أبو يوسف
03-12-2010, 09:05 PM
مهلا … مهلا … يا من تفرحون لكأس العالم في قطر ؟؟!!!
بقلم : أحمد بوادي
مهلا …… مهلا
مهلا ……… مهلا ……… مهلاااااااااااااا
تفرحون بماذا
وتهللون لماذا
وتكبرون على أي حال
مازال الأقصى أسيرا
ولا تزال أمتنا ذليلة
والهوان نشربه بالمجان
بل وندفع ثمنه في بعض الأحيان
كرامتنا داسوها بالتراب
نساؤنا نعجز عن الدفاع عن إسلامهن وأعراضهن
فعلام نفرح ؟؟!!!
أتسبى المسلمات بكل ثغر ……… وعيش المسلمين يطيب
أما لله والإسلام حق ………. يدافع عنه شبان وشيب
فقل لذوي البصائر حيث كانوا ………. أجيبوا الله ويحكم أجيبوا
الجائعون منا بعشرات الملايين
بلادنا يطلقون عليها العالم الثالث يعني بين قوسين العالم المتخلف
اسلحتنا نستودرها من عدونا
قواعده ببلادنا ، وكلمته نافذة علينا
هل تعلمون كم سيضاع من الصلوات في هذه المباريات
هل هذا يفرحكم ؟؟!!!
هل تعلمون كم عدد الكوؤس التي ستدق فيها الخمور
هل يفرحكم هذا ؟؟!!!
هل تعلمون كيف سيكون التبرج والسفور
هل يفرحكم هذا ؟؟!!!
تعلمون كم من الأموال ستضاع
هل يفرحكم هذا ؟؟!!!
هل تعلمون أن الفريق الصهيوني النجس سيشارك على هذه
الأرض الطاهرة الطيب أهلها
وياليت كان اللعب مع أبناء أمتنا الواحدة
نسينا اهلنا في غزة وفي فلسطين التي سفكت دماؤهم
على ايديهم وأيد حكوماتهم
أنسيتم القدس عروس عروبتكم ؟؟!!!
همومنا كثيرة ومشاكلنا معقدة وعويصة وأمتنا ذليلة
وسيزيد من ذلها وهوانها أن يلعب على ترابها
من اغتصب نساءنا وسفك دماء ابنائنا
هل أنستنا كرة القدم الدم المسفوك
وهل أنستنا كرة القدم القدس المغصوب
وهل انستنا كرة القدم عرضنا المهتوك
هل انستنا كرة القدم عروبتنا
وهل انستنا كرة القدم ثأرنا ممن ظلمنا
وهل أنستنا كرة القدم اعراض نسائنا
ما اسرع ما ننسى
بالأمس نشجب ونستنكر ونبكي
ونطالب بالثأر
وندعوا الله أن يهلك أمريكا وإسرائيل
واليوم نفرش لهم السجاد ونستقبلهم بالأحضان
ونقدم لهم الورود
أين بطولاتكم التي شنفتم بها مسامعنا
أين انجازاتكم يا أمة الإسلام وأعلامنا وراياتنا
يصنعها لنا الأعداء
لا يزال الأمريكان ومن والاهم يقتلون اخواننا في افغانستان
وفي العراق وفي الصومال ، …..
ولا يزالون يكيدون لأمة المليار ليمسخوها ويسلخوها
من دينها ومن قيمها وثوابتها
ما لكم كيف تحكمون ؟؟!!!
عار على أمتنا ، عار علينا
أقصانا وفلسطيننا وعراقنا ……..
احتلوا اوطاننا ، قسموها ، استعمروها
أجاعونا وأوجعونا ، أذلونا ، أهانونا ، سبوا زوجات نبينا
ونالوا من رسولنا ، ومن مصاحفنا
لم يبق لنا شيء ، حتى الكرامة فقدناها
وأصبحنا نشتاق إليها ، وسيأت اليوم الذي
لا نجد لها ترجمة في معاجمنا إن بقي هذا حالنا
فعلام نفرح ، ونبارك ، ونكبر ، ونهل
فيا موت زر إن الحياة ذميمة ،، ويا نفس جدي فإن دهرك هازل
عشرة أعوام استعدادا لهذه المباريات
ماذا لو أن الأمة استعدت فيها لتحرير أقصاها
بدلا من الإستسلام والخنوع
ألسنا نؤمن أن الموت بالعز والشرف
خير من حياة الذل والهوان
ثلاثة عشر سنة كانت دولة الإسلام في المدينة قائمة
وعشرة أعوام كان الأفغان يحصدون النصر والروس يجرون أذيال الهزيمة
خمسة أعوام وكان الأمريكان يفرون من أرض العراق
ونحن عشرة أعوام سنستعد لمباريات كأس العالم
عرف أمريكا والغرب كيف يلعبها معنا
ففي الوقت الذي تنحر الأمة فيه من الوريد للوريد
وفي الوقت الذي تقسم به بلاد المسلمين
عشرة أعوام قادمة سيتركونا نفرح بهذا الحدث
ونستعد له لننسى ما أعدوه لنا وما سيفعلوه بنا
ونحن لا نملك لهم إلا مزيدا من التنازلات
من أجل أن لا يحرمونا فرحة المباريات
فلسطين ، افغانستان ، الصومال ، العراق ، …….
لا قيمة لكل هذا وغيره
معذرة إليكم أيها المضطهدون والمعذبون والجوعى والأسرى من ابناء أمتنا
فليكن فيكم الذبح والقتل وسننساكم ، فلستم شاليط
عشرة أعوام قادمة أخرى عندنا ما يشغلنا عنكم مع اعدائكم
نفرح ونمرح ونلعب معهم فلا تيقظونا واتركونا بسباتنا العميق
لا تشغلونا بقضاياكم ولا تعكروا علينا صفاء فرحنا وسرورنا
فقد اعتدنا على الخذلان فلكم الله ولنا أمريكا .
وعندنا من المشايخ من يفتي لنا بعدم الإستماع
ممن أراد أن يعكر علينا صفونا
فاتركونا مع أصدقائنا الأمريكان الذين قاتلوا وقتلوا أهلنا وسفكوا دمائنا
واتركونا نلعب مع جيراننا وأبناء عمومتنا اليهود
ومع اخواننا النصارى ؟؟!!! من الأنكليز أصحاب وعد بلفور
ومع الدنمارك الذين سبوا وشتموا نبينا وأمهاتنا ومع ومع ومع
رجاء ، رجاء ، لا تشغلونا ، لا تشغلونا
انتهى
بقلم : أحمد بوادي
مهلا …… مهلا
مهلا ……… مهلا ……… مهلاااااااااااااا
تفرحون بماذا
وتهللون لماذا
وتكبرون على أي حال
مازال الأقصى أسيرا
ولا تزال أمتنا ذليلة
والهوان نشربه بالمجان
بل وندفع ثمنه في بعض الأحيان
كرامتنا داسوها بالتراب
نساؤنا نعجز عن الدفاع عن إسلامهن وأعراضهن
فعلام نفرح ؟؟!!!
أتسبى المسلمات بكل ثغر ……… وعيش المسلمين يطيب
أما لله والإسلام حق ………. يدافع عنه شبان وشيب
فقل لذوي البصائر حيث كانوا ………. أجيبوا الله ويحكم أجيبوا
الجائعون منا بعشرات الملايين
بلادنا يطلقون عليها العالم الثالث يعني بين قوسين العالم المتخلف
اسلحتنا نستودرها من عدونا
قواعده ببلادنا ، وكلمته نافذة علينا
هل تعلمون كم سيضاع من الصلوات في هذه المباريات
هل هذا يفرحكم ؟؟!!!
هل تعلمون كم عدد الكوؤس التي ستدق فيها الخمور
هل يفرحكم هذا ؟؟!!!
هل تعلمون كيف سيكون التبرج والسفور
هل يفرحكم هذا ؟؟!!!
تعلمون كم من الأموال ستضاع
هل يفرحكم هذا ؟؟!!!
هل تعلمون أن الفريق الصهيوني النجس سيشارك على هذه
الأرض الطاهرة الطيب أهلها
وياليت كان اللعب مع أبناء أمتنا الواحدة
نسينا اهلنا في غزة وفي فلسطين التي سفكت دماؤهم
على ايديهم وأيد حكوماتهم
أنسيتم القدس عروس عروبتكم ؟؟!!!
همومنا كثيرة ومشاكلنا معقدة وعويصة وأمتنا ذليلة
وسيزيد من ذلها وهوانها أن يلعب على ترابها
من اغتصب نساءنا وسفك دماء ابنائنا
هل أنستنا كرة القدم الدم المسفوك
وهل أنستنا كرة القدم القدس المغصوب
وهل انستنا كرة القدم عرضنا المهتوك
هل انستنا كرة القدم عروبتنا
وهل انستنا كرة القدم ثأرنا ممن ظلمنا
وهل أنستنا كرة القدم اعراض نسائنا
ما اسرع ما ننسى
بالأمس نشجب ونستنكر ونبكي
ونطالب بالثأر
وندعوا الله أن يهلك أمريكا وإسرائيل
واليوم نفرش لهم السجاد ونستقبلهم بالأحضان
ونقدم لهم الورود
أين بطولاتكم التي شنفتم بها مسامعنا
أين انجازاتكم يا أمة الإسلام وأعلامنا وراياتنا
يصنعها لنا الأعداء
لا يزال الأمريكان ومن والاهم يقتلون اخواننا في افغانستان
وفي العراق وفي الصومال ، …..
ولا يزالون يكيدون لأمة المليار ليمسخوها ويسلخوها
من دينها ومن قيمها وثوابتها
ما لكم كيف تحكمون ؟؟!!!
عار على أمتنا ، عار علينا
أقصانا وفلسطيننا وعراقنا ……..
احتلوا اوطاننا ، قسموها ، استعمروها
أجاعونا وأوجعونا ، أذلونا ، أهانونا ، سبوا زوجات نبينا
ونالوا من رسولنا ، ومن مصاحفنا
لم يبق لنا شيء ، حتى الكرامة فقدناها
وأصبحنا نشتاق إليها ، وسيأت اليوم الذي
لا نجد لها ترجمة في معاجمنا إن بقي هذا حالنا
فعلام نفرح ، ونبارك ، ونكبر ، ونهل
فيا موت زر إن الحياة ذميمة ،، ويا نفس جدي فإن دهرك هازل
عشرة أعوام استعدادا لهذه المباريات
ماذا لو أن الأمة استعدت فيها لتحرير أقصاها
بدلا من الإستسلام والخنوع
ألسنا نؤمن أن الموت بالعز والشرف
خير من حياة الذل والهوان
ثلاثة عشر سنة كانت دولة الإسلام في المدينة قائمة
وعشرة أعوام كان الأفغان يحصدون النصر والروس يجرون أذيال الهزيمة
خمسة أعوام وكان الأمريكان يفرون من أرض العراق
ونحن عشرة أعوام سنستعد لمباريات كأس العالم
عرف أمريكا والغرب كيف يلعبها معنا
ففي الوقت الذي تنحر الأمة فيه من الوريد للوريد
وفي الوقت الذي تقسم به بلاد المسلمين
عشرة أعوام قادمة سيتركونا نفرح بهذا الحدث
ونستعد له لننسى ما أعدوه لنا وما سيفعلوه بنا
ونحن لا نملك لهم إلا مزيدا من التنازلات
من أجل أن لا يحرمونا فرحة المباريات
فلسطين ، افغانستان ، الصومال ، العراق ، …….
لا قيمة لكل هذا وغيره
معذرة إليكم أيها المضطهدون والمعذبون والجوعى والأسرى من ابناء أمتنا
فليكن فيكم الذبح والقتل وسننساكم ، فلستم شاليط
عشرة أعوام قادمة أخرى عندنا ما يشغلنا عنكم مع اعدائكم
نفرح ونمرح ونلعب معهم فلا تيقظونا واتركونا بسباتنا العميق
لا تشغلونا بقضاياكم ولا تعكروا علينا صفاء فرحنا وسرورنا
فقد اعتدنا على الخذلان فلكم الله ولنا أمريكا .
وعندنا من المشايخ من يفتي لنا بعدم الإستماع
ممن أراد أن يعكر علينا صفونا
فاتركونا مع أصدقائنا الأمريكان الذين قاتلوا وقتلوا أهلنا وسفكوا دمائنا
واتركونا نلعب مع جيراننا وأبناء عمومتنا اليهود
ومع اخواننا النصارى ؟؟!!! من الأنكليز أصحاب وعد بلفور
ومع الدنمارك الذين سبوا وشتموا نبينا وأمهاتنا ومع ومع ومع
رجاء ، رجاء ، لا تشغلونا ، لا تشغلونا
انتهى