سيرين ملكة زماني
08-11-2010, 02:42 AM
بسم الله الرحمن الرحيم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقائق يجهلها كثيرون عن الانفلونزا
http://www.balagh.com/woman/jamal/images/281009.jpg
لا شك بأن كل إنسان قد تعرض للإصابة بالرشح او الأنفلونزا، فالأطفال يصابون بمعدل 6-10 مرات في السنة، والمراهقون والبالغون 2-4 مرات سنويا، أما البالغون فوق عمر 60 عاما فيصابون بمرة واحدة سنويا.
وهناك 200 ألف نوع من الفيروسات التي تسبب الرشح، ويمكن أن يصاب بها الشخص في أي وقت من السنة، إلا أن الحد الأعلى للإصابات هو بين شهري نيسان وأيار، ثم في أيلول وفصل الخريف.
وموسم انتشار الأنفلونزا هو بين شهري أيلول وآذار، ويسببها 3 أنواع من الفيروسات؛ A و B و C ويندرج تحت كل قسم اقسام أخرى وأخطرها هو A والذي قد يكون مميتا، ففي الولايات المتحدة الأمريكية يصاب بالأنفلونزا 35-50 مليون شخص سنويا، يصل منهم حوالي 100 ألف شخص إلى المستشفيات بسبب المضاعفات التي تترتب على الإصابة، وتؤدي لوفاة 50 ألف شخص (فهي من الامراض التي يجب عدم الاستهانة بها ) .
طرق انتقال العدوى:
تنتقل فيروسات الرشح والأنفلونزا بواسطة التلامس بالأيدي عن طريق الإفرازات التي تحمل الفيروس، إما مباشرة من الشخص المصاب، او غير مباشرة بملامسة السطوح التي تحمل الفيروسات مثل الهاتف او المنشفة ، ويستطيع الفيروس أن يعيش خارج جسم الإنسان مدة تتراوح بين دقائق و48 ساعة، ويعيش الفيروس فترة أطول على السطوح التي لا يوجد بها مسامات مثل البلاستيك والخشب والزجاج، وتقل الفترة على السطوح المسامية مثل الجلد والملابس والورق، كما أن فيروس الأنفلونزا يعيش مدة أطول من فيروس الرشح.
من الاعتقادات الخاطئة
1_ أن الشخص إذا تعرض للبرد او البلل يمكن أن يصاب بالرشح او الأنفلونزا، وهذا غير صحيح علمياٍ، ولكن يصادف أن الطقس البارد يجعل الناس يلتزمون بالبقاء في الداخل، فيسهل تعرضهم للعدوى من الأشخاص المصابين في الأماكن المغلقة.
2_ أن المدخنين يتعرضون للإصابة بالمرض أكثر من غيرهم، إلا أنهم يعانون من أعراض مرضية اشد حدة وأطول مدة من غير المدخنين.
ومن القضايا الخلافية بين العلماء حول الرشح هو مدى تأثير الضغط النفسي على نظام المناعة، فبعض الدلائل تشير إلى أن الضغط النفسي يزيد احتمال الإصابة بالرشح، لكن أبحاثاً أخرى تؤكد أن جميع الأشخاص معرضون للإصابة بنفس الدرجة عند التعرض للفيروس.
وتتشابه أعراض الرشح والأنفلونزا لدرجة الخلط بينهما :
الرشح:يظهر الرشح عادة بشكل تدريجي وهو التهاب الجزء العلوي من القصبة الهوائية مع التهاب الحلق ويكون مصحوبا بسيلان الانف المستمر والعطاس مع ارتفاع بسيط لدرجة الحرارة يستمر لمدة قصيرة
الانفلونزا : تظهر اعراض الانفلونزا فجأة مع ارتفاع كبير في درجة الحرارة والم في الحلق وسعال والم في العضلات والمفاصل وضعف عام وصداع واحمرار في العينين وبحة في الصوت وتستمر الاعراض اسبوعا او اكثر .
متى تجب استشارة الطبيب؟
- عند السعال المستمر المتواصل وخصوصا خلال الليل وقد يكون مصحوبا بالم في الصدر او صعوبة في التنفس هذا قد يعني ان المريض في الطريق الى الاصابة بالتهاب رئوي الذي يمكن ان يشكل خطرا على الحياة اذا لم يتلق العلاج المناسب
- اذا كنت تعاني من افراز كمية كبيرة من المخاط والم في الراس والوجه فقد يكون هذا مؤشرا على للاصابة بالتهاب الجيوب الانفية
الوقاية من المرض
1- تجنب الأشخاص المصابين بالمرض
2- غسل الأيدي بشكل متكرر بالماء والصابون (مدة 1-2 دقيقة) ويفضل استعمال الجل الكحولي لسهولة استعماله، بالإضافة إلى انه يقلل كمية الفيروسات على الأيدي أكثر من الغسل بالماء
3- تجنب ملامسة العين والأنف
4- تجنب الأماكن المزدحمة السيئة التهوية من طرق العلاج المعروفة تناول أنواع الفيتامينات او المعادن او الأعشاب التي لا تمنع الإصابة ولكن قد تخفف مدة الإصابة وشدتها مثل:
فيتامين :C يمكن أن يخفف حدة الرشح بأقل من يوم واحد إذا تناوله المريض بشكل مستمر منذ بداية ظهور الأعراض، علماً بأنه قد يسبب الإسهال والغثيان وافضل اكل البرتقال او شرب عصيره .
- الزنك: يمكن أن يخفف شدة ومدة الرشح إذا بدءا المريض باستعماله منذ بداية ظهور الأعراض، بخاخ او جل للأنف يستعمل كل 2-3 ساعات خلال فترة الاستيقاظ، ولا ينصح باستعماله للأطفال.
البصل : يحتوي مواد قاتلة للميكروبات الموجودة في المجاري التنفسية وفي الامعاء .
الفلفل : به نوع من انواع المضادات الحيوية ويساعد كثيراً على الوقاية من الانفلونزا
وتعتبر أنواع الشاي المصنوعة من الأعشاب كالبابونج والزعتر والزنجبيل، والسوائل الساخنة مخففة لأعراض المرض، لكن لا يوجد دليل موثوق على فعاليتها، وفي الواقع تشير الأبحاث إلى أن الهواء الساخن والرطب (الذي يستعمله مرضى الربو) لا يؤثر على أعراض الرشح والأنفلونزا.
أما استعمال بخاخ المحلول الملحي (9%)، أو المحلول الملحي 2% الذي يستعمله مرضى الحساسية والجيوب الأنفية، فلا يوجد دراسات تثبت فائدته لتخفيف شدة او مدة أعراض المرض.
التطيعم ضد الانفلونزا : ( وهو لقاح سنوي يفضل اخذه في فترات نشاط الفيروس )
هو الوسيلة الفعّالة لمنع الإصابة بالمرض،او تخفيف الأعراض الشديدة، او دخول المستشفى، او الموت. وينصح بإعطاء المطعوم خلال شهري أيلول وتشرين الأول، ويبدأ المطعوم بإعطاء مفعوله خلال أسبوعين من تاريخ تلقيه، واهم الفئات التي يجب أن تأخذ المطعوم
1- الأشخاص الذين تجاوزوا الخمسين.
2- المرأة الحامل خاصة إذا كان الجزء الثاني او الثالث من حملها يقع في موسم الأنفلونزا
3- المرضى المصابون بأمراض مزمنة مثل: أمراض الرئتين، الربو، أمراض القلب، السكري، الفشل الكلوي، وأمراض سوء المناعة.
4- الأطفال من 6 شهور إلى 18 سنة 5- العاملون في الحقل الصحي
6- الأشخاص الذين يتعاملون مع المرضى ذوي الحالات الخطرة.
معلومات عن العطاس :
يخرج مع العطاس آلاف من الميكروبات ( وان لم تخب ذاكرتي يقدر عددها 300 الف ميكروب في العطسة الواحدة ) .
وهذه صورة تبين هذا الكم المندفع من الميكروبات :
http://www.lanl.gov/science/1663/images/sneeze.jpg
لذا علينا الحرص كثيراً وضع منديل على الانف اثناء العطاس وعدم جعل هذه الميكروبات تنتشر كي لا تضر الاخرين .
الحكمه من قول "الحمدلله" بعد العطسة لأن القلب يتوقف عن النبض خلال العطاس
والعطسه سرعتها 100كلم في الساعه
وإذا عطست بشده من الممكن أن تكسر ضلع من أضلاعك
وإذا حاولت إيقاف عطسة مفاجئة من الخروج ، فإنه يؤدي إلى إرتداد الدم فى الرقبة
أو الرأس ومن ثم إلى الوفاة
وإذا تركت عينك أثناء العطاس ، من المحتمل أن تخرج من محجريها
وللعلم اثناءالعطسه تتوقف جميع أجهزة الجسم
التنفسي والهضمي والبولى وبما فيها القلب
رغم ان وقت العطسه ( ثانيه او الجزء من الثانيه) وبعدها تعمل
إن أراد الله لها أن تعمل وكأنه لم يحصل شئ
لذلك كان حمد الله تعالى هو شكر لله على هذه النجاة !!!
تحياتي لكم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقائق يجهلها كثيرون عن الانفلونزا
http://www.balagh.com/woman/jamal/images/281009.jpg
لا شك بأن كل إنسان قد تعرض للإصابة بالرشح او الأنفلونزا، فالأطفال يصابون بمعدل 6-10 مرات في السنة، والمراهقون والبالغون 2-4 مرات سنويا، أما البالغون فوق عمر 60 عاما فيصابون بمرة واحدة سنويا.
وهناك 200 ألف نوع من الفيروسات التي تسبب الرشح، ويمكن أن يصاب بها الشخص في أي وقت من السنة، إلا أن الحد الأعلى للإصابات هو بين شهري نيسان وأيار، ثم في أيلول وفصل الخريف.
وموسم انتشار الأنفلونزا هو بين شهري أيلول وآذار، ويسببها 3 أنواع من الفيروسات؛ A و B و C ويندرج تحت كل قسم اقسام أخرى وأخطرها هو A والذي قد يكون مميتا، ففي الولايات المتحدة الأمريكية يصاب بالأنفلونزا 35-50 مليون شخص سنويا، يصل منهم حوالي 100 ألف شخص إلى المستشفيات بسبب المضاعفات التي تترتب على الإصابة، وتؤدي لوفاة 50 ألف شخص (فهي من الامراض التي يجب عدم الاستهانة بها ) .
طرق انتقال العدوى:
تنتقل فيروسات الرشح والأنفلونزا بواسطة التلامس بالأيدي عن طريق الإفرازات التي تحمل الفيروس، إما مباشرة من الشخص المصاب، او غير مباشرة بملامسة السطوح التي تحمل الفيروسات مثل الهاتف او المنشفة ، ويستطيع الفيروس أن يعيش خارج جسم الإنسان مدة تتراوح بين دقائق و48 ساعة، ويعيش الفيروس فترة أطول على السطوح التي لا يوجد بها مسامات مثل البلاستيك والخشب والزجاج، وتقل الفترة على السطوح المسامية مثل الجلد والملابس والورق، كما أن فيروس الأنفلونزا يعيش مدة أطول من فيروس الرشح.
من الاعتقادات الخاطئة
1_ أن الشخص إذا تعرض للبرد او البلل يمكن أن يصاب بالرشح او الأنفلونزا، وهذا غير صحيح علمياٍ، ولكن يصادف أن الطقس البارد يجعل الناس يلتزمون بالبقاء في الداخل، فيسهل تعرضهم للعدوى من الأشخاص المصابين في الأماكن المغلقة.
2_ أن المدخنين يتعرضون للإصابة بالمرض أكثر من غيرهم، إلا أنهم يعانون من أعراض مرضية اشد حدة وأطول مدة من غير المدخنين.
ومن القضايا الخلافية بين العلماء حول الرشح هو مدى تأثير الضغط النفسي على نظام المناعة، فبعض الدلائل تشير إلى أن الضغط النفسي يزيد احتمال الإصابة بالرشح، لكن أبحاثاً أخرى تؤكد أن جميع الأشخاص معرضون للإصابة بنفس الدرجة عند التعرض للفيروس.
وتتشابه أعراض الرشح والأنفلونزا لدرجة الخلط بينهما :
الرشح:يظهر الرشح عادة بشكل تدريجي وهو التهاب الجزء العلوي من القصبة الهوائية مع التهاب الحلق ويكون مصحوبا بسيلان الانف المستمر والعطاس مع ارتفاع بسيط لدرجة الحرارة يستمر لمدة قصيرة
الانفلونزا : تظهر اعراض الانفلونزا فجأة مع ارتفاع كبير في درجة الحرارة والم في الحلق وسعال والم في العضلات والمفاصل وضعف عام وصداع واحمرار في العينين وبحة في الصوت وتستمر الاعراض اسبوعا او اكثر .
متى تجب استشارة الطبيب؟
- عند السعال المستمر المتواصل وخصوصا خلال الليل وقد يكون مصحوبا بالم في الصدر او صعوبة في التنفس هذا قد يعني ان المريض في الطريق الى الاصابة بالتهاب رئوي الذي يمكن ان يشكل خطرا على الحياة اذا لم يتلق العلاج المناسب
- اذا كنت تعاني من افراز كمية كبيرة من المخاط والم في الراس والوجه فقد يكون هذا مؤشرا على للاصابة بالتهاب الجيوب الانفية
الوقاية من المرض
1- تجنب الأشخاص المصابين بالمرض
2- غسل الأيدي بشكل متكرر بالماء والصابون (مدة 1-2 دقيقة) ويفضل استعمال الجل الكحولي لسهولة استعماله، بالإضافة إلى انه يقلل كمية الفيروسات على الأيدي أكثر من الغسل بالماء
3- تجنب ملامسة العين والأنف
4- تجنب الأماكن المزدحمة السيئة التهوية من طرق العلاج المعروفة تناول أنواع الفيتامينات او المعادن او الأعشاب التي لا تمنع الإصابة ولكن قد تخفف مدة الإصابة وشدتها مثل:
فيتامين :C يمكن أن يخفف حدة الرشح بأقل من يوم واحد إذا تناوله المريض بشكل مستمر منذ بداية ظهور الأعراض، علماً بأنه قد يسبب الإسهال والغثيان وافضل اكل البرتقال او شرب عصيره .
- الزنك: يمكن أن يخفف شدة ومدة الرشح إذا بدءا المريض باستعماله منذ بداية ظهور الأعراض، بخاخ او جل للأنف يستعمل كل 2-3 ساعات خلال فترة الاستيقاظ، ولا ينصح باستعماله للأطفال.
البصل : يحتوي مواد قاتلة للميكروبات الموجودة في المجاري التنفسية وفي الامعاء .
الفلفل : به نوع من انواع المضادات الحيوية ويساعد كثيراً على الوقاية من الانفلونزا
وتعتبر أنواع الشاي المصنوعة من الأعشاب كالبابونج والزعتر والزنجبيل، والسوائل الساخنة مخففة لأعراض المرض، لكن لا يوجد دليل موثوق على فعاليتها، وفي الواقع تشير الأبحاث إلى أن الهواء الساخن والرطب (الذي يستعمله مرضى الربو) لا يؤثر على أعراض الرشح والأنفلونزا.
أما استعمال بخاخ المحلول الملحي (9%)، أو المحلول الملحي 2% الذي يستعمله مرضى الحساسية والجيوب الأنفية، فلا يوجد دراسات تثبت فائدته لتخفيف شدة او مدة أعراض المرض.
التطيعم ضد الانفلونزا : ( وهو لقاح سنوي يفضل اخذه في فترات نشاط الفيروس )
هو الوسيلة الفعّالة لمنع الإصابة بالمرض،او تخفيف الأعراض الشديدة، او دخول المستشفى، او الموت. وينصح بإعطاء المطعوم خلال شهري أيلول وتشرين الأول، ويبدأ المطعوم بإعطاء مفعوله خلال أسبوعين من تاريخ تلقيه، واهم الفئات التي يجب أن تأخذ المطعوم
1- الأشخاص الذين تجاوزوا الخمسين.
2- المرأة الحامل خاصة إذا كان الجزء الثاني او الثالث من حملها يقع في موسم الأنفلونزا
3- المرضى المصابون بأمراض مزمنة مثل: أمراض الرئتين، الربو، أمراض القلب، السكري، الفشل الكلوي، وأمراض سوء المناعة.
4- الأطفال من 6 شهور إلى 18 سنة 5- العاملون في الحقل الصحي
6- الأشخاص الذين يتعاملون مع المرضى ذوي الحالات الخطرة.
معلومات عن العطاس :
يخرج مع العطاس آلاف من الميكروبات ( وان لم تخب ذاكرتي يقدر عددها 300 الف ميكروب في العطسة الواحدة ) .
وهذه صورة تبين هذا الكم المندفع من الميكروبات :
http://www.lanl.gov/science/1663/images/sneeze.jpg
لذا علينا الحرص كثيراً وضع منديل على الانف اثناء العطاس وعدم جعل هذه الميكروبات تنتشر كي لا تضر الاخرين .
الحكمه من قول "الحمدلله" بعد العطسة لأن القلب يتوقف عن النبض خلال العطاس
والعطسه سرعتها 100كلم في الساعه
وإذا عطست بشده من الممكن أن تكسر ضلع من أضلاعك
وإذا حاولت إيقاف عطسة مفاجئة من الخروج ، فإنه يؤدي إلى إرتداد الدم فى الرقبة
أو الرأس ومن ثم إلى الوفاة
وإذا تركت عينك أثناء العطاس ، من المحتمل أن تخرج من محجريها
وللعلم اثناءالعطسه تتوقف جميع أجهزة الجسم
التنفسي والهضمي والبولى وبما فيها القلب
رغم ان وقت العطسه ( ثانيه او الجزء من الثانيه) وبعدها تعمل
إن أراد الله لها أن تعمل وكأنه لم يحصل شئ
لذلك كان حمد الله تعالى هو شكر لله على هذه النجاة !!!
تحياتي لكم .