلم عظيمة على الأمة إذ أنه قد يصل الأمر بك أخى الناقل دون ماتتثبت مما تنقل إلى تحليل ماحرم الله أو تحريم ماأحل الله وقبل ذلك الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، مما يؤدى بك الحال إلى أن تكون معول هدم لصرح الإسلام وكذلك سببا فى إنتشار الشرك والبدع والمعاصى فى الأمة !!!
-- وقد عمل المحدثون والعلماء وطلبة العلم الجادون على غربلة ماعلق بالسنة من دخن أو دخيل، وفضحوا ( المقمشين )، وساروا على نهج ( المفتشين )، وكشفوا اللثام، وبسطوا الكلام عل ىلاصحيح والحسن والضعيف والواهي من احاديث نبي الإسلام " صلى الله عليه وسلم "
وجاء دورنا نحن فى الذب عن سنة نبينا صلى الله عليه وسلم وتبصير المسلمين بأن نبين لهم مدى ضعف تلك الأخبار، والكتابات، والقصص التى يتم تناقلها عبر شبكة الإنترنت داعين الله سبحانه وتعالى التوفيق وموافقة الصواب معتمدين على أقوال علماء الحديث والمصادر الموثوقة إن شاء الله تعالى .
-- والآن وبعد كثرة ما يتداوله الأعضاء فى المنتديات من أحاديث لعلها مشهورة ولكنها ضعيفة السند ولم تصح نسبتها للرسول - صلى الله عليه وسلم- فتعالوا نجمع أى حديث منتشر فى المنتديات أو مشهور على ألسن الناس بعد ما يثبت ضعفه هنا فى هذه المشاركة وتكون الطريقة هكذا :
نص الحديث :
بيان درجة الحديث :
توثيق درجة الحديث :
والله أسأل أن ينفع بهذه المشاركة كل مسلم يريد الحق بدليله متبعا لصحيح الأخبار ، تاركا ماقد ورثه من أخبار بعد التحقيق كانت ستؤدى بنا إلى الخسران ، قال تعالى " قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا ، الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا "
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا لطاعته متبعين سلفنا غير مبتدعين ولا جاهلين .
وسوف أبدأ بأول مجموعة إن شاء الله من الأحاديث المشتهرة على الألسن وفى المنتديات وهى لم تثبت على رسولنا صلى الله عليه وسلم ..
بسم الله الرحمن الرحيم..
إن الحمد لله .. نحمده ونستعينه ونستغفره .. ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا .. من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له...
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له.. وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليمًا كثيرًا... أما بعد:..
قال صلى الله عليه وسلم :" من كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار ..." رواه البخاري
لمّا صعُب على الزنادقة والملحدين وأصحاب الأهواء أن يغيروا في القرآن لأنه تنزيل من الله عزوجل وقد حفظه عزوجل من أيدي المدنسين والمحرفين... توجهوا إلى السنة النبوية الشريفة.. لينسبوا للرسول صلى الله عليه وسلم ما لم يقله .
::: فمنهم من أراد مِن التلفيق أن يُحرف ويدلس حقدًا على الإسلام وأهله...
::: ومنهم من كذب على الرسول صلى الله عليه وسلم ولفّق له روايات تلائم هواه حتى ينتصر فيها لعقيدته ومذهبه...
::: ومنهم من أهل الزهد والتدين الكاذب الذي وضع أحاديث عن فضائل الأعمال ظنًا منهم أن هذا الكذب يرغب الناس بالدين.... وعمل هؤلاء أشد خبثًا حيثُ أنهم يتسترون برداء التدين ويلفقون ويكذبون على الرسول صلى الله عليه وسلم .. وينطقون بأحاديث ومن ثمّ يقولون أنها من الرسول صلى الله عليه وسلم...
::: وهناك صنف..لم يتعمدوا الكذب ولم يقصدوه.. فقد أخطأوا ببعض الأحاديث غير متعمدين ذلك.. أو ابتلوا برجال يدسون في الكتاب ما ليس منه...
فلمّا تعددت الأصناف.. كثُرت الأحاديث الضعيفة .. وعمت وانتشرت بين العوام وحتى بين بعض الدعاة والخطباء ... وأصبحت مما اعتادها اللسان وممّا يُعمل بها... ولكن ولله الحمد فقد حفظ الله عزوجل سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كما حفظ قرآنها... فجعل عزوجل لحاملين هذه الأمانة.. رجالٌ جهابذة.... يتحرون الصدق.. وصحة الحديث... ولله الحمد..
وسبب إنتشار ذلك كما قال ابن خلدون فى مقدمته : " التحقيق قليل ، وطَرف التنقيح فى الغالب كليل، والوهم نسيبُُ للأخبار وخليل، واللتقليد عريق في الآدميين وسليل ".
-- فكثير مما ينقل يعرفون بأنهم عديموا اللامبالاة بالنقل، فما وقعت عليه عيناهُ من شئ مسطور، وماطرق سمعه من شئ منقول، يأخذ به على وجه الرضا والقبول، ولاسيما إن صاحب ذلك هوى، أو تعصب أو حب أو بغض أو ذم أو مدح !!! لشخص أو فرقة أو مذهب أو طائفة ! وهذا هو عدم التحقيق !!
-- وكم من شخص أو طالب علم ممن يحبون الخير ونشره لم يقابلوا هذه الأقوال أو مايسمى بالأحاديث فى الكتب التى يقرأونها ، ولما سمعوا بها على منبر أو نقلا من احد الأصدقاء فساروا على النهج وساروا مع الركب " فإن الناس كأسراب القطا، مجبولون على تشبه بعضهم ببعض " وهذا هو التقليد !!
-- ولا شك فى أن آثار إنتشار هذه الأخبار التى لم تثبت عن رسولنا صلى الله عليه وسلم عظيمة على الأمة إذ أنه قد يصل الأمر بك أخى الناقل دون ماتتثبت مما تنقل إلى تحليل ماحرم الله أو تحريم ماأحل الله وقبل ذلك الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، مما يؤدى بك الحال إلى أن تكون معول هدم لصرح الإسلام وكذلك سببا فى إنتشار الشرك والبدع والمعاصى فى الأمة !!!
-- وقد عمل المحدثون والعلماء وطلبة العلم الجادون على غربلة ماعلق بالسنة من دخن أو دخيل، وفضحوا ( المقمشين )، وساروا على نهج ( المفتشين )، وكشفوا اللثام، وبسطوا الكلام عل ىلاصحيح والحسن والضعيف والواهي من احاديث نبي الإسلام " صلى الله عليه وسلم "
وجاء دورنا نحن فى الذب عن سنة نبينا صلى الله عليه وسلم وتبصير المسلمين بأن نبين لهم مدى ضعف تلك الأخبار، والكتابات، والقصص التى يتم تناقلها عبر شبكة الإنترنت داعين الله سبحانه وتعالى التوفيق وموافقة الصواب معتمدين على أقوال علماء الحديث والمصادر الموثوقة إن شاء الله تعالى .
-- والآن وبعد كثرة ما يتداوله الأعضاء فى المنتديات من أحاديث لعلها مشهورة ولكنها ضعيفة السند ولم تصح نسبتها للرسول - صلى الله عليه وسلم- فتعالوا نجمع أى حديث منتشر فى المنتديات أو مشهور على ألسن الناس بعد ما يثبت ضعفه هنا فى هذه المشاركة وتكون الطريقة هكذا :
نص الحديث :
بيان درجة الحديث :
توثيق درجة الحديث :
والله أسأل أن ينفع بهذه المشاركة كل مسلم يريد الحق بدليله متبعا لصحيح الأخبار ، تاركا ماقد ورثه من أخبار بعد التحقيق كانت ستؤدى بنا إلى الخسران ، قال تعالى " قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا ، الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا "
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا لطاعته متبعين سلفنا غير مبتدعين ولا جاهلين .
وسوف أبدأ بأول مجموعة إن شاء الله من الأحاديث المشتهرة على الألسن وفى المنتديات وهى لم تثبت على رسولنا صلى الله عليه وسلم ..