همسات
03-11-2010, 10:47 PM
لتربية البنات فنون.. كيف تصبحين صديقة ابنتك المقربة؟!
آلاء ممدوح
"إنها أمي، ولكن هذا لا يمنحها الحق بالتحكم بحياتي ولا بتصرفاتي، ولا أن تملي علي أفكاري وتصادر أحاسيسي ومشاعري.." هذا ما تقوله معظم وأكثر الفتيات المراهقات لبعضهن أو حتى تقوله الفتاه لنفسها وهي تشعر بأن أمها"جاسوسة" أو دخيلة علي حياتها الخاصة بها كفتاة في سن المراهقة، وترى أنها أصبحت أكثر نضجا وصارت كبيرة. وعندما تصل الفتاة لمرحلة المراهقة وتتكون شخصيتها، وتحدد معالم توجهاتها واهتماماتها، ستختلف مع والدتها بحكم وجهة نظرها أنها متطورة مع تغير المفاهيم العامة، وعندها تبدأ بينهما النقاشات الحادة، والتعليمات التي تصدرها الأم ولا تعجب الفتاة فلا تنفذها، بل قد تلجأ للقيام بسلوكيات متعمدة قد تثير غضب وحفيظة الأم".
الأستاذ- ناصر الشافعي- المدرب المعتمد بمركز شموع للتنمية البشرية يقول:"الفتاه في مرحلة المراهقة تحتاج إلي والديها خاصة الأم، فهي تحتاج للأذن تسمعها وتبث لها همومها ومشاكلها ومشاعرها، خاصة وأن هذه المرحلة لها أهمية في تكوين الإنسان، والأهم من ذلك أن هذه المرحلة قد يتبرعم فيها المرض النفسي وخصوصا مرض الانفصام، وكذلك القلق والتوتر والخوف والاكتئاب .
كما أن للأم دورا كبيرا في تذويب هده الفجوة، ولكي لا تلجأ ابنتك لشخص غيرك مثل الصديقة أو الخادمة فعليكِ باتباع هذه الوسائل لتحقيق التواصل بينك وبين ابنتك:
- راعي مستواها الفكري ومن ثم تحديد الهدف من الحوار.
- تجنبي الحديث معها في الظروف الغير مناسبة لها.
- لا توجهي لابنتك اللوم أمام الآخرين.
- ابتعدي نهائيا عن التهديد والتخويف فذلك سيجعلها سلبية.
- ثقي بابنتك، و اغرسي بها القيم الاجتماعية والدينية بها.
- أظهري لها حبك بلا شروط،، كالتقبيل واستخدام لغة الجسد،كالربت عليها والتحدث بالعيون.
شاركيها في ممارسة هوايتها المفضلة!
وفي النهاية يضيف قائلاً: "هناك عدة تأثيرات سلبية قد تنجم عن سوء العلاقة بين الأم وابنتها، والتي تكون نتاجا عن علاقة غير سوية بينهما فتتعرض الفتاه للعديد من المشكلات وأبرزها:
- اللجوء للغرباء، وقد يكون الشخص الذي تلجأ له الفتاه لا يمتلك مقومات الإرشاد والنصيحة.
- قد تلجأ لوسائل الاتصال الحديثة والتي تكون سلاحا ذا حدين.
- قد تقع الفتاه فريسة أشخاص يصطادون في مثل هذه الأوقات في الماء العكر.
* فلذلك علي الأم أن تفتح بابا واسعا للحوار مع أبنائها، وخصوصا البنات، وتعطي هامشا واسعا من الحرية لهن، وتبني في نفوسهن عناصر الثقة، ولو قدمت الأم وقتها لابنتها كما تقدمه لعملها أو حتى لعملها المنزلي؛ لما احتاجت الفتاه إلي أي شيء يفسد حياتها، أو إلي أي مرشد ومستمع لا يرقى لمنزلة الأم الحنون العطوف.
آلاء ممدوح
"إنها أمي، ولكن هذا لا يمنحها الحق بالتحكم بحياتي ولا بتصرفاتي، ولا أن تملي علي أفكاري وتصادر أحاسيسي ومشاعري.." هذا ما تقوله معظم وأكثر الفتيات المراهقات لبعضهن أو حتى تقوله الفتاه لنفسها وهي تشعر بأن أمها"جاسوسة" أو دخيلة علي حياتها الخاصة بها كفتاة في سن المراهقة، وترى أنها أصبحت أكثر نضجا وصارت كبيرة. وعندما تصل الفتاة لمرحلة المراهقة وتتكون شخصيتها، وتحدد معالم توجهاتها واهتماماتها، ستختلف مع والدتها بحكم وجهة نظرها أنها متطورة مع تغير المفاهيم العامة، وعندها تبدأ بينهما النقاشات الحادة، والتعليمات التي تصدرها الأم ولا تعجب الفتاة فلا تنفذها، بل قد تلجأ للقيام بسلوكيات متعمدة قد تثير غضب وحفيظة الأم".
الأستاذ- ناصر الشافعي- المدرب المعتمد بمركز شموع للتنمية البشرية يقول:"الفتاه في مرحلة المراهقة تحتاج إلي والديها خاصة الأم، فهي تحتاج للأذن تسمعها وتبث لها همومها ومشاكلها ومشاعرها، خاصة وأن هذه المرحلة لها أهمية في تكوين الإنسان، والأهم من ذلك أن هذه المرحلة قد يتبرعم فيها المرض النفسي وخصوصا مرض الانفصام، وكذلك القلق والتوتر والخوف والاكتئاب .
كما أن للأم دورا كبيرا في تذويب هده الفجوة، ولكي لا تلجأ ابنتك لشخص غيرك مثل الصديقة أو الخادمة فعليكِ باتباع هذه الوسائل لتحقيق التواصل بينك وبين ابنتك:
- راعي مستواها الفكري ومن ثم تحديد الهدف من الحوار.
- تجنبي الحديث معها في الظروف الغير مناسبة لها.
- لا توجهي لابنتك اللوم أمام الآخرين.
- ابتعدي نهائيا عن التهديد والتخويف فذلك سيجعلها سلبية.
- ثقي بابنتك، و اغرسي بها القيم الاجتماعية والدينية بها.
- أظهري لها حبك بلا شروط،، كالتقبيل واستخدام لغة الجسد،كالربت عليها والتحدث بالعيون.
شاركيها في ممارسة هوايتها المفضلة!
وفي النهاية يضيف قائلاً: "هناك عدة تأثيرات سلبية قد تنجم عن سوء العلاقة بين الأم وابنتها، والتي تكون نتاجا عن علاقة غير سوية بينهما فتتعرض الفتاه للعديد من المشكلات وأبرزها:
- اللجوء للغرباء، وقد يكون الشخص الذي تلجأ له الفتاه لا يمتلك مقومات الإرشاد والنصيحة.
- قد تلجأ لوسائل الاتصال الحديثة والتي تكون سلاحا ذا حدين.
- قد تقع الفتاه فريسة أشخاص يصطادون في مثل هذه الأوقات في الماء العكر.
* فلذلك علي الأم أن تفتح بابا واسعا للحوار مع أبنائها، وخصوصا البنات، وتعطي هامشا واسعا من الحرية لهن، وتبني في نفوسهن عناصر الثقة، ولو قدمت الأم وقتها لابنتها كما تقدمه لعملها أو حتى لعملها المنزلي؛ لما احتاجت الفتاه إلي أي شيء يفسد حياتها، أو إلي أي مرشد ومستمع لا يرقى لمنزلة الأم الحنون العطوف.