هيام دياب
30-08-2010, 12:25 AM
ألفاظك تـُميّزك بقلوب البشر
أليست الألفاظ الحسنة تدل على أن صاحبها ذو ذوق أدبي ورقي فكري؟!
بلى ..
ما أوضح الفرق بين من ينضح حديثه بالخشونة والألفاظ الجافة والمعاني الجارحة ؛ وبين من يقطر حديثه رقة وعذوبة !!
سلمت يداك ؛ تعبتك معاي ؛ الله يعطيك العافية ؛ الله يرضى عليك ؛ الله يكرمك ؛ ولا عليك أمر ؛ لا حرمك الله الأجر ؛ جزاك الله كل خير ؛ يا عسل ؛ يا ورد ؛ وغيرها الكثير الكثير من الألفاظ العذبة ؛ الراقية ؛ الجميلة .
ألا ترون معي كم نفتقدها في مفردات أحاديثنا اليومية ؟!
فقر مطقع نعاني منه لأبسط مبادئ صياغة الكلام المنظم المتسم بالرقة ، والمعبر عن أعماق آيات الحب والعرفان.
قالوا قديما : قلبك دليلك ؛ لكنهم الآن يقولون وبقوة : لفظك دليلك ! نعم ..
فهل هناك أبلغ من تعبيرك وامتنانك لأمك أو لأختك أو لزوجك أو لصديقك إلا أن تقول : أحبك ؛ أشكرك ؛ أقدر معروفك معي ؛ الله يسعدك ؟!
إن طريقة حديثك مع الآخرين تكشف كثيراً من جوانب شخصيتك ، ولو كان لقاؤك بهم قد حدث مرة واحدة فقط ! فالكلمات الحلوة والجميلة واللبقة كفيلة بأن تفتح لك في قلوب الآخرين دروباً واسعة من الحب ؛ ونظرات جمّة من الود والإعجاب.
إذن هل تعجز أن تصنع من لسانك ألفاظا عذبة ، وحروفاً رقيقة تضفي على شخصيتك الكثير من التفرد والتميّز؟
انتبه ! أنا لا أدعوك إلى التشدق والمداهنة والنفاق ! لكن ألا يمكن أن تعوّد لسانك على النطق بمثل هذه الألفاظ الناعمة الجميلة الحلوة ؟
اجعلها تنساب من شفتيك كما تنساب القطرة من السقاء ؛ عذبة ندية كنداوة حبات المطر ؛ حاول .. وستجد النتيجة رائعة ؛ بل ومذهلة أيضا !
جعل الله كل أوقاتكم جميلة ؛ وألفاظكم حلوة عذبة إن شاء الله
أليست الألفاظ الحسنة تدل على أن صاحبها ذو ذوق أدبي ورقي فكري؟!
بلى ..
ما أوضح الفرق بين من ينضح حديثه بالخشونة والألفاظ الجافة والمعاني الجارحة ؛ وبين من يقطر حديثه رقة وعذوبة !!
سلمت يداك ؛ تعبتك معاي ؛ الله يعطيك العافية ؛ الله يرضى عليك ؛ الله يكرمك ؛ ولا عليك أمر ؛ لا حرمك الله الأجر ؛ جزاك الله كل خير ؛ يا عسل ؛ يا ورد ؛ وغيرها الكثير الكثير من الألفاظ العذبة ؛ الراقية ؛ الجميلة .
ألا ترون معي كم نفتقدها في مفردات أحاديثنا اليومية ؟!
فقر مطقع نعاني منه لأبسط مبادئ صياغة الكلام المنظم المتسم بالرقة ، والمعبر عن أعماق آيات الحب والعرفان.
قالوا قديما : قلبك دليلك ؛ لكنهم الآن يقولون وبقوة : لفظك دليلك ! نعم ..
فهل هناك أبلغ من تعبيرك وامتنانك لأمك أو لأختك أو لزوجك أو لصديقك إلا أن تقول : أحبك ؛ أشكرك ؛ أقدر معروفك معي ؛ الله يسعدك ؟!
إن طريقة حديثك مع الآخرين تكشف كثيراً من جوانب شخصيتك ، ولو كان لقاؤك بهم قد حدث مرة واحدة فقط ! فالكلمات الحلوة والجميلة واللبقة كفيلة بأن تفتح لك في قلوب الآخرين دروباً واسعة من الحب ؛ ونظرات جمّة من الود والإعجاب.
إذن هل تعجز أن تصنع من لسانك ألفاظا عذبة ، وحروفاً رقيقة تضفي على شخصيتك الكثير من التفرد والتميّز؟
انتبه ! أنا لا أدعوك إلى التشدق والمداهنة والنفاق ! لكن ألا يمكن أن تعوّد لسانك على النطق بمثل هذه الألفاظ الناعمة الجميلة الحلوة ؟
اجعلها تنساب من شفتيك كما تنساب القطرة من السقاء ؛ عذبة ندية كنداوة حبات المطر ؛ حاول .. وستجد النتيجة رائعة ؛ بل ومذهلة أيضا !
جعل الله كل أوقاتكم جميلة ؛ وألفاظكم حلوة عذبة إن شاء الله