المغربي الجديد
17-12-2010, 12:44 AM
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه أما بعد :
فنظرا لقربي من المجال الطبي مر علي شعار يوضع دائما على لافتات الصيدليات و بعض المرافق الطبية و هذا الشعار لا يخفى عليكم و هو رسم الأفعى الملتفة حول كأس أو العصا ، فتساءلت في نفسي ما قصة هذا الشعار .
فظهر أن وراء هذا الشعار قصة طويلة ، و مفادها أنها ترمز لإله الشفاء عند الإغريق سالفا و ما دفعني لكتابة هذا الموضوع نقاش أخوة لي في الله حول هذا الشعار زادني همة للكلام عليه .
من هو إله الإغريق ( المزعوم )
يدعى اسكليبيوس ( التعريف به من المصادر الغربية )
* المجلة الدورية لمجلس التخصصات الطبية بكندا تاريخ 30-1-1965 مجلد رقم 95 ص 232
د . جيرالد د هارت
زميل للكلية الملكية للأطباء بتورنتو كندا .
" اسكليبيوس إله الطب "
" قصة إله الطب تبدأ من القرن السادس قبل الميلاد ، كان صاحب ألوهية يخدم (يلبي) احتياجات أطباء الإغريق ، ففي العالم المتحضر في الحضارات السالفة ( اسكليبيوس ) ، قد تم تقديمه للبشرية في صورة الرمز الكهنوتي ، و نتيجة لذلك قوته و جاذبيته قد ازدادت لغاية فترة القرن الثالث بعد الميلاد ، و آنذاك كان الدين الطاغي في الحضارات القديمة ."
إلى أن قال :
" و بالرغم من ذلك ، ( اسكليبيوس ) قد نجا و بقي كإله وثني يرمز إلى الفكر الأفلاطوني للصحة و الشفاء "
سبحان الله رمز ينسب الشفاء لغير الله عز و جل ( تعالى الله عما يصفون )
و بالنظر في حاشية الصفحة تجد :
" الأفاعي كانت المعبود للعديد من المجتمعات حول العالم ، فنزع الأفعى لجلدها سنويا يرمز إلى الحياة الجديدة أو التجديد ، و نتيجة لقدرتها على التشكل في الدائرة الحياتية أخذ منها رمز البقاء أو الأبدية ......."
و في الصفحة 233 نجد :
" الحضارات الأولى قد حاولت أن تشرح طبيعة و تجد مبرر للوجود الاجتماعي عن طريق الرجوع إلى الأساطير و الآلهة ، و ربما وجود مشاكل طبية غير محلوله و كذلك القوة الغامضة لفن الطب قد أنتجت هذا الحفاظ الضمني لهذا الإله الإغريقي "
و في الصفحة 234 نجد :
وبالخط العريض " ديانة اسكليبيوس "
" العبادة في الحضارات السالفة كانت مرفقة بكل من طقوس تبعية ، تضحيات ، تراتيل ، مواكب و احتفالات و من هنا اعتمدت ديانة اسكليبيوس ................. و يتخلل ذلك التضحية بالديك و الحمال ، لكن في مجتمع اسكليبيوس كانت الصلوات أهم جزء من المواكب . كمثل الآلهة الأخرى اسكليبيوس له احتفالات التي بها يجذب الزوار من بعيد إلى مراكزه و معابده الرئيسية ، المسيرات و الصلوات و التضحيات كانت تستكمل بالألعاب و التمثيل المسرحي التي كان يقام بها في المدرجات التي كانت ملاصقة للمعابد "انتهى
سبحان الله ما أشبه هذه الطقوس بما يفعله أتباع الطرق الصوفية في يومنا الحاضر من مهرجانات و بذخ في سبيل تلميع صورة ما يزعمون أنه شيخ أو ولي لكي يضحكوا على أصحاب العقول الصغيرة .
فالظاهر من حال المجال الطبي في الغرب الكافر تعظيمهم لهذا الرمز الوثني ، و هذا مما لا يستغرب منهم .
و لكن المصيبة و المرارة في تعليق المسلمين لهذا الرمز الوثني الذي يرمز للكفر بل و تعليقه في الصيدليات و بعض الأماكن الطبية ، أقول هل من الممكن أن يعلق المسلم على صيدليته رمز الثالوث ألا وهو الصليب الذي هو رمز لعقيدة النصارى الشركية الكفرية ؟!
الإجابة طبعا لا إذا فلما هذا الرمز ما زال باقيا في أوساط المسلمين ؟! .
فنرجو من الأخوة كل الرجاء تحذير من يستطيعوا تحذيره من هذا الرمز الوثني لأنه يرمز إلى أن القدرة على الشفاء ليست بيد الله و أنها بيد آلهة غير الله عز و جل و تعالى عما يقولون كذبا و زورا .
( تعالى الله عما يصفون )
يقول الله عز و جل في كتابه العزيز : ( و إذا مرضت فهو يشفين )
و الحديث الصحيح ( ما أنزل الله داء ؛ إلا قد أنزل له شفاء ؛ علمه من علمه وجهله من جهله )
و الحديث ( كان يرقي ؛ يقول: امسح البأس رب الناس ، بيدك الشفاء ، لا يكشف الكرب إلا أنت )
و الحديث (اللهم رب الناس أذهب الباس ، واشف وأنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما )
منقول
فنظرا لقربي من المجال الطبي مر علي شعار يوضع دائما على لافتات الصيدليات و بعض المرافق الطبية و هذا الشعار لا يخفى عليكم و هو رسم الأفعى الملتفة حول كأس أو العصا ، فتساءلت في نفسي ما قصة هذا الشعار .
فظهر أن وراء هذا الشعار قصة طويلة ، و مفادها أنها ترمز لإله الشفاء عند الإغريق سالفا و ما دفعني لكتابة هذا الموضوع نقاش أخوة لي في الله حول هذا الشعار زادني همة للكلام عليه .
من هو إله الإغريق ( المزعوم )
يدعى اسكليبيوس ( التعريف به من المصادر الغربية )
* المجلة الدورية لمجلس التخصصات الطبية بكندا تاريخ 30-1-1965 مجلد رقم 95 ص 232
د . جيرالد د هارت
زميل للكلية الملكية للأطباء بتورنتو كندا .
" اسكليبيوس إله الطب "
" قصة إله الطب تبدأ من القرن السادس قبل الميلاد ، كان صاحب ألوهية يخدم (يلبي) احتياجات أطباء الإغريق ، ففي العالم المتحضر في الحضارات السالفة ( اسكليبيوس ) ، قد تم تقديمه للبشرية في صورة الرمز الكهنوتي ، و نتيجة لذلك قوته و جاذبيته قد ازدادت لغاية فترة القرن الثالث بعد الميلاد ، و آنذاك كان الدين الطاغي في الحضارات القديمة ."
إلى أن قال :
" و بالرغم من ذلك ، ( اسكليبيوس ) قد نجا و بقي كإله وثني يرمز إلى الفكر الأفلاطوني للصحة و الشفاء "
سبحان الله رمز ينسب الشفاء لغير الله عز و جل ( تعالى الله عما يصفون )
و بالنظر في حاشية الصفحة تجد :
" الأفاعي كانت المعبود للعديد من المجتمعات حول العالم ، فنزع الأفعى لجلدها سنويا يرمز إلى الحياة الجديدة أو التجديد ، و نتيجة لقدرتها على التشكل في الدائرة الحياتية أخذ منها رمز البقاء أو الأبدية ......."
و في الصفحة 233 نجد :
" الحضارات الأولى قد حاولت أن تشرح طبيعة و تجد مبرر للوجود الاجتماعي عن طريق الرجوع إلى الأساطير و الآلهة ، و ربما وجود مشاكل طبية غير محلوله و كذلك القوة الغامضة لفن الطب قد أنتجت هذا الحفاظ الضمني لهذا الإله الإغريقي "
و في الصفحة 234 نجد :
وبالخط العريض " ديانة اسكليبيوس "
" العبادة في الحضارات السالفة كانت مرفقة بكل من طقوس تبعية ، تضحيات ، تراتيل ، مواكب و احتفالات و من هنا اعتمدت ديانة اسكليبيوس ................. و يتخلل ذلك التضحية بالديك و الحمال ، لكن في مجتمع اسكليبيوس كانت الصلوات أهم جزء من المواكب . كمثل الآلهة الأخرى اسكليبيوس له احتفالات التي بها يجذب الزوار من بعيد إلى مراكزه و معابده الرئيسية ، المسيرات و الصلوات و التضحيات كانت تستكمل بالألعاب و التمثيل المسرحي التي كان يقام بها في المدرجات التي كانت ملاصقة للمعابد "انتهى
سبحان الله ما أشبه هذه الطقوس بما يفعله أتباع الطرق الصوفية في يومنا الحاضر من مهرجانات و بذخ في سبيل تلميع صورة ما يزعمون أنه شيخ أو ولي لكي يضحكوا على أصحاب العقول الصغيرة .
فالظاهر من حال المجال الطبي في الغرب الكافر تعظيمهم لهذا الرمز الوثني ، و هذا مما لا يستغرب منهم .
و لكن المصيبة و المرارة في تعليق المسلمين لهذا الرمز الوثني الذي يرمز للكفر بل و تعليقه في الصيدليات و بعض الأماكن الطبية ، أقول هل من الممكن أن يعلق المسلم على صيدليته رمز الثالوث ألا وهو الصليب الذي هو رمز لعقيدة النصارى الشركية الكفرية ؟!
الإجابة طبعا لا إذا فلما هذا الرمز ما زال باقيا في أوساط المسلمين ؟! .
فنرجو من الأخوة كل الرجاء تحذير من يستطيعوا تحذيره من هذا الرمز الوثني لأنه يرمز إلى أن القدرة على الشفاء ليست بيد الله و أنها بيد آلهة غير الله عز و جل و تعالى عما يقولون كذبا و زورا .
( تعالى الله عما يصفون )
يقول الله عز و جل في كتابه العزيز : ( و إذا مرضت فهو يشفين )
و الحديث الصحيح ( ما أنزل الله داء ؛ إلا قد أنزل له شفاء ؛ علمه من علمه وجهله من جهله )
و الحديث ( كان يرقي ؛ يقول: امسح البأس رب الناس ، بيدك الشفاء ، لا يكشف الكرب إلا أنت )
و الحديث (اللهم رب الناس أذهب الباس ، واشف وأنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما )
منقول