جروح بارده
20-11-2010, 08:57 PM
http://www.islamdor.com/vb/images/bsm-allah3.gif
حقا ً إننا نعيش اليوم في الصراع بين ثقافة الإستهلاك , والقناعة والواقعية.
الصراع بين إثبات الذات والهوية وثقافة الإنتاج , وبين الضياع واللامبالاة والإستهلاك
الصراع بين التمسك بالقيم والمثل والمبادئ الإنسانية , ونسير مع الحداثة .. نتقبل الحداثة دون التخلي عن القيم والجوهر .. حقاً إنه صراع ..
...الأعراس أصبحت مسارح , حفلات الزواج والإحتفالات بأعياد الميلاد الشخصية , والمناسبات أصبحت مهرجانات المغالاة في التبذير والبذخ .. " البطر " والقصص الخيالية .. ظاهرة الغيرة والتشبه بالاّخر حتى لو لم يكن مناسباً للإمكانيات الذاتية .. !؟
أختي الحبيبة ... في عالمنا الحاضر عصر الصورة والمكياج والإستهلاك والمظاهر , لا تدعِ الإستهلاك يجرفك .
إنتبهي لئلا تكوني فوتوكوبي , نسخة عن غيرك . كوني إنسانة طبيعية , بسيطة , قنوعة , ولكن طموحة .
كوني أنت فقط , إنسانة متميزة في كل شئ , دون أن تكوني متحجرة , أو غير مجارية للتطور .
عيشي عصرك , عيشي حريتك , دون أن تقلدي وتلغي شخصيتك وقرارك , .إرتدي ما يريحك ويريح جسمك , وحركتك , وما يناسب ذوقك ووظيفتك وميزانيتك ومستواك المادي والمعنوي , والثقافي ... والأهم من هذا وهذا وذاك أن يرضي ربكِ ونبيكِ فأنت الفن والفنانة والجمال والألوان ..
أنت الكائن الحي المبدع .. أنت الروح والعقل والفكر والعطاء والإبداع .. أنت الإقتصاد والإدارة والإنتاج ..الموضة الموضة .. الإنتشار السريع للموضة .. التقليد التقليد .. فوتوكوبي فوتوكوبي .. مصادرة الرأي والمبادرة الذاتية , تلغي التفكير الحر , والذوق الشخصي لدى المرأة وتقتل فكرة المبادرة والخلق , والعقل المتحرك المبدع , هذه الاّفة أصبحت تؤثر على مستوى الأسر الفقيرة تستدين لتقلد ... حتى لا تظهر أنها خارج السرب ... خارج ( المودرن ) , ونسيت أن المودرن ليس باللباس والمظاهر الخارجية والتدخين وحمل الهاتف النقال .. نسيت أن معايير الجمال وقيم الحضارة والتقدم والرقي ليس بالمال والسيارة الفخمة والأثاث الفاخر وتقليد الفنانة والمذيعة , الرقي في تطبيق الشرع وفي الأخلاق والقيم النبيلة والعطاء والإنتاج العلمي والثقافي والإنساني والفكر الحر !؟
هذا العصر عصر الإنفتاح اللامحدود على المشهد والإعلام المرئي والمكتوب والمقروء ولهذا العصر إيجابياته وسلبياته , فعلى الإنسان وخاصة المرأة أن تحاكم عقلها , تدرس تقيَم تنتخب ما يلائمها وما يضرها , أو لا يلائم مستواها المادي والطبقي والعلمي ولكل إنسان ذوقه .. ووضعه المادي ومهنته , وخلفياته الفكرية والتربوية , ولكل إمرأة إختيار وذوق مستقل وحر في انتخاب الزوج في انتخاب البيت ونوع الستائر ولونها وكل قطعة أثاث في منزلها ..
فإلغاء الإختيار , والقرار , يعني إلغاء الشخصية الإنسانية . إلغاء فكرها وعقلها وإرادتها وحريتها بالتالي , التي هي أغلى وأحلى وأجمل ما تملك وتتميز من ذوق وحضور ..
التميز .. , الخاصية , والحرية , كل هذا أصبح مصادراً من قبل مؤسسات الموضة على شريحة كبيرة من النساء في المجتمع , التي هي بالتالي صندوق التاجر والرأسمالي , الذي أصبح يستغل ويستثمر المرأة لترويج البضاعة ( السلعة ) . وهناك بالمقابل في البلدان المنسية نساء حافيات عاريات جائعات مريضات يلتحفن الطرقات والأكواخ والعراء يحلمن بغطاء ورغيف خبز وقطرة ماء .. لا يدري بهن أحد .. .. أنه عالم منخور بكل أمراض العصر !؟
تميزي بدينكِ ... بنبيكِ ... بأخلاقكِ ...
لا تكوني فوتوكوبي ...Photo Copy
حقا ً إننا نعيش اليوم في الصراع بين ثقافة الإستهلاك , والقناعة والواقعية.
الصراع بين إثبات الذات والهوية وثقافة الإنتاج , وبين الضياع واللامبالاة والإستهلاك
الصراع بين التمسك بالقيم والمثل والمبادئ الإنسانية , ونسير مع الحداثة .. نتقبل الحداثة دون التخلي عن القيم والجوهر .. حقاً إنه صراع ..
...الأعراس أصبحت مسارح , حفلات الزواج والإحتفالات بأعياد الميلاد الشخصية , والمناسبات أصبحت مهرجانات المغالاة في التبذير والبذخ .. " البطر " والقصص الخيالية .. ظاهرة الغيرة والتشبه بالاّخر حتى لو لم يكن مناسباً للإمكانيات الذاتية .. !؟
أختي الحبيبة ... في عالمنا الحاضر عصر الصورة والمكياج والإستهلاك والمظاهر , لا تدعِ الإستهلاك يجرفك .
إنتبهي لئلا تكوني فوتوكوبي , نسخة عن غيرك . كوني إنسانة طبيعية , بسيطة , قنوعة , ولكن طموحة .
كوني أنت فقط , إنسانة متميزة في كل شئ , دون أن تكوني متحجرة , أو غير مجارية للتطور .
عيشي عصرك , عيشي حريتك , دون أن تقلدي وتلغي شخصيتك وقرارك , .إرتدي ما يريحك ويريح جسمك , وحركتك , وما يناسب ذوقك ووظيفتك وميزانيتك ومستواك المادي والمعنوي , والثقافي ... والأهم من هذا وهذا وذاك أن يرضي ربكِ ونبيكِ فأنت الفن والفنانة والجمال والألوان ..
أنت الكائن الحي المبدع .. أنت الروح والعقل والفكر والعطاء والإبداع .. أنت الإقتصاد والإدارة والإنتاج ..الموضة الموضة .. الإنتشار السريع للموضة .. التقليد التقليد .. فوتوكوبي فوتوكوبي .. مصادرة الرأي والمبادرة الذاتية , تلغي التفكير الحر , والذوق الشخصي لدى المرأة وتقتل فكرة المبادرة والخلق , والعقل المتحرك المبدع , هذه الاّفة أصبحت تؤثر على مستوى الأسر الفقيرة تستدين لتقلد ... حتى لا تظهر أنها خارج السرب ... خارج ( المودرن ) , ونسيت أن المودرن ليس باللباس والمظاهر الخارجية والتدخين وحمل الهاتف النقال .. نسيت أن معايير الجمال وقيم الحضارة والتقدم والرقي ليس بالمال والسيارة الفخمة والأثاث الفاخر وتقليد الفنانة والمذيعة , الرقي في تطبيق الشرع وفي الأخلاق والقيم النبيلة والعطاء والإنتاج العلمي والثقافي والإنساني والفكر الحر !؟
هذا العصر عصر الإنفتاح اللامحدود على المشهد والإعلام المرئي والمكتوب والمقروء ولهذا العصر إيجابياته وسلبياته , فعلى الإنسان وخاصة المرأة أن تحاكم عقلها , تدرس تقيَم تنتخب ما يلائمها وما يضرها , أو لا يلائم مستواها المادي والطبقي والعلمي ولكل إنسان ذوقه .. ووضعه المادي ومهنته , وخلفياته الفكرية والتربوية , ولكل إمرأة إختيار وذوق مستقل وحر في انتخاب الزوج في انتخاب البيت ونوع الستائر ولونها وكل قطعة أثاث في منزلها ..
فإلغاء الإختيار , والقرار , يعني إلغاء الشخصية الإنسانية . إلغاء فكرها وعقلها وإرادتها وحريتها بالتالي , التي هي أغلى وأحلى وأجمل ما تملك وتتميز من ذوق وحضور ..
التميز .. , الخاصية , والحرية , كل هذا أصبح مصادراً من قبل مؤسسات الموضة على شريحة كبيرة من النساء في المجتمع , التي هي بالتالي صندوق التاجر والرأسمالي , الذي أصبح يستغل ويستثمر المرأة لترويج البضاعة ( السلعة ) . وهناك بالمقابل في البلدان المنسية نساء حافيات عاريات جائعات مريضات يلتحفن الطرقات والأكواخ والعراء يحلمن بغطاء ورغيف خبز وقطرة ماء .. لا يدري بهن أحد .. .. أنه عالم منخور بكل أمراض العصر !؟
تميزي بدينكِ ... بنبيكِ ... بأخلاقكِ ...
لا تكوني فوتوكوبي ...Photo Copy