هيام دياب
27-09-2010, 09:24 PM
http://img469.imageshack.us/img469/174/080dw.gif
ثمة هناك تشكيلة واسعة من الأحداث يراها الشخص أثناء النوم أو اليقظة
يرمز إليها في كثير من الأحيان بالكوابيس، ومن الحكمة أن يتعلم
الشخص كيف يفرق بين هذه الأحداث.
ويجدر القول أن معظم ما نطلق عليه اسم الكوابيس هو مجرد ردود
فعل مبالغ فيها وخوف يصاحب أحلاما مزعجة تحدث من وقت لآخر
لكل شخص وعادة ما تكون في فترة النوم .
وفي كثير من الأحيان يستيقظ الشخص بسبب كابوس رآه في المنام
حيث يكون لديه شعور قوي بالحزن، الغضب أو الذنب ولكن هناك خوف
وقلق مما يراه.
كذلك تحدث مطاردات أثناء الكوابيس ويشعر الأطفال بأن حيوانا أو أشياء
خيالية تطاردهم بينما يشعر البالغون أن ذكورا بالغين آخرين يطاردونهم.
في العادة، تحدث الكوابيس المرعبة للشخص خلال الساعة الأولى
أو الثانية بعد النوم حيث يقوم بالصراخ ويشعر بأن شيء يضربه بعنف.
ويصعب على الشخص الذي حلم بالكابوس أن يتذكر أكثر من مشهد واحد .
إن أسباب الشعور بالرعب أثناء النوم غير مفهومة تماما على الرغم
من أنها تأتي في مراحل مختلفة من النوم. ويتوقف الأطفال عادة
عن الشعور بهذه الكوابيس المزعجة عند البلوغ .
أما بين البالغين فيمكن الربط بين الكوابيس والتوتر. ولذا فإن استشارة
الطبيب يمكن أن تكون مفيدة إذا كانت الأشياء المرعبة التي يراها النائم
متكررة أو مزعجة له بشكل خاص.
ما هي أسباب الكوابيس؟
يمكن أن تكون هناك أسباب عديدة وراء الكوابيس بما في ذلك المخدرات،
الأدوية، المرض، الإصابة أو يمكن أن لا يملكون لها أي سبب، وغالبا ما
تحدث هذه الأشياء أثناء فترات التوتر في الحياة اليومية أو عندما تحصل
تغيرات رئيسية في حياة الفرد.
ما هو العلاج؟
تقول جمعية أبحاث الأحلام، "إن ذلك يعتمد على مصدر الكابوس.
ولاستبعاد المخدرات، الأدوية والمرض كإحدى الأسباب، فإنه ينصح
باستشارة الطبيب.
ومن المفيد جدا تشجيع الأطفال الصغار على مناقشة ما يشاهدون من
كوابيس أثناء النوم مع ذويهم أو أشخاص بالغين آخرين ولكنهم بصورة
عامة لا يحتاجون إلى علاج.
فإذا كان الطفل يعاني من كوابيس مزعجة جدا ومتكررة، فإن مساعدة
المعالج ضرورية حيث قد يطلب من الطفل رسم الكابوس، التحدث معه
حول الشيء المخيف أو تخيل التغييرات في الكابوس من أجل
مساعدته على الشعور بالأمان وتخفيف درجة الخوف لديه".
كذلك توفر الكوابيس نفس الفرصة التي توفرها الأحلام لبحث الرموز
والأشياء الرمزية لتعزيز الحياة. ويتمثل التحدي في العقود القليلة
الماضية في الاستعاضة عن الطريقة القديمة التي كانت تقول
"إن ذلك مجرد حلم".
ويعتقد الباحثون أن الأفراد من ذوي الشخصيات الضعيفة، الحساسة
أو المستقبلة هم الأكثر قابلية للكوابيس من الشخصيات القوية.
وقد نصح الرواد أمثال ليندا ماغلون، ستيفن لابيرغ وجين غاكنياخ الناس
بالسيطرة على أحلامهم وأخذ النتائج التي يريدونها بدل أن يتحولوا إلى
فريسة للأحلام
ثمة هناك تشكيلة واسعة من الأحداث يراها الشخص أثناء النوم أو اليقظة
يرمز إليها في كثير من الأحيان بالكوابيس، ومن الحكمة أن يتعلم
الشخص كيف يفرق بين هذه الأحداث.
ويجدر القول أن معظم ما نطلق عليه اسم الكوابيس هو مجرد ردود
فعل مبالغ فيها وخوف يصاحب أحلاما مزعجة تحدث من وقت لآخر
لكل شخص وعادة ما تكون في فترة النوم .
وفي كثير من الأحيان يستيقظ الشخص بسبب كابوس رآه في المنام
حيث يكون لديه شعور قوي بالحزن، الغضب أو الذنب ولكن هناك خوف
وقلق مما يراه.
كذلك تحدث مطاردات أثناء الكوابيس ويشعر الأطفال بأن حيوانا أو أشياء
خيالية تطاردهم بينما يشعر البالغون أن ذكورا بالغين آخرين يطاردونهم.
في العادة، تحدث الكوابيس المرعبة للشخص خلال الساعة الأولى
أو الثانية بعد النوم حيث يقوم بالصراخ ويشعر بأن شيء يضربه بعنف.
ويصعب على الشخص الذي حلم بالكابوس أن يتذكر أكثر من مشهد واحد .
إن أسباب الشعور بالرعب أثناء النوم غير مفهومة تماما على الرغم
من أنها تأتي في مراحل مختلفة من النوم. ويتوقف الأطفال عادة
عن الشعور بهذه الكوابيس المزعجة عند البلوغ .
أما بين البالغين فيمكن الربط بين الكوابيس والتوتر. ولذا فإن استشارة
الطبيب يمكن أن تكون مفيدة إذا كانت الأشياء المرعبة التي يراها النائم
متكررة أو مزعجة له بشكل خاص.
ما هي أسباب الكوابيس؟
يمكن أن تكون هناك أسباب عديدة وراء الكوابيس بما في ذلك المخدرات،
الأدوية، المرض، الإصابة أو يمكن أن لا يملكون لها أي سبب، وغالبا ما
تحدث هذه الأشياء أثناء فترات التوتر في الحياة اليومية أو عندما تحصل
تغيرات رئيسية في حياة الفرد.
ما هو العلاج؟
تقول جمعية أبحاث الأحلام، "إن ذلك يعتمد على مصدر الكابوس.
ولاستبعاد المخدرات، الأدوية والمرض كإحدى الأسباب، فإنه ينصح
باستشارة الطبيب.
ومن المفيد جدا تشجيع الأطفال الصغار على مناقشة ما يشاهدون من
كوابيس أثناء النوم مع ذويهم أو أشخاص بالغين آخرين ولكنهم بصورة
عامة لا يحتاجون إلى علاج.
فإذا كان الطفل يعاني من كوابيس مزعجة جدا ومتكررة، فإن مساعدة
المعالج ضرورية حيث قد يطلب من الطفل رسم الكابوس، التحدث معه
حول الشيء المخيف أو تخيل التغييرات في الكابوس من أجل
مساعدته على الشعور بالأمان وتخفيف درجة الخوف لديه".
كذلك توفر الكوابيس نفس الفرصة التي توفرها الأحلام لبحث الرموز
والأشياء الرمزية لتعزيز الحياة. ويتمثل التحدي في العقود القليلة
الماضية في الاستعاضة عن الطريقة القديمة التي كانت تقول
"إن ذلك مجرد حلم".
ويعتقد الباحثون أن الأفراد من ذوي الشخصيات الضعيفة، الحساسة
أو المستقبلة هم الأكثر قابلية للكوابيس من الشخصيات القوية.
وقد نصح الرواد أمثال ليندا ماغلون، ستيفن لابيرغ وجين غاكنياخ الناس
بالسيطرة على أحلامهم وأخذ النتائج التي يريدونها بدل أن يتحولوا إلى
فريسة للأحلام