سالي الفلسطينية
03-09-2010, 11:54 AM
خمسة قواعد اساسيـة للحفاظ على الصحـة
http://www.palnurse.com/album/data/media/6/child_10.jpg
عندما يتخاطب الناس مع بعضهم البعض، فإن الصحة تكون الحاضر الأول في السؤال والجواب، وهذا الحضور له ما يبرره، فالصحة هي كل شيء، فإن ذهبت ذهب صاحبها معها، من هنا أهمية الاهتمـــےام بها والحفاظ عليها لأنها رأس مال الانسان الأول والأخير، ولكن للأسف فإن تسارع وتيرة الأعمال، والانسياق وراء نمط الحياة السريع يدفع الناس الى الاستهتار بصحتهم.
وطبعاً يرغب كل واحد منا في أن يكون في أتم الصحة والعافية، ولكن الصحة لا تعني أن يكون الجسم خالياً من المرض، بل هي تعني أيضاً، أن يكون في حال حسنة تجعله يحتفظ بأفضل أداء وظيفي، وللوصول الى هذا الهدف، لا مفر من الأخذ في الاعتبار القواعد الأساسية الآتية:
التغذية الجيدة
تعتبر التغذية أحد المفاتيح الرئيسة للصحة، إن لم تكن أهمها، والتغذية الجيدة تتحقق باستهلاك طعام منوّع يؤمّن للإنسان العناصر الغذائية اللازمة، وهذه يمكن للفرد أن يحصل عليها من خلال تناوله يومياً، من اثنين الى ثلاث حصص من البروتينات، ومن اثنين الى ثلاث حصص من منتجات الألبان، ومن ست الى سبع حصص من الخبز والحبوب، ومن ثلاث الى خمس حصص من الخضراوات، ومن اثنين الى أربع حصص من الفاكهة.
هذا ما يمكن قوله عموماً عن التغذية الجيدة، ولكن هناك بعض الملاحظات الخاصة التي تجب مراعاتها وهي:
1- عدم المبالغة في استهلاك الشحوم الحيوانية، إذ يحولها الجسم الى كوليسترول، ومع مرور الوقت يبدأ هذا الأخير بالترسب على جدران الشرايين مشكلاً تضاريس تعوق سريان الدم أو حتى الى قطعه كلياً فعندها يصاب المرء بأزمة قلبية أو دماغية قد لا ينجو منها إلا بقدرة قادر.
2- الابتعاد عن الشحوم المهدرجة التي تضاهي في مضارها الشحوم الحيوانية، لأنها ترفع نسبة الكولسترول السيئ في الدم.
3- التقليل من الأغذية الغنية بالكوليسترول مثل اللحوم المدهنة، والحليب الكامل الدسم وصفار البيض والسمن.
4- تخفيف استهلاك السكاكر السريعة الامتصاص، لأن المبالغة في تناولها تعجّل في حدوث مطبات صحية لا لزوم لها، لعل أبرزها داء البدانة.
5- تناول الأطعمة الغنية بالأليف لأنها تحارب الإمساك، وتخفّض كوليسترول الدم، وتحسّن من وظيفة الامعاء الغليظة (القولون)، وتقي من السرطان.
6- الحذر من الافراط في ملح الطعام فهو سبب مهم لاحتباس السوائل في الجسم، وبالتالي الى ارتفاع ضغط الدم، ما يعتبر الشرارة التي تقدح زناد الاصابة بالسكتات الدماغية المسؤولة عن وقوع وفيات كثيرة. ولا يحتاج الانسان الى تمليح طعامه، فما يتناوله من أغذية تؤمن له ما يكفي ويزيد من حاجته اليومية من الملح. وطبعاً يجب الحذر من الأطعمة الجاهزة ونصف الجاهزة لأنها تعج بالملح.
7- يجب الانتباه جيداً الى المنتجات التي «تغمرنا» بها الاعلانات، والتي تدّعي ان هذا المنتج «قليل الدسم» وذاك «قليل السكر» فهاتان العبارتان قد لا تعنيان حكماً ان المنتج منخفض السعرات الحرارية، إذ أن هناك منتجات كثيرة تكون قليلة الدسم ولكنها غنية بالسكريات والعكس صحيح.
الحفاظ على الوزن الطبيعي
إن الحفاظ على الوزن بحيث يكون أقرب ما يكون الى الطبيعي أمر في غاية الأهمية على صعيد الصحة. إن السمنة تشكل محطة لانطلاق أمراض عدة خصوصاً داء السكر وأمراض القلب والشرايين، وارتفاع ضغط الدم... وتعتبر سمنة البطن، أو ما تعرف بالعامية «الكرش»، الأخطر كونها تزيد من خطر التعرض لأمراض القلب وداء السكري. وأخيراً كشفت دراسة أميركية أنه كلما زاد محيط الخصر، أو بالأحرى الكرش، تعرض الانسان في صورة أكبر لمخاطر الإصابة بمرض القلب.
رُب سائل يقول: وكيف أعرف ان كان وزني طبيعياً؟ الواقع أن هناك وسيلة سهلة تسمح في تحديد موقع الشخص على خريطة الوزن الطبيعي، وتعرف بمؤشر كتلة الجسم، وهي عملياً حاصل تحصيل قسمة الوزن (بالكيلوغرام) على الطول (بالمتر المربع)، فإذا كانت النتيجة تقع ما بين 18 و 25 فعندها يقال أن الشخص يتمتع بوزن طبيعي، أما إذا جاءت المحصلة ما بين 25 و 30 فهي تعني أن صاحبها يعاني من زيادة في الوزن.
أما اذا تجاوزت النتيجة الرقم 30 فيعتبر الشخص مصاباً بالبدانة.
الرياضة
إن الرياضة البدنية تعتبر ركناً مهماً للصحة، لأن لها وقعاً طيباً على الجسم والعقل، فهي تقوي البنية، وتدعم جهاز المناعة، وتنشّط خلايا الدماغ، وتشحذ الذاكرة، وتخفف من الشعور بالاحباط والتوتر، وترفع من الروح المعنوية، وتعزز الثقة بالنفس، وتقوّي عضلة القلب، وتساعد على خفض أرقام ضغط الدم المرتفع، وتخفض من مستوى الكوليسترول، وتدب الحيوية في الجسم لأنها تجعل الدم ينساب بيسر وسهولة في العروق الدموية. أيضاً، فالرياضة تبعد شبح عدد من الأمراض، وتعين في التحكم في الوزن. وينصح الخبراء الصحيون بضرورة مزاولة الرياضة، حتى ولو كانت خفيفة، كجزء مهم من برنامج الحفاظ على الصحة.
طرد السموم من الجسم
إن السموم تحيط بنا من كل جانب، وهي تجد طريقها، الى أجسامنا بسهولة من طريق الماء والهواء والغذاء، لذا فلا عجب أن يسري في دمائنا طيف واسع من المواد الضارة، ويحاول الجسم جهده قذفها الى الخارج من طريق الجلد والكلى وجهاز الهضم وجهاز التنفس، ولكن المشكلة تظهر عندما تعجز هذه الأجهزة في التعامل معها للخلاص منها، وهنا لب المشكلة، إذ انها تتراكم وتترسب هنا وهناك في أنحاء الجسم مسببة في خنق الخلايا وشل عملها والحد من قيامها بوظائفها المعتادة على أحسن ما يرام.
ما العمل؟ العمل هو أن نقدم لأجسامنا العون اللازم لكي تستطيع طرد السموم قبل أن يطيب لها المقام تاركة وراءها ما لا يحمد عقباه. وهناك طرق عدة لتنقية الجسم من السموم. إلا أن اشهرها هو برنامج اليوم الواحد الذي يعاد كل ثلاثة أشهر، وهو برنامج سهل ولا يتطلب أي جهد، ويمكن تطبيقه حتى في أيام العمل، وتشمل بنوده ما يلي:
- عند الاستيقاظ، تناول كوب الى كوبين من الماء الدافئ المضاف اليه عصير نصف ليمونة.
- الإفطار: تناول الفواكه حتى الشبع.
- الساعة العاشرة: شاي أعشاب (نعناع، مليسة، بابونج...)
- الغداء: سلطة خضار.
- المساء: سلطة خضار – سلطة فواكه.
- قبل النوم: شاي أعشاب.
النوم
إن النوم نعمة لا تقدر بثمن، فهو يؤمن للانسان الراحة الجسدية والفكرية والعاطفية، ولا مبالغة إذا قلنا بأن النوم السليم في الجسم السليم. إن قلة النوم تترك الشخص في حال يرثى لها لأنها تؤثر سلباً على كثير من وظائف الجسم الحيوية، مثل عمليات الدماغ، تخزين النشويات، افراز الهرمونات خصوصاً هرمون الكورتيزول... وطبعاً النوم الصحي هو الذي يدور في فلك 7 الى 8 ساعات، ويخطئ من يظن أن من ينام كثيراً إنما يرتاح أكثر
http://www.palnurse.com/album/data/media/6/child_10.jpg
عندما يتخاطب الناس مع بعضهم البعض، فإن الصحة تكون الحاضر الأول في السؤال والجواب، وهذا الحضور له ما يبرره، فالصحة هي كل شيء، فإن ذهبت ذهب صاحبها معها، من هنا أهمية الاهتمـــےام بها والحفاظ عليها لأنها رأس مال الانسان الأول والأخير، ولكن للأسف فإن تسارع وتيرة الأعمال، والانسياق وراء نمط الحياة السريع يدفع الناس الى الاستهتار بصحتهم.
وطبعاً يرغب كل واحد منا في أن يكون في أتم الصحة والعافية، ولكن الصحة لا تعني أن يكون الجسم خالياً من المرض، بل هي تعني أيضاً، أن يكون في حال حسنة تجعله يحتفظ بأفضل أداء وظيفي، وللوصول الى هذا الهدف، لا مفر من الأخذ في الاعتبار القواعد الأساسية الآتية:
التغذية الجيدة
تعتبر التغذية أحد المفاتيح الرئيسة للصحة، إن لم تكن أهمها، والتغذية الجيدة تتحقق باستهلاك طعام منوّع يؤمّن للإنسان العناصر الغذائية اللازمة، وهذه يمكن للفرد أن يحصل عليها من خلال تناوله يومياً، من اثنين الى ثلاث حصص من البروتينات، ومن اثنين الى ثلاث حصص من منتجات الألبان، ومن ست الى سبع حصص من الخبز والحبوب، ومن ثلاث الى خمس حصص من الخضراوات، ومن اثنين الى أربع حصص من الفاكهة.
هذا ما يمكن قوله عموماً عن التغذية الجيدة، ولكن هناك بعض الملاحظات الخاصة التي تجب مراعاتها وهي:
1- عدم المبالغة في استهلاك الشحوم الحيوانية، إذ يحولها الجسم الى كوليسترول، ومع مرور الوقت يبدأ هذا الأخير بالترسب على جدران الشرايين مشكلاً تضاريس تعوق سريان الدم أو حتى الى قطعه كلياً فعندها يصاب المرء بأزمة قلبية أو دماغية قد لا ينجو منها إلا بقدرة قادر.
2- الابتعاد عن الشحوم المهدرجة التي تضاهي في مضارها الشحوم الحيوانية، لأنها ترفع نسبة الكولسترول السيئ في الدم.
3- التقليل من الأغذية الغنية بالكوليسترول مثل اللحوم المدهنة، والحليب الكامل الدسم وصفار البيض والسمن.
4- تخفيف استهلاك السكاكر السريعة الامتصاص، لأن المبالغة في تناولها تعجّل في حدوث مطبات صحية لا لزوم لها، لعل أبرزها داء البدانة.
5- تناول الأطعمة الغنية بالأليف لأنها تحارب الإمساك، وتخفّض كوليسترول الدم، وتحسّن من وظيفة الامعاء الغليظة (القولون)، وتقي من السرطان.
6- الحذر من الافراط في ملح الطعام فهو سبب مهم لاحتباس السوائل في الجسم، وبالتالي الى ارتفاع ضغط الدم، ما يعتبر الشرارة التي تقدح زناد الاصابة بالسكتات الدماغية المسؤولة عن وقوع وفيات كثيرة. ولا يحتاج الانسان الى تمليح طعامه، فما يتناوله من أغذية تؤمن له ما يكفي ويزيد من حاجته اليومية من الملح. وطبعاً يجب الحذر من الأطعمة الجاهزة ونصف الجاهزة لأنها تعج بالملح.
7- يجب الانتباه جيداً الى المنتجات التي «تغمرنا» بها الاعلانات، والتي تدّعي ان هذا المنتج «قليل الدسم» وذاك «قليل السكر» فهاتان العبارتان قد لا تعنيان حكماً ان المنتج منخفض السعرات الحرارية، إذ أن هناك منتجات كثيرة تكون قليلة الدسم ولكنها غنية بالسكريات والعكس صحيح.
الحفاظ على الوزن الطبيعي
إن الحفاظ على الوزن بحيث يكون أقرب ما يكون الى الطبيعي أمر في غاية الأهمية على صعيد الصحة. إن السمنة تشكل محطة لانطلاق أمراض عدة خصوصاً داء السكر وأمراض القلب والشرايين، وارتفاع ضغط الدم... وتعتبر سمنة البطن، أو ما تعرف بالعامية «الكرش»، الأخطر كونها تزيد من خطر التعرض لأمراض القلب وداء السكري. وأخيراً كشفت دراسة أميركية أنه كلما زاد محيط الخصر، أو بالأحرى الكرش، تعرض الانسان في صورة أكبر لمخاطر الإصابة بمرض القلب.
رُب سائل يقول: وكيف أعرف ان كان وزني طبيعياً؟ الواقع أن هناك وسيلة سهلة تسمح في تحديد موقع الشخص على خريطة الوزن الطبيعي، وتعرف بمؤشر كتلة الجسم، وهي عملياً حاصل تحصيل قسمة الوزن (بالكيلوغرام) على الطول (بالمتر المربع)، فإذا كانت النتيجة تقع ما بين 18 و 25 فعندها يقال أن الشخص يتمتع بوزن طبيعي، أما إذا جاءت المحصلة ما بين 25 و 30 فهي تعني أن صاحبها يعاني من زيادة في الوزن.
أما اذا تجاوزت النتيجة الرقم 30 فيعتبر الشخص مصاباً بالبدانة.
الرياضة
إن الرياضة البدنية تعتبر ركناً مهماً للصحة، لأن لها وقعاً طيباً على الجسم والعقل، فهي تقوي البنية، وتدعم جهاز المناعة، وتنشّط خلايا الدماغ، وتشحذ الذاكرة، وتخفف من الشعور بالاحباط والتوتر، وترفع من الروح المعنوية، وتعزز الثقة بالنفس، وتقوّي عضلة القلب، وتساعد على خفض أرقام ضغط الدم المرتفع، وتخفض من مستوى الكوليسترول، وتدب الحيوية في الجسم لأنها تجعل الدم ينساب بيسر وسهولة في العروق الدموية. أيضاً، فالرياضة تبعد شبح عدد من الأمراض، وتعين في التحكم في الوزن. وينصح الخبراء الصحيون بضرورة مزاولة الرياضة، حتى ولو كانت خفيفة، كجزء مهم من برنامج الحفاظ على الصحة.
طرد السموم من الجسم
إن السموم تحيط بنا من كل جانب، وهي تجد طريقها، الى أجسامنا بسهولة من طريق الماء والهواء والغذاء، لذا فلا عجب أن يسري في دمائنا طيف واسع من المواد الضارة، ويحاول الجسم جهده قذفها الى الخارج من طريق الجلد والكلى وجهاز الهضم وجهاز التنفس، ولكن المشكلة تظهر عندما تعجز هذه الأجهزة في التعامل معها للخلاص منها، وهنا لب المشكلة، إذ انها تتراكم وتترسب هنا وهناك في أنحاء الجسم مسببة في خنق الخلايا وشل عملها والحد من قيامها بوظائفها المعتادة على أحسن ما يرام.
ما العمل؟ العمل هو أن نقدم لأجسامنا العون اللازم لكي تستطيع طرد السموم قبل أن يطيب لها المقام تاركة وراءها ما لا يحمد عقباه. وهناك طرق عدة لتنقية الجسم من السموم. إلا أن اشهرها هو برنامج اليوم الواحد الذي يعاد كل ثلاثة أشهر، وهو برنامج سهل ولا يتطلب أي جهد، ويمكن تطبيقه حتى في أيام العمل، وتشمل بنوده ما يلي:
- عند الاستيقاظ، تناول كوب الى كوبين من الماء الدافئ المضاف اليه عصير نصف ليمونة.
- الإفطار: تناول الفواكه حتى الشبع.
- الساعة العاشرة: شاي أعشاب (نعناع، مليسة، بابونج...)
- الغداء: سلطة خضار.
- المساء: سلطة خضار – سلطة فواكه.
- قبل النوم: شاي أعشاب.
النوم
إن النوم نعمة لا تقدر بثمن، فهو يؤمن للانسان الراحة الجسدية والفكرية والعاطفية، ولا مبالغة إذا قلنا بأن النوم السليم في الجسم السليم. إن قلة النوم تترك الشخص في حال يرثى لها لأنها تؤثر سلباً على كثير من وظائف الجسم الحيوية، مثل عمليات الدماغ، تخزين النشويات، افراز الهرمونات خصوصاً هرمون الكورتيزول... وطبعاً النوم الصحي هو الذي يدور في فلك 7 الى 8 ساعات، ويخطئ من يظن أن من ينام كثيراً إنما يرتاح أكثر