جروح بارده
06-10-2010, 11:15 PM
مَسْرَاه..فِي قَبْضَة الْأَوْغَاد مَسْرَاه...
هَل يَا تُرَى تُوْقِظ الْوِجْدَان ذِكْرَاه؟
ان الْشَّآم غَدَا فِي كَف مُضْطَغِن
فَالشَّر يَأْمُرُه وَالْهَوْل يَنْهَاه
وَالْقُدْس مَا الْقُدُس؟ان الْبَدْر مُحْتَجِب
وَاحْزَن رُوْحِي لَه وَأَحْر قَلْبَاه
فِي غَمْرَة عَرْبَدَت أَحْدَاثُهَا وَطَغَت
قَد حَدَّقَت فِي فَلَوْل الْعَرَب عَيْنَاه
يُسْرَاه فِي لَهَف تَدْعُو لِنَجْدَتِه
وَيَتَّقِي طَعَن غَازِيَّه بِيُمْنَاه
قُتِل،وَتَدْمِير أَقْدَاس لَهَا حَرَم
وَالْأُم ثَاكِلَة،وَالْشَّيْخ أَوَّاه
شَعْب يَذُوْب فَلَا تَنْجَاب مِحْنَتِه
هَل مِن يُدْحُرة تُنْجِى بَقَايَاه
مِن غَيْر مَا وَجَل عَاثَت بِمَقُدُسِه
نُفَايَة مَالَهَا فِي الْغَدْر أَشْبَاه
أَلْقَت بِهِم أُمَم ضَاقَت بِمَكْرِهِم
فِي مَوْطِن،زَال عَنْه الْمَجْد وَالْجَاه
قَد هَان فِي نَظَر الْإِفْرَنْج اذ نَبَذُوا
فِيْه الْأَرْقَام مِن عَزْرَا وَالِيَاهُو
كَي يَسْلُبُوا وَطَنِا فِي ظِل حَاضِنَة
شَمْطَاء قَد لَبِثْت فِي الْزّر تَرْعَاه
أَرْسَى قَوَاعِد جُونْبُوّل ثُم هِي
فَالّعِم سَام لِأَطْمَاع تَبَنَّاه
الْكُل قَد رَامَه كَلْبَا يَصْيَد بِه
فِي سَاحَة الْعَرَب ..صَيْدَا قَد تَمَنَّاه
لَكِنَّهُم غَفَلُوْا عَلَى انَّه ضَبْع
يَوْمَا سَيَسْطو عَلَيْهِم فَاغِرا فَاه
ان الْخَسِيس اذَا مَا اشْتَد سَاعِدُه
أَهْوَى عَلَى رَأْس مَن بِالْأَمْس قُوَاه
فَلْيَذْهَبُوْا فِي جَحِيْم الْبَغْي كُلُّهُم
بَغَى الْفَتَى مَصْرَع حَتْمَا سَيَلْقَاه
كَم امَّة طَغَت فِي أَوْج عِزَّتُهَا
ثُم ارْتَمَت فِي سِعِيْر الذُّل تَصْلَاه
مَاذَا؟؟فِلِسْطِيْن فِي أَسْر مُعَذَّبَة
قَلْب الْعُرُوْبَة سَهْم الْغَدْر أَصْمَاه
يَا وَيْحَه مِن حُمَّى ..أَمْسَى بِلَا سَنَد
قَد قُيِّدَت بِقُيُوْد الْضَّيْم كَفَاه
يُطْوَى جَوَانِحُه الْحَرَّى عَلَى حُزْن
أَمَّا الْجَمَاة،فَعَنْه الْيَوْم قَد تَاهُوا
كَالْعِقْد قَد ذَهَبَت حَبّاتِه بَدَدَا
لِمَا وَهِي خَيْطَه،فَالَجَذْب أووَهَاه
لَا تَحْسِبُوْا أَنَّنِي أَلْهُو بِتَسلية
بَل ذَا كَلَام لِمَن يَدْرَي خَفَايَاه
قَد خَطَّه قُلَم فِي كَف ذِي شَجَن
أَوْحَتْه فِي لَيْلَة الْأُسَرَاء ذِكْرَاه
هَل يَا تُرَى تُوْقِظ الْوِجْدَان ذِكْرَاه؟
ان الْشَّآم غَدَا فِي كَف مُضْطَغِن
فَالشَّر يَأْمُرُه وَالْهَوْل يَنْهَاه
وَالْقُدْس مَا الْقُدُس؟ان الْبَدْر مُحْتَجِب
وَاحْزَن رُوْحِي لَه وَأَحْر قَلْبَاه
فِي غَمْرَة عَرْبَدَت أَحْدَاثُهَا وَطَغَت
قَد حَدَّقَت فِي فَلَوْل الْعَرَب عَيْنَاه
يُسْرَاه فِي لَهَف تَدْعُو لِنَجْدَتِه
وَيَتَّقِي طَعَن غَازِيَّه بِيُمْنَاه
قُتِل،وَتَدْمِير أَقْدَاس لَهَا حَرَم
وَالْأُم ثَاكِلَة،وَالْشَّيْخ أَوَّاه
شَعْب يَذُوْب فَلَا تَنْجَاب مِحْنَتِه
هَل مِن يُدْحُرة تُنْجِى بَقَايَاه
مِن غَيْر مَا وَجَل عَاثَت بِمَقُدُسِه
نُفَايَة مَالَهَا فِي الْغَدْر أَشْبَاه
أَلْقَت بِهِم أُمَم ضَاقَت بِمَكْرِهِم
فِي مَوْطِن،زَال عَنْه الْمَجْد وَالْجَاه
قَد هَان فِي نَظَر الْإِفْرَنْج اذ نَبَذُوا
فِيْه الْأَرْقَام مِن عَزْرَا وَالِيَاهُو
كَي يَسْلُبُوا وَطَنِا فِي ظِل حَاضِنَة
شَمْطَاء قَد لَبِثْت فِي الْزّر تَرْعَاه
أَرْسَى قَوَاعِد جُونْبُوّل ثُم هِي
فَالّعِم سَام لِأَطْمَاع تَبَنَّاه
الْكُل قَد رَامَه كَلْبَا يَصْيَد بِه
فِي سَاحَة الْعَرَب ..صَيْدَا قَد تَمَنَّاه
لَكِنَّهُم غَفَلُوْا عَلَى انَّه ضَبْع
يَوْمَا سَيَسْطو عَلَيْهِم فَاغِرا فَاه
ان الْخَسِيس اذَا مَا اشْتَد سَاعِدُه
أَهْوَى عَلَى رَأْس مَن بِالْأَمْس قُوَاه
فَلْيَذْهَبُوْا فِي جَحِيْم الْبَغْي كُلُّهُم
بَغَى الْفَتَى مَصْرَع حَتْمَا سَيَلْقَاه
كَم امَّة طَغَت فِي أَوْج عِزَّتُهَا
ثُم ارْتَمَت فِي سِعِيْر الذُّل تَصْلَاه
مَاذَا؟؟فِلِسْطِيْن فِي أَسْر مُعَذَّبَة
قَلْب الْعُرُوْبَة سَهْم الْغَدْر أَصْمَاه
يَا وَيْحَه مِن حُمَّى ..أَمْسَى بِلَا سَنَد
قَد قُيِّدَت بِقُيُوْد الْضَّيْم كَفَاه
يُطْوَى جَوَانِحُه الْحَرَّى عَلَى حُزْن
أَمَّا الْجَمَاة،فَعَنْه الْيَوْم قَد تَاهُوا
كَالْعِقْد قَد ذَهَبَت حَبّاتِه بَدَدَا
لِمَا وَهِي خَيْطَه،فَالَجَذْب أووَهَاه
لَا تَحْسِبُوْا أَنَّنِي أَلْهُو بِتَسلية
بَل ذَا كَلَام لِمَن يَدْرَي خَفَايَاه
قَد خَطَّه قُلَم فِي كَف ذِي شَجَن
أَوْحَتْه فِي لَيْلَة الْأُسَرَاء ذِكْرَاه