هيام دياب
20-12-2010, 12:32 PM
http://www.3bq.com/vb/imgcache/13485.png (http://forum.d4school.com/t35256.html)
هذا موضوع شدني كثير بمحتواه وكيفيه صياغته ،،
فحبيت انقله لكم
بقعة خجولة.. على ثوب أبيض
ولكن.. هل تدرون ما المشكلة التي أثمرت هذه الهموم المتراكمة - في اللاوعي عند الزوجة الفاضلة - من طول هذه العشرة المباركة والمحترمة؟!
وما هذه البقعة الداكنة الخجولة والقاسية في هذا الثوب المحترم الكريم؟!
إنها - وقد نعتبرها - من بعض جوانب هذه المنظومة البشرية المحترمة، وقد تكون من سمات هذه الشخصية المحترمة.
إنها - ويا للعجب - عدم القدرة عن التعبير عن هذه المشاعر الكريمة المحترمة.
فالمشاعر موجودة وغنية، ويطفح بها قلبي الزوجين، بل والأسرة كلها!
والحب ينشر ظلاله على أجواء هذا البيت الكريم!
ولكنه الفقر المدقع.. والشح البالغ.. والبخل الشديد.
فهو الفقر في ترجمة هذه المشاعر الفيّاضة إلى لمسات حانية.
وهو الشح في التعبير عن مكنونات القلوب السامية إلى كلمات ودودة.
وهو كذلك البخل في تحويل هذه المشاعر الدفينة الراقية إلى سلوكيات دافئة!
فماذا عن الرسائل السلبية لهذا الفقر المشاعريّ والشح التعبيري؟
ونقصد بها تلك التراكمات النفسية القاسية؛ التي تتولد في العقل الباطن أو اللاوعي عند الزوجة؛ كرد فعل لسلوكيات الزوج المبهمة، عندما ينعقد لسانه عن مجرد النطق بكلمة تطمئن
رفيقته على شعوره نحوها، وتتحجر نظراته عن مجرد نظرة ود تسعدها، وتخبرها بمدى حبه لها. وتتسمَّر جوارحه عن مجرد لمسة حانية تشعل حرارة جوانحها الرقيقة، وتشل يديه عن مجرد لمسة ودودة تشعرها بتقديره لها.
والأخطر من هذا هو أن تتراكم هذه الرسائل المحبطة داخلها، على مر السنين؛ من جرَّاء هذا التبلد التعبيري، ثم تظهر من حين لآخر، على جوارحها وسلوكياتها الظاهرة على هيئة سلوكيات معوجَّة غير محسوبة النتائج. تظهر وكأنها انفجارات براكينية، وذلك لأدنى ولأوهن سبب، كأنها (القشة التي قصمت ظهر البعير).
ولا ننس دور { الوَسْوَاسِ الخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ} (الناس: 4، 5) في بث مثل هذه الرسائل السلبية، والإلقاءات الإبليسية، والسموم الشيطانية.
وسنفاجأ بأن معظم هذه الرسائل ما هي إلا تساؤلات دفينة، تحتاج إلى صراحة وحوار وشفافية وثقة، وهذه التساؤلات هي:
1 - هل حقًا هذا الرجل الطيب يحبني؟!
2 - هل هناك أهم مني في حياته؟!
3 - هل أنا لا أستحق كلماته الدافئة؟!
4- ما أسباب تحفظه معي؟!
5 - هل يبخل عليَّ بعلامة ليطمئن قلبي؟!
6 - لماذا هذا البرود والتبلد المشاعري؟!
رسالة أوجهها إلى كل شريك يفتقد القدرة على التعبير عن مشاعره تجاه شريكه الآخر .. خصص جزءا يسيرا من وقتك لتعطيه حقه بالشعور بالحب والحنان .. ابذل ولو جزءا بسيطا من الجهد للتعبير عن مشاعرك بأي طريقة كانت .. بكلمة .. او بفعل .. بتقديم وردة حتى لو بدون مناسبة
ليشعر الطرف الاخر انك تبادله نفس الحب والاهتمام ..
أمنياتي للجميع بحياة زوجية هانئة :abc_025:
هذا موضوع شدني كثير بمحتواه وكيفيه صياغته ،،
فحبيت انقله لكم
بقعة خجولة.. على ثوب أبيض
ولكن.. هل تدرون ما المشكلة التي أثمرت هذه الهموم المتراكمة - في اللاوعي عند الزوجة الفاضلة - من طول هذه العشرة المباركة والمحترمة؟!
وما هذه البقعة الداكنة الخجولة والقاسية في هذا الثوب المحترم الكريم؟!
إنها - وقد نعتبرها - من بعض جوانب هذه المنظومة البشرية المحترمة، وقد تكون من سمات هذه الشخصية المحترمة.
إنها - ويا للعجب - عدم القدرة عن التعبير عن هذه المشاعر الكريمة المحترمة.
فالمشاعر موجودة وغنية، ويطفح بها قلبي الزوجين، بل والأسرة كلها!
والحب ينشر ظلاله على أجواء هذا البيت الكريم!
ولكنه الفقر المدقع.. والشح البالغ.. والبخل الشديد.
فهو الفقر في ترجمة هذه المشاعر الفيّاضة إلى لمسات حانية.
وهو الشح في التعبير عن مكنونات القلوب السامية إلى كلمات ودودة.
وهو كذلك البخل في تحويل هذه المشاعر الدفينة الراقية إلى سلوكيات دافئة!
فماذا عن الرسائل السلبية لهذا الفقر المشاعريّ والشح التعبيري؟
ونقصد بها تلك التراكمات النفسية القاسية؛ التي تتولد في العقل الباطن أو اللاوعي عند الزوجة؛ كرد فعل لسلوكيات الزوج المبهمة، عندما ينعقد لسانه عن مجرد النطق بكلمة تطمئن
رفيقته على شعوره نحوها، وتتحجر نظراته عن مجرد نظرة ود تسعدها، وتخبرها بمدى حبه لها. وتتسمَّر جوارحه عن مجرد لمسة حانية تشعل حرارة جوانحها الرقيقة، وتشل يديه عن مجرد لمسة ودودة تشعرها بتقديره لها.
والأخطر من هذا هو أن تتراكم هذه الرسائل المحبطة داخلها، على مر السنين؛ من جرَّاء هذا التبلد التعبيري، ثم تظهر من حين لآخر، على جوارحها وسلوكياتها الظاهرة على هيئة سلوكيات معوجَّة غير محسوبة النتائج. تظهر وكأنها انفجارات براكينية، وذلك لأدنى ولأوهن سبب، كأنها (القشة التي قصمت ظهر البعير).
ولا ننس دور { الوَسْوَاسِ الخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ} (الناس: 4، 5) في بث مثل هذه الرسائل السلبية، والإلقاءات الإبليسية، والسموم الشيطانية.
وسنفاجأ بأن معظم هذه الرسائل ما هي إلا تساؤلات دفينة، تحتاج إلى صراحة وحوار وشفافية وثقة، وهذه التساؤلات هي:
1 - هل حقًا هذا الرجل الطيب يحبني؟!
2 - هل هناك أهم مني في حياته؟!
3 - هل أنا لا أستحق كلماته الدافئة؟!
4- ما أسباب تحفظه معي؟!
5 - هل يبخل عليَّ بعلامة ليطمئن قلبي؟!
6 - لماذا هذا البرود والتبلد المشاعري؟!
رسالة أوجهها إلى كل شريك يفتقد القدرة على التعبير عن مشاعره تجاه شريكه الآخر .. خصص جزءا يسيرا من وقتك لتعطيه حقه بالشعور بالحب والحنان .. ابذل ولو جزءا بسيطا من الجهد للتعبير عن مشاعرك بأي طريقة كانت .. بكلمة .. او بفعل .. بتقديم وردة حتى لو بدون مناسبة
ليشعر الطرف الاخر انك تبادله نفس الحب والاهتمام ..
أمنياتي للجميع بحياة زوجية هانئة :abc_025: