جروح بارده
29-11-2010, 07:14 PM
رجــال
رجال ان هموا ابتسموا لمرضى
لقيت من ابتسامتهم طبيبا
وان نظروا اليك وانت عاص
رجعت بمدهم عبدا منيبا
وان نظروا اليك وانت عار
وجدت من التقى ثوبا قشيبا
هموا اتبعوا الشريعة في خطاها
فألقوا ما تضيق به رحيبا
فمدوا ظلها شرقا وغربا
وخاضوا الحجر واعتنقوا اللهيبا
***
أحمــق الناس وأعقلهم
قال الامام علي بن ابي طالب:-رضي الله عنه-لعامر بن مرة الزهري
من أحمق الناس..؟
فقال..من ظن أنه أعقل الناس..
قال صدقت.
ثم قال: من أعقل الناس..؟
فقال: من لم يتجاوز الصمت في عقوبة الجهال.
***
بم سودك قومك..؟
قال رجل للأحنف: بم سودك قومك، وما أنت بأشرفهم بيتاً ولا بأصبحهم وجهاً ولا بأحسنهم خلقاً؟ قال:
بخلاف ما فيك يا ابن أخي، قال: وما ذاك؟ قال:
بتركي من أمرك ما لا يعنيني كما عناك من أمري ما لا يعنيك.
***
* حكم قراقوش
سابق قراقوش كردياً على فرس، فسبقه الكردي، فغضب من الفرس وأراد معاقبتها، فقال للسائس: لا تطعمها شيئاً هذا الأسبوع، فقال السائس: لكنها تموت. فقال له ثانياً:
حسناً أطعمها ولا تقل لها أني حلفت على ذلك، حتى لا تبقى تظن أننا حلفنا باطلاً.
* لست أول خليفة.. يموت
لما دخل يزيد الرقاشي على الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز، بادره هذا بالقول: عظني يا يزيد. فقال:
اعلم أنك لست أول خليفة يموت.
فبكى عمر وقال: زدني يا يزيد. فقال:
يا أمير المؤمنين، ليس بينك وبين آدم إلا أب ميت.
فبكى وقال: زدني يا يزيد. فقال:
يا أمير المؤمنين، ليس بينك وبين الموت موعد. فسقط الخليفة مغشياً عليه.
* لو لم يكن للعرب غيرك لكفى
***
* مكان العقل
كان لبلد حاكم ظالم يقتل الناس، ويعذبهم، ويرهقهم، فأتوا إلى عالم لهم ورجَوْه أن يخاطب الحاكم كي يرفع عنهم ظلمه وغشمه، فذهب العالم إلى الملك، وحين دخل عليه أكبّ على رجليه يقبلهما، فاستقبله الملك بكل بشاشة وترحاب، وسأله ماذا يريد؟ فطلب العالم منه أن يرفع ظلمه عن العباد، ففعل الملك ذلك، فجاء الناس إلى العالِم يعاتبونه في تقبيل رجلي الملك، فقال:
طلبتم مني أن أخاطب عقل الملك، فوجدت عقل الملك في رجليه.
***
ومن أقوال الحكام العرب بالتواضع قولهم:
ـ التواضع من مصائد الشرف.
ـ التواضع نعمة لا يحسد عليها، والكبر محنة لا يرحم عليها.
ـ رأس التواضع أن تضع نفسك عند من هو دونك من نعمة الدنيا حتى تعلمه أنه ليس لك بدنياك عليه فضل، وأن ترفع نفسك عمن هو فوقك في الدنيا، حتى تعلمه أنه ليس له بدنياه عليك فضل.
* قيل: لو صُوّر العقل لأضاء معه الليل، ولو صُوّر الجهل لأظلم معه النهار سأل قيصر قسّ بن ساعدة:
ما أفضل العقل؟ قال: معرفة المرء بنفسه.
قال: فما أفضل العلم؟ قال: وقوف المرء عند علمه.
قال: فما أفضل المروءة؟ قال: استبقاء المرء ماء وجهه.
قال: فما أفضل الماء؟ قال: ما قضي به الحقوق.
رجال ان هموا ابتسموا لمرضى
لقيت من ابتسامتهم طبيبا
وان نظروا اليك وانت عاص
رجعت بمدهم عبدا منيبا
وان نظروا اليك وانت عار
وجدت من التقى ثوبا قشيبا
هموا اتبعوا الشريعة في خطاها
فألقوا ما تضيق به رحيبا
فمدوا ظلها شرقا وغربا
وخاضوا الحجر واعتنقوا اللهيبا
***
أحمــق الناس وأعقلهم
قال الامام علي بن ابي طالب:-رضي الله عنه-لعامر بن مرة الزهري
من أحمق الناس..؟
فقال..من ظن أنه أعقل الناس..
قال صدقت.
ثم قال: من أعقل الناس..؟
فقال: من لم يتجاوز الصمت في عقوبة الجهال.
***
بم سودك قومك..؟
قال رجل للأحنف: بم سودك قومك، وما أنت بأشرفهم بيتاً ولا بأصبحهم وجهاً ولا بأحسنهم خلقاً؟ قال:
بخلاف ما فيك يا ابن أخي، قال: وما ذاك؟ قال:
بتركي من أمرك ما لا يعنيني كما عناك من أمري ما لا يعنيك.
***
* حكم قراقوش
سابق قراقوش كردياً على فرس، فسبقه الكردي، فغضب من الفرس وأراد معاقبتها، فقال للسائس: لا تطعمها شيئاً هذا الأسبوع، فقال السائس: لكنها تموت. فقال له ثانياً:
حسناً أطعمها ولا تقل لها أني حلفت على ذلك، حتى لا تبقى تظن أننا حلفنا باطلاً.
* لست أول خليفة.. يموت
لما دخل يزيد الرقاشي على الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز، بادره هذا بالقول: عظني يا يزيد. فقال:
اعلم أنك لست أول خليفة يموت.
فبكى عمر وقال: زدني يا يزيد. فقال:
يا أمير المؤمنين، ليس بينك وبين آدم إلا أب ميت.
فبكى وقال: زدني يا يزيد. فقال:
يا أمير المؤمنين، ليس بينك وبين الموت موعد. فسقط الخليفة مغشياً عليه.
* لو لم يكن للعرب غيرك لكفى
***
* مكان العقل
كان لبلد حاكم ظالم يقتل الناس، ويعذبهم، ويرهقهم، فأتوا إلى عالم لهم ورجَوْه أن يخاطب الحاكم كي يرفع عنهم ظلمه وغشمه، فذهب العالم إلى الملك، وحين دخل عليه أكبّ على رجليه يقبلهما، فاستقبله الملك بكل بشاشة وترحاب، وسأله ماذا يريد؟ فطلب العالم منه أن يرفع ظلمه عن العباد، ففعل الملك ذلك، فجاء الناس إلى العالِم يعاتبونه في تقبيل رجلي الملك، فقال:
طلبتم مني أن أخاطب عقل الملك، فوجدت عقل الملك في رجليه.
***
ومن أقوال الحكام العرب بالتواضع قولهم:
ـ التواضع من مصائد الشرف.
ـ التواضع نعمة لا يحسد عليها، والكبر محنة لا يرحم عليها.
ـ رأس التواضع أن تضع نفسك عند من هو دونك من نعمة الدنيا حتى تعلمه أنه ليس لك بدنياك عليه فضل، وأن ترفع نفسك عمن هو فوقك في الدنيا، حتى تعلمه أنه ليس له بدنياه عليك فضل.
* قيل: لو صُوّر العقل لأضاء معه الليل، ولو صُوّر الجهل لأظلم معه النهار سأل قيصر قسّ بن ساعدة:
ما أفضل العقل؟ قال: معرفة المرء بنفسه.
قال: فما أفضل العلم؟ قال: وقوف المرء عند علمه.
قال: فما أفضل المروءة؟ قال: استبقاء المرء ماء وجهه.
قال: فما أفضل الماء؟ قال: ما قضي به الحقوق.