ارتقاء
02-11-2010, 09:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصدق الشاعر اذ يقول : ــــ
كم في المقابر من قتيل لسانه .... كانت تهاب لقاءه الشجعان
أبو الطيب المتنبي
هجى المتنبي رجل يدعى ضبة بقصيدة قال عنها النقاد أنها من افحش قصائده.
ما انصف القوم ضبة وامه الطرطبّة ...... فلا بمن مات فخر ولا بمن عاش رغبة
فلما بلغت القصيدة ضبة غضب وغضب معه أخواله فترصدوا له الطريق ليقتلوه . وحين رآهم هم بالفرار
فقال له غلامه : ياسيدي وأين قولك :ـــ
الخيل والليل والبيداء تعرفني ....... والسيف والرمح والقرطاس والقلم
فقال المتنبي :
قتلتني يا هذا ، فعاد ادراجه ليحارب فقُتل
><><><
دعبل الخزاعي
دعبل الخزاعي كاان كلما اتى خليفة من بني العباس هجاه بقصيدة
فحين تولى المأمون هجاه فهم بقتله ثم عفا عنه.
ثم اتى المعتصم( ثامن الخلفاء) فهجاه دعبل الخزاعي بقوله:
ملوك بني العباس في الكتب سبعة ...... ولم تأتنا في ثامن منهم الكتب
كذلك أهل الكهف في الكهف ...... سبعة وثامنهم عنـــدنا كلـــب
وأني لأجزي الكلب عن ذكره بكم ......لأن لكم ذنب وليس للكلب ذنب
فسمع بها المعتصم فتوعده ففر الى خراسان.
وهناك تعرض للوزير مالك بن طوق فارسل له من اغتاله استنصاراً للمعتصم
><><>
الأعشى الهمداني
هجا الحجاج بن يوسف بقصيدة قال فيها:
بين الاشج وبين قيس باذخ ...... بخ بخ لوالده و المولود
ما قصرت بك ان تنال العلا ......أخلاق مكرمة وارث جدود
فقال الحجاج حين سمعها: والله لا ادعه يبخبخ بعدها، فاستدعاه وقتله
><><><
----------------------------------------------------------------------------
علي بن جبلة العكوك
مدح علي بن جبلة العكوك الامير ابي دلف بسبعين بيتا اصبحت من عيون الشعر العربي..
وقد جاء في القصيدة قوله:
كل من في الارض من عرب ...... مستعيرا منك مكرمة يكتسبها يوم مفتخره
وحين وصلت القصيدة الى المأمون
تملكته الغيرة وقال له:
ماذا تركت لنا ان استعرنا منه المكارم.
ولكن المأمون خشي ان يقول الناس قتل الشاعر بدافع الغيرة
فاستشار من حوله فاخبروه ان له مدائح تقدح في الشرع من ضمنها:
انت الذي تنزل الايام منزلها ..... وتنقل الدهر من حال الى حال
وما مددت باقلام لها شبهة ......الا قضيت بأرزاق وآجال
ولأن هذا لا يكون إلا لله وجدها المأمون حجة لقتله..
><><><
طرفة بن العبد
قُتِلَ وعمره 26 عاما
كان شاعرا من الطبقة الاولى وكان يدخل على الملوك ويسجل اروع القصائد وهو صاحب البيت المشهور ..
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة ....... على النفس من وقع الحسام المهندِ
سبب قتله؟؟ هجاؤه لعمرو بن هند
واعتقد ان المتتبع للتاريخ يعرف من هو عمرو بن هند الذي كانت تخافه الطير في الدهناء
فماذا قال في عمر بن هند ؟؟
فقال :
فليت لنا مكانـاً ملـك عمـر...... رغـوث حـول قبتـنـا تـخـور
من الزامرات أسبل قادمهـــا .....وضـرتـهـا مـركـبـة تـــذور
يشاركنـا لنـا رخـلان فيهـا .....وتعلوها الكباش فمـا تنـور
لعمرك إن قابوس بن هند ...... ليخلـط ملكـه حمـق كثيـر
فغضب عمرو بن هند وعزم على قتله فأرسله برسالة هو وخاله المتلمس فيها أمر بقتلهما الى ملك البحرين
وكلاهما كان أمياً لا يقرأ لكن المتلمس فطن لنية عمرو بن هند فعرض رسالته على غلام في الطريق
فوجد فيها اذا جاءك حامل الرسالة فاقطع اربعه وراسه فهرب المتلمس ونصح طرفة
بأن يفتح رسالته ولكنه رفض و ذهب بها الى ملك البحرين الذي قتلة ..
><><><
ساًتبع ما كتبت عن بشاربن برد
والمقنع الكندي
دوقلة المنبجي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اًرتقاء
وصدق الشاعر اذ يقول : ــــ
كم في المقابر من قتيل لسانه .... كانت تهاب لقاءه الشجعان
أبو الطيب المتنبي
هجى المتنبي رجل يدعى ضبة بقصيدة قال عنها النقاد أنها من افحش قصائده.
ما انصف القوم ضبة وامه الطرطبّة ...... فلا بمن مات فخر ولا بمن عاش رغبة
فلما بلغت القصيدة ضبة غضب وغضب معه أخواله فترصدوا له الطريق ليقتلوه . وحين رآهم هم بالفرار
فقال له غلامه : ياسيدي وأين قولك :ـــ
الخيل والليل والبيداء تعرفني ....... والسيف والرمح والقرطاس والقلم
فقال المتنبي :
قتلتني يا هذا ، فعاد ادراجه ليحارب فقُتل
><><><
دعبل الخزاعي
دعبل الخزاعي كاان كلما اتى خليفة من بني العباس هجاه بقصيدة
فحين تولى المأمون هجاه فهم بقتله ثم عفا عنه.
ثم اتى المعتصم( ثامن الخلفاء) فهجاه دعبل الخزاعي بقوله:
ملوك بني العباس في الكتب سبعة ...... ولم تأتنا في ثامن منهم الكتب
كذلك أهل الكهف في الكهف ...... سبعة وثامنهم عنـــدنا كلـــب
وأني لأجزي الكلب عن ذكره بكم ......لأن لكم ذنب وليس للكلب ذنب
فسمع بها المعتصم فتوعده ففر الى خراسان.
وهناك تعرض للوزير مالك بن طوق فارسل له من اغتاله استنصاراً للمعتصم
><><>
الأعشى الهمداني
هجا الحجاج بن يوسف بقصيدة قال فيها:
بين الاشج وبين قيس باذخ ...... بخ بخ لوالده و المولود
ما قصرت بك ان تنال العلا ......أخلاق مكرمة وارث جدود
فقال الحجاج حين سمعها: والله لا ادعه يبخبخ بعدها، فاستدعاه وقتله
><><><
----------------------------------------------------------------------------
علي بن جبلة العكوك
مدح علي بن جبلة العكوك الامير ابي دلف بسبعين بيتا اصبحت من عيون الشعر العربي..
وقد جاء في القصيدة قوله:
كل من في الارض من عرب ...... مستعيرا منك مكرمة يكتسبها يوم مفتخره
وحين وصلت القصيدة الى المأمون
تملكته الغيرة وقال له:
ماذا تركت لنا ان استعرنا منه المكارم.
ولكن المأمون خشي ان يقول الناس قتل الشاعر بدافع الغيرة
فاستشار من حوله فاخبروه ان له مدائح تقدح في الشرع من ضمنها:
انت الذي تنزل الايام منزلها ..... وتنقل الدهر من حال الى حال
وما مددت باقلام لها شبهة ......الا قضيت بأرزاق وآجال
ولأن هذا لا يكون إلا لله وجدها المأمون حجة لقتله..
><><><
طرفة بن العبد
قُتِلَ وعمره 26 عاما
كان شاعرا من الطبقة الاولى وكان يدخل على الملوك ويسجل اروع القصائد وهو صاحب البيت المشهور ..
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة ....... على النفس من وقع الحسام المهندِ
سبب قتله؟؟ هجاؤه لعمرو بن هند
واعتقد ان المتتبع للتاريخ يعرف من هو عمرو بن هند الذي كانت تخافه الطير في الدهناء
فماذا قال في عمر بن هند ؟؟
فقال :
فليت لنا مكانـاً ملـك عمـر...... رغـوث حـول قبتـنـا تـخـور
من الزامرات أسبل قادمهـــا .....وضـرتـهـا مـركـبـة تـــذور
يشاركنـا لنـا رخـلان فيهـا .....وتعلوها الكباش فمـا تنـور
لعمرك إن قابوس بن هند ...... ليخلـط ملكـه حمـق كثيـر
فغضب عمرو بن هند وعزم على قتله فأرسله برسالة هو وخاله المتلمس فيها أمر بقتلهما الى ملك البحرين
وكلاهما كان أمياً لا يقرأ لكن المتلمس فطن لنية عمرو بن هند فعرض رسالته على غلام في الطريق
فوجد فيها اذا جاءك حامل الرسالة فاقطع اربعه وراسه فهرب المتلمس ونصح طرفة
بأن يفتح رسالته ولكنه رفض و ذهب بها الى ملك البحرين الذي قتلة ..
><><><
ساًتبع ما كتبت عن بشاربن برد
والمقنع الكندي
دوقلة المنبجي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اًرتقاء