جروح بارده
01-09-2010, 05:41 AM
الأسرة بيت المحبة وملاذ الراحة ومنبع السعادة
يعيشون مع بعضهم أسعد الأوقات ويقضون بترابطهم أجمل اللحظات .
لو وقفنا على كلمة الأسرة وتأملناها من كل جوانبها سنخرج بنتائج دافئة
تكون داخل سور الأسرة الشفاف تضم الحنان والمحبة والراحة والاطمئنان والتربية
كلمات ترمز لها الأسرة لأنها في الأصل سكن دافئ وعيش تحت أيدي حانية .
الطيور تبني أعشاشها لتحمي فراخها من الأخطار ولتغذي أسرتها بأمان
ليقوى جناحهم ويعتمدوا على أنفسهم بعد أن أشبعوهم حنان وثقة وخبرة .
الرأفة والحنان على الصغار لم يتفرد فيه الإنسان وحده ولم يتصدره على غيره
بل شاركته الحيوانات والطيور فهي حلقه دائرية كل أخذ نصيبه منها بدرجات متفاوتة
حديثي ولُب كلامي عن من أغدق على أولاده بالمال وبالغ في صنع الجمال
في نظافة ثيابهم ولذة طعامهم وتكوين بيتهم , ولم يفكر يوماً أن يغذي أرواحهم
ويمسح بيديه طبقات الضباب داخل عيونهم , حُذف الحنان جذرياً من قاموسه
لا يهتم بضياء بسمتهم ولا يسمع صدى ضحكتهم ولا ينظر سبب بكاؤهم .
أشغلته الحياة وأبعدته عن أولاده وطار بتجارته ,
أو يقضي وقته في عمل الصباح
ويخرج يسامر أصحابه في المساء ,
لا يعطيهم وقته كما يجلب لهم العناية والاهتمام .
ويبقى في داخل الأولاد زهرة لم تروا ,
وجوع لم يُشبع, ورغبة لم تنل ,وصيحة لم تُسمع
الأب عذبهم بغيابه وقتلهم بهجرانه , البيت بدون الأب كالجسد بلا روح
في الأب قوة الإرادة وعقلية القيادة
وحكمة التربية والبيت في غيابه جفاف بلا ارتواء .
الحضن ممنوع , والقبلة مرفوضة , والكلمة الرقيقة لا تخرج إلا عفوية منهم
لا يصورون لأبنائهم جمال الحب ولا يمثلون لهم دور الحضن الدافئ الآمن
ولنا في الرسول صلى الله عليه ووآله سلم أسوة حسنه في تعامله وحنانه ورأفته
عن عائشة قالت جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وآله سلم
فقال تقبلون الصبيان فما نقبلهم فقال النبي صلى الله عليه وآله سلم
أو أملك لك أن نزع الله من قلبك الرحمة.
ما سبب الجفوة من بعض الوالدين على أبنائهم ؟
هل ترى أن بعض الأبناء ذكر وأنثى بحثوا عن الحب
لأن والديهم عند الصغر لم يشعروهم بالحنان الغزير
فأرادوا تعويض هذا الجفاف داخل قلوبهم ؟
لماذا لا نرى صور العطف والحنان داخل سور العائلة ؟
لم أصبح التعامل الأبوي والأخوي تحكمه الرسمية الشيء الكثير ؟.
يعيشون مع بعضهم أسعد الأوقات ويقضون بترابطهم أجمل اللحظات .
لو وقفنا على كلمة الأسرة وتأملناها من كل جوانبها سنخرج بنتائج دافئة
تكون داخل سور الأسرة الشفاف تضم الحنان والمحبة والراحة والاطمئنان والتربية
كلمات ترمز لها الأسرة لأنها في الأصل سكن دافئ وعيش تحت أيدي حانية .
الطيور تبني أعشاشها لتحمي فراخها من الأخطار ولتغذي أسرتها بأمان
ليقوى جناحهم ويعتمدوا على أنفسهم بعد أن أشبعوهم حنان وثقة وخبرة .
الرأفة والحنان على الصغار لم يتفرد فيه الإنسان وحده ولم يتصدره على غيره
بل شاركته الحيوانات والطيور فهي حلقه دائرية كل أخذ نصيبه منها بدرجات متفاوتة
حديثي ولُب كلامي عن من أغدق على أولاده بالمال وبالغ في صنع الجمال
في نظافة ثيابهم ولذة طعامهم وتكوين بيتهم , ولم يفكر يوماً أن يغذي أرواحهم
ويمسح بيديه طبقات الضباب داخل عيونهم , حُذف الحنان جذرياً من قاموسه
لا يهتم بضياء بسمتهم ولا يسمع صدى ضحكتهم ولا ينظر سبب بكاؤهم .
أشغلته الحياة وأبعدته عن أولاده وطار بتجارته ,
أو يقضي وقته في عمل الصباح
ويخرج يسامر أصحابه في المساء ,
لا يعطيهم وقته كما يجلب لهم العناية والاهتمام .
ويبقى في داخل الأولاد زهرة لم تروا ,
وجوع لم يُشبع, ورغبة لم تنل ,وصيحة لم تُسمع
الأب عذبهم بغيابه وقتلهم بهجرانه , البيت بدون الأب كالجسد بلا روح
في الأب قوة الإرادة وعقلية القيادة
وحكمة التربية والبيت في غيابه جفاف بلا ارتواء .
الحضن ممنوع , والقبلة مرفوضة , والكلمة الرقيقة لا تخرج إلا عفوية منهم
لا يصورون لأبنائهم جمال الحب ولا يمثلون لهم دور الحضن الدافئ الآمن
ولنا في الرسول صلى الله عليه ووآله سلم أسوة حسنه في تعامله وحنانه ورأفته
عن عائشة قالت جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وآله سلم
فقال تقبلون الصبيان فما نقبلهم فقال النبي صلى الله عليه وآله سلم
أو أملك لك أن نزع الله من قلبك الرحمة.
ما سبب الجفوة من بعض الوالدين على أبنائهم ؟
هل ترى أن بعض الأبناء ذكر وأنثى بحثوا عن الحب
لأن والديهم عند الصغر لم يشعروهم بالحنان الغزير
فأرادوا تعويض هذا الجفاف داخل قلوبهم ؟
لماذا لا نرى صور العطف والحنان داخل سور العائلة ؟
لم أصبح التعامل الأبوي والأخوي تحكمه الرسمية الشيء الكثير ؟.