المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زوال اسرائيل عام 2022 نبوءة ام حقيقةزوال اسرائيل عام 2022 نبوءة ام حقيقة


جروح بارده
15-09-2010, 01:00 PM
زوال اسرائيل عام 2022 نبوءة ام حقيقة



هذا هو عنوان بحث للكاتب اللبناني بسام جرار تحدث فيه عن الاعجاز العددي في القرآن وخاصة الرقم 19 بالاضافة الي الربط المدهش بين فواتح سورة الاسراء وزوال دولة اسرائيل وقد اخترت لكم الجزء الاهم من البحث

الذي حدد فية تاريخ زوال دولة اسرائيل واليكم النتائج الغريبة



تدوم إسرائيل وفق النبوءة الغامضة 76 سنة، أي (19×4). ويُفترض أن تكون سنين قمريّة، لأن اليهود يتعاملون دينياً بالشهر القمري، ويضيفون كل ثلاث سنوات شهراً للتوفيق بين السنة القمريّة والشمسيّة. ومعلوم أنّ العام 1948م هو العام 1367ه*. وعلى ضوء ذلك، وإذا صحّت النبوءة، فإن إسرائيل تدوم حتىhttp://www.abc4web.net/vb/images/smilies/frown.gif 1367 + 76 ) = 1443 هجري، وهذا يوافق 2022 ميلادي.



تسمّى سورة الإسراء أيضا سورة بني إسرائيل. وهي تتحدث في مطلعها عن نبوءة أنزلها الله تعالى في التوراة، وتنصّ هذه النبوءة على إفسادين لبني إسرائيل في الأرض االمقدّسة، ويكون هذا الإفساد في صورة مجتمعيّة، أو ما يسمّى اليوم بالدولة،[1] فيكون ذلك عن علو واستكبار. يقول سبحانه وتعالى : " وَءَاتَينا مُوسَى الكتابَ وجعلناهُ هدىً لبني إسرائيلَ أَلا تَتخذوا من دوني وَكيلا، ذُرّيةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إنّهُ كانَ عَبْدَاً شَكُوراً. وَقَضَيْنَا إلى بني إسرائيلَ في الكتابِ لَتُفْسِدُنّ في الأرضِ مرّتين وَلَتَعْلُنّ عُلواً كبيراً،... فإذا جاء َوْعدُ أولاهُما... فإذا جاءَ وَعْدُ الآخرة ِ"[2] أمّا الإفساد الأول فقد مضى قبل الإسلام، وأمّا الثاني والأخير فإن المعطيات تقول إنه الدّولة التي قامت في فلسطين عام 1948م،[3] والملاحظ أن تعبير " وعد الآخرة "،لم يرد في القرآن الكريم إلا مرّتين: الأولىعند الكلام عن الإفساد الثاني، في بداية سورة الإسراء، والثانية عند الكلام عن الإفساد نفسه، قبل نهاية سورة الإسراء في الآية 104. وعلى ضوء ذلك نقول:



إذا قمنا بِعدّ الكلمات من بداية الكلام عن النبوءة: "وآتينا موسى الكتاب" إلى آخر كلام في النّبوءة: "فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا"[4] فسوف نجد أنّ عدد الكلمات هو 1443 كلمة، وهو رقم يطابق ما خلصنا إليه في البند (1) أي: (1367 ه* + 76) = 1443ه*



هاجر الرسول، صلى الله عليه وسلم، بتاريخ 20/9/622م، ويذهب ابن حزم الظّاهري إلى أنّ العلماء قد أجمعوا على أنّ حادثة الإسراء كانت قبل الهجرة بسنة، أي عام 621 م. ومع شكّنا في صحّة القول بالإجماع، إلا أنّ الأقوال الرّاجحة لا تخرج عن هذا العام، ولا يُتصوّر تراخي نزول فواتح سورة الإسراء عن حادثة الإسراء نفسها. على ضوء ذلك، وإذا صحّت النبوءة، وكانت نهاية إسرائيل عام 1443 هجري، فإن عدد السنين القمريّة من سنة نزول النبوءة[5] إلى سنة زوال إسرائيل هو 1444 لأن الإسراء كان قبل الهجرة بسنة. وإليك هذه الملاحظة: (19 × 76) = 1444. لاحظ أن 76 هو عدد السنين القمريّة لعمر دولة إسرائيل، أي أنّ المدّة الزمنيّة من وقت نزول النبوءة إلى زوال إسرائيل هي 19 ضعفاً لعمر إسرائيل المتوقّع.



توفي سليمان عليه السّلام سنة 935 ق.م، فانشقّت الدولة بعد وفاته بوقت قصير، وكان هذا الانشقاق، فيما نراه، بداية الإفساد الأول المشار إليه في فواتح سورة الإسراء. أمّا نهاية الإفساد الثاني والأخير فيتوقّع أن يكون عام 2022م الموافق 1443ه*. وعليه يكون عدد السّنين من بداية الإفساد الأول إلى حادثة الإسراء هو: (935+621) = 1556سنة شمسيّة. والمفاجأة هنا أنّ هذا هو عدد كلمات سورة الإسراء. أمّا عدد السّنين من بداية الإسراء حتى نهاية الإفساد الثاني فهو 1444 سنة قمريّة، وهو، كما قلنا، 19 ضعفاً لعمر إسرائيل المتوقّع. ويُلاحِظ القارئ أنّنا أحصينا قبل عام الإسراء سنين شمسيّة، وبعده سنين قمريّة.


وجدنا أنّ كل كلمة من كلمات سورة الإسراء تقابل سنة؛ فعدد كلمات السّورة - 1556- قابل عدد السنين من سنة وفاة سليمان عليه السلام، إلى سنة الإسراء. وترتيب كلمة لفيفا، في نبوءة سورة الإسراء، قابل العام 1443ه* الموافق 2022م. وسنجد مصداق ذلك في أمثلة أخرى من هذا الكتاب، بل إنّ هناك أمثلة كثيرة في سور متعددة تؤكّد صِدقِيّة هذا المسلك الرياضيّ. وإليك هذا المثال من سورة الكهف: تبدأ قصة الكهف بقوله تعالى: " أم حَسبتَ أنّ أصحاب الكهفِ والرّقيم...". ثمّ يكون الكلام عن مدّة لبث الفتية في الآية (25): " ولبثوا في كهفهم ثلاث مائةٍ سنينَ وازدادوا تسعا ". ويمكن أن نقول بلغة الأرقام: "ولبثوا في كهفهم 309 ". على ضوء ذلك نقول: إذا بدأنا العدّ من بداية القصّة: " أم حسبت أنّ..." فسنجد أنّ ترتيب الكلمة التي تأتي بعد عبارة: " ولبثوا في كهفهم..." هو (309)، وهذا يعني أنّ كل كلمة قابلت سنة. في المقابل لاحظنا سابقاً أنّ كل حرف من حروف سورة سبأ قابلت سنة

هذا والله اعلم

أبو يوسف
15-09-2010, 01:42 PM
جزيت خيرا اختنا الكريمة على هذا البحث وقد قدم أحد الإخوة كتابا ألفه أستاذ من فلسطين وذكر ذلك بالتفصيل الممل ؛ ولكن هل التفسير العددي جائز بالقرآن الكريم ؟؟؟

يقول الله تعالى: (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس مانزل إليهم ولعلهم يتفكرون)

كانت وظيفة النبي صلى الله عليه وسلم هي بيان هذا الكتاب وإيضاحه للناس وهكذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم
ولايخفى علينا أن الصحابة ما كانوا يتجاوزون عشر آيات حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل
حتى أتمم لنا النبي صلى الله عليه وسلم ديننا وأكمل الله علينا نعمته ورضي لنا الإسلام ديناً
كانت هذه هي وظيفة النبي صلى الله عليه وسلم وكان ذاك هو منهج الصحابة رضوان الله عليهم في تعلم كتابه الكريم
توفي النبي صلى الله عليه وسلم بعد أداء أمانته ومهمته
وقد فسر للصحابة ما شاء الله له أن يفسره من القرآن ويوضحه لهم
غير أن النبي صلى الله عليه وسلم
لم يتطرق إلى الأرقام والأعداد في تفسيراته للصحابة ولم يجمعها ولم يقسهما ولم يطرحها
بل كان عليه الصلاة والسلام يركز على المضمون والجوهر ووصول الحق إلى النفس

كما أن هذا هو منهج القرآن الكريم ومنه قوله تعالى : (سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجماً بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل فلاتمار فيهم إلا مراء ظاهراً ولاتستفت فيه منهم أحداً ولاتقولن لشيء إني فاعل ذلك غداً واذكر ربك إذا نسيت وقل عسى أن يهدين ربي لأقرب من هذا رشداً)

لايهم كم كان عددهم المهم ما ورد في قصتهم من العبرة والتذكرة ومن كان متحدثاً فيهم فليتحدث بحجة ودليل

ولو سألت من كلف نفسه عناء هذا البحث : لو كان هذا مما يثبت به إعجاز القرآن فلماذا لم يشر إليه النبي صلى اله عليه وسلم ولو إشارة تفتح لنا أبواب التأمل والتفكر فيها
وهل جهله النبي وصحابته الكرام وعلمناه نحن ؟

أقول : لا يوجد قاعدة معروفة لهذا النوع من التفسير والله اعلم

ام هشام
15-09-2010, 02:35 PM
مشكور وبارك الله فيك

جروح بارده
15-09-2010, 07:51 PM
جزيت خيرا اختنا الكريمة على هذا البحث وقد قدم أحد الإخوة كتابا ألفه أستاذ من فلسطين وذكر ذلك بالتفصيل الممل ؛ ولكن هل التفسير العددي جائز بالقرآن الكريم ؟؟؟

يقول الله تعالى: (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس مانزل إليهم ولعلهم يتفكرون)

كانت وظيفة النبي صلى الله عليه وسلم هي بيان هذا الكتاب وإيضاحه للناس وهكذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم
ولايخفى علينا أن الصحابة ما كانوا يتجاوزون عشر آيات حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل
حتى أتمم لنا النبي صلى الله عليه وسلم ديننا وأكمل الله علينا نعمته ورضي لنا الإسلام ديناً
كانت هذه هي وظيفة النبي صلى الله عليه وسلم وكان ذاك هو منهج الصحابة رضوان الله عليهم في تعلم كتابه الكريم
توفي النبي صلى الله عليه وسلم بعد أداء أمانته ومهمته
وقد فسر للصحابة ما شاء الله له أن يفسره من القرآن ويوضحه لهم
غير أن النبي صلى الله عليه وسلم
لم يتطرق إلى الأرقام والأعداد في تفسيراته للصحابة ولم يجمعها ولم يقسهما ولم يطرحها
بل كان عليه الصلاة والسلام يركز على المضمون والجوهر ووصول الحق إلى النفس

كما أن هذا هو منهج القرآن الكريم ومنه قوله تعالى : (سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجماً بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل فلاتمار فيهم إلا مراء ظاهراً ولاتستفت فيه منهم أحداً ولاتقولن لشيء إني فاعل ذلك غداً واذكر ربك إذا نسيت وقل عسى أن يهدين ربي لأقرب من هذا رشداً)

لايهم كم كان عددهم المهم ما ورد في قصتهم من العبرة والتذكرة ومن كان متحدثاً فيهم فليتحدث بحجة ودليل

ولو سألت من كلف نفسه عناء هذا البحث : لو كان هذا مما يثبت به إعجاز القرآن فلماذا لم يشر إليه النبي صلى اله عليه وسلم ولو إشارة تفتح لنا أبواب التأمل والتفكر فيها
وهل جهله النبي وصحابته الكرام وعلمناه نحن ؟

أقول : لا يوجد قاعدة معروفة لهذا النوع من التفسير والله اعلم

بارك الله فيك اخي ابو يوسف على الاضافه

ان زوال اسرائيل من علامات الساعه ولا يعلم علمها الا الله سبحانه

تكهنات كثيرة من علماء ومفسرون ما هي الا تكهنات ليس الا

اسعدتني تلك الاضافه

تحيتي

جروح بارده
15-09-2010, 07:52 PM
مشكور وبارك الله فيك

شاكرة لكم تواجدكم وتفاعلكم

مودتي لكم