جروح بارده
25-10-2010, 06:51 PM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2010/10/1/1_1016768_1_34.jpg
سيارات غوغل تجوب العديد من شوارع العالم وتعرض خرائطها مباشرة على الإنترنت
اعترفت شركة غوغل بأن سياراتها التي تتجول في أنحاء العالم ويطلق عليها "ستريت فيو" جمعت بشكل غير مقصود بيانات شخصية تضمنت أحيانا رسائل إلكترونية وكلمات سر. وتعهدت بتغيير ممارساتها بشأن حماية الخصوصية.
وتجمع الشركة البيانات بواسطة سيارات تتجول في أنحاء العالم وتلتقط صورا موسعة لشوارع المدن، وتعرض الشركة الصور عبر خدمتها الخاصة بخرائط الشوارع على الإنترنت.
وكتب ألان يوستاس -نائب رئيس غوغل للهندسة والأبحاث- في مدونة الشركة على الإنترنت أمس الجمعة "يتضح من تلك التدقيقات أنه برغم أن معظم البيانات جزئية، فإنه في بعض الحالات تم التقاط رسائل البريد الإلكتروني والعناوين على الإنترنت بالكامل وكذلك كلمات السر".
وكشفت الشركة عن هذا الخطأ في مايو/أيار الماضي، لكنها قالت في ذلك الوقت إن المعلومات التي جمعتها تمثل أجزاء صغيرة من البيانات.
وقال ممثل عن غوغل إن الشركة محت البيانات في الدول التي أذن لها منظمو الخدمة بفعل ذلك، وأضافت أن تحقيقات جارية في دول أخرى، وأنها لا تستطيع محو البيانات حتى انتهاء تلك التحقيقات.
وبحسب الشركة فإن جمع تلك البيانات كان خطأ تسبب فيه جزء من شفرة كمبيوتر من مشروع تجريبي تم إلحاقه بالخدمة دون قصد.
سيارات غوغل تجوب العديد من شوارع العالم وتعرض خرائطها مباشرة على الإنترنت
اعترفت شركة غوغل بأن سياراتها التي تتجول في أنحاء العالم ويطلق عليها "ستريت فيو" جمعت بشكل غير مقصود بيانات شخصية تضمنت أحيانا رسائل إلكترونية وكلمات سر. وتعهدت بتغيير ممارساتها بشأن حماية الخصوصية.
وتجمع الشركة البيانات بواسطة سيارات تتجول في أنحاء العالم وتلتقط صورا موسعة لشوارع المدن، وتعرض الشركة الصور عبر خدمتها الخاصة بخرائط الشوارع على الإنترنت.
وكتب ألان يوستاس -نائب رئيس غوغل للهندسة والأبحاث- في مدونة الشركة على الإنترنت أمس الجمعة "يتضح من تلك التدقيقات أنه برغم أن معظم البيانات جزئية، فإنه في بعض الحالات تم التقاط رسائل البريد الإلكتروني والعناوين على الإنترنت بالكامل وكذلك كلمات السر".
وكشفت الشركة عن هذا الخطأ في مايو/أيار الماضي، لكنها قالت في ذلك الوقت إن المعلومات التي جمعتها تمثل أجزاء صغيرة من البيانات.
وقال ممثل عن غوغل إن الشركة محت البيانات في الدول التي أذن لها منظمو الخدمة بفعل ذلك، وأضافت أن تحقيقات جارية في دول أخرى، وأنها لا تستطيع محو البيانات حتى انتهاء تلك التحقيقات.
وبحسب الشركة فإن جمع تلك البيانات كان خطأ تسبب فيه جزء من شفرة كمبيوتر من مشروع تجريبي تم إلحاقه بالخدمة دون قصد.