مرام الاميرة
17-09-2010, 01:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
بحُسن الأخلاق يطيبُ العيش
حسنُ الأخلاق هو كلُّ قولٍ طيّب، وكلّ عملٍ طيّب، فإذا تمكنت من هذا وذاك طاب عيشك وأحسست بالسعادة، ومالت نفسُك للأنس والراحة، فمن حَسنُ خُلقه كثُر محبّوه وأنست النفوسُ به، ومحبةُ الناسِ لكَ سعادة، ولذلك فإنّ من الأمراض النفسيّة الحادّة هو "سوء الخلق" أو الطباع الخشنة، أو السلوك المنافي للآداب، حيث أن "مَن ساءَ خلقه عذَّب نفسه". و"مَن ضاقت ساحتهُ قلّت راحتُه"! والعذاب النفسيّ هو أقسى العذابات، فالُمسيء لغيره لا يعذِّب غيره فقط، بل يعذِّب نفسه أيضاً، لأنّه يشعر أنّه مكروه ومُقرف ومنبوذ، فكيف يجدُ لذّةً من هذا هو شعوره.
السعداءُ في الناس – لو عملت بحثاً أو إحصاءً فيهم – هم الذين يتعاملون بلطف، ويتصرّفون برفق، ويُحسنون إلى غيرهم، لأن انعكاس ذلك في كلمة شكرٍ، أو ابتسامة شكر، أو عرفان بالجميل، يشيع في أنفسهم السرور، فينامون قريري العين.
بحُسن الأخلاق يطيبُ العيش
حسنُ الأخلاق هو كلُّ قولٍ طيّب، وكلّ عملٍ طيّب، فإذا تمكنت من هذا وذاك طاب عيشك وأحسست بالسعادة، ومالت نفسُك للأنس والراحة، فمن حَسنُ خُلقه كثُر محبّوه وأنست النفوسُ به، ومحبةُ الناسِ لكَ سعادة، ولذلك فإنّ من الأمراض النفسيّة الحادّة هو "سوء الخلق" أو الطباع الخشنة، أو السلوك المنافي للآداب، حيث أن "مَن ساءَ خلقه عذَّب نفسه". و"مَن ضاقت ساحتهُ قلّت راحتُه"! والعذاب النفسيّ هو أقسى العذابات، فالُمسيء لغيره لا يعذِّب غيره فقط، بل يعذِّب نفسه أيضاً، لأنّه يشعر أنّه مكروه ومُقرف ومنبوذ، فكيف يجدُ لذّةً من هذا هو شعوره.
السعداءُ في الناس – لو عملت بحثاً أو إحصاءً فيهم – هم الذين يتعاملون بلطف، ويتصرّفون برفق، ويُحسنون إلى غيرهم، لأن انعكاس ذلك في كلمة شكرٍ، أو ابتسامة شكر، أو عرفان بالجميل، يشيع في أنفسهم السرور، فينامون قريري العين.