أبو يوسف
08-10-2010, 12:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لنقرأ سويا هذا الخبر
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/10/06/108376.html
:bar:
غلو لا تجده إلا عند النصارى والرافضة ممن يدعون التشيع لآل البيت ومن سار على طريقتهم من أهل البدعة ممن ينتحلون بدعة الغلو في الأئمة رضي الله عنهم ، فضلا عن غلاة المتصوفة ،
فالرأس(العقل) له من الملكات التكوينية والتشريعية ما يؤهله للحل والربط ! ، فليس عقله كأي عقل ، فهو مؤيد بالعصمة صراحة أو تلميحا ، والتصريح مما يقع كثيرا ، مع أنه ليس مخلوقا غير طبيعي ، بل ملكاته العقلية والبدنية كملكات سائر البشر ممن ليسوا بأنبياء أو مرسلين ،
وهل ثم غلو يرفع بعض البشر إلى مرتبة الألوهية بلسان الحال فما الألوهية إلا تشريع الأحكام التي استقل أولئك بتقريرها من أنفسهم بلا مستند من نصوص النبوات فهي التي يستضاء بها في أمور الديانات فعمدة الاستدلال في أي دين محفوظ : نقل صحيح من تنزيل محكم أو قول نبي مؤيد بالوحي وعمدة الاستدلال في أي دين مبدل : نقل مبتور وعقل مجنون ! ،
فما ثم غلو أعظم من رفع أولئك إلى تلك المرتبة سواء أكانوا مؤمنين كالأئمة ، أم كفارا كشنودة ومن قبله باباوات روما حتى عهد قريب ، فأقرت بعض المجامع عصمتهم ، مع أنهم لا يحسنون الجمع فـــ : 1+1+1 = 1
عندهم ! ، فالعصمة قد حصلت برفع بشر مختل القياس إلى مرتبة نائب الإله الذي يتصرف في النصوص بالنسخ فذلك من تحريف الألفاظ ولو كانت أصولا فيجري التعديل دوريا تبعا لأهواء الكهان ، ثم بالتأويل فذلك من تحريف المعاني ، فلهم رؤى تخالف رؤى بقية البشر لنصوص الوحي فهي نصوص غامضة لا يحسن سبر أغوارها إلا آحاد السحرة والكهان ممن يملكون سر الصنعة ! ،
وتلك ، كما تقدم ، سمة رئيسة في أي ديانة سرية غموضها يناقض بداهة وضوح الرسالة ، فــ : (لَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) ، فالحجة لا تقوم إلا ببيان واف لأصول الديانة يستوي فيه الخاص والعام ، فيبعد أن تستأثر حفنة من الكهان بأسرار مقدسة لديانة محرفة تسترق بها العقول برسم الإرهاب الفكري فلا خلاص إلا من طريقهم ولو بإبطال قياس العقل وجحد نعمة الرب ، جل وعلا ، فــ : (لَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا) ،
فقد رضي مقلدة أولئك ممن يجلسون أمامهم ويصدقون كلامهم بأن ينحطوا إلى دركة البهائم ! ( إن هم إلا كالأنعام .. بل هم أضلّ سبيلا ) فهم المقلدون برسم العمى طلبا لخلاص موهوم ، فقد وقع بما جاءت به النبوات ما ينقض تلك الشركيات نقضا ، ثم الإرهاب البدني لمن لم يخضع للإرهاب الفكري، كما يقع لأخواتنا في أقبية الأديرة والكنائس ، قمعا لمن يعمل عقله في كلام تلك المخلوقات غير العادية ! ،
فهو كلام ينقض قياس أي عقل ووجدان أي فطرة ، وهل يمتحن البشر بأقوال وأفعال تنقض أصول العقل والفطرة نقضا ؟! ، فيقع التعارض بين ما أنزله الرب ، جل وعلا ، من الوحي ، بزعم أولئك ، وما ركبه في البشر من قوى العقل والفطرة التوحيدية الضرورية ، فكل من خرج عنها لا بد أن يتكلف من الأقوال ما يصيره مضحكة لكل عاقل ، ولو كان مختارا عند أتباعه بأمر سماوي ، مع أنه عاد إلى منصبه بقرار جمهوري ! .
:bar:
منقول عن مهاجر بتصرف مني
:bar:
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لنقرأ سويا هذا الخبر
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/10/06/108376.html
:bar:
غلو لا تجده إلا عند النصارى والرافضة ممن يدعون التشيع لآل البيت ومن سار على طريقتهم من أهل البدعة ممن ينتحلون بدعة الغلو في الأئمة رضي الله عنهم ، فضلا عن غلاة المتصوفة ،
فالرأس(العقل) له من الملكات التكوينية والتشريعية ما يؤهله للحل والربط ! ، فليس عقله كأي عقل ، فهو مؤيد بالعصمة صراحة أو تلميحا ، والتصريح مما يقع كثيرا ، مع أنه ليس مخلوقا غير طبيعي ، بل ملكاته العقلية والبدنية كملكات سائر البشر ممن ليسوا بأنبياء أو مرسلين ،
وهل ثم غلو يرفع بعض البشر إلى مرتبة الألوهية بلسان الحال فما الألوهية إلا تشريع الأحكام التي استقل أولئك بتقريرها من أنفسهم بلا مستند من نصوص النبوات فهي التي يستضاء بها في أمور الديانات فعمدة الاستدلال في أي دين محفوظ : نقل صحيح من تنزيل محكم أو قول نبي مؤيد بالوحي وعمدة الاستدلال في أي دين مبدل : نقل مبتور وعقل مجنون ! ،
فما ثم غلو أعظم من رفع أولئك إلى تلك المرتبة سواء أكانوا مؤمنين كالأئمة ، أم كفارا كشنودة ومن قبله باباوات روما حتى عهد قريب ، فأقرت بعض المجامع عصمتهم ، مع أنهم لا يحسنون الجمع فـــ : 1+1+1 = 1
عندهم ! ، فالعصمة قد حصلت برفع بشر مختل القياس إلى مرتبة نائب الإله الذي يتصرف في النصوص بالنسخ فذلك من تحريف الألفاظ ولو كانت أصولا فيجري التعديل دوريا تبعا لأهواء الكهان ، ثم بالتأويل فذلك من تحريف المعاني ، فلهم رؤى تخالف رؤى بقية البشر لنصوص الوحي فهي نصوص غامضة لا يحسن سبر أغوارها إلا آحاد السحرة والكهان ممن يملكون سر الصنعة ! ،
وتلك ، كما تقدم ، سمة رئيسة في أي ديانة سرية غموضها يناقض بداهة وضوح الرسالة ، فــ : (لَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) ، فالحجة لا تقوم إلا ببيان واف لأصول الديانة يستوي فيه الخاص والعام ، فيبعد أن تستأثر حفنة من الكهان بأسرار مقدسة لديانة محرفة تسترق بها العقول برسم الإرهاب الفكري فلا خلاص إلا من طريقهم ولو بإبطال قياس العقل وجحد نعمة الرب ، جل وعلا ، فــ : (لَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا) ،
فقد رضي مقلدة أولئك ممن يجلسون أمامهم ويصدقون كلامهم بأن ينحطوا إلى دركة البهائم ! ( إن هم إلا كالأنعام .. بل هم أضلّ سبيلا ) فهم المقلدون برسم العمى طلبا لخلاص موهوم ، فقد وقع بما جاءت به النبوات ما ينقض تلك الشركيات نقضا ، ثم الإرهاب البدني لمن لم يخضع للإرهاب الفكري، كما يقع لأخواتنا في أقبية الأديرة والكنائس ، قمعا لمن يعمل عقله في كلام تلك المخلوقات غير العادية ! ،
فهو كلام ينقض قياس أي عقل ووجدان أي فطرة ، وهل يمتحن البشر بأقوال وأفعال تنقض أصول العقل والفطرة نقضا ؟! ، فيقع التعارض بين ما أنزله الرب ، جل وعلا ، من الوحي ، بزعم أولئك ، وما ركبه في البشر من قوى العقل والفطرة التوحيدية الضرورية ، فكل من خرج عنها لا بد أن يتكلف من الأقوال ما يصيره مضحكة لكل عاقل ، ولو كان مختارا عند أتباعه بأمر سماوي ، مع أنه عاد إلى منصبه بقرار جمهوري ! .
:bar:
منقول عن مهاجر بتصرف مني
:bar:
.