مرام الاميرة
01-11-2010, 01:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
فضل الايام العشره من ذو الحجه و صيامه
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين وبعد ..
فإن من فضل الله ومنته أن جعل لعباده الصالحين مواسم يستكثرون فيها من العمل الصالح ، ومن هذه المواسم
عشر ذي الحجة
فضـلها :
وقد ورد في فضلها أدلة من الكتاب والسنة منها
1- قال تعالى { والفجر * وليالٍ عشر } قال ابن كثير رحمه الله : "المراد بها عشر ذي الحجة كما قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغيرهم " .
2- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
« ما العمل في أيام أفضل في هذه العشرة ، قالوا : ولا الجهاد ، قال : و لا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بنفسه و ماله فلم يرجع بشئ » [رواه البخاري]
3- قال تعالى : { ويذكروا اسم الله في أيام ٍ معلومات } قال ابن عباس وابن كثير يعني : "أيام العشر"
4- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « مامن أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر ، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد » [رواه الطبراني في المعجم الكبير].
5- كان سعيد بن جبير - رحمه الله - إذا دخلت العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يُقدَر ُ عليه ، [الدارمي]
6- قال ابن حجر في الفتح : والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة ، لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه ، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج ، ولا يأتي ذلك في غيره
ما يستحب في هذه الأيام :
1- الصلاة :
يستحب التبكير إلى الفرائض ، والإكثار من النوافل فإنها من أفضل القربات .
روى ثوبان رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
« عليك بكثرة السجود لله فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك إليه بها درجة ، وحط عنك بها خطيئة » [رواه مسلم]
- وهذا في كل وقت
2- الصيام :
لدخوله في الأعمال الصالحة ، فعن هنبدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ،
و يوم عاشوراء ، و ثلاثة أيام من كل شهر
[رواه أحمد وأبو داود والنسائي وغيرهم]
- وقال الإمام النووي عن صوم أيام العشر أنه مستحب استحباباً شديداً
3- التكبير والتهليل والتحميد : لما ورد في حديث ابن عمر السابق :
« فأكثروا من التهليل والتكبير والتحميد »
وقال الإمام البخاري - رحمه الله : كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما ،
و قال أيضا : وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً .
و كان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام ، و خلف الصلوات وعلى فراشه ، و في فسطاطه ، و مجلسه ، و ممشاه تلك الأيام جميعا ، و المستحب الجهر بالتكبير لفعل عمر وابنه وأبي هريرة رضي الله عنهم أجمعين ..
و حري بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة التي قد أضيعت في هذه الأزمان ،
و تكاد تنسى حتى من أهل الصلاح و الخير - و للأسف - بخلاف ما كان عليه السلف الصالح ..
صيغة التكبير :
ورد فيها عدة صيغ مروية عن الصحابة والتابعين منها:
- الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر كبيرا .
- الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، والله أكبر ، ولله الحمد .
- الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد .
4- صيام يوم عرفة :
يتأكد صوم يوم عرفة ،
لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال عن صوم يوم عرفة :
« أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله و السنة التي بعده » [رواه مسلم]
لكن من كان في عرفة حاجاً -فإنه لا يستحب له الصوم ،
لأن النبي صلى الله عليه وسلم وقف بعرفة مفطراً .
فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة
**********************
1)من صام اليوم الأول من ذي الحجة :
غفر الله ذنبه لأن الله سبحانه و تعالى غفر لسيدنا آدم في هذا اليوم .
2) اليوم الثاني :
استجاب الله لدعاء سيدنا يونس عليه السلام وهو في بطن الحوت و ثواب من صام اليوم الثاني عَبدَ الله سنة و لم يمسهُ بِداء أو شر .
3) اليوم الثالث :
استجاب الله فيه لدعاء سيدنا زكريا عليه السلام لأنهُ لم ينجب و من صام اليوم الثالث استجاب الله لدعائهُ
4) اليوم الرابع :
ولد سيدنا عيسى عليه السلام و من صام اليوم الرابع نَفى الله عنه البؤس والفقر فكان يوم القيامة مع الأنبياء .
5) اليوم الخامس :
ولد سيدنا موسى عليه السلام و من صام اليوم الخامس بُرءَ من النفاق و عذاب القبر .
6) اليوم السادس :
فتح الله لسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم أبواب الخير
و من صام اليوم السادس نظر الله له بالرحمة ومن ينظر الله له بالرحمة لن يعذبه أبداً .
7)اليوم السابع :
تغلق أبواب النار ولا تفتح حتى تمضي الأيام العشر
و من صام اليوم السابع أغلق الله له ثلاثين باباً من العسر وفتح الله له ثلاثين باباً من اليسر .
8) اليوم الثامن :
يسمى يوم التروية
و من صام اليوم الثامن أوتي له من الأجور ما لم يعلمه إلا الله عز و جل .
9) اليوم التاسع :
يوم عرفه أفضل يوم تطلع عليه الشمس
ومن صام اليوم التاسع كان لهُ كفارة لسنة ماضية وأخرى قادمة .
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه أجميعن
أعاننا الله وإياكم على طاعته
منقول للامانة
فضل الايام العشره من ذو الحجه و صيامه
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين وبعد ..
فإن من فضل الله ومنته أن جعل لعباده الصالحين مواسم يستكثرون فيها من العمل الصالح ، ومن هذه المواسم
عشر ذي الحجة
فضـلها :
وقد ورد في فضلها أدلة من الكتاب والسنة منها
1- قال تعالى { والفجر * وليالٍ عشر } قال ابن كثير رحمه الله : "المراد بها عشر ذي الحجة كما قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغيرهم " .
2- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
« ما العمل في أيام أفضل في هذه العشرة ، قالوا : ولا الجهاد ، قال : و لا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بنفسه و ماله فلم يرجع بشئ » [رواه البخاري]
3- قال تعالى : { ويذكروا اسم الله في أيام ٍ معلومات } قال ابن عباس وابن كثير يعني : "أيام العشر"
4- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « مامن أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر ، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد » [رواه الطبراني في المعجم الكبير].
5- كان سعيد بن جبير - رحمه الله - إذا دخلت العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يُقدَر ُ عليه ، [الدارمي]
6- قال ابن حجر في الفتح : والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة ، لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه ، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج ، ولا يأتي ذلك في غيره
ما يستحب في هذه الأيام :
1- الصلاة :
يستحب التبكير إلى الفرائض ، والإكثار من النوافل فإنها من أفضل القربات .
روى ثوبان رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
« عليك بكثرة السجود لله فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك إليه بها درجة ، وحط عنك بها خطيئة » [رواه مسلم]
- وهذا في كل وقت
2- الصيام :
لدخوله في الأعمال الصالحة ، فعن هنبدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ،
و يوم عاشوراء ، و ثلاثة أيام من كل شهر
[رواه أحمد وأبو داود والنسائي وغيرهم]
- وقال الإمام النووي عن صوم أيام العشر أنه مستحب استحباباً شديداً
3- التكبير والتهليل والتحميد : لما ورد في حديث ابن عمر السابق :
« فأكثروا من التهليل والتكبير والتحميد »
وقال الإمام البخاري - رحمه الله : كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما ،
و قال أيضا : وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً .
و كان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام ، و خلف الصلوات وعلى فراشه ، و في فسطاطه ، و مجلسه ، و ممشاه تلك الأيام جميعا ، و المستحب الجهر بالتكبير لفعل عمر وابنه وأبي هريرة رضي الله عنهم أجمعين ..
و حري بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة التي قد أضيعت في هذه الأزمان ،
و تكاد تنسى حتى من أهل الصلاح و الخير - و للأسف - بخلاف ما كان عليه السلف الصالح ..
صيغة التكبير :
ورد فيها عدة صيغ مروية عن الصحابة والتابعين منها:
- الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر كبيرا .
- الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، والله أكبر ، ولله الحمد .
- الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد .
4- صيام يوم عرفة :
يتأكد صوم يوم عرفة ،
لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال عن صوم يوم عرفة :
« أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله و السنة التي بعده » [رواه مسلم]
لكن من كان في عرفة حاجاً -فإنه لا يستحب له الصوم ،
لأن النبي صلى الله عليه وسلم وقف بعرفة مفطراً .
فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة
**********************
1)من صام اليوم الأول من ذي الحجة :
غفر الله ذنبه لأن الله سبحانه و تعالى غفر لسيدنا آدم في هذا اليوم .
2) اليوم الثاني :
استجاب الله لدعاء سيدنا يونس عليه السلام وهو في بطن الحوت و ثواب من صام اليوم الثاني عَبدَ الله سنة و لم يمسهُ بِداء أو شر .
3) اليوم الثالث :
استجاب الله فيه لدعاء سيدنا زكريا عليه السلام لأنهُ لم ينجب و من صام اليوم الثالث استجاب الله لدعائهُ
4) اليوم الرابع :
ولد سيدنا عيسى عليه السلام و من صام اليوم الرابع نَفى الله عنه البؤس والفقر فكان يوم القيامة مع الأنبياء .
5) اليوم الخامس :
ولد سيدنا موسى عليه السلام و من صام اليوم الخامس بُرءَ من النفاق و عذاب القبر .
6) اليوم السادس :
فتح الله لسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم أبواب الخير
و من صام اليوم السادس نظر الله له بالرحمة ومن ينظر الله له بالرحمة لن يعذبه أبداً .
7)اليوم السابع :
تغلق أبواب النار ولا تفتح حتى تمضي الأيام العشر
و من صام اليوم السابع أغلق الله له ثلاثين باباً من العسر وفتح الله له ثلاثين باباً من اليسر .
8) اليوم الثامن :
يسمى يوم التروية
و من صام اليوم الثامن أوتي له من الأجور ما لم يعلمه إلا الله عز و جل .
9) اليوم التاسع :
يوم عرفه أفضل يوم تطلع عليه الشمس
ومن صام اليوم التاسع كان لهُ كفارة لسنة ماضية وأخرى قادمة .
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه أجميعن
أعاننا الله وإياكم على طاعته
منقول للامانة