ارتقاء
07-12-2010, 06:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أشعب بن جبير، ويكنى أبا العلاء وأبا القاسم ،ظريف، من أهل المدينة. كان مولى لعبد الله بن الزبير.
تأدب وروى الحديث.
يضرب المثل بطمعه يقال ( أَطْمَعُ مِنْ أَشْعَبَ ) وأخباره كثيرة متفرقة في كتب الادب .
عاش عمرا طويلا، كان أطيب أهل زمانه عشرة وأكثرهم نادرة.
ومن ظريف ما قيل عنه :
لم يكن أطمع من أشعب إلا كلبه
رأى صورة القمر في البئر فظنه رغيفا j ، فألقى نفسه في البئر يطلبه ، فمات !
><><
نظر أشعب يومأ إلى رجل قبيح الوجه، فقال: ــ
ألم ينهكم سليمان بن داود أن تخرجوا بالنهار ؟!
><><
لقي اًشعب دينارا ( لقطة ) والمعروف لقطة الطريق يجب اًن يعلن عنها
فاشترى بالدينار قطيفة، ثم نادى ( يعرفها ) : يا من ضاع منه قطيفة !
><><
ساًله سالم بن عبد الله :ـــ ما بلغ من طَمَعِك ؟
قال : ما نظرتُ قَطُّ إلى اثنين في جنازة يتساران إلا قَدَّرْتُ أن الميتَ قد أوصى لي من ماله بشيء
وما أدخل أَحَدٌ يده في كمه إلا أظنه يعطيني شيئاً .
><><
وعن محمد بن أبي قتيلة قال غذا أشعب جديا بلبن زوجته
و قال لها : ـــ أي ابنة وردان إني أحب أن ترضعيه بلبنك قال ففعلت
ثم جاء بالجدي إلى إسماعيل بن جعفر بن محمد
فقال بالله إنه لابني قد رضع بلبن زوجتي وقد حبوتك به ولم أر أحداً يستأهله سواك
قال فنظر إسماعيل إلى فتنة من الفتن فأمر به فذبح وسمط
فأقبل عليه أشعب فقال المكافأة فقال ما عندي شيء لاًعطيك
فلما يئس منه أشعب قام من عنده فدخل على أبيه جعفر بن محمد
ثم اندفع يشهق بالبكاء ثم قال وثب ابنك إسماعيل على ابني فذبحه وأنا أنظر إليه
قال فارتاع جعفر وصاح ويلك وفيم وتريد ماذا ؟
، قال أما ما أريد فوالله ما لي في إسماعيل حيلة ولا يسمع هذا سامع أبداً بعدك
فجزاه جعفر خيراً وأخرج إليه مائتي دينار وقال له خذ هذه ولك عندنا ما تحب
وخرج جعفر إلى إسماعيل لا يبصر ما يطأ عليه فإذا به مترسل في مجلسه فلما رأى وجه أبيه نكره وقام إليه فقال
يا إسماعيل أو فعلتها قتلت ولده ؟
فاستضحك j إسماعيل واًخبر والده صح’ الخبر
قال جعفر لأشعب رعبتني رعبك الله
فيقول اًشعب روعة ابنك والله إياي في الجدي أكبر من روعتك أنت في المائتي الدينار
><><
طلق الوليد بن يزيد زوجته سعدى فلما تزوجت اشتد ذلك عليه وندم على ما كان منه فدخل عليه أشعب
فقال له هل لك أن تبلغ سعدى عني رسالة ولك عشرة آلاف درهم قال أقبضنيها
فأمر له بها فلما قبضها قال له هات رسالتك
فأنشد الوليد
أسعدى هل إليك لنا سبيل ... ولا حتى القيامة من تلاق
بلى ولعل دهرا أن يؤاتي ... بموت من خليلك أو فـراق
قال فأتاها أشعب فاستأذن عليها فأذنت له فدخل فقالت له ما بدا لك في زيارتنا يا أشعب؟
اًنشد الشعر فقالت لجواريها عليكن بهذا الخبيث ،
فقال يا سيدتي إنه دفع إلي عشرة آلاف درهم فهي لك واعتقيني لوجه الله
فقالت والله لا أعتقك أو تبلغ إليه ما أقول لك قال يا سيدتي فاجعل لي جعلا j قالت لك بساطي هذا ، قال قومي عنه، فقامت فأخذه وألقاه على ظهره وقال هاتي رسالتك فقالت:
أتبكي على سعدى وأنت تركتها ... فقد ذهبت سعدى فما أنت صانع
فلما بلغ الوليد الرسالة ضاقت عليه الأرض بما رحبت وأخذته كظمة
فقال لأشعب اختر مني إحدى ثلاث إما أن أقتلك وأما أن أطرحك من هذا القصر
وأما أن ألقيك إلى هذه السباع فتفترسك l فتحير أشعب وأطرق مليا ثم قال
يا سيدي ما كنت لتعذب عينا نظرت إلى سعدى فتبسم j وخلى سبيله .
دمتم بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www10.0zz0.com/thumbs/2010/12/07/15/819618150.jpg (http://www.0zz0.com/realpic.php?s=10&pic=2010/12/07/15/819618150.jpg)
اًرتقاء
.
أشعب بن جبير، ويكنى أبا العلاء وأبا القاسم ،ظريف، من أهل المدينة. كان مولى لعبد الله بن الزبير.
تأدب وروى الحديث.
يضرب المثل بطمعه يقال ( أَطْمَعُ مِنْ أَشْعَبَ ) وأخباره كثيرة متفرقة في كتب الادب .
عاش عمرا طويلا، كان أطيب أهل زمانه عشرة وأكثرهم نادرة.
ومن ظريف ما قيل عنه :
لم يكن أطمع من أشعب إلا كلبه
رأى صورة القمر في البئر فظنه رغيفا j ، فألقى نفسه في البئر يطلبه ، فمات !
><><
نظر أشعب يومأ إلى رجل قبيح الوجه، فقال: ــ
ألم ينهكم سليمان بن داود أن تخرجوا بالنهار ؟!
><><
لقي اًشعب دينارا ( لقطة ) والمعروف لقطة الطريق يجب اًن يعلن عنها
فاشترى بالدينار قطيفة، ثم نادى ( يعرفها ) : يا من ضاع منه قطيفة !
><><
ساًله سالم بن عبد الله :ـــ ما بلغ من طَمَعِك ؟
قال : ما نظرتُ قَطُّ إلى اثنين في جنازة يتساران إلا قَدَّرْتُ أن الميتَ قد أوصى لي من ماله بشيء
وما أدخل أَحَدٌ يده في كمه إلا أظنه يعطيني شيئاً .
><><
وعن محمد بن أبي قتيلة قال غذا أشعب جديا بلبن زوجته
و قال لها : ـــ أي ابنة وردان إني أحب أن ترضعيه بلبنك قال ففعلت
ثم جاء بالجدي إلى إسماعيل بن جعفر بن محمد
فقال بالله إنه لابني قد رضع بلبن زوجتي وقد حبوتك به ولم أر أحداً يستأهله سواك
قال فنظر إسماعيل إلى فتنة من الفتن فأمر به فذبح وسمط
فأقبل عليه أشعب فقال المكافأة فقال ما عندي شيء لاًعطيك
فلما يئس منه أشعب قام من عنده فدخل على أبيه جعفر بن محمد
ثم اندفع يشهق بالبكاء ثم قال وثب ابنك إسماعيل على ابني فذبحه وأنا أنظر إليه
قال فارتاع جعفر وصاح ويلك وفيم وتريد ماذا ؟
، قال أما ما أريد فوالله ما لي في إسماعيل حيلة ولا يسمع هذا سامع أبداً بعدك
فجزاه جعفر خيراً وأخرج إليه مائتي دينار وقال له خذ هذه ولك عندنا ما تحب
وخرج جعفر إلى إسماعيل لا يبصر ما يطأ عليه فإذا به مترسل في مجلسه فلما رأى وجه أبيه نكره وقام إليه فقال
يا إسماعيل أو فعلتها قتلت ولده ؟
فاستضحك j إسماعيل واًخبر والده صح’ الخبر
قال جعفر لأشعب رعبتني رعبك الله
فيقول اًشعب روعة ابنك والله إياي في الجدي أكبر من روعتك أنت في المائتي الدينار
><><
طلق الوليد بن يزيد زوجته سعدى فلما تزوجت اشتد ذلك عليه وندم على ما كان منه فدخل عليه أشعب
فقال له هل لك أن تبلغ سعدى عني رسالة ولك عشرة آلاف درهم قال أقبضنيها
فأمر له بها فلما قبضها قال له هات رسالتك
فأنشد الوليد
أسعدى هل إليك لنا سبيل ... ولا حتى القيامة من تلاق
بلى ولعل دهرا أن يؤاتي ... بموت من خليلك أو فـراق
قال فأتاها أشعب فاستأذن عليها فأذنت له فدخل فقالت له ما بدا لك في زيارتنا يا أشعب؟
اًنشد الشعر فقالت لجواريها عليكن بهذا الخبيث ،
فقال يا سيدتي إنه دفع إلي عشرة آلاف درهم فهي لك واعتقيني لوجه الله
فقالت والله لا أعتقك أو تبلغ إليه ما أقول لك قال يا سيدتي فاجعل لي جعلا j قالت لك بساطي هذا ، قال قومي عنه، فقامت فأخذه وألقاه على ظهره وقال هاتي رسالتك فقالت:
أتبكي على سعدى وأنت تركتها ... فقد ذهبت سعدى فما أنت صانع
فلما بلغ الوليد الرسالة ضاقت عليه الأرض بما رحبت وأخذته كظمة
فقال لأشعب اختر مني إحدى ثلاث إما أن أقتلك وأما أن أطرحك من هذا القصر
وأما أن ألقيك إلى هذه السباع فتفترسك l فتحير أشعب وأطرق مليا ثم قال
يا سيدي ما كنت لتعذب عينا نظرت إلى سعدى فتبسم j وخلى سبيله .
دمتم بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www10.0zz0.com/thumbs/2010/12/07/15/819618150.jpg (http://www.0zz0.com/realpic.php?s=10&pic=2010/12/07/15/819618150.jpg)
اًرتقاء
.