المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من العشرة المبشرين بالجنة ... سعيد بن زيد رضى الله عنه


سفيرة الاسلام
21-07-2008, 02:31 AM
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .........أما بعد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


سعيد بن زيد رضى الله عنه

* سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيْل العدوي القرشي ، أبو الأعور ، من خيار الصحابة ابن عم عمر بن الخطاب وزوج أخته ، ولد بمكة عام ( 22 قبل الهجرة ) وهاجر إلى المدينـة ، شهد المشاهد كلها إلا بدرا لقيامه مع طلحة بتجسس خبر العير ، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، كان من السابقين إلى الإسلام هو وزوجته أم جميل ( فاطمة بنت الخطـاب )..



* والده:

- وأبوه رضي الله عنه ( زيـد بن عمرو ) اعتزل الجاهليـة وحالاتها ووحّـد اللـه تعالى بغيـر واسطـة حنيفيـاً ، وقد سأل سعيـد بن زيـد الرسول صلى الله عليه وسلم فقال: ( يا رسول الله إن أبي كان كما قد رأيت وبلغك ولو أدركك لآمن بك واتبعك فأستغفر له قال: نعم , فاستغفر له فإنه يبعث يوم القيامة أمة واحدة ) مسند أحمد.



* المبشرين بالجنة:

- روي عن سعيد بن زيد أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( عشرة من قريش في الجنة ، أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعليّ ، وطلحة ، والزبير ، وعبد الرحمن بن عوف ، وسعد بن مالك ( بن أبي وقاص ) ، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيل ، و أبو عبيدة بن الجراح )...رضي الله عنهم أجمعين.



* الدعوة المجابة:

- كان رضي الله عنه مُجاب الدعوة ، وقصته مشهورة مع أروى بنت أوس ، فقد شكته إلى مروان بن الحكم ، وادَّعت عليه أنّه غصب شيئاً من دارها ، فقال: ( اللهم إن كانت كاذبة فاعْمِ بصرها ، واقتلها في دارها )...فعميت ثم تردّت في بئر دارها ، فكانت منيّتُها.



* الولاية:

- كان سعيد بن زيد موصوفاً بالزهد محترماً عند الوُلاة ، ولمّا فتح أبو عبيدة بن الجراح دمشق ولاّه إيّاها ، ثم نهض مع مَنْ معه للجهاد ، فكتب إليه سعيد: ( أما بعد ، فإني ما كنت لأُوثرَك وأصحابك بالجهاد على نفسي وعلى ما يُدْنيني من مرضاة ربّي ، وإذا جاءك كتابي فابعث إلى عملِكَ مَنْ هو أرغب إليه مني ، فإني قادم عليك وشيكاً إن شاء الله والسلام ).



* البيعة:

- كتب معاوية إلى مروان بالمدينة يبايع لابنه يزيد ، فقال رجل من أهل الشام لمروان: ( ما يحبسُك ؟).. قال مروان: ( حتى يجيء سعيد بن زيد يبايع ، فإنه سيـد أهل البلد ، إذا بايع بايع الناس ).. قال: ( أفلا أذهب فآتيك به ؟).. وجاء الشامـي وسعيد مع أُبيّ في الدار ، قال: ( انطلق فبايع ).. قال:( انطلق فسأجيء فأبايع ).. فقال: ( لتنطلقنَّ أو لأضربنّ عنقك ).. قال: ( تضرب عنقي ؟ فو الله إنك لتدعوني إلى قوم وأنا قاتلتهم على الإسلام )..



- فرجع إلى مروان فأخبره ، فقال له مروان: ( اسكت ).. وماتت أم المؤمنين ( أظنّها زينب ) فأوصت أن يصلي عليها سعيد بن زيد ، فقال الشامي لمروان: ( ما يحبسُك أن تصلي على أم المؤمنيـن ؟).. قال مروان: ( أنتظر الذي أردت أن تضرب عنقـه ، فإنها أوصت أن يُصلي عليها ).. فقال الشامي: ( أستغفر الله ).



* وفاته:

- توفي بالمدينة سنة ( 51 هـ ) ودخل قبره سعد بن أبي الوقاص وعبد الله بن عمر رضي الله عنهم أجمعين.

الدمشقي
21-07-2008, 03:02 AM
شكراً لكِ على هذه المعلومات القيمة.
جزاكِ الله خيراً. وبارك الله فيكي

سفيرة الاسلام
21-07-2008, 05:48 PM
جزاكم الله خيرا

وفيكم بارك الله

abohmam
03-11-2008, 01:00 PM
جزاك الله خيرا

وفى ميزان حسناتك ان شاء الله تذكيرنا بسيرة صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضى الله عنهم أجمعين

خضر صبح
11-02-2009, 08:57 PM
اخي الكريم........................اختي الكريمة
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من دعا إلى هدى ؛ كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ؛ لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالة ؛ كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ؛ لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا ). سلسلة الأحاديث الصحيحة.
- ويقول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم : ( الدال على الخير كفاعله ) . سلسلة الأحاديث الصحيحة.

فتصور أن عداد حسناتك يعمل ليل نهار حتى وأنت نائم .. !!

والحسنة بعشر أمثالها قال صلى الله عليه وسلم : ( كل عمل ابن آدم يضاعف له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبع مائة ضعف .. ) . أخرجه البخاري ومسلم .

فلا تتهاون في أمر بسيط ولن يكلفك ..

فاحرص على أن لا يتوقف عداد حسناتك حتى وأنت نائم
اشكرك عل مشاركتك النافعة
و أسأل الله عز وجل أن يخلص العمل لوجهه سبحانه وتعالى وأن ينفعنا بما علمنا
وتقبلوا فائق احترامي وتقديري
والله يحفظكم ويرعاكم

اخوك
خضر صبح
رابطة ادباء بيت المقدس

أبو يوسف
01-04-2009, 10:06 PM
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

.

الوردة الجورية
29-11-2009, 05:05 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
جزاك الله كل خير
فى أمان الله