abohmam
20-11-2010, 04:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تحسبوه شراً لكم بل هو خيرٌ لكم
إعتذار لأمنا عائشة رضي الله عنها
http://www.m5zn.com/uploads/2010/9/27/photo/gif/092710140903sjme776ml545qcwoeay6.gif
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمدُ لله رَبِّ العالمين ،
الحمدُ لله وليّ الصالحين ، الحمدُ لله إله الأوَّلين والآخرين ،
والصَّلاةُ والسَّلامُ على المبعوثِ رحمةً للعالمين نبيِّنا وإمامِنا وسيِّدنا
وحبيبِنا وقُرَّةِ عينِنا محمَّد بنِ عبدِ الله وعلى آلهِ وصحابتهِ أجمعين.
الصِّدِّيقةُ بنتُ الصِّدِّيق حبيبةُ رسولِ ربِّ العالمين ، هي إِلْفُهُ القريبُ ،
الطَّيِّبة المبرَّأة منْ فوقِ سبعِ سماواتٍ ، اختارَها الله تباركَ وتعالى لنبيِّه محمَّد
صلَّى الله عليه وسلَّم كما قالَ جلَّ و علا : " وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ "،
لم يتزوَّج رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم بِكْراً غيرَها ،
هي بِكْرُهُ الوحيدةُ صلواتُ ربِّي وسلامُه عليه ، ولم ينزلْ عليه الوحيُ في
لحافِ امرأةٍ سِوَاها ، أحبُّ أزواجِ رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم إلى قلبهِ ،
بل أحبُّ النَّاسِ إليهِ كما في حديثِ عمرو بنِ العاصِ رضيَ الله تباركَ وتعالى عنه .
لا يُعْلَمُ في الدُّنيا كلِّها أبداً أعلم منْ أمِّ المؤمنين عائشةَ رضيَ الله عنها
و أرضاها ، أعلمُ امرأةٍ على وجهِ الأرضِ بشريعةِ الله تباركَ وتعالى .
هذه المرأةُ حبُّها إيمانٌ .. بُغْضُها ضَلالٌ .. سَبُّها فُجُورٌ .. قَذْفُها كُفْرٌ بالله تباركَ وتعالى ..
مَنْ رَضِيَها أمّاً له فهو مؤمنٌ ، و مَنْ لم يَرْضَها أمّاً فهو كافرٌ ، قالَ الله تباركَ وتعالى عن نبيِّه محمَّد صلَّى الله عليه وسلَّم :
"النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ " ،
فهي أمُّ المؤمنين ومَنْ لم يَرْضَها أمّاً له فليسَ منَ المؤمنين .
قالَ أحدُ الشُّعراءِ كلاماً أعجبَني ، يقولُ : -
أمَّاه عُذْراً إذا ما الشِّعْرُ قامَ على **** سُوْقِ الكَسَادِ يُنادي مَنْ يُواسيني
ما لي أراه إذا ما جئتُ أكتبُه ***** ناحَ القصيدُ و نوحُ الشِّعْرِ يُشْجِيني
حاولتُ أكتبُ بيتاً في محبَّتِكم ***** يا قِمَّةَ الطُّهْرِ ، يا مَنْ حُبُّكم دِيني
فأطرقَ الشِّعْرُ نحوي رأسَه خجلاً ***** و أسبلَ الدَّمْعَ منْ عينيهِ في حينِ
وقالَ عُذْراً فإنّي مَسَّني خَوَرٌ ***** شحَّ القصيدُ و قامَ البيتُ يَرْثِيني
هكذا قدَّم اعتذاراً لأمِّنا عائشةَ ، و نحن نقدِّم كذلك اعتذاراً لها رضيَ الله عنها وأرضاها ؛
إذْ إنَّنا مهما تكلَّمنا وقلنا فلنْ نُوفيها حَقَّها ، وكيف يُعطى العظماءُ حَقّهم الذي
ينبغي أنْ يكونَ لهم منْ أمثالِنا ؟؟!!
نسألُ الله تباركَ وتعالى أنْ يغفرَ لنا ويرحمَنا .
فضيلة الشيخ //:
عثمان بن محمد الخميس
المشرف العام على شبكة المنهج
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تحسبوه شراً لكم بل هو خيرٌ لكم
إعتذار لأمنا عائشة رضي الله عنها
http://www.m5zn.com/uploads/2010/9/27/photo/gif/092710140903sjme776ml545qcwoeay6.gif
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمدُ لله رَبِّ العالمين ،
الحمدُ لله وليّ الصالحين ، الحمدُ لله إله الأوَّلين والآخرين ،
والصَّلاةُ والسَّلامُ على المبعوثِ رحمةً للعالمين نبيِّنا وإمامِنا وسيِّدنا
وحبيبِنا وقُرَّةِ عينِنا محمَّد بنِ عبدِ الله وعلى آلهِ وصحابتهِ أجمعين.
الصِّدِّيقةُ بنتُ الصِّدِّيق حبيبةُ رسولِ ربِّ العالمين ، هي إِلْفُهُ القريبُ ،
الطَّيِّبة المبرَّأة منْ فوقِ سبعِ سماواتٍ ، اختارَها الله تباركَ وتعالى لنبيِّه محمَّد
صلَّى الله عليه وسلَّم كما قالَ جلَّ و علا : " وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ "،
لم يتزوَّج رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم بِكْراً غيرَها ،
هي بِكْرُهُ الوحيدةُ صلواتُ ربِّي وسلامُه عليه ، ولم ينزلْ عليه الوحيُ في
لحافِ امرأةٍ سِوَاها ، أحبُّ أزواجِ رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم إلى قلبهِ ،
بل أحبُّ النَّاسِ إليهِ كما في حديثِ عمرو بنِ العاصِ رضيَ الله تباركَ وتعالى عنه .
لا يُعْلَمُ في الدُّنيا كلِّها أبداً أعلم منْ أمِّ المؤمنين عائشةَ رضيَ الله عنها
و أرضاها ، أعلمُ امرأةٍ على وجهِ الأرضِ بشريعةِ الله تباركَ وتعالى .
هذه المرأةُ حبُّها إيمانٌ .. بُغْضُها ضَلالٌ .. سَبُّها فُجُورٌ .. قَذْفُها كُفْرٌ بالله تباركَ وتعالى ..
مَنْ رَضِيَها أمّاً له فهو مؤمنٌ ، و مَنْ لم يَرْضَها أمّاً فهو كافرٌ ، قالَ الله تباركَ وتعالى عن نبيِّه محمَّد صلَّى الله عليه وسلَّم :
"النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ " ،
فهي أمُّ المؤمنين ومَنْ لم يَرْضَها أمّاً له فليسَ منَ المؤمنين .
قالَ أحدُ الشُّعراءِ كلاماً أعجبَني ، يقولُ : -
أمَّاه عُذْراً إذا ما الشِّعْرُ قامَ على **** سُوْقِ الكَسَادِ يُنادي مَنْ يُواسيني
ما لي أراه إذا ما جئتُ أكتبُه ***** ناحَ القصيدُ و نوحُ الشِّعْرِ يُشْجِيني
حاولتُ أكتبُ بيتاً في محبَّتِكم ***** يا قِمَّةَ الطُّهْرِ ، يا مَنْ حُبُّكم دِيني
فأطرقَ الشِّعْرُ نحوي رأسَه خجلاً ***** و أسبلَ الدَّمْعَ منْ عينيهِ في حينِ
وقالَ عُذْراً فإنّي مَسَّني خَوَرٌ ***** شحَّ القصيدُ و قامَ البيتُ يَرْثِيني
هكذا قدَّم اعتذاراً لأمِّنا عائشةَ ، و نحن نقدِّم كذلك اعتذاراً لها رضيَ الله عنها وأرضاها ؛
إذْ إنَّنا مهما تكلَّمنا وقلنا فلنْ نُوفيها حَقَّها ، وكيف يُعطى العظماءُ حَقّهم الذي
ينبغي أنْ يكونَ لهم منْ أمثالِنا ؟؟!!
نسألُ الله تباركَ وتعالى أنْ يغفرَ لنا ويرحمَنا .
فضيلة الشيخ //:
عثمان بن محمد الخميس
المشرف العام على شبكة المنهج