جروح بارده
10-09-2010, 11:05 AM
هي مشاركة في عيدنا السعيد الذي مرَّ على المُتنبِي بحُزنِه فقال قصيدة وهذا جُزءً
منها
عيدٌ بأيةِ حالٍ عُدتُ يا عيد ُ
بما مضى أم بأمرٍ فيك تجديد ُ
أما الأحبة فالبيداء دونهم
فليت دونك بيدا دونها بيدُ
لولا العُلى لم تجب بي ما أجوب بها
وجناء حرف ولا جرداء قيدودُ
أما أنا ورغم حزني الذي أُشارك فيه المتنبي لم أنسى أنَّ هناك أُناساً رغم حزنها إلا أنها إدّخرت من مصروفها المال كي تذهب وتعايد أهلها وأحبائها ومنهم الذي لا يستطيع أن يأتي بهذا اليوم ويسجل
حضوره بين أهله وأحبائِه لأُمورٍ كثيرة كغزوٍ أو فقرٍ أو سجنٍ أو غيرها من أُمور الحياة فقد تكون
عزيزاً ويأتيك ما ليس بالحسبان مثل المعتمد بن عباد حاكم قرطبة الذي دار عليه الزمان وأتاه العيد في سجنه
حسيراً وقال قصيدته المشهوره وهذا جُزءً منها
فيما مضى كنت بالأعياد مسروراً
وكان عيدك باللذات معموراً
وكنت تحسب أنَّ العيد مسعدةٌ
فساءك العيد في أغمات مأسورا
أما في عصرنا الحاضر أثبتت بعض المجتمعات العربيه فرحتها بالعيد رغم أحزانها مثل الشعب الفلسطيني
والشعب العراقي وسأُقاسمهم فرحهم وسعدهم وسأعكسُ حُزنِي الشعري إلى فرحةٍ شعريةٍ وسأُشاركُ بجُزءٍ
من قصيدة صديقي الاخ سلطان الوني
التي عبرُ فيها عن التضحيات التي يقومون بها الأُسر والأفراد في هذا اليوم من قطع مسافات
وتجاوز صعوبات كي تجتمع بأهلها من أُمٍ وأبٍ وأُخوهٍ وأقرباء وأصدقاء طفولةٍ وذكرياتهم القديمة فأنا
أُرحب من هذا الباب بجميع الزائرين لأهلهم في العيد وأنسى أحزاني معهم في هذه الأبيات
أجبناك يا عيدُ
أجبناك يا عيد بأعذب ليالينا
وعَبَّرَ لفرحنا فيك تلاقينا
حينا عُدتَ ياعيد تداوينا
بأصدق رُقاةٍ أجابها الحنينا
لديار سعود وبيت الأكرمينا
وذكرياتُ عُمر ٍخلدتها السنينا
أجبناك ياعيد ونحن العائدينا
بفرحةِ طفلٍ تُبكي المسنينا
أجبناك ياعيد بأعذب ليالينا
وعبرَ لفرحنا فيك تلاقينا
وأمل أن تكون مشاركتي أعجبت الزائرين لأهلهم في يوم العيد
أقبل العيدُ بصبحٍ يُعيدُ تلاقينا
بالفرحِ فقلتُ رُحباً بالعائدينا
منقوووووول
منها
عيدٌ بأيةِ حالٍ عُدتُ يا عيد ُ
بما مضى أم بأمرٍ فيك تجديد ُ
أما الأحبة فالبيداء دونهم
فليت دونك بيدا دونها بيدُ
لولا العُلى لم تجب بي ما أجوب بها
وجناء حرف ولا جرداء قيدودُ
أما أنا ورغم حزني الذي أُشارك فيه المتنبي لم أنسى أنَّ هناك أُناساً رغم حزنها إلا أنها إدّخرت من مصروفها المال كي تذهب وتعايد أهلها وأحبائها ومنهم الذي لا يستطيع أن يأتي بهذا اليوم ويسجل
حضوره بين أهله وأحبائِه لأُمورٍ كثيرة كغزوٍ أو فقرٍ أو سجنٍ أو غيرها من أُمور الحياة فقد تكون
عزيزاً ويأتيك ما ليس بالحسبان مثل المعتمد بن عباد حاكم قرطبة الذي دار عليه الزمان وأتاه العيد في سجنه
حسيراً وقال قصيدته المشهوره وهذا جُزءً منها
فيما مضى كنت بالأعياد مسروراً
وكان عيدك باللذات معموراً
وكنت تحسب أنَّ العيد مسعدةٌ
فساءك العيد في أغمات مأسورا
أما في عصرنا الحاضر أثبتت بعض المجتمعات العربيه فرحتها بالعيد رغم أحزانها مثل الشعب الفلسطيني
والشعب العراقي وسأُقاسمهم فرحهم وسعدهم وسأعكسُ حُزنِي الشعري إلى فرحةٍ شعريةٍ وسأُشاركُ بجُزءٍ
من قصيدة صديقي الاخ سلطان الوني
التي عبرُ فيها عن التضحيات التي يقومون بها الأُسر والأفراد في هذا اليوم من قطع مسافات
وتجاوز صعوبات كي تجتمع بأهلها من أُمٍ وأبٍ وأُخوهٍ وأقرباء وأصدقاء طفولةٍ وذكرياتهم القديمة فأنا
أُرحب من هذا الباب بجميع الزائرين لأهلهم في العيد وأنسى أحزاني معهم في هذه الأبيات
أجبناك يا عيدُ
أجبناك يا عيد بأعذب ليالينا
وعَبَّرَ لفرحنا فيك تلاقينا
حينا عُدتَ ياعيد تداوينا
بأصدق رُقاةٍ أجابها الحنينا
لديار سعود وبيت الأكرمينا
وذكرياتُ عُمر ٍخلدتها السنينا
أجبناك ياعيد ونحن العائدينا
بفرحةِ طفلٍ تُبكي المسنينا
أجبناك ياعيد بأعذب ليالينا
وعبرَ لفرحنا فيك تلاقينا
وأمل أن تكون مشاركتي أعجبت الزائرين لأهلهم في يوم العيد
أقبل العيدُ بصبحٍ يُعيدُ تلاقينا
بالفرحِ فقلتُ رُحباً بالعائدينا
منقوووووول