جروح بارده
29-11-2010, 04:08 AM
الصديق
***
قصة شاب اسمه أحمد تخرج من كلية الهندسة وأراد السفر للخارج للبحث عن عمل
وأتيحت له الفرصة وسافر.
لما وصل أحس بالغربة والوحدة في عالم غير عالمه وبدأ يلف في الشوارع حتى ظهر له شاب إسمه خالد ابن بلده وأخذه وشغله معه وظليا أصدقاء يتقاسمان الحلوة والمرة واتفقا أن يجمعا رواتبهما ليكونا مشروعا صغيرا.
كبراه هما الإثنين مع بعض و فتحا شركة صغيرة. و الصغيرة كبرت وصارت مجموعة شركات.
لما اطمأن أحمد على أعماله مع صديقه قال لخالد أنا سأنزل للبلد أطمن على أهلى وأرجع وافق خالد.
نزل أحمد لبلده واطمن على أهله ورجع لشغله بعد فترة من الزمن قضاها مع أهله. وعند توجهه لصديقه خالد تفاجأ بوجود صورة لفتاة على مكتبه.
وحده سبحان من صورها ..
بنت فى منتهى الجمال دخل عليه خالد انتبه لاعجابه بها سأله أتحب أن تتجوزها ؟
قاله يا ريت ... لكن من هذه؟
قال له هذه البنت تبقى خطيبتى و من اليوم محرمة علي و هى لك يا صاحبي!
أحمد فى الأول رفض و قال له لا يليق هذه خطيبتك؟
قال له قبل ما تيجى كانت خطيبتى لكن من اليوم هى خطيبتك أنت!
في الأخير وافق أحمد و فعلا تجوز بالبنت.
بعد فترة قرر أحمد أن يرجع البلد و يدير الشغل هناك ويفتح شركات فيها فوافق خالد قال له طيب أتنزل معي؟؟
قال خالد أنا مالي أحد هناك انزل أنت أنا أظل هنا أدير أعمالي.
وافق هما الإثنان على الاقتراح و بالفعل نزل أحمد
و أدار شغله فى بلده .
و فجأة بدأ خالد فى الغربة يخسر و يخسر لحد ماخسر كل الذي عمله.. فلم يجد أمامه إلا الرجوع لصديقه الموجود في البلد لان حالته كانت يرثى لها.
المهم نزل للبلد و بالصدفة قابل أحمد في الطريق
وأول ما رآه غير أحمد طريقه وهرب منه تأثر خالد لتصرف صديقه.
مرت الأيام و في يوم من الأيام التقى خالد بشيخ عجوز وقال له ما بك يا بني ؟
وحكى له كل الذي جرى له
رد عليه الشيخ: أنت ابن حلال وتستاهل كل خير
فاقترح عليه ان يشتغل عنده ويدير أعماله
وهكذا تبدأ حياتك من جديد.
فرح خالد بهذه الفرصة وبعد سنتين مات الرجل الطيب وكتب كل أملاكه لخالد لما وجده فيه من ثقة وإخلاص في العمل.
حاول خالد أن يرد الجميل لأهل العجوز بشتى الطرق.
وفي يوم من الأيام دخلت عليه زوجة الشيخ وطلبت منه أن يتزوج ابنتها لأنها لا يوجد أحد تعتمد عليه بعد وفاتها وأنه أنسب رجل لابنتها.
وافق خالد على طلبها وهذا أقل شيء يرده لعائلة الرجل الطيب.
لما وصل موعد الفرح طلب خالد طلبا من حماته
أن تعزم أحمد على العرس!
وافقت المرأة على الطلب لكن تساءلت من هذا أحمد ؟؟؟
قال لهاهذا صديقي وقفت معه في الشدة وخانني!
في يوم الفرح أول ما لقي خالد أحمد داخل عليه وقف الموسيقى ومسك المايك وقال:
سلام لصاحبي
اعتبرته في الغربة مثل أخي وغدر بي!
سلام لصديقي
الذي كنت أتقاسم معه الحلوة والمرة وهرب لما رآني!
سلام لصديقي
الذي حرمت نفسي من خطيبتي وزوجتها له لأنها عجبته!
سلام لصديقي
لما وجدني خسرت غير طريقه من أمامي وبعد عني!
قال هذه الكلمات وهو متأثر وسكت
وطلب من الفرقة تكمل الموسيقى
هنا تقدم أحمد ووقف الموسيقى وأخد المايك وقال:
سلام لصديقي
الذي لما رأيته غيرت طريقي خوفا على مشاعره لكي لا يراني أنا فوق وهو صار تحت!
سلام لصاحبي
الذي بعثت له والدي في الطريق لكي يشغله دون يعرف من الذي وراءه ويعتبرها صدفة!
سلام لصديقي
الذي تركت والدي يكتب له كل أملاكه لكي يبدأ من جديد!
سلام لصاحبي
الذي بعثت له أمي تزوجه أختي لكي لا يشعر بأنه أقل مني ويحس أني أرد له الجميل!
اندهش خالد لما سمع وارتمى في أحضان صديقه يعانقه ويطلب منه أن يسامحه
و أنا أقول:
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها ..... صديق صدوق صادق الوعد مخلصاً.
http://www.mbc66.net/upload/upgif1/1XY62262.gif
***
قصة شاب اسمه أحمد تخرج من كلية الهندسة وأراد السفر للخارج للبحث عن عمل
وأتيحت له الفرصة وسافر.
لما وصل أحس بالغربة والوحدة في عالم غير عالمه وبدأ يلف في الشوارع حتى ظهر له شاب إسمه خالد ابن بلده وأخذه وشغله معه وظليا أصدقاء يتقاسمان الحلوة والمرة واتفقا أن يجمعا رواتبهما ليكونا مشروعا صغيرا.
كبراه هما الإثنين مع بعض و فتحا شركة صغيرة. و الصغيرة كبرت وصارت مجموعة شركات.
لما اطمأن أحمد على أعماله مع صديقه قال لخالد أنا سأنزل للبلد أطمن على أهلى وأرجع وافق خالد.
نزل أحمد لبلده واطمن على أهله ورجع لشغله بعد فترة من الزمن قضاها مع أهله. وعند توجهه لصديقه خالد تفاجأ بوجود صورة لفتاة على مكتبه.
وحده سبحان من صورها ..
بنت فى منتهى الجمال دخل عليه خالد انتبه لاعجابه بها سأله أتحب أن تتجوزها ؟
قاله يا ريت ... لكن من هذه؟
قال له هذه البنت تبقى خطيبتى و من اليوم محرمة علي و هى لك يا صاحبي!
أحمد فى الأول رفض و قال له لا يليق هذه خطيبتك؟
قال له قبل ما تيجى كانت خطيبتى لكن من اليوم هى خطيبتك أنت!
في الأخير وافق أحمد و فعلا تجوز بالبنت.
بعد فترة قرر أحمد أن يرجع البلد و يدير الشغل هناك ويفتح شركات فيها فوافق خالد قال له طيب أتنزل معي؟؟
قال خالد أنا مالي أحد هناك انزل أنت أنا أظل هنا أدير أعمالي.
وافق هما الإثنان على الاقتراح و بالفعل نزل أحمد
و أدار شغله فى بلده .
و فجأة بدأ خالد فى الغربة يخسر و يخسر لحد ماخسر كل الذي عمله.. فلم يجد أمامه إلا الرجوع لصديقه الموجود في البلد لان حالته كانت يرثى لها.
المهم نزل للبلد و بالصدفة قابل أحمد في الطريق
وأول ما رآه غير أحمد طريقه وهرب منه تأثر خالد لتصرف صديقه.
مرت الأيام و في يوم من الأيام التقى خالد بشيخ عجوز وقال له ما بك يا بني ؟
وحكى له كل الذي جرى له
رد عليه الشيخ: أنت ابن حلال وتستاهل كل خير
فاقترح عليه ان يشتغل عنده ويدير أعماله
وهكذا تبدأ حياتك من جديد.
فرح خالد بهذه الفرصة وبعد سنتين مات الرجل الطيب وكتب كل أملاكه لخالد لما وجده فيه من ثقة وإخلاص في العمل.
حاول خالد أن يرد الجميل لأهل العجوز بشتى الطرق.
وفي يوم من الأيام دخلت عليه زوجة الشيخ وطلبت منه أن يتزوج ابنتها لأنها لا يوجد أحد تعتمد عليه بعد وفاتها وأنه أنسب رجل لابنتها.
وافق خالد على طلبها وهذا أقل شيء يرده لعائلة الرجل الطيب.
لما وصل موعد الفرح طلب خالد طلبا من حماته
أن تعزم أحمد على العرس!
وافقت المرأة على الطلب لكن تساءلت من هذا أحمد ؟؟؟
قال لهاهذا صديقي وقفت معه في الشدة وخانني!
في يوم الفرح أول ما لقي خالد أحمد داخل عليه وقف الموسيقى ومسك المايك وقال:
سلام لصاحبي
اعتبرته في الغربة مثل أخي وغدر بي!
سلام لصديقي
الذي كنت أتقاسم معه الحلوة والمرة وهرب لما رآني!
سلام لصديقي
الذي حرمت نفسي من خطيبتي وزوجتها له لأنها عجبته!
سلام لصديقي
لما وجدني خسرت غير طريقه من أمامي وبعد عني!
قال هذه الكلمات وهو متأثر وسكت
وطلب من الفرقة تكمل الموسيقى
هنا تقدم أحمد ووقف الموسيقى وأخد المايك وقال:
سلام لصديقي
الذي لما رأيته غيرت طريقي خوفا على مشاعره لكي لا يراني أنا فوق وهو صار تحت!
سلام لصاحبي
الذي بعثت له والدي في الطريق لكي يشغله دون يعرف من الذي وراءه ويعتبرها صدفة!
سلام لصديقي
الذي تركت والدي يكتب له كل أملاكه لكي يبدأ من جديد!
سلام لصاحبي
الذي بعثت له أمي تزوجه أختي لكي لا يشعر بأنه أقل مني ويحس أني أرد له الجميل!
اندهش خالد لما سمع وارتمى في أحضان صديقه يعانقه ويطلب منه أن يسامحه
و أنا أقول:
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها ..... صديق صدوق صادق الوعد مخلصاً.
http://www.mbc66.net/upload/upgif1/1XY62262.gif