كينج نت
19-11-2010, 04:37 AM
http://img251.imageshack.us/img251/1210/40105520.gif
بســـ الله الرحمن الرحيم ــــم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالــــــــى
{وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ
حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ }البقرة191
وفي هذه المقالة سنتناول العبارة التي تم توضيحها من قوله تعالى وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ
أكثر المفسرين حملوا معنى الفتنة على الكفر والشرك، ونقل الفخر الرازي في التفسير الكبير عن ابن
عباس قال: إن المراد من الفتنة الكفر بالله تعالى، وإنما سمي الكفر بالفتنة لأنه فساد في الأرض يؤدي
إلى الظلم والهرج، وفيه الفتنة، وإنما جعل الكفر أعظم من القتل لأن الكفر ذنب يستحق صاحبه به العقاب
الدائم، والقتل ليس كذلك، والكفر يخرج صاحبه به عن الأمة، والقتل ليس كذلك فكان الكفر أعظم من القتل.
وكما ورد بقوله تعالى بسورة البقرة آية (217) وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ
قال البعض هي نظير قوله تعالى: (والفتنة أشد من القتل) وذهب ءاخرون إلى أن معنى الفتنة هنا فتنتهم
المسلمين عن دينهم حتى يهلكوا، وقال الرازي في التفسير الكبير: إنه ذكر في الفتنة قولين (أحدهما)
هي الكفر وهذا القول عليه أكثر المفسرين (والقول الثاني) أن الفتنة هي ما كانوا يفتنون المسلمين عن
دينهم، تارة بإلقاء الشبهات في قلوبهم، وتارة بالتعذيب، كفعلهم ببلال وصهيب وعمار بن ياسر. وعلى هذا
ذهب البعض على أن المراد بالفتنة الامتحان. وعلى التفسيرين فالفتنة هنا هي الكفر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://img251.imageshack.us/img251/1210/40105520.gif
.
بســـ الله الرحمن الرحيم ــــم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالــــــــى
{وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ
حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ }البقرة191
وفي هذه المقالة سنتناول العبارة التي تم توضيحها من قوله تعالى وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ
أكثر المفسرين حملوا معنى الفتنة على الكفر والشرك، ونقل الفخر الرازي في التفسير الكبير عن ابن
عباس قال: إن المراد من الفتنة الكفر بالله تعالى، وإنما سمي الكفر بالفتنة لأنه فساد في الأرض يؤدي
إلى الظلم والهرج، وفيه الفتنة، وإنما جعل الكفر أعظم من القتل لأن الكفر ذنب يستحق صاحبه به العقاب
الدائم، والقتل ليس كذلك، والكفر يخرج صاحبه به عن الأمة، والقتل ليس كذلك فكان الكفر أعظم من القتل.
وكما ورد بقوله تعالى بسورة البقرة آية (217) وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ
قال البعض هي نظير قوله تعالى: (والفتنة أشد من القتل) وذهب ءاخرون إلى أن معنى الفتنة هنا فتنتهم
المسلمين عن دينهم حتى يهلكوا، وقال الرازي في التفسير الكبير: إنه ذكر في الفتنة قولين (أحدهما)
هي الكفر وهذا القول عليه أكثر المفسرين (والقول الثاني) أن الفتنة هي ما كانوا يفتنون المسلمين عن
دينهم، تارة بإلقاء الشبهات في قلوبهم، وتارة بالتعذيب، كفعلهم ببلال وصهيب وعمار بن ياسر. وعلى هذا
ذهب البعض على أن المراد بالفتنة الامتحان. وعلى التفسيرين فالفتنة هنا هي الكفر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://img251.imageshack.us/img251/1210/40105520.gif
.