المغربي الجديد
07-09-2010, 09:25 PM
الملاكم تايسون في المملكة لأداء العمرة
ــ «عكاظ»
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100703/images/k60_th3.jpg
وصل أمس إلى مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة المنورة بطل العالم السابق للوزن الثقيل الملاكم الشهير مايك تايسون في أول زيارة له للحرمين الشريفين منذ إعلان إسلامه؛ وذلك لزيارة المسجد النبوي الشريف وأداء العمرة والتجول في أهم المدن السعودية، في زيارة نظمتها الجمعية الدعوية الكندية ضمن سلسلة زيارات لمسلمي أمريكا وكندا من مشاهير هوليوود ونخبة من الرياضيين والوزراء وأعضاء برلمان. هذا وسوف تتضمن زيارة مايك تايسون الحرمين الشريفين، وبعد ذلك سوف يتوجه تايسون إلى جدة وأبها والرياض في زيارة لأهم المعالم في المملكة العربية السعودية للتعرف إلى عادات وتقاليد الشعب السعودي. وكان في استقبال تايسون عند وصوله مطار المدينة رئيس الجمعية الدعوية الكندية وسفير السلام للأمم المتحدة الداعية المعروف شازاد محمد، ورئيس قسم حوار الأديان في الجمعية الدكتور لورنس براون.
وتأتي هذه الزيارة ضمن جدول الزيارات التي تنظمها الجمعية الدعوية الكندية، وذلك بعد أن ودعت أعضاء الحكومة الكندية الشهر الماضي. وفي المقابل، أوضح شازاد محمد أن زيارة تايسون من المقرر لها أن تستمر أسبوعا كاملا يزور من خلالها المسجد النبوي الشريف والأماكن المقدسة ومن ثم التوجه إلى مكة المكرمة لأداء العمرة قبل أن يتنقل في جولة داخل المدن السعودية للتعرف إلى تاريخ المملكة كذلك العادات والتقاليد التي يتميز بها الشعب السعودي الكريم.
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
يقول تايسون قرأت عن الاسلام في السجن
لقد أمدني الإسلام بقدرة فائقة على الصبر وعلمني أن أشكر الله حتى على الكوارث.
إنه أحد أبرز علامات الرياضات العنيفة يلقبونه ب «مايك الحديدي»، إنه بطل الملاكمة العالمي «تايسون» الذي اشهر اسلامه عام 1993 أثناء فترة عقوبته بالسجن بعد أن أدين بتهمه اغتصاب فتاه أمريكية.
وتايسون عاش حياة قاسية منذ طفولته فهو ابن إحدى الأسر الزنجية ترك والده المنزل وهو لا يزال طفلا وعندما بلغ التاسعة من عمره عرف طريقه إلى الشارع واحترف السرقة والنهب، وقد ساعدته عضلاته كثيرا في أن يصبح متميزا بين أقرانه. وكان يجد تسليته في ضرب كل من يخالفه حتى إن إدارة المدرسة اضطرت إلى فصلة نهائيا خوفاً من خطورته الكبيرة على بقية التلاميذ وتم إيداعه إحدى دور رعاية الأحداث.
وفي هذه الدار لفت «تايسون» بعضلاته الضخمة وتكوينه القوي نظر أحد مدربي الملاكمة فتولاه بالرعاية وتنبأ له بمستقبل كبير في دنيا الملاكمة وهذا ما حدث بالفعل عندما احترف «تايسون» الملاكمة عام1985 واستطاع ان يصبح بطلا للعالم في العام التالي مباشرة.
وكانت أخلاق تايسون سيئة للغاية وأصبح يعرف بأنه ملاكم شرس سيئ الطباع واستمر كذلك حتى جاء اليوم الذي دخل السجن بتهمة اغتصاب إحدى الفتيات. وداخل السجن بدأت شخصية «تايسون» العنيفة تتحول شيئا فشيئا وأخذ يقضي وقته داخل السجن منهمكا في القراءة وكان الإسلام هو أفضل ما قرأ عنه تايسون في فترة سجنه ولكن فكرة «الدين» نفسها ما كانت تهم تايسون كثيرا منذ بدايته فقد كان كاثوليكيا بالوراثة ثم تحول إلى الطريقة المعمدانية بعد أن أصبح ملاكما مشهورا، ولكن عندما قرأ عن الإسلام بدأت هذه التعاليم السمحة للدين تجد طريقها إلى قلبه.
مثل أعلى
وقد لعب محمد على كلاي الملاكم العالمي السابق دورا كبيرا في اعتناق تايسون للإسلام، حيث إنه كان بمثابة المثل الأعلى بالنسبة له ويقول «تايسون»: لقد قضى السجن على غروري ومنحني الفرصة للتعرف على الإسلام وإدراك تعاليمه السمحة التي كشفت لي عن حياة أخرى لها مذاق مختلف. وقد أمدني الإسلام بقدرة فائقة على الصبر وعلمني أن أشكر الله حتى على الكوارث.
ويضيف: لم أكن أقبل أن أسلم بدون اقتناع ولهذا كنت مترددا في بداية الأمر حتى درست القرآن الكريم ووجدت فيه إجابات على كل الأسئلة عن الحياة والموت واشد ما أقنعني في القرآن انه يحترم اليهودية والمسيحية في الوقت الذي ينكر فيه اليهود المسيح، والمسيحيون ينكرون الإسلام وكان اسلامي بعد هذا الاقتناع أكثر قوة فيما لو اسلمت دون دراسة أو وعي.
وعن ما اضافه الإسلام له يقول «تايسون»: كوني مسلما لا يعني أنني أصبحت ملاكا لكن ذلك سوف يجعلني شخصا أفضل أبتعد بنفسي عن الرذائل. وقد خرج تايسون من السجن ليعيش حياة اسلامية هادئة وسط اسرته التي اسلمت جميعا وكان أول ما فعله تايسون عقب خروجه من السجن أن توجه إلى احد المساجد بصحبة استاذه «محمد علي كلاي» ولاعب كرة السلة السوداني السابق كريم عبدالجبار اللذين كانا في استقباله وذلك لأداء صلاة الشكر لله أن منَّ عليه بنعمة الإسلام.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
نقلا عن مفكرة الاسلام
وقام تايسون بعدة زيارات للأماكن المقدسة والإسلامية فى المملكة العربية السعودية خلال فترة وجوده لأداء العمرة على رأسها مسجد قباء ومسجد القبلتين الذى صلي فيهما، حسب صحيفة "سعودي جازيت".
تايسون: لم أستطع مقاومة دموعي:
وقد شهدت زيارة تايسون للأرضي المقدسة عدة مفارقات حيث احشدت الجماهير ورافقته في كل تحركاته وتنقلاته ولم تتركه حيث التفت حوله خاصة فى الفندق المقيم فيه والقريب من المسجد النبوي لدرجة أن البعض كان ينتظره بالساعات لرؤيته والتقاط الصور معه.
ليس كل ذلك فقد وصل جنون الجماهير بحب تايسون إلى درجة مرافقته في صلاة الظهر التي أداها بالمسجد النبوي والطريف أنه رغم السعادة التي شعر بها بطل العالم السابق جراء هذا الحب الكبير إلا أنه انزعج بعض الشىء لدرجة أنه غطى رأسه بالـ "شيماج" حتى لايتعرف عليه أحد ولكنهم رغم ذلك تعرفوا عليه وتبعوه.
وفي تعليق على الأمر قال تايسون: "أنا سعيد بأن لدي جماهير تحبني هنا فى المملكة، لكن أتمنى أن يتركوني وحدي للإستمتاع بالدقائق الروحانية فى الأماكن المقدسة".
وأضاف مشيرًا بحديثه للروضة الشريفة بالمسجد النبوي: "لم أستطع مقاومة دموعي عندما جئت لواحدة من حدائق الجنة".
ووصف شاه زاد، رئيس جمعية الدعوة الكندية الحالة التي كان بها تايسون وقال: "لقد أصبح تايسون عاطفي عندما ألقى السلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم".
وتابع: "لقد بكي تايسون لأكثر من ساعة ونصف أثناء وقوفه أمام قبر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رافعًا يديه، كما ظل أمام الروضة الشريفة لمدة ساعة وهو يصلي ويتلو القرآن ويتضرع إلى الله .. الجدير بالذكر أن تايسون ذهب بعد هذه الجولة إلى مكة للتحلل من الإحرام".
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
منقـــــــــــول
ــ «عكاظ»
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100703/images/k60_th3.jpg
وصل أمس إلى مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة المنورة بطل العالم السابق للوزن الثقيل الملاكم الشهير مايك تايسون في أول زيارة له للحرمين الشريفين منذ إعلان إسلامه؛ وذلك لزيارة المسجد النبوي الشريف وأداء العمرة والتجول في أهم المدن السعودية، في زيارة نظمتها الجمعية الدعوية الكندية ضمن سلسلة زيارات لمسلمي أمريكا وكندا من مشاهير هوليوود ونخبة من الرياضيين والوزراء وأعضاء برلمان. هذا وسوف تتضمن زيارة مايك تايسون الحرمين الشريفين، وبعد ذلك سوف يتوجه تايسون إلى جدة وأبها والرياض في زيارة لأهم المعالم في المملكة العربية السعودية للتعرف إلى عادات وتقاليد الشعب السعودي. وكان في استقبال تايسون عند وصوله مطار المدينة رئيس الجمعية الدعوية الكندية وسفير السلام للأمم المتحدة الداعية المعروف شازاد محمد، ورئيس قسم حوار الأديان في الجمعية الدكتور لورنس براون.
وتأتي هذه الزيارة ضمن جدول الزيارات التي تنظمها الجمعية الدعوية الكندية، وذلك بعد أن ودعت أعضاء الحكومة الكندية الشهر الماضي. وفي المقابل، أوضح شازاد محمد أن زيارة تايسون من المقرر لها أن تستمر أسبوعا كاملا يزور من خلالها المسجد النبوي الشريف والأماكن المقدسة ومن ثم التوجه إلى مكة المكرمة لأداء العمرة قبل أن يتنقل في جولة داخل المدن السعودية للتعرف إلى تاريخ المملكة كذلك العادات والتقاليد التي يتميز بها الشعب السعودي الكريم.
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
يقول تايسون قرأت عن الاسلام في السجن
لقد أمدني الإسلام بقدرة فائقة على الصبر وعلمني أن أشكر الله حتى على الكوارث.
إنه أحد أبرز علامات الرياضات العنيفة يلقبونه ب «مايك الحديدي»، إنه بطل الملاكمة العالمي «تايسون» الذي اشهر اسلامه عام 1993 أثناء فترة عقوبته بالسجن بعد أن أدين بتهمه اغتصاب فتاه أمريكية.
وتايسون عاش حياة قاسية منذ طفولته فهو ابن إحدى الأسر الزنجية ترك والده المنزل وهو لا يزال طفلا وعندما بلغ التاسعة من عمره عرف طريقه إلى الشارع واحترف السرقة والنهب، وقد ساعدته عضلاته كثيرا في أن يصبح متميزا بين أقرانه. وكان يجد تسليته في ضرب كل من يخالفه حتى إن إدارة المدرسة اضطرت إلى فصلة نهائيا خوفاً من خطورته الكبيرة على بقية التلاميذ وتم إيداعه إحدى دور رعاية الأحداث.
وفي هذه الدار لفت «تايسون» بعضلاته الضخمة وتكوينه القوي نظر أحد مدربي الملاكمة فتولاه بالرعاية وتنبأ له بمستقبل كبير في دنيا الملاكمة وهذا ما حدث بالفعل عندما احترف «تايسون» الملاكمة عام1985 واستطاع ان يصبح بطلا للعالم في العام التالي مباشرة.
وكانت أخلاق تايسون سيئة للغاية وأصبح يعرف بأنه ملاكم شرس سيئ الطباع واستمر كذلك حتى جاء اليوم الذي دخل السجن بتهمة اغتصاب إحدى الفتيات. وداخل السجن بدأت شخصية «تايسون» العنيفة تتحول شيئا فشيئا وأخذ يقضي وقته داخل السجن منهمكا في القراءة وكان الإسلام هو أفضل ما قرأ عنه تايسون في فترة سجنه ولكن فكرة «الدين» نفسها ما كانت تهم تايسون كثيرا منذ بدايته فقد كان كاثوليكيا بالوراثة ثم تحول إلى الطريقة المعمدانية بعد أن أصبح ملاكما مشهورا، ولكن عندما قرأ عن الإسلام بدأت هذه التعاليم السمحة للدين تجد طريقها إلى قلبه.
مثل أعلى
وقد لعب محمد على كلاي الملاكم العالمي السابق دورا كبيرا في اعتناق تايسون للإسلام، حيث إنه كان بمثابة المثل الأعلى بالنسبة له ويقول «تايسون»: لقد قضى السجن على غروري ومنحني الفرصة للتعرف على الإسلام وإدراك تعاليمه السمحة التي كشفت لي عن حياة أخرى لها مذاق مختلف. وقد أمدني الإسلام بقدرة فائقة على الصبر وعلمني أن أشكر الله حتى على الكوارث.
ويضيف: لم أكن أقبل أن أسلم بدون اقتناع ولهذا كنت مترددا في بداية الأمر حتى درست القرآن الكريم ووجدت فيه إجابات على كل الأسئلة عن الحياة والموت واشد ما أقنعني في القرآن انه يحترم اليهودية والمسيحية في الوقت الذي ينكر فيه اليهود المسيح، والمسيحيون ينكرون الإسلام وكان اسلامي بعد هذا الاقتناع أكثر قوة فيما لو اسلمت دون دراسة أو وعي.
وعن ما اضافه الإسلام له يقول «تايسون»: كوني مسلما لا يعني أنني أصبحت ملاكا لكن ذلك سوف يجعلني شخصا أفضل أبتعد بنفسي عن الرذائل. وقد خرج تايسون من السجن ليعيش حياة اسلامية هادئة وسط اسرته التي اسلمت جميعا وكان أول ما فعله تايسون عقب خروجه من السجن أن توجه إلى احد المساجد بصحبة استاذه «محمد علي كلاي» ولاعب كرة السلة السوداني السابق كريم عبدالجبار اللذين كانا في استقباله وذلك لأداء صلاة الشكر لله أن منَّ عليه بنعمة الإسلام.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
نقلا عن مفكرة الاسلام
وقام تايسون بعدة زيارات للأماكن المقدسة والإسلامية فى المملكة العربية السعودية خلال فترة وجوده لأداء العمرة على رأسها مسجد قباء ومسجد القبلتين الذى صلي فيهما، حسب صحيفة "سعودي جازيت".
تايسون: لم أستطع مقاومة دموعي:
وقد شهدت زيارة تايسون للأرضي المقدسة عدة مفارقات حيث احشدت الجماهير ورافقته في كل تحركاته وتنقلاته ولم تتركه حيث التفت حوله خاصة فى الفندق المقيم فيه والقريب من المسجد النبوي لدرجة أن البعض كان ينتظره بالساعات لرؤيته والتقاط الصور معه.
ليس كل ذلك فقد وصل جنون الجماهير بحب تايسون إلى درجة مرافقته في صلاة الظهر التي أداها بالمسجد النبوي والطريف أنه رغم السعادة التي شعر بها بطل العالم السابق جراء هذا الحب الكبير إلا أنه انزعج بعض الشىء لدرجة أنه غطى رأسه بالـ "شيماج" حتى لايتعرف عليه أحد ولكنهم رغم ذلك تعرفوا عليه وتبعوه.
وفي تعليق على الأمر قال تايسون: "أنا سعيد بأن لدي جماهير تحبني هنا فى المملكة، لكن أتمنى أن يتركوني وحدي للإستمتاع بالدقائق الروحانية فى الأماكن المقدسة".
وأضاف مشيرًا بحديثه للروضة الشريفة بالمسجد النبوي: "لم أستطع مقاومة دموعي عندما جئت لواحدة من حدائق الجنة".
ووصف شاه زاد، رئيس جمعية الدعوة الكندية الحالة التي كان بها تايسون وقال: "لقد أصبح تايسون عاطفي عندما ألقى السلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم".
وتابع: "لقد بكي تايسون لأكثر من ساعة ونصف أثناء وقوفه أمام قبر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رافعًا يديه، كما ظل أمام الروضة الشريفة لمدة ساعة وهو يصلي ويتلو القرآن ويتضرع إلى الله .. الجدير بالذكر أن تايسون ذهب بعد هذه الجولة إلى مكة للتحلل من الإحرام".
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
منقـــــــــــول