محمود عفيفى
08-12-2010, 07:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
هل كان بناء قطر لأكبر كنيسة في الخليج العربي هو ثمن المونديال!!
http://camlya.com/system/pictures/787/large/111.jpg?1291656369
في أجواء من الفرحة الغامرة حصلت دولة قطر على أحقية تنظيم كأس العالم "المونديال" 2022م ؛ إلا أن موقع "حكاية كاميليا" يتسائل: ما هو ثمن الفوز بهذه الفرصة ؟! وما هو ثمن تنظيم غيرها من الفعاليات العالمية والسياسية والإعلامية التي تشترك فيها قطر ياترى ؟
فيما يبدو وكأنه ثمن الحصول على المونديال قامت حكومة دولة قطر ـ التي لا يوجد من مواطنيها نصراني واحد ـ ببناء كنيسة كاثوليكية على أطراف العاصمة الدوحة منذ سنتين؛ كما وافق حاكم قطر أيضا على إقامة خمس كنائس لطوائف مسيحية أخرى، يجري العمل بها حالياً؛ بتكلفة إجمالية تقدر بمائة وستين مليون دولاراً !! حيث تبرع أميردولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني شخصيا بالأراضي اللازمة لإقامة الكنائس!!
علماً أن قطر لا يوجد من بين مواطنيها نصراني واحد بينما تصل نسبة تعداد الأجانب إلى 70% من سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة، منهم حوالي 510 ألف مسيحي متعددي الطوائف حيث يمثل الفلبينيون وغيرهم من الأسيويين الكاثوليك أكثر من 90% منهم!!
وتقول تقارير أن أكثر من مائة ألف مسيحي ـ كلهم من المغتربين ـ سيحتفلون بما يسمى بـ "عيد الفصح" القادم في الكنيسة التي أطلق عليها "السيدة العذراء" والتي لن تعلوها أية مظاهر صليبية في الوقت الراهن؛ لرفض جموع الجماهير المسلمة لموضوع الكنيسة جملة وتفصيلاً؛ التي تحوي بها 2700 مقعداً كما تضم ستة أقسام رئيسية: فقسم منها أعد لإقامة رجال الدين بالإضافة إلى قاعات للصلوات والمؤتمرات ومكتبة!!
وقد أعرب كاهن الكنيسة الجديدة "توماسيتو فينيراسيون" عن امتنانه للسطات القطرية حيث اعتبر أن افتتاح الكنيسة حدثاً هاماً للجالية كلها.
وعلى صعيد دول الخليج الأخرى، توجد في البحرين أقدم كنيسة أسسها المرسلون الإنجيليون الأمريكيون، وهي الكنيسة الإنجيلية الوطنية البروتستانتية التي يعود تاريخ إنشائها إلى 1906م ؛ أما الكويت، ففيها نحواً من عشرة كنائس تقريباً، بينها مجمع كنائس في قلب العاصمة الكويت تم ترميمه مؤخرا، بينما لا يوجد من بين مواطنيها إلا حوالي مائتي كويتي مسيحي غالبيتهم من أصول عراقية وفلسطينية، بينما يصل عدد مواطني الكويت حوالي المليون نسمة!! إلا أن تعداد الوافدين النصارى يلغ حوالي 400 ألفاً.
أما الإمارات العربية المتحدة فيوجد على أراضيها عدة كنائس, وفي سلطنة عمان يمارس عشرات الآلاف من النصارى من مختلف الطوائف شعائرهم في كنائسهم الخاصة.
ويعد قرار قطر الأخير تشديداً للحصار والضغط السياسي والإعلامي على المملكة العربية السعودية الي لم يتبق غيرها في دول الخليج كدولة إسلامية لا تسمح ببناء الكنائس.
منقول
بسم الله الرحمن الرحيم
هل كان بناء قطر لأكبر كنيسة في الخليج العربي هو ثمن المونديال!!
http://camlya.com/system/pictures/787/large/111.jpg?1291656369
في أجواء من الفرحة الغامرة حصلت دولة قطر على أحقية تنظيم كأس العالم "المونديال" 2022م ؛ إلا أن موقع "حكاية كاميليا" يتسائل: ما هو ثمن الفوز بهذه الفرصة ؟! وما هو ثمن تنظيم غيرها من الفعاليات العالمية والسياسية والإعلامية التي تشترك فيها قطر ياترى ؟
فيما يبدو وكأنه ثمن الحصول على المونديال قامت حكومة دولة قطر ـ التي لا يوجد من مواطنيها نصراني واحد ـ ببناء كنيسة كاثوليكية على أطراف العاصمة الدوحة منذ سنتين؛ كما وافق حاكم قطر أيضا على إقامة خمس كنائس لطوائف مسيحية أخرى، يجري العمل بها حالياً؛ بتكلفة إجمالية تقدر بمائة وستين مليون دولاراً !! حيث تبرع أميردولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني شخصيا بالأراضي اللازمة لإقامة الكنائس!!
علماً أن قطر لا يوجد من بين مواطنيها نصراني واحد بينما تصل نسبة تعداد الأجانب إلى 70% من سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة، منهم حوالي 510 ألف مسيحي متعددي الطوائف حيث يمثل الفلبينيون وغيرهم من الأسيويين الكاثوليك أكثر من 90% منهم!!
وتقول تقارير أن أكثر من مائة ألف مسيحي ـ كلهم من المغتربين ـ سيحتفلون بما يسمى بـ "عيد الفصح" القادم في الكنيسة التي أطلق عليها "السيدة العذراء" والتي لن تعلوها أية مظاهر صليبية في الوقت الراهن؛ لرفض جموع الجماهير المسلمة لموضوع الكنيسة جملة وتفصيلاً؛ التي تحوي بها 2700 مقعداً كما تضم ستة أقسام رئيسية: فقسم منها أعد لإقامة رجال الدين بالإضافة إلى قاعات للصلوات والمؤتمرات ومكتبة!!
وقد أعرب كاهن الكنيسة الجديدة "توماسيتو فينيراسيون" عن امتنانه للسطات القطرية حيث اعتبر أن افتتاح الكنيسة حدثاً هاماً للجالية كلها.
وعلى صعيد دول الخليج الأخرى، توجد في البحرين أقدم كنيسة أسسها المرسلون الإنجيليون الأمريكيون، وهي الكنيسة الإنجيلية الوطنية البروتستانتية التي يعود تاريخ إنشائها إلى 1906م ؛ أما الكويت، ففيها نحواً من عشرة كنائس تقريباً، بينها مجمع كنائس في قلب العاصمة الكويت تم ترميمه مؤخرا، بينما لا يوجد من بين مواطنيها إلا حوالي مائتي كويتي مسيحي غالبيتهم من أصول عراقية وفلسطينية، بينما يصل عدد مواطني الكويت حوالي المليون نسمة!! إلا أن تعداد الوافدين النصارى يلغ حوالي 400 ألفاً.
أما الإمارات العربية المتحدة فيوجد على أراضيها عدة كنائس, وفي سلطنة عمان يمارس عشرات الآلاف من النصارى من مختلف الطوائف شعائرهم في كنائسهم الخاصة.
ويعد قرار قطر الأخير تشديداً للحصار والضغط السياسي والإعلامي على المملكة العربية السعودية الي لم يتبق غيرها في دول الخليج كدولة إسلامية لا تسمح ببناء الكنائس.
منقول