المغربي الجديد
27-08-2010, 05:30 AM
القناعة والرضا
القناعـــة والرضــا
هل كل من رضي بما رزقه الله به هو مقتنع به وبذلك العطاء ؟؟؟
القناعة كنز لا يفنى ! .. عبارة كثيرا ما كنا نسمعها في سالف الأيام وكان الأهل والعشيرة مقتنعين قناعة راسخه بما رزقهم الله وحباهم عن غيرهم من نعم كبرت أو صغرت ، فهل معنى ذلك أنهم كانوا بسطاء ؟؟ على حد تعبير شباب هذه الأيام أو بعضهم كي لا يزعلوا علينا .
القناعة جميلة .. والقناعة سر من أسرار الحياة الهانئة السعيدة . فقناعتك بما لديك وعدم التذمر والنظر لما لدى الغير هو سر سعادتك ، فكلما نظرت للغير إسودت الدنيا بين عينيك وطلبت ما ليس لك به حق ، فالخير مقسم وموزع بين بني البشر بالعدل والقسطاط من العادل سبحانه وتعالى .
فما لديك هو نصيبك من هذه الدنيا ، وما لدى غيرك هو نصيبه منها ، فإرض بنصيبك تسعد . وإلا عافاك الله مما سترى ومما سيحل بك من هم وغم وحزن ونكد لا طائل بعده ولا قبله .
فهل نتعلم القناعة ونعلمها لأولادنا وبناتنا الذين تعودوا على الفهلوة والشطارة والحداقة وغيرها من الألفاظ التي يبررون بها أساليبهم في طلب ما لدى الغير أو ما ليس من حقهم .
صحيح أن البعض يحصل بإستخدام هذه المصطلحات وأساليبها على شيء ما من الرزق ولكن كل الثقة أن هذا هو نصيبه ومقسوم له وإلا سيكون وبالاً عليه .
فبالقناعة نحيى أسعد
وبالقناعة نهنأ
وبالقناعة نكون أفضل ما نكون
وبها وبالرضا وبحمد الله دائماً على ما أعطانا ومنحنا من حياة وصحة وعقل سليم وقلب سليم أيضاً نكون قد فزنا بالدنيا والأخرة .
منقول والحمد لله
القناعـــة والرضــا
هل كل من رضي بما رزقه الله به هو مقتنع به وبذلك العطاء ؟؟؟
القناعة كنز لا يفنى ! .. عبارة كثيرا ما كنا نسمعها في سالف الأيام وكان الأهل والعشيرة مقتنعين قناعة راسخه بما رزقهم الله وحباهم عن غيرهم من نعم كبرت أو صغرت ، فهل معنى ذلك أنهم كانوا بسطاء ؟؟ على حد تعبير شباب هذه الأيام أو بعضهم كي لا يزعلوا علينا .
القناعة جميلة .. والقناعة سر من أسرار الحياة الهانئة السعيدة . فقناعتك بما لديك وعدم التذمر والنظر لما لدى الغير هو سر سعادتك ، فكلما نظرت للغير إسودت الدنيا بين عينيك وطلبت ما ليس لك به حق ، فالخير مقسم وموزع بين بني البشر بالعدل والقسطاط من العادل سبحانه وتعالى .
فما لديك هو نصيبك من هذه الدنيا ، وما لدى غيرك هو نصيبه منها ، فإرض بنصيبك تسعد . وإلا عافاك الله مما سترى ومما سيحل بك من هم وغم وحزن ونكد لا طائل بعده ولا قبله .
فهل نتعلم القناعة ونعلمها لأولادنا وبناتنا الذين تعودوا على الفهلوة والشطارة والحداقة وغيرها من الألفاظ التي يبررون بها أساليبهم في طلب ما لدى الغير أو ما ليس من حقهم .
صحيح أن البعض يحصل بإستخدام هذه المصطلحات وأساليبها على شيء ما من الرزق ولكن كل الثقة أن هذا هو نصيبه ومقسوم له وإلا سيكون وبالاً عليه .
فبالقناعة نحيى أسعد
وبالقناعة نهنأ
وبالقناعة نكون أفضل ما نكون
وبها وبالرضا وبحمد الله دائماً على ما أعطانا ومنحنا من حياة وصحة وعقل سليم وقلب سليم أيضاً نكون قد فزنا بالدنيا والأخرة .
منقول والحمد لله