المغربي الجديد
08-12-2010, 03:19 AM
الشعر و المراحل التي مر بها
1. قديما
أ) في المرحلة الأولى :مرحلة تثبيت الاصول
الشعر الجاهلي كان قد تميز بخصائص تعتبر هي الأساس الذي تشكلت منه جل القصائد الشعرية لزمانها و التي شكلت قواعد بناء القصيدة العربية اد كان من الضروري ان تحوي كل قصيدة على ثلاث عناصر أساسية بل ضرورية تتشكل منها القصيدة و هي كالتالي :
• المقدمة الطللية/الغزلية :حيت ان كل القصائد كانت من الضروري ان تبتدئ بها و فيها يتم التعبير عن حالة الشاعر اتجاه الشيء الدي يشغل باله من مثل مطلع قصيدة امرؤ القيس :
قـفـا نبك من ذكرى حبيب و منزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل
فهنا يتدكر الشاعر المكان موضوع الذكريات مع حبيبته بمنقطع الرمل المعوج حيت كانت خيمتها وقد أحاطت بها خيام القوم
وتجدر بنا الاشارة الى انه هده المقدمة لا تضم بيتا واحدا من الشعر بل عددا يتراوح بين 3و4 أو 5 أبيات شعرية (المهم انها غير مقترنة برقم محدد)
• الغرض: و هو المبتغى من وراء نظم القصيدة وقد يكون مدحا أو رثاء فخرا أو هجاءا...... و يشكل بطبعه أساس القصيدة وهو المتحكم في عملية اختيار البحر و الألفاظ فمثلا لغرض الرثاء و المدح يغلب اختيار بحر شاسع من مثل الطويل و الكامل و البسيط الذي يمنح الشاعر مجالا أوسع للتعبير
• الخاتمة أو العبرة:و هي بمثابة تلك النتيجة و الحكمة التي يعطيها الشاعر في نهاية القصيدة
رواد هده المرحلة مرحلة تثبيت الأصول:أصحاب المعلقات السبع و غيرهم من شعراء العصر الجاهلي بل و حتى الإسلامي من مثل شعر شاعر الرسول عليه الصلاة و السلام حسان بن ثابت وان كان قد تضمن محاولات للابتعاد عن المقدمة الغزلية
ب) في المرحلة الثانية: مرحلة التحول في الأصول
وتميزت هده المرحلة عن سابقتها بجيل من الشعراء الذين قادوا حركة التغيير هاته التي تجلت بالأساس في الابتعاد عن الأخد بالمقدمة الطللية/الغزلية بل و نهوا عن الأخد بها حتى في قصائدهم من مثل مطلع احد قصائد ابو تمام :
دع الربـع مـا للرّبـع فـيـك نصـيـب و مـا ان سـبتـني زيـنـب و لا كـعـوب
فهنا يدعو ابوتمام صراحة الى التخلي عن المقدمة الطللية كما هو جلي من كلامه و باستخدامه فعل أمر دع الربع و الربع هنا يعني الأطلال و ما يأتي في الشطر الثاني من البيت ليس إلا كناية عن كرهه للعرب و هدا من الأمور المعلومة عن ابوتمام الفارسي الاصل . و بدلك صاروا يعمدون الى تبني الغرض مند البداية و دون الاخد بالمقدمة الطللية وهدا جلي في قصائدهم
رواد هده المرحلة مرحلة التحول في الأصول:ابو تمام و المتنبي و بشار بن برد ...و غيرهم
ج) في المرحلة الثالثة: مرحلة الإتباع و الابتداع
هده المرحلة و للأسف لم يطبعها ما طبع سابقيها من قوة و جزالة القصائد المنظومة و كان اهم ما ميز هده المرحلة هو شعر الموشحات الذي شاع انتشاره في الأندلس وهو غالبا ما كان ينظم للغناء ولازال لحد الساعة يتغنى به من قبل فرق الموسيقى الأندلسية بالمغرب (ناس غريّبة ) إلى جانب أشكال أخرى عديدة لم توقع على أشكالها و أسمائها بحروف من دهب كما الحال بالنسبة للشعر الجاهلي و الاموي والعباسي
رواد هده المرحلة مرحلة الاتباع و الابتداع:آسف كل الأسف فالذاكرة و كما العادة تخونني تم اني بعيد كل البعد عن المراجع التي بامكانها مساعدتي>>> فهده مراكش موطن الدراسة لا نستطيع أن نوفر فيها غير كتب القانون و الاقتصاد
هدا و من جهة اخرى فما تلى هده المراحل كان عصر الانحطاط الذي رسمه جمود الكتابة وانكماش العطاء وتواري الشعراء وابتعادهم عن الكتابة و
هده سمة طبعت كل المجالات الأدبية الأخرى بل تعدتها إلى المجالات الصناعية و العسكرية ...وهده الحقائق يشهد لها التاريخ نفسه.
2. في العصر الحديث
العصر الحديث تميز بدوره بظهور ثلاث مدارس مختلفة كل واحدة منها سوف تتبنى نمطا شعريا معينا بعينه و هده المدارس سوف تظهر تباعا و على التوالي مع التداخل في بعض الاحيان اد ليس هنالك شيء يظهر بين عشية و ضحاها ودليل دلك ظهور بعض المخضرمين الدين عاصروا زمن المدرستين بل وكتبوا نمطين شعريين مختلفين.(وا أسفاه من جديد نسيت أسماء المخضرمين عذرا ) هدا المهمة نتركها لكم لتجتهدوا فيها ادا كنتم فعلا مهتمين على اي دعونا نعود الى صلب الموضوع لنتحدت قليلا عن هده المدارس
أ) المدرسة الكلاسيكية:
و يسمى شعرهم بشعر البعث و الاحياء لكون شعرهم جاء لإحياء مجد القصيدة العربية و انقضاها من واقع التصنع الذي لحقها أثناء عصر الانحطاط الذي أصبحت فيه القصائد تنظم في المناسبات فقط وتميز شعر البعث و الاحياء بجزالة لفظه و احترام الثوابت الشعرية السبع من مثل المقاربة في التشبيه و جزالة اللفظ و المعنى وشرفه والنظم على اختيار من لذيذ الوزن ......(التي تناولها المرزوقي في احد كتبه بالشرح و التفسير)وفي هده القصائد تم احترام الروي و القافية و البحر... فعلى العموم حصل التوافق شكلا و مضمونا (من متل التطرق الى موضوعات الفخر و الرثاء و المدح...)
رواد المدرسة الكلاسيكية:وما أكثرهم بل وما أثقل وزنهم في الشعر من مثل احمد شوقي ,سامي البارودي ,حافظ ابراهيم ...
ب) المدرسة الرومانسية:
و يسمى شعرهم بشعر التطوير و التجديد ومن أهم سماته التي تميزه عن الشعر البعثي هو ابتعادهم عن الأغراض التقليدية و اهتمامهم بأغراض أخرى بل و اهتمامهم بالطبيعة و عمدهم إلى التخلي عن الألفاظ الجزلة القوية واستبدالها بالفاظ بسيطة و موحية في الوقت نفسه بل و قد ابتكروا شكلا جديدا للقصيدة العربية اد منهم من كسر الشكل و كتابة القصيدة بدون صدر ولا عجز بل كانت شطرا واحدا لا غير و كدا منهم من عمد الى المزج بين بحرين من مثل إحدى قصائد الشاعر الكبير جبران خليل جبران _ربما تحمل عنوان الكواكب _و التي مطلعها كالآتي ما لم تخني الذاكرة من جديد (أو رأس الطبل الصغير هدا )!!!
الخير في الناس مصنوع إذا جبروا والشرفي الناس لا يفنى و ان قبروا (لست متاكدا من صحة البيت يستحسن البحث عليه و التأكد منه )
تم هدا بيت أخر من القصيدة الذي تغنت به فيروز في إحدى أغانيها
أعـــــطــــن النــــــــاي وغــــــــــن فـــالـــــغـــــنـى ســـر الـــــــوجــــــود
وكدا احيانا نجد قصائدهم تبنى على اكثر من روي واحد و كدا اكثر من قافية و حينا اخر نجدها متوازية مع قصائد الشعر العمودي الكلاسيكي لكن شكلا فقط لان أهم ما ميز هده النزعة التجديدية التطويرية كان بامتياز هو المضمون
رواد المدرسة الرومانسية: منهم نجد جبران خليل جبران و عمر أبو ريشة و إيليا أبو ماضي أبو القاسم الشابي والمجاطي و غيرهم من شعراء المهجر
ج) المدرسة المعاصرة :
حقيقة هم لم يعملوا الا على قيادة المسيرة التي ابتدأها الرومانسيين وطوّروا طريقة شعرهم و اختلفوا اختلافا فعليا مع كلا المدرستين ورأوا في أن الأول_البعثي_لا يصلح للتعبير عن قضايا اليوم و المشاكل الجديدة التي تبلورت في العصر الحديث و كدا في شعر الرومانسيين الدي رأوا فيه بأنه لازال قاصرا و يشترك مع سابقه في العديد من الامور التي تمنعهم عن التعبير عن قضايا اليوم و بذلك تميز شعرهم وجاء تحديثيا ومعاصرا وتجلت هده الامتيازات في الأساليب و التراكيب والموضوعات والشكل وحتى الألفاظ الرمزية و الإيحائية التي أكثروا منها _و هو الشيء الذي يعاب على أصحابه لأنهم لا يسعون صراحة إلى التواصل مع القارئ وان ادعوا في ذلك هدفهم الى إشراك القارئ معهم و دفعه إلى الاجتهاد بالتأويل بدل تركه كمتلق لا غير و في هدا الصدد تجدر بنا الإشارة إلى أن السمة المشتركة بين جميع قصائد المدارس الثلاث في العصر الحديث و كدا القديم هي تمسكهم بالتفعيلة الأساس المميز للشعر العربي و ان كان شعراء اليوم من مثل محمد درويش قد تخلوا عنها الشيء الذي يؤكد على بوادر نشوء مدرسة جديدة معاصرة هدفها قطع الوصال مع الماضي
رواد المعاصرة و التحديث:ومنهم الشاعر الكبير بدر شاكر السياب ونازك الملائكة وفدوى طوقان وابراهيم طوقان و درويش وقباني و المخضرم المجاطي.... و غيرهم كثير.
هده ليست الا نظرة متواضعة شئنا المشاركة بها و ينقصها كثير من المعلومات القيمة و الهادفة التي يمكنكم البحث عنها في صفحات الانترنت او أي كتب متخصصة في هدا المجال لان الملمس اتعبني بالبحث عن حروفه التي لا اجد منها و لو حرف غير الحروف اللاتينية
منقول للاهمية
1. قديما
أ) في المرحلة الأولى :مرحلة تثبيت الاصول
الشعر الجاهلي كان قد تميز بخصائص تعتبر هي الأساس الذي تشكلت منه جل القصائد الشعرية لزمانها و التي شكلت قواعد بناء القصيدة العربية اد كان من الضروري ان تحوي كل قصيدة على ثلاث عناصر أساسية بل ضرورية تتشكل منها القصيدة و هي كالتالي :
• المقدمة الطللية/الغزلية :حيت ان كل القصائد كانت من الضروري ان تبتدئ بها و فيها يتم التعبير عن حالة الشاعر اتجاه الشيء الدي يشغل باله من مثل مطلع قصيدة امرؤ القيس :
قـفـا نبك من ذكرى حبيب و منزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل
فهنا يتدكر الشاعر المكان موضوع الذكريات مع حبيبته بمنقطع الرمل المعوج حيت كانت خيمتها وقد أحاطت بها خيام القوم
وتجدر بنا الاشارة الى انه هده المقدمة لا تضم بيتا واحدا من الشعر بل عددا يتراوح بين 3و4 أو 5 أبيات شعرية (المهم انها غير مقترنة برقم محدد)
• الغرض: و هو المبتغى من وراء نظم القصيدة وقد يكون مدحا أو رثاء فخرا أو هجاءا...... و يشكل بطبعه أساس القصيدة وهو المتحكم في عملية اختيار البحر و الألفاظ فمثلا لغرض الرثاء و المدح يغلب اختيار بحر شاسع من مثل الطويل و الكامل و البسيط الذي يمنح الشاعر مجالا أوسع للتعبير
• الخاتمة أو العبرة:و هي بمثابة تلك النتيجة و الحكمة التي يعطيها الشاعر في نهاية القصيدة
رواد هده المرحلة مرحلة تثبيت الأصول:أصحاب المعلقات السبع و غيرهم من شعراء العصر الجاهلي بل و حتى الإسلامي من مثل شعر شاعر الرسول عليه الصلاة و السلام حسان بن ثابت وان كان قد تضمن محاولات للابتعاد عن المقدمة الغزلية
ب) في المرحلة الثانية: مرحلة التحول في الأصول
وتميزت هده المرحلة عن سابقتها بجيل من الشعراء الذين قادوا حركة التغيير هاته التي تجلت بالأساس في الابتعاد عن الأخد بالمقدمة الطللية/الغزلية بل و نهوا عن الأخد بها حتى في قصائدهم من مثل مطلع احد قصائد ابو تمام :
دع الربـع مـا للرّبـع فـيـك نصـيـب و مـا ان سـبتـني زيـنـب و لا كـعـوب
فهنا يدعو ابوتمام صراحة الى التخلي عن المقدمة الطللية كما هو جلي من كلامه و باستخدامه فعل أمر دع الربع و الربع هنا يعني الأطلال و ما يأتي في الشطر الثاني من البيت ليس إلا كناية عن كرهه للعرب و هدا من الأمور المعلومة عن ابوتمام الفارسي الاصل . و بدلك صاروا يعمدون الى تبني الغرض مند البداية و دون الاخد بالمقدمة الطللية وهدا جلي في قصائدهم
رواد هده المرحلة مرحلة التحول في الأصول:ابو تمام و المتنبي و بشار بن برد ...و غيرهم
ج) في المرحلة الثالثة: مرحلة الإتباع و الابتداع
هده المرحلة و للأسف لم يطبعها ما طبع سابقيها من قوة و جزالة القصائد المنظومة و كان اهم ما ميز هده المرحلة هو شعر الموشحات الذي شاع انتشاره في الأندلس وهو غالبا ما كان ينظم للغناء ولازال لحد الساعة يتغنى به من قبل فرق الموسيقى الأندلسية بالمغرب (ناس غريّبة ) إلى جانب أشكال أخرى عديدة لم توقع على أشكالها و أسمائها بحروف من دهب كما الحال بالنسبة للشعر الجاهلي و الاموي والعباسي
رواد هده المرحلة مرحلة الاتباع و الابتداع:آسف كل الأسف فالذاكرة و كما العادة تخونني تم اني بعيد كل البعد عن المراجع التي بامكانها مساعدتي>>> فهده مراكش موطن الدراسة لا نستطيع أن نوفر فيها غير كتب القانون و الاقتصاد
هدا و من جهة اخرى فما تلى هده المراحل كان عصر الانحطاط الذي رسمه جمود الكتابة وانكماش العطاء وتواري الشعراء وابتعادهم عن الكتابة و
هده سمة طبعت كل المجالات الأدبية الأخرى بل تعدتها إلى المجالات الصناعية و العسكرية ...وهده الحقائق يشهد لها التاريخ نفسه.
2. في العصر الحديث
العصر الحديث تميز بدوره بظهور ثلاث مدارس مختلفة كل واحدة منها سوف تتبنى نمطا شعريا معينا بعينه و هده المدارس سوف تظهر تباعا و على التوالي مع التداخل في بعض الاحيان اد ليس هنالك شيء يظهر بين عشية و ضحاها ودليل دلك ظهور بعض المخضرمين الدين عاصروا زمن المدرستين بل وكتبوا نمطين شعريين مختلفين.(وا أسفاه من جديد نسيت أسماء المخضرمين عذرا ) هدا المهمة نتركها لكم لتجتهدوا فيها ادا كنتم فعلا مهتمين على اي دعونا نعود الى صلب الموضوع لنتحدت قليلا عن هده المدارس
أ) المدرسة الكلاسيكية:
و يسمى شعرهم بشعر البعث و الاحياء لكون شعرهم جاء لإحياء مجد القصيدة العربية و انقضاها من واقع التصنع الذي لحقها أثناء عصر الانحطاط الذي أصبحت فيه القصائد تنظم في المناسبات فقط وتميز شعر البعث و الاحياء بجزالة لفظه و احترام الثوابت الشعرية السبع من مثل المقاربة في التشبيه و جزالة اللفظ و المعنى وشرفه والنظم على اختيار من لذيذ الوزن ......(التي تناولها المرزوقي في احد كتبه بالشرح و التفسير)وفي هده القصائد تم احترام الروي و القافية و البحر... فعلى العموم حصل التوافق شكلا و مضمونا (من متل التطرق الى موضوعات الفخر و الرثاء و المدح...)
رواد المدرسة الكلاسيكية:وما أكثرهم بل وما أثقل وزنهم في الشعر من مثل احمد شوقي ,سامي البارودي ,حافظ ابراهيم ...
ب) المدرسة الرومانسية:
و يسمى شعرهم بشعر التطوير و التجديد ومن أهم سماته التي تميزه عن الشعر البعثي هو ابتعادهم عن الأغراض التقليدية و اهتمامهم بأغراض أخرى بل و اهتمامهم بالطبيعة و عمدهم إلى التخلي عن الألفاظ الجزلة القوية واستبدالها بالفاظ بسيطة و موحية في الوقت نفسه بل و قد ابتكروا شكلا جديدا للقصيدة العربية اد منهم من كسر الشكل و كتابة القصيدة بدون صدر ولا عجز بل كانت شطرا واحدا لا غير و كدا منهم من عمد الى المزج بين بحرين من مثل إحدى قصائد الشاعر الكبير جبران خليل جبران _ربما تحمل عنوان الكواكب _و التي مطلعها كالآتي ما لم تخني الذاكرة من جديد (أو رأس الطبل الصغير هدا )!!!
الخير في الناس مصنوع إذا جبروا والشرفي الناس لا يفنى و ان قبروا (لست متاكدا من صحة البيت يستحسن البحث عليه و التأكد منه )
تم هدا بيت أخر من القصيدة الذي تغنت به فيروز في إحدى أغانيها
أعـــــطــــن النــــــــاي وغــــــــــن فـــالـــــغـــــنـى ســـر الـــــــوجــــــود
وكدا احيانا نجد قصائدهم تبنى على اكثر من روي واحد و كدا اكثر من قافية و حينا اخر نجدها متوازية مع قصائد الشعر العمودي الكلاسيكي لكن شكلا فقط لان أهم ما ميز هده النزعة التجديدية التطويرية كان بامتياز هو المضمون
رواد المدرسة الرومانسية: منهم نجد جبران خليل جبران و عمر أبو ريشة و إيليا أبو ماضي أبو القاسم الشابي والمجاطي و غيرهم من شعراء المهجر
ج) المدرسة المعاصرة :
حقيقة هم لم يعملوا الا على قيادة المسيرة التي ابتدأها الرومانسيين وطوّروا طريقة شعرهم و اختلفوا اختلافا فعليا مع كلا المدرستين ورأوا في أن الأول_البعثي_لا يصلح للتعبير عن قضايا اليوم و المشاكل الجديدة التي تبلورت في العصر الحديث و كدا في شعر الرومانسيين الدي رأوا فيه بأنه لازال قاصرا و يشترك مع سابقه في العديد من الامور التي تمنعهم عن التعبير عن قضايا اليوم و بذلك تميز شعرهم وجاء تحديثيا ومعاصرا وتجلت هده الامتيازات في الأساليب و التراكيب والموضوعات والشكل وحتى الألفاظ الرمزية و الإيحائية التي أكثروا منها _و هو الشيء الذي يعاب على أصحابه لأنهم لا يسعون صراحة إلى التواصل مع القارئ وان ادعوا في ذلك هدفهم الى إشراك القارئ معهم و دفعه إلى الاجتهاد بالتأويل بدل تركه كمتلق لا غير و في هدا الصدد تجدر بنا الإشارة إلى أن السمة المشتركة بين جميع قصائد المدارس الثلاث في العصر الحديث و كدا القديم هي تمسكهم بالتفعيلة الأساس المميز للشعر العربي و ان كان شعراء اليوم من مثل محمد درويش قد تخلوا عنها الشيء الذي يؤكد على بوادر نشوء مدرسة جديدة معاصرة هدفها قطع الوصال مع الماضي
رواد المعاصرة و التحديث:ومنهم الشاعر الكبير بدر شاكر السياب ونازك الملائكة وفدوى طوقان وابراهيم طوقان و درويش وقباني و المخضرم المجاطي.... و غيرهم كثير.
هده ليست الا نظرة متواضعة شئنا المشاركة بها و ينقصها كثير من المعلومات القيمة و الهادفة التي يمكنكم البحث عنها في صفحات الانترنت او أي كتب متخصصة في هدا المجال لان الملمس اتعبني بالبحث عن حروفه التي لا اجد منها و لو حرف غير الحروف اللاتينية
منقول للاهمية