الدمشقي
30-08-2010, 01:43 AM
http://img835.imageshack.us/img835/614/besmaalah4.png
مخالفات في رمضان
في استقبال رمضان :
- من الخطأ ضيق الصدر بقدوم شهر رمضان ، لاعتقاده بأن الشهر الفضيل يحرمه من شهواته المحرمة ( كشرب الدخان نهاراً أو كالجلوس على المقاهي لشرب النارجيلة ليلاً ) .
- من الخطأ استقبال شهر رمضان مثل غيره من الشهور الأخرى ، بدون معرفة فضل الشهر الكريم وقيمته عند الله ، مما يضيّع من فرص الإكثار من العمل الصالح فيه .
- من الخطأ الجهل بأحكام الصيام وآدابه ، التي تعتبر بمثابة فرض عين على كل مكلف بالصيام .
- من الخطأ استقبال رمضان بأغاني مخصوصة . فالغناء بالمعازف محرم في كل وقت .
- من الخطأ الاقتصار على الحساب الفلكي وترك رؤية الهلال .
- من الخطأ قول بعضهم بوجوب بداية صيام رمضان وإفطاره مع أهل مكة خاصة . فلا توجد خصوصية في رؤية الهلال لبلد معين .
- من الخطأ اعتقاد البعض باستحالة اتفاق المسلمين في بداية الصيام .
- من الخطأ السفر للخارج للمعصية قبل حلول شهر رمضان . وكذلك تعمد السفر خلال الشهر الفضيل من أجل التمتع برخصة الإفطار .
الترهيب من إفطار يوم من رمضان بدون عذر :
- من الخطأ إفطار أي يوم من رمضان بدون عذر شرعي ، فقد ثبت في الصحيح تعليق المفطرين قبل وقت الإفطار بعراقيبهم وتعذيبهم في الآخرة قبل تحلة صومهم . فإذا كان هذا حال من صام في رمضان ، ولكنه أفطر متعمداً قبل حِل الإفطار وبدون سبب شرعي ، فما أدراك بعذاب الذين يتعمدون عدم بدء الصيام من أول اليوم ويفطرون بغير عذر شرعي .
- من الخطأ تهاون كثير من أولياء الأمور في تمرين الصغار على عبادة الصيام في رمضان بزعم أنهم غير مكلفين بعد . بل يُستحب تعويدهم على ذلك في السن المبكر .
- من الخطأ ترك المرأة للصيام إذا طهرت من الحيض قبل انقضاء أيام عادتها .
- من الخطأ إفطار الحامل والمرضع بلا ضرورة . بل ينبغي لهما الفطر إذا شعرتا بمشقة في الصيام ، أو بناء على نصيحة طبيبة مسلمة بذلك لخطورة الصيام على حياتهما أو حياة الجنين .
- من المخالفات : الحرص على الصيام مع ترك الصلاة .
- من الخطأ الالتزام بالصلاة في شهر رمضان فقط، ثم التوقف عن ذلك بعد انتهائه .
- من الخطأ الالتزام بالصلاة على وقتها في الأيام الأولى من شهر رمضان ، ثم التهاون في ذلك الأمر مع مرور الأيام وانقضاء الشهر .
- من الخطأ المبالغة في النوم طوال نهار أيام رمضان ، حتى لا يشعر الصائم بالتعب ، مما يفوّت عليه صلاة الظهر والعصر .
في السحور ومتعلقاته :
- من الخطأ قول البعض إنه لا يستحب تجديد نية الصائم لكل يوم في رمضان ، وإنه تكفي نية واحدة لرمضان كله . والأحوط : أنه يجب جمع وتبييت النية قبل طلوع الفجر الصادق لكل يوم من أيام شهر رمضان ، وكذلك في صيام أي فريضة كالقضاء والكفارة والنذر . ويعتبر تناول طعام السحور بمثابة استحضار لنية صيام اليوم التالي .
- من الخطأ عدم تناول السحور ، أو تقديم وقت تناوله .
- من الخطأ التلفظ بالنية ، كأن يقول : ( نويت الصيام ) . فهذه بدعة ، ولم يُنقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من أصحابه شيء من ذلك .
- من الخطأ اعتقاد بعض النساء أنها إذا طهرت من حيضها قبيل آذان الفجر الصادق لا يجب عليها الصيام إلا إذا تطهرت بالاغتسال . ذلك أنه يجب عليها الصيام بمجرد انقطاع الدم ، فالاغتسال من الحيض أو الجنابة ليس شرطاً لصحة الصوم .
في الإفطار ومتعلقاته :
- من الخطأ الاعتقاد بإفطار من شرب أو أكل ناسياً في نهار رمضان .
- من الخطأ تأخير البعض إفطارهم حتى يتشهد المؤذن بقوله : ( أشهد أن لا إله إلا الله ) . فالسنة هي المسارعة في الإفطار بمجرد تحقق غروب الشمس .
- من الخطأ الانشغال بالطعام والشراب عقب الإفطار مع عدم ترديد الآذان خلف المؤذن .
- من الخطأ نسيان الدعاء عند الإفطار ، حيث للصائم دعوة مستجابة عند فطره .
- من الخطأ تهاون البعض في الحضور إلى المسجد لصلاة المغرب جماعة في أول وقتها بزعم الانتظار على موائد الإفطار . بل يجب إتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، حيث كان : [ يفطر على رطبات قبل أن يصلي ، فإن لم تكن رطبات فتمرات ، فإن لم تكن حسا حسوات من ماء ] .
- من الخطأ الإفطار على الدخان المحرم ، والدخان حرام في كل وقت ، وفي رمضان يكون أشد ذنباً لحرمة الشهر ومكانته .
- من الخطأ الإسراف في الطعام والشراب عند الإفطار ، بما يسبب تخمة للفرد لا يستطيع معها أداء صلاة العشاء والتراويح .
- من الخطأ الإسراف في تجهيز أنواع كثيرة من الطعام ، بما يؤدي لإلقاء الكميات الزائدة منها عقب الإفطار في سلة المهملات .
في الذين يرخص لهم الفطر في رمضان :
من الخطأ قول بعضهم : في الحامل والمرضع إذا خافتا على نفسيهما أو ولديهما تفطران وعليهما القضاء ، ولا يجزئ عنهما إخراج فدية طعام مسكين عن كل يوم قد أفطرتاه . والصحيح من أقوال أهل العلم أنهما تفطران وعليهما الفدية فقط، ولا قضاء عليهما .
من الخطأ قول بعضهم : من كان عليه فدية إطعام مسكين فيلزمه وجبتين كاملتين عن كل يوم أفطره أو دفع ثمنهما . فالصواب أنه يكفي وجبة واحدة عن كل يوم ، ولا دليل على مشروعية دفع الثمن في فدية طعام مسكين .
من الخطأ ما يفتي به بعض المعاصرين من إباحة الفطر للطلاب من أجل المذاكرة والامتحانات وكذا لأصحاب المهن الشاقة ، وذلك لعدم وجود أعذار شرعية تبيح ذلك . والأصل وجوب الصوم على كل مكلف .
في الذين يجب عليهم الإفطار :
من الخطأ استمرار بعض النساء في صيامها تعبداً إذا نزل عليهن دم الحيض قبل المغرب . فقد أجمع العلماء على وجوب الفطر على الحائض والنفساء .
من الخطأ عدم فطر بعض الناس رغم تضرره من الصيام ، وعدم استعمال الرخصة بذلك .
في مباحات الصيام :
من الخطأ قول البعض بكراهة السواك أو الطيب للصائم في نهار رمضان . وهذا القول ترده الأحاديث العامة عن الرسول صلى الله عليه وسلم باستحباب السواك والطيب في جميع الأوقات .
من الخطأ تطيب بعض النساء وخروجهن بهذا الطيب ليجد ريحها الرجال الأجانب . فهذا الفعل حرام ، وهو أشد حرمة في رمضان .
من الخطأ اعتقاد البعض أن رؤية الأفلام والمسلسلات والفوازير من الأمور المباحة . وأقل ما يُنبه عليه – هنا - أن هذا يخالف ما أوجبه الله على المؤمنين والمؤمنات من غض البصر .
من الخطأ اعتقاد حرمة تذوق النساء للطعام أثناء إعدادها لمائدة الإفطار . فهذا مما لا حرج فيه ، مع الحرص على إزالة آثار ذلك من الفم .
من الخطأ خروج النساء إلى الأسواق بغير حاجة ، مما يؤدي لإضاعة الأوقات ، والانشغال بأفعال غير الطاعات .
في مفسدات الصيام :
من الخطأ اعتقاد البعض أن الكحل والقطرة ونحوهما مما يدخل العين من مفسدات الصيام ، لأنه قد يجد طعم هذه الأشياء في حلقه . والصواب أن كل ذلك من الأمور المباحة .
من الخطأ اعتقاد البعض أن تحليل الدم أو الحقن المهدئة أو المسكنة للألم تفسد الصيام . أما إذا كانت الحقن للتغذية كالجلوكوز ونحوه ، فالأحوط عدم استخدامها إلا ليلاً .
في التراويح والوتر :
من الخطأ ترك صلاة التراويح في أول ليلة من ليالي شهر رمضان .
من الخطأ التهاون في أداء صلاة التراويح في ليالي رمضان ، أو نقر صلاتها .
من الخطأ ما يقوله البعض في بداية صلاة التراويح ، كقولهم : ( صلاة القيام أثابكم الله ) . أو الأذكار والأدعية بين كل ركعتين في التراويح ، كقولهم : ( الصلاة والسلام عليك يا أول خلق الله ) ، وهذا باطل ، لأن أول خلق الله من البشر هو آدم عليه السلام . أو التهليل بين كل ركعتين . أو قراءة المعوذات . أو قولهم عند الوتر : ( سبحان الواحد الأحد ) . فكل ذلك لا أصل له ، وهو من البدع المحدثة .
من الخطأ الإنكار على الإمام إذا قرأ في صلاة التراويح من المصحف . فيجوز قراءة المصلي من المصحف .
من الخطأ متابعة بعض المأمومين للإمام في صلاة التراويح من المصحف . فالمشروع الاستماع لقراءة الإمام ، ولأن إمساك المصحف يُفوّت على المأموم سنة وضع اليد اليمنى على اليسرى فوق الصدر . أما إذا كان ذلك من أحد المصلين فقط للفتح على الإمام أو لرده إذا اخطأ ، فلا مانع بقدر الحاجة .
من الخطأ اعتقاد البعض أن صلاة التراويح أو التهجد ليس لها حد معين من الركعات . والصحيح أن سنة النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة التراويح أن تصلى إحدى عشرة ركعة .
من الخطأ اعتقاد البعض أن صلاة التهجد غير صلاة التراويح ، أو أن صلاة التهجد لا تكون إلا في رمضان . والصواب أن قيام الليل مشروع طوال العام ، ووقته من بعد صلاة العشاء إلى آذان الفجر الصادق .
ومن المخالفات : انصراف المأموم عن الإمام في صلاة الوتر ، بزعم أنه سيزيد في صلاة التراويح . فهذا الانصراف يحرمه من الثواب العظيم ، بأن يُكتب له أجر قيام الليل كله .
من الخطأ اعتزال الجماعة لشروعها في التراويح حين الدخول إلى المسجد وقد فاتت صلاة العشاء ، وذلك لأدائها على انفراد . والصواب : الدخول خلف الإمام بنية فريضة العشاء ، ثم القيام بعد تسليمه لإكمال ما تبقى منها .
من الخطأ اعتقاد بعض النساء أن صلاتهن للتراويح في المسجد أفضل . ذلك أن صلاتهن في البيت أفضل .
من الخطأ عدم تكبير الإمام جهرا لسجود التلاوة في الخفض للسجود أو للرفع منه . ويجوز للإمام قبل دخوله إلى الصلاة تنبيه المأمومين على الركعة التي سيكون فيها سجدة ، حتى لا يحدث اضطراب في صلاتهم .
من الخطأ ما يفعله بعض المصلين بعد فراغهم من دعاء القنوت من مسح وجهه ، لعدم وجود أي دليل صحيح لذلك ، لا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من أصحابه . ولذلك قال العز بن عبد السلام : ولا يمسح وجهه بيديه عقيب الدعاء إلا جاهل .
من الخطأ المبالغة في البكاء أثناء صلاة التراويح في المسجد . فهذا مدعاة للرياء ، كما أنه يشغل المجاورين عن الصلاة . وبالإضافة إلى ذلك ، فقد يساور المجاورون الشك في قسوة قلوبهم .
من الخطأ إطالة الإمام لدعاء قنوت الوتر بدرجة مبالغ فيها ، مما يتعب المصلين خلف الإمام ، أو التغني بهذا الدعاء .
عام :
من الخطأ الجلوس أمام التلفاز أثناء الصيام للتسلي بمشاهدة المحرمات ، أو على المقاهي أو في الخيم الرمضانية بعد الصيام لتناول السحور " الراقص "!!
من الخطأ التصبر على المحرمات طوال فترة الصيام من النهار فقط، مع إطلاق العنان لارتكاب جميع المحرمات ليلاً .
من الخطأ الالتزام بلعب الكرة في الدورات الرمضانية التي لا تترك وقتاً لأداء صلاة التراويح .
من الخطأ التزام النساء بالحجاب وقت النهار وهي صائمة ، ثم خلع الحجاب بعد الإفطار أو بعد انقضاء شهر رمضان .
من الخطأ الاكتفاء بصوم المعدة عن الطعام والشراب ، مع عدم صوم الجوارح عن جميع المحرمات .
من الخطأ إظهار الضيق والتبرم أثناء الصيام ، والانفعال والتشاجر لأقل هفوة تحدث ، مع أن الصيام تهذيب للنفس وتعويدها على المشاق .
من الخطأ القيء عمداً في نهار رمضان ، الأمر الذي يفسد عليه صومه .
من الخطأ الغفلة عن متابعة الأهل في رمضان ، فيجب على الأزواج تفقد أحوال زوجاتهم وأولادهم في الصيام ، وشد أزرهم على فعل الطاعات .
من الخطأ الغفلة عن ختم القرآن ولو مرة واحدة أثناء شهر رمضان .
من الخطأ عدم الاجتهاد في العشر الأواخر من رمضان . بل يجب الاجتهاد في هذه العشر ، طلباً لليلة القدر .
من الخطأ ترك سنة الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان ، فهي سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم .
من الخطأ تخصيص ليلة السابع والعشرين من رمضان بصلاة التسابيح ، لعدم ورود ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم .
من الخطأ الاعتقاد بحرمة الزواج في رمضان .
من الخطأ الوصال في الصوم ، أي وصل يوم بيوم آخر ، بدون أكل أو شرب بينهما .
أخي الكريم
ساهم في نشر هذه الأفكار يكن لك أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة
http://img52.imageshack.us/img52/3623/non2.png
مخالفات في رمضان
في استقبال رمضان :
- من الخطأ ضيق الصدر بقدوم شهر رمضان ، لاعتقاده بأن الشهر الفضيل يحرمه من شهواته المحرمة ( كشرب الدخان نهاراً أو كالجلوس على المقاهي لشرب النارجيلة ليلاً ) .
- من الخطأ استقبال شهر رمضان مثل غيره من الشهور الأخرى ، بدون معرفة فضل الشهر الكريم وقيمته عند الله ، مما يضيّع من فرص الإكثار من العمل الصالح فيه .
- من الخطأ الجهل بأحكام الصيام وآدابه ، التي تعتبر بمثابة فرض عين على كل مكلف بالصيام .
- من الخطأ استقبال رمضان بأغاني مخصوصة . فالغناء بالمعازف محرم في كل وقت .
- من الخطأ الاقتصار على الحساب الفلكي وترك رؤية الهلال .
- من الخطأ قول بعضهم بوجوب بداية صيام رمضان وإفطاره مع أهل مكة خاصة . فلا توجد خصوصية في رؤية الهلال لبلد معين .
- من الخطأ اعتقاد البعض باستحالة اتفاق المسلمين في بداية الصيام .
- من الخطأ السفر للخارج للمعصية قبل حلول شهر رمضان . وكذلك تعمد السفر خلال الشهر الفضيل من أجل التمتع برخصة الإفطار .
الترهيب من إفطار يوم من رمضان بدون عذر :
- من الخطأ إفطار أي يوم من رمضان بدون عذر شرعي ، فقد ثبت في الصحيح تعليق المفطرين قبل وقت الإفطار بعراقيبهم وتعذيبهم في الآخرة قبل تحلة صومهم . فإذا كان هذا حال من صام في رمضان ، ولكنه أفطر متعمداً قبل حِل الإفطار وبدون سبب شرعي ، فما أدراك بعذاب الذين يتعمدون عدم بدء الصيام من أول اليوم ويفطرون بغير عذر شرعي .
- من الخطأ تهاون كثير من أولياء الأمور في تمرين الصغار على عبادة الصيام في رمضان بزعم أنهم غير مكلفين بعد . بل يُستحب تعويدهم على ذلك في السن المبكر .
- من الخطأ ترك المرأة للصيام إذا طهرت من الحيض قبل انقضاء أيام عادتها .
- من الخطأ إفطار الحامل والمرضع بلا ضرورة . بل ينبغي لهما الفطر إذا شعرتا بمشقة في الصيام ، أو بناء على نصيحة طبيبة مسلمة بذلك لخطورة الصيام على حياتهما أو حياة الجنين .
- من المخالفات : الحرص على الصيام مع ترك الصلاة .
- من الخطأ الالتزام بالصلاة في شهر رمضان فقط، ثم التوقف عن ذلك بعد انتهائه .
- من الخطأ الالتزام بالصلاة على وقتها في الأيام الأولى من شهر رمضان ، ثم التهاون في ذلك الأمر مع مرور الأيام وانقضاء الشهر .
- من الخطأ المبالغة في النوم طوال نهار أيام رمضان ، حتى لا يشعر الصائم بالتعب ، مما يفوّت عليه صلاة الظهر والعصر .
في السحور ومتعلقاته :
- من الخطأ قول البعض إنه لا يستحب تجديد نية الصائم لكل يوم في رمضان ، وإنه تكفي نية واحدة لرمضان كله . والأحوط : أنه يجب جمع وتبييت النية قبل طلوع الفجر الصادق لكل يوم من أيام شهر رمضان ، وكذلك في صيام أي فريضة كالقضاء والكفارة والنذر . ويعتبر تناول طعام السحور بمثابة استحضار لنية صيام اليوم التالي .
- من الخطأ عدم تناول السحور ، أو تقديم وقت تناوله .
- من الخطأ التلفظ بالنية ، كأن يقول : ( نويت الصيام ) . فهذه بدعة ، ولم يُنقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من أصحابه شيء من ذلك .
- من الخطأ اعتقاد بعض النساء أنها إذا طهرت من حيضها قبيل آذان الفجر الصادق لا يجب عليها الصيام إلا إذا تطهرت بالاغتسال . ذلك أنه يجب عليها الصيام بمجرد انقطاع الدم ، فالاغتسال من الحيض أو الجنابة ليس شرطاً لصحة الصوم .
في الإفطار ومتعلقاته :
- من الخطأ الاعتقاد بإفطار من شرب أو أكل ناسياً في نهار رمضان .
- من الخطأ تأخير البعض إفطارهم حتى يتشهد المؤذن بقوله : ( أشهد أن لا إله إلا الله ) . فالسنة هي المسارعة في الإفطار بمجرد تحقق غروب الشمس .
- من الخطأ الانشغال بالطعام والشراب عقب الإفطار مع عدم ترديد الآذان خلف المؤذن .
- من الخطأ نسيان الدعاء عند الإفطار ، حيث للصائم دعوة مستجابة عند فطره .
- من الخطأ تهاون البعض في الحضور إلى المسجد لصلاة المغرب جماعة في أول وقتها بزعم الانتظار على موائد الإفطار . بل يجب إتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، حيث كان : [ يفطر على رطبات قبل أن يصلي ، فإن لم تكن رطبات فتمرات ، فإن لم تكن حسا حسوات من ماء ] .
- من الخطأ الإفطار على الدخان المحرم ، والدخان حرام في كل وقت ، وفي رمضان يكون أشد ذنباً لحرمة الشهر ومكانته .
- من الخطأ الإسراف في الطعام والشراب عند الإفطار ، بما يسبب تخمة للفرد لا يستطيع معها أداء صلاة العشاء والتراويح .
- من الخطأ الإسراف في تجهيز أنواع كثيرة من الطعام ، بما يؤدي لإلقاء الكميات الزائدة منها عقب الإفطار في سلة المهملات .
في الذين يرخص لهم الفطر في رمضان :
من الخطأ قول بعضهم : في الحامل والمرضع إذا خافتا على نفسيهما أو ولديهما تفطران وعليهما القضاء ، ولا يجزئ عنهما إخراج فدية طعام مسكين عن كل يوم قد أفطرتاه . والصحيح من أقوال أهل العلم أنهما تفطران وعليهما الفدية فقط، ولا قضاء عليهما .
من الخطأ قول بعضهم : من كان عليه فدية إطعام مسكين فيلزمه وجبتين كاملتين عن كل يوم أفطره أو دفع ثمنهما . فالصواب أنه يكفي وجبة واحدة عن كل يوم ، ولا دليل على مشروعية دفع الثمن في فدية طعام مسكين .
من الخطأ ما يفتي به بعض المعاصرين من إباحة الفطر للطلاب من أجل المذاكرة والامتحانات وكذا لأصحاب المهن الشاقة ، وذلك لعدم وجود أعذار شرعية تبيح ذلك . والأصل وجوب الصوم على كل مكلف .
في الذين يجب عليهم الإفطار :
من الخطأ استمرار بعض النساء في صيامها تعبداً إذا نزل عليهن دم الحيض قبل المغرب . فقد أجمع العلماء على وجوب الفطر على الحائض والنفساء .
من الخطأ عدم فطر بعض الناس رغم تضرره من الصيام ، وعدم استعمال الرخصة بذلك .
في مباحات الصيام :
من الخطأ قول البعض بكراهة السواك أو الطيب للصائم في نهار رمضان . وهذا القول ترده الأحاديث العامة عن الرسول صلى الله عليه وسلم باستحباب السواك والطيب في جميع الأوقات .
من الخطأ تطيب بعض النساء وخروجهن بهذا الطيب ليجد ريحها الرجال الأجانب . فهذا الفعل حرام ، وهو أشد حرمة في رمضان .
من الخطأ اعتقاد البعض أن رؤية الأفلام والمسلسلات والفوازير من الأمور المباحة . وأقل ما يُنبه عليه – هنا - أن هذا يخالف ما أوجبه الله على المؤمنين والمؤمنات من غض البصر .
من الخطأ اعتقاد حرمة تذوق النساء للطعام أثناء إعدادها لمائدة الإفطار . فهذا مما لا حرج فيه ، مع الحرص على إزالة آثار ذلك من الفم .
من الخطأ خروج النساء إلى الأسواق بغير حاجة ، مما يؤدي لإضاعة الأوقات ، والانشغال بأفعال غير الطاعات .
في مفسدات الصيام :
من الخطأ اعتقاد البعض أن الكحل والقطرة ونحوهما مما يدخل العين من مفسدات الصيام ، لأنه قد يجد طعم هذه الأشياء في حلقه . والصواب أن كل ذلك من الأمور المباحة .
من الخطأ اعتقاد البعض أن تحليل الدم أو الحقن المهدئة أو المسكنة للألم تفسد الصيام . أما إذا كانت الحقن للتغذية كالجلوكوز ونحوه ، فالأحوط عدم استخدامها إلا ليلاً .
في التراويح والوتر :
من الخطأ ترك صلاة التراويح في أول ليلة من ليالي شهر رمضان .
من الخطأ التهاون في أداء صلاة التراويح في ليالي رمضان ، أو نقر صلاتها .
من الخطأ ما يقوله البعض في بداية صلاة التراويح ، كقولهم : ( صلاة القيام أثابكم الله ) . أو الأذكار والأدعية بين كل ركعتين في التراويح ، كقولهم : ( الصلاة والسلام عليك يا أول خلق الله ) ، وهذا باطل ، لأن أول خلق الله من البشر هو آدم عليه السلام . أو التهليل بين كل ركعتين . أو قراءة المعوذات . أو قولهم عند الوتر : ( سبحان الواحد الأحد ) . فكل ذلك لا أصل له ، وهو من البدع المحدثة .
من الخطأ الإنكار على الإمام إذا قرأ في صلاة التراويح من المصحف . فيجوز قراءة المصلي من المصحف .
من الخطأ متابعة بعض المأمومين للإمام في صلاة التراويح من المصحف . فالمشروع الاستماع لقراءة الإمام ، ولأن إمساك المصحف يُفوّت على المأموم سنة وضع اليد اليمنى على اليسرى فوق الصدر . أما إذا كان ذلك من أحد المصلين فقط للفتح على الإمام أو لرده إذا اخطأ ، فلا مانع بقدر الحاجة .
من الخطأ اعتقاد البعض أن صلاة التراويح أو التهجد ليس لها حد معين من الركعات . والصحيح أن سنة النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة التراويح أن تصلى إحدى عشرة ركعة .
من الخطأ اعتقاد البعض أن صلاة التهجد غير صلاة التراويح ، أو أن صلاة التهجد لا تكون إلا في رمضان . والصواب أن قيام الليل مشروع طوال العام ، ووقته من بعد صلاة العشاء إلى آذان الفجر الصادق .
ومن المخالفات : انصراف المأموم عن الإمام في صلاة الوتر ، بزعم أنه سيزيد في صلاة التراويح . فهذا الانصراف يحرمه من الثواب العظيم ، بأن يُكتب له أجر قيام الليل كله .
من الخطأ اعتزال الجماعة لشروعها في التراويح حين الدخول إلى المسجد وقد فاتت صلاة العشاء ، وذلك لأدائها على انفراد . والصواب : الدخول خلف الإمام بنية فريضة العشاء ، ثم القيام بعد تسليمه لإكمال ما تبقى منها .
من الخطأ اعتقاد بعض النساء أن صلاتهن للتراويح في المسجد أفضل . ذلك أن صلاتهن في البيت أفضل .
من الخطأ عدم تكبير الإمام جهرا لسجود التلاوة في الخفض للسجود أو للرفع منه . ويجوز للإمام قبل دخوله إلى الصلاة تنبيه المأمومين على الركعة التي سيكون فيها سجدة ، حتى لا يحدث اضطراب في صلاتهم .
من الخطأ ما يفعله بعض المصلين بعد فراغهم من دعاء القنوت من مسح وجهه ، لعدم وجود أي دليل صحيح لذلك ، لا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من أصحابه . ولذلك قال العز بن عبد السلام : ولا يمسح وجهه بيديه عقيب الدعاء إلا جاهل .
من الخطأ المبالغة في البكاء أثناء صلاة التراويح في المسجد . فهذا مدعاة للرياء ، كما أنه يشغل المجاورين عن الصلاة . وبالإضافة إلى ذلك ، فقد يساور المجاورون الشك في قسوة قلوبهم .
من الخطأ إطالة الإمام لدعاء قنوت الوتر بدرجة مبالغ فيها ، مما يتعب المصلين خلف الإمام ، أو التغني بهذا الدعاء .
عام :
من الخطأ الجلوس أمام التلفاز أثناء الصيام للتسلي بمشاهدة المحرمات ، أو على المقاهي أو في الخيم الرمضانية بعد الصيام لتناول السحور " الراقص "!!
من الخطأ التصبر على المحرمات طوال فترة الصيام من النهار فقط، مع إطلاق العنان لارتكاب جميع المحرمات ليلاً .
من الخطأ الالتزام بلعب الكرة في الدورات الرمضانية التي لا تترك وقتاً لأداء صلاة التراويح .
من الخطأ التزام النساء بالحجاب وقت النهار وهي صائمة ، ثم خلع الحجاب بعد الإفطار أو بعد انقضاء شهر رمضان .
من الخطأ الاكتفاء بصوم المعدة عن الطعام والشراب ، مع عدم صوم الجوارح عن جميع المحرمات .
من الخطأ إظهار الضيق والتبرم أثناء الصيام ، والانفعال والتشاجر لأقل هفوة تحدث ، مع أن الصيام تهذيب للنفس وتعويدها على المشاق .
من الخطأ القيء عمداً في نهار رمضان ، الأمر الذي يفسد عليه صومه .
من الخطأ الغفلة عن متابعة الأهل في رمضان ، فيجب على الأزواج تفقد أحوال زوجاتهم وأولادهم في الصيام ، وشد أزرهم على فعل الطاعات .
من الخطأ الغفلة عن ختم القرآن ولو مرة واحدة أثناء شهر رمضان .
من الخطأ عدم الاجتهاد في العشر الأواخر من رمضان . بل يجب الاجتهاد في هذه العشر ، طلباً لليلة القدر .
من الخطأ ترك سنة الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان ، فهي سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم .
من الخطأ تخصيص ليلة السابع والعشرين من رمضان بصلاة التسابيح ، لعدم ورود ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم .
من الخطأ الاعتقاد بحرمة الزواج في رمضان .
من الخطأ الوصال في الصوم ، أي وصل يوم بيوم آخر ، بدون أكل أو شرب بينهما .
أخي الكريم
ساهم في نشر هذه الأفكار يكن لك أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة
http://img52.imageshack.us/img52/3623/non2.png