جروح بارده
27-11-2010, 01:31 PM
لا زوج غير مرغوب في الجنة
هل تستطيع المرأة الزواج ممن تريد في الجنة أم أنه محكوم عليها بزوج لا تريده في الدنيا وفي الجنة أيضا
وهل تعاقب الزوجة على ميل قلبها لغير زوجها، وهل تعتبر زوجة خائنة؟
الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالمرأة المتزوجة في الدنيا إذا دخلت الجنة تكون لزوجها في الدنيا إذا دخل معها الجنة، وأما إن تزوجت أكثر من زوج في الدنيا فإنها تكون لآخرهم وقيل لأحسنهم خلقاً، وقد سبق أن بينا أدلة ذلك في الفتوى رقم: 2207.
ولا شك أنها في الحالين ستكون راضية سعيدة لأن الجنة دار الرضى والسعادة، وذهاب الإحن والبغضاء، وليس في الجنة إكراه ولا تنغيص فإنها بلاد الأفراح والنعيم المقيم وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين.
------------------------------------------------
اقتباس:
أما إن كان للمرأة في الدنيا أكثر من زوجٍ ،
فإنّ من فارقَها بطلاق حُلّ زواجه بطلاقه ، فتعيّن افتراقهما في الآخرة كما افترقا في الدنيا
و أمّا إن مات عنها و هي في عصمته ، ثم تزوّجت غيره بعده ،
فلأهل العلم ثلاثة أقوال في من تكون معه في الجنّة :
• القول الأول : أنّها مع من كان أحسنَهُم خُلقاً و عشرةً معها في الدنيا ،
و لا دليل على هذا القول ، إلا حديثٌ منكرٌ لا يصلح حجّة عليه .
• و الثاني : أنها تُخيَّر فتختار من بينهم من تشاء ، و لا أعرف دليلاً لمن قال به .
و هذان القولان ذكرهما الإمام القرطبي في كتابه الشهير التذكرة في أحوال الموتى و أمور الآخرة [ 2 : 278 ] .
و اختار الثاني منهما الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله ، و بعض المعاصرين .
• و القول الثالث : أنها تكون في الجنّة مع آخر زوجٍ لها في الدنيا ، أي مع من ماتت وهي في عصمته ، أو مات عنها و لم تنكح بعده ،
و يدلّ على هذا القول ما رواه البيهقي في سننه [ 7 / 69 ] عن حذيفة رضي الله عنه ثم أنه قال لامرأته إن شئت أن تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي فإن المرأة في الجنة لأخر أزواجها في الدنيا فلذلك حرم الله على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن ينكحن بعده لأنهن أزواجه في الجنة ،
و حديث أبي الدرداء رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه و سلّم قال :
( أيما امرأة توفي عنها زوجها ، فتزوجت بعده ، فهي لآخر أزواجها )
و قد صححه العلاّمة الألباني رحمه الله [ في السلسلة الصحيحة 1281] ،
و لم أقف على تصحيح أحدٍ قَبلَه له .
و إذا صح الحديث فلا يُُُعدَل عنه إلى غيره ، و لا يُعدَلُ به غيرُه ،
فلذلك كان القول الثالث أولى الأقوال بالاعتبار ، و أرجَحَها ،
و الله أعلم .
د . أحمد عبد الكريم نجيب
اقتباس:
أما إذا تزوجت المرأة أكثر من زوج، ودخل جميعهم الجنة، فالراجح أنها لآخر أزواجها، لما رواه البيهقي في سننه أن حذيفة قال لزوجته: إن شئت تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي، فإن المرأة في الجنة لآخر أزواجها في الدنيا. فلذلك حرم الله على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن ينكحن بعده، لأنهن أزواجه في الجنة.
مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه ( فتوى رقم: 54476 )
اقتباس:
فصل
في الْمَرأَة تَتزوج في الدنيا بَأزاواج وتَكون في الجنَّة لِمَنْ كان في الدُّنْيَا أَحْسَنَهُمْ خُلُقاً
ذكر القرطبي في التذكرة: من طريق وهب، عن مالك، أن أسماء بنت أبي بكر شكت زوجها الزبير إلى أبيها فقال: "يا بنية، اصبري فإن الزبير رجل صالح، ولعله يكون زوجك في الجنة"
وقد بلغني أن الرجل إذا ابتكر المرأة، تزوجها في الجنة.
وقال أبو بكر بن العربي: هذا حديث غريب.
وقد روي عن أبي الدرداء، وحذيفة بن اليمان. أن المرأة تكون لآخر أزواجها في الدنيا، وجاء: أنها تكون لأحسنهم خلقاً.
قال أبو بكر النجاد: حدثنا محمد بن جعفر بن محمد بن شاكر، حدثنا عبيد بن إسحاق العطار، حدثنا يسار بن هارون، عن حميد بن أنس، أن أمٍ حبيبة قالت: يا رسول الله: المرأة يكون لها الزوجان في الدنيا، فلأيهما تكون? فقال: "لأحسنهما خلقاً كان معها في الدنيا".
ثم قال: "يا أم حبيبة: ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة" .
وقد روي عن أم سلمة، نحو هذا، والله سبحانه وتعالى أعلم
ابن كثير في" النهاية في الفتن والملاحم" .
---------------------------------
من زوج المرأة من أهل الجنة؟
السلام عليكم
أعني هل تلزم بالزواج من زوجها في الدنيا أم تخيير؟ ..ماذا إن كان زوجها من أهل النار؟
أرجو التفصيل وذكر الأدلة ما أمكن بارك الله فيكم!
إذا دخل زوج المرأة معها الجنة ، كان زوجَها هناك أيضا ، أما إذا كان من أهل النار ، أو كانت الفتاة لم تتزوج في الدنيا ، فإنها تزوج برجل من أهل الجنة .
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ما نصه : إذا كانت المرأة من أهل الجنة ولم تتزوج في الدنيا ، أو تزوجت ولم يدخل زوجها الجنة فمن يكون لها ؟
فأجاب : " الجواب يؤخذ من عموم قوله تعالى : ( وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ ) فصلت/31 ، ومن قوله تعالى : ( وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) الزخرف/71 ، فالمرأة إذا كانت من أهل الجنة ولم تتزوج ، أو كان زوجها ليس من أهل الجنة فإنها إذا دخلت الجنة فهناك من أهل الجنة من لم يتزوجوا من الرجال ، وهم –أعني من لم يتزوجوا من الرجال- لهم زوجات من الحور ، ولهم زوجات من أهل الدنيا إذا شاءوا واشتهت ذلك أنفسهم .
وكذلك نقول بالنسبة للمرأة إذا لم تكن ذات زوج ، أو كانت ذات زوج في الدنيا ولكنه لم يدخل معها الجنة أنها إذا اشتهت أن تتزوج فلابد أن يكون لها ما تشتهيه لعموم هذه الآيات "
اهـ من مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين 2/52
--------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله تعالى : سؤالي هو على النحو التالي: المرأة المسلمة متزوجة كانت أم لا ؛ إن ماتت وجزاها ربنا بالجنة ، فهل هي تكون مع زوجها الدنيوي أم تخير بين سائر الرجال . وإن لم يكونوا على درجة واحدة؟. 2- وأيضا إذا كانت في حياتها الدنيوية تزوجت مرتين أو عدة مرات بعد وفاة أزواجها ؟
الفتوى
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فإن المرأة تكون في الجنة لزوجها في الدنيا إذا دخل معها الجنة وإن لم يكن في درجتها . وأما إن تزوجت أكثر من زوج في الدنيا فإنها تكون لآخرهم كما صح في الحديث أن معاوية رضي الله عنه خطب أم الدرداء فأبت أن تتزوجه وقالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "المرأة لآخر أزواجها ولست أريد بأبي الدرداء بدلاً ، فنصحها معاوية بالصيام . وفي رواية: أيما امرأة توفي عنها زوجها فتزوجت بعده فهي لآخر أزواجها. والقصة مخرجة في السلسلة الصحيحة الجزء الثالث صفحة 275 وعن حذيفة أنه قال لامرأته: " إن شئت أن تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي فإن المرأة لآخر أزواجها في الدنيا فلذلك حرم الله على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن ينكحن بعده لأنهن أزواجه في الجنة . أخرجه البيهقي في السنن وقيل: لأحسنهم خلقا ودليل ذلك ما ورد عن أم سلمة رضي الله عنها قالت يا رسول الله : المرأة تتزوج مرتين في الدنيا فيموتان ونموت فلمن تكون هي في الآخرة؟ قال لأحسنهما خلقا يا أم سلمة ، ذهب حسن الخلق بخيري الدنيا والآخرة. رواه الدارقطني. هذا والله تعالى أعلم.
http://http://www.islamweb.net/ver2/...Option=FatwaId
هل تستطيع المرأة الزواج ممن تريد في الجنة أم أنه محكوم عليها بزوج لا تريده في الدنيا وفي الجنة أيضا
وهل تعاقب الزوجة على ميل قلبها لغير زوجها، وهل تعتبر زوجة خائنة؟
الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالمرأة المتزوجة في الدنيا إذا دخلت الجنة تكون لزوجها في الدنيا إذا دخل معها الجنة، وأما إن تزوجت أكثر من زوج في الدنيا فإنها تكون لآخرهم وقيل لأحسنهم خلقاً، وقد سبق أن بينا أدلة ذلك في الفتوى رقم: 2207.
ولا شك أنها في الحالين ستكون راضية سعيدة لأن الجنة دار الرضى والسعادة، وذهاب الإحن والبغضاء، وليس في الجنة إكراه ولا تنغيص فإنها بلاد الأفراح والنعيم المقيم وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين.
------------------------------------------------
اقتباس:
أما إن كان للمرأة في الدنيا أكثر من زوجٍ ،
فإنّ من فارقَها بطلاق حُلّ زواجه بطلاقه ، فتعيّن افتراقهما في الآخرة كما افترقا في الدنيا
و أمّا إن مات عنها و هي في عصمته ، ثم تزوّجت غيره بعده ،
فلأهل العلم ثلاثة أقوال في من تكون معه في الجنّة :
• القول الأول : أنّها مع من كان أحسنَهُم خُلقاً و عشرةً معها في الدنيا ،
و لا دليل على هذا القول ، إلا حديثٌ منكرٌ لا يصلح حجّة عليه .
• و الثاني : أنها تُخيَّر فتختار من بينهم من تشاء ، و لا أعرف دليلاً لمن قال به .
و هذان القولان ذكرهما الإمام القرطبي في كتابه الشهير التذكرة في أحوال الموتى و أمور الآخرة [ 2 : 278 ] .
و اختار الثاني منهما الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله ، و بعض المعاصرين .
• و القول الثالث : أنها تكون في الجنّة مع آخر زوجٍ لها في الدنيا ، أي مع من ماتت وهي في عصمته ، أو مات عنها و لم تنكح بعده ،
و يدلّ على هذا القول ما رواه البيهقي في سننه [ 7 / 69 ] عن حذيفة رضي الله عنه ثم أنه قال لامرأته إن شئت أن تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي فإن المرأة في الجنة لأخر أزواجها في الدنيا فلذلك حرم الله على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن ينكحن بعده لأنهن أزواجه في الجنة ،
و حديث أبي الدرداء رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه و سلّم قال :
( أيما امرأة توفي عنها زوجها ، فتزوجت بعده ، فهي لآخر أزواجها )
و قد صححه العلاّمة الألباني رحمه الله [ في السلسلة الصحيحة 1281] ،
و لم أقف على تصحيح أحدٍ قَبلَه له .
و إذا صح الحديث فلا يُُُعدَل عنه إلى غيره ، و لا يُعدَلُ به غيرُه ،
فلذلك كان القول الثالث أولى الأقوال بالاعتبار ، و أرجَحَها ،
و الله أعلم .
د . أحمد عبد الكريم نجيب
اقتباس:
أما إذا تزوجت المرأة أكثر من زوج، ودخل جميعهم الجنة، فالراجح أنها لآخر أزواجها، لما رواه البيهقي في سننه أن حذيفة قال لزوجته: إن شئت تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي، فإن المرأة في الجنة لآخر أزواجها في الدنيا. فلذلك حرم الله على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن ينكحن بعده، لأنهن أزواجه في الجنة.
مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه ( فتوى رقم: 54476 )
اقتباس:
فصل
في الْمَرأَة تَتزوج في الدنيا بَأزاواج وتَكون في الجنَّة لِمَنْ كان في الدُّنْيَا أَحْسَنَهُمْ خُلُقاً
ذكر القرطبي في التذكرة: من طريق وهب، عن مالك، أن أسماء بنت أبي بكر شكت زوجها الزبير إلى أبيها فقال: "يا بنية، اصبري فإن الزبير رجل صالح، ولعله يكون زوجك في الجنة"
وقد بلغني أن الرجل إذا ابتكر المرأة، تزوجها في الجنة.
وقال أبو بكر بن العربي: هذا حديث غريب.
وقد روي عن أبي الدرداء، وحذيفة بن اليمان. أن المرأة تكون لآخر أزواجها في الدنيا، وجاء: أنها تكون لأحسنهم خلقاً.
قال أبو بكر النجاد: حدثنا محمد بن جعفر بن محمد بن شاكر، حدثنا عبيد بن إسحاق العطار، حدثنا يسار بن هارون، عن حميد بن أنس، أن أمٍ حبيبة قالت: يا رسول الله: المرأة يكون لها الزوجان في الدنيا، فلأيهما تكون? فقال: "لأحسنهما خلقاً كان معها في الدنيا".
ثم قال: "يا أم حبيبة: ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة" .
وقد روي عن أم سلمة، نحو هذا، والله سبحانه وتعالى أعلم
ابن كثير في" النهاية في الفتن والملاحم" .
---------------------------------
من زوج المرأة من أهل الجنة؟
السلام عليكم
أعني هل تلزم بالزواج من زوجها في الدنيا أم تخيير؟ ..ماذا إن كان زوجها من أهل النار؟
أرجو التفصيل وذكر الأدلة ما أمكن بارك الله فيكم!
إذا دخل زوج المرأة معها الجنة ، كان زوجَها هناك أيضا ، أما إذا كان من أهل النار ، أو كانت الفتاة لم تتزوج في الدنيا ، فإنها تزوج برجل من أهل الجنة .
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ما نصه : إذا كانت المرأة من أهل الجنة ولم تتزوج في الدنيا ، أو تزوجت ولم يدخل زوجها الجنة فمن يكون لها ؟
فأجاب : " الجواب يؤخذ من عموم قوله تعالى : ( وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ ) فصلت/31 ، ومن قوله تعالى : ( وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) الزخرف/71 ، فالمرأة إذا كانت من أهل الجنة ولم تتزوج ، أو كان زوجها ليس من أهل الجنة فإنها إذا دخلت الجنة فهناك من أهل الجنة من لم يتزوجوا من الرجال ، وهم –أعني من لم يتزوجوا من الرجال- لهم زوجات من الحور ، ولهم زوجات من أهل الدنيا إذا شاءوا واشتهت ذلك أنفسهم .
وكذلك نقول بالنسبة للمرأة إذا لم تكن ذات زوج ، أو كانت ذات زوج في الدنيا ولكنه لم يدخل معها الجنة أنها إذا اشتهت أن تتزوج فلابد أن يكون لها ما تشتهيه لعموم هذه الآيات "
اهـ من مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين 2/52
--------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله تعالى : سؤالي هو على النحو التالي: المرأة المسلمة متزوجة كانت أم لا ؛ إن ماتت وجزاها ربنا بالجنة ، فهل هي تكون مع زوجها الدنيوي أم تخير بين سائر الرجال . وإن لم يكونوا على درجة واحدة؟. 2- وأيضا إذا كانت في حياتها الدنيوية تزوجت مرتين أو عدة مرات بعد وفاة أزواجها ؟
الفتوى
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فإن المرأة تكون في الجنة لزوجها في الدنيا إذا دخل معها الجنة وإن لم يكن في درجتها . وأما إن تزوجت أكثر من زوج في الدنيا فإنها تكون لآخرهم كما صح في الحديث أن معاوية رضي الله عنه خطب أم الدرداء فأبت أن تتزوجه وقالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "المرأة لآخر أزواجها ولست أريد بأبي الدرداء بدلاً ، فنصحها معاوية بالصيام . وفي رواية: أيما امرأة توفي عنها زوجها فتزوجت بعده فهي لآخر أزواجها. والقصة مخرجة في السلسلة الصحيحة الجزء الثالث صفحة 275 وعن حذيفة أنه قال لامرأته: " إن شئت أن تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي فإن المرأة لآخر أزواجها في الدنيا فلذلك حرم الله على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن ينكحن بعده لأنهن أزواجه في الجنة . أخرجه البيهقي في السنن وقيل: لأحسنهم خلقا ودليل ذلك ما ورد عن أم سلمة رضي الله عنها قالت يا رسول الله : المرأة تتزوج مرتين في الدنيا فيموتان ونموت فلمن تكون هي في الآخرة؟ قال لأحسنهما خلقا يا أم سلمة ، ذهب حسن الخلق بخيري الدنيا والآخرة. رواه الدارقطني. هذا والله تعالى أعلم.
http://http://www.islamweb.net/ver2/...Option=FatwaId