ام هشام
25-10-2010, 11:38 PM
إمكانية إستعمال مياه القمر للعيش
اعلنت وكالة الفضاء الامريكية (ناسا) عن وجود كميات كبيرة من المياه على القمر وذلك بعد الانتهاء من دراسات اجريت بعد تجربة اسقاط صاروخ على القمر.
واحدث الصاروخ، الذي اسقط العام الماضي، حفرة كبيرة وادى الى تطاير الكثير من الغبار والصخور ومكونات كيماوية كثيرة بالاضافة الى انبعاث كمية كبيرة من المياه المجمدة لم تكن متوقعة ابدا.
وقالت ناسا لمجلة (ساينس) العلمية ان الحفرة اخرجت اكثر من 155 كيلوجراما من المياه المجمدة وبخار المياه، ما دفع العلماء الى الاعتقاد بأن نسبة المياه في ارض القمر تشكل نحو 5 بالمئة من وزنهه الاجمالي.
وقال انتوني كولابريت وهو باحث يعمل لصالح ناسا ان "هذا القدر من المياه يعتبر كبيرا وجاء على شكل حبوب من الجليد ما يعتبر مؤشرا ايجابيا".
وفي سلسلة من 6 دراسات نشرتها ناسا وتطرقت فيها الى الاكتشافات والتحاليل التي تلت التجربة التي اجريت في القطب الجنوبي للقمر بعد ارسال الصاروخ الى عمق القمر يليه مكوك فضاء (ال كروس) الذي كانت مهمته جمع المعلومات والتقاط الصور قالت ان نحو 20 بالمئة من غيمة الغبار التي انبعثت عن التجربة كانت عبارة عن مواد طائرة منها غاز الميتان والهيدروجين واول وثاني اوكسيد الكاربون.
244 درجة تحت الصفر
بالاضافة الى ذلك، وحسب ما نشرته ناسا، سجل وجود كميات كبيرة من المواد المعدنية الخفيفة كالصوديوم والزئبق والقليل من الفضة.
وتفيد ناسا بأن المياه المجمدة لا تنتشر بشكل متوازن في كل القطب الجنوبي للقمر بل انها موجودة في جيوب محددة تصل فيها الحرارة في بعض الاحيان الى 244 درجة مئوية تحت الصفر، وفي ظروف كهذه، حسبما تشير الدراسات، يبقى الجليد على حاله لمليارات السنين.
ويقول العالم ديفيد بيج ان وجود هذه الكميات من الجليد سيسهل التجارب الهادفة الى فهم تكوين الجليد القمري وامكانيات استخدامه بخاصة ان هناك معلومات تشير الى امكانية وجود مياه مجمدة في مناطق تتعرض للشمس باستمرار ما يسهل عمل العلماء بشكل كبير".
اعلنت وكالة الفضاء الامريكية (ناسا) عن وجود كميات كبيرة من المياه على القمر وذلك بعد الانتهاء من دراسات اجريت بعد تجربة اسقاط صاروخ على القمر.
واحدث الصاروخ، الذي اسقط العام الماضي، حفرة كبيرة وادى الى تطاير الكثير من الغبار والصخور ومكونات كيماوية كثيرة بالاضافة الى انبعاث كمية كبيرة من المياه المجمدة لم تكن متوقعة ابدا.
وقالت ناسا لمجلة (ساينس) العلمية ان الحفرة اخرجت اكثر من 155 كيلوجراما من المياه المجمدة وبخار المياه، ما دفع العلماء الى الاعتقاد بأن نسبة المياه في ارض القمر تشكل نحو 5 بالمئة من وزنهه الاجمالي.
وقال انتوني كولابريت وهو باحث يعمل لصالح ناسا ان "هذا القدر من المياه يعتبر كبيرا وجاء على شكل حبوب من الجليد ما يعتبر مؤشرا ايجابيا".
وفي سلسلة من 6 دراسات نشرتها ناسا وتطرقت فيها الى الاكتشافات والتحاليل التي تلت التجربة التي اجريت في القطب الجنوبي للقمر بعد ارسال الصاروخ الى عمق القمر يليه مكوك فضاء (ال كروس) الذي كانت مهمته جمع المعلومات والتقاط الصور قالت ان نحو 20 بالمئة من غيمة الغبار التي انبعثت عن التجربة كانت عبارة عن مواد طائرة منها غاز الميتان والهيدروجين واول وثاني اوكسيد الكاربون.
244 درجة تحت الصفر
بالاضافة الى ذلك، وحسب ما نشرته ناسا، سجل وجود كميات كبيرة من المواد المعدنية الخفيفة كالصوديوم والزئبق والقليل من الفضة.
وتفيد ناسا بأن المياه المجمدة لا تنتشر بشكل متوازن في كل القطب الجنوبي للقمر بل انها موجودة في جيوب محددة تصل فيها الحرارة في بعض الاحيان الى 244 درجة مئوية تحت الصفر، وفي ظروف كهذه، حسبما تشير الدراسات، يبقى الجليد على حاله لمليارات السنين.
ويقول العالم ديفيد بيج ان وجود هذه الكميات من الجليد سيسهل التجارب الهادفة الى فهم تكوين الجليد القمري وامكانيات استخدامه بخاصة ان هناك معلومات تشير الى امكانية وجود مياه مجمدة في مناطق تتعرض للشمس باستمرار ما يسهل عمل العلماء بشكل كبير".