ارتقاء
21-12-2010, 02:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
المنافسة نوع من التحدي والمغالبة
فمن هنا جاءت اًهميتها في تحديد السلوكيات الاًنسانية داخل المجتمع وخارجه
بما اًنها نوع من التحدي
تتراوح بين الصراع النفسي و صراعات مع اًفراد ومجموعات ، وكثيرأ ماتتحول الى نزاع عدواني
وهذا الصراع يزيد في طاقة الفرد ويؤثر في عطائه
وهدف المنافسة وغايتها التغلب على الطرف الاًخر اًو اًشباع مجموعة من الحاجات
فمن هنا ،على المنافس بذل الجهود المكثفة والمركّزة للوصول الى غايته
لذلك، يتمّ استخدام العديد من الوسائل مثل المهارات والمعارف والتدخّلات والأموال.
لاًهمية المنافسة ، كثير من المجالات بينتها ووصفتها
تناولت ( الفلسفة ) المنافسة
بدراسة وجهات النظر المتباينة والمتعلقة ـــ بالإنسان ــــ باعتباره فردًا أو عضوًا في مجموعة
وتطرقت إلى مسألة تعامله مع الآخرين ، وما ينشأ عن هذا التعامل من استغلال
أمّا بالنسبة للعلوم الحديثة ،فقد تطرقت إلى قضية المنافسة من زوايا مختلفة.
فعلم النفس
ركز على دراسة المنافسة استنادًا إلى الصراعات النفسية ، التي تحصل داخل الفرد من جهة، وبين الأفراد والمجموعات من جهة ثانية.
أمّا علم الاجتماع
فقد اهتم أساسًا بالمجتمعات المتحضّرة التّي تتميّز استشراء المنافسة.
اًهتمت كذلك ــــ العلوم الاقتصادية ــــ مسألة المنافسة اهتمامًا خاصًا
نظرًا لما تكتسبه من استغلال الموارد الاقتصادية
وإنتاج السّلع والبضائع وتوزيعها وتطوير جودتها.
العلوم السياسية
لم تقف بمعزل عن الخوض في مسألة المنافسة التي برزت بشكل حادّ بين مختلف الأحزاب السياسية
التي جندت كلّ طاقاتها من أجل الحصول على السلطة داخل بلد معيّن،
فضلا عن الصراعات الدوليّة التي غلبت عليها نوايا الهيمنة والسيطرة ومطامع الاستغلال والاستعمار غير المباشر
والدين اًولت عناية خاصة بمسألة المنافسة
و بما الاًنسان مفطور على المنافسة والرغبة في السبق
هدف الدين الحدّ منها وتوجيهها لما فيه خير ومصلحة الفرد والمجموعة والمجتمع والإنسانية بأكملها.
اًشار القرآن الكريم الى هذه الفطرة ووجهها الوجهة السليمة والغاية النفع والاًنتفاع
فبين أن الأجدر في المتنافسين أن تعلوَ هممهم وأن تسموَ أهدافهم
فيتحولَ التنافس إلى فعل الخير وإلى عبادة الله وابتغاء ما عنده، ودفع الشر ونبذه
فقال تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
( أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ )
وقال تعالى: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ *
الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )
وقال تعالى:
( فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً ) صدق الله العلي العظيم
حسب مدلولها العملي صنفت المنافسة
منافسة شريفة
تلتزم بالقواعد الأخلاقية وتأخذ بعين الاعتبار الأصول والقواعد والأخلاقيات.
- منافسة غير شريفة
وهي ترتكز على الغش والخداع و تحقيق النتائج بأيّة وسائل وعلى حساب الآخرين.
- منافسة بنّاءة
وهي التي يكون الهدف منها حصول الفائدة والمنفعة لفرد أو مجموعة أو مجتمع
- منافسة هدّامة
أي التي تؤدي إلى تحطيم الآخرين وإلحاق الضّرر والأذى بهم.
.
- منافسة العطاء
أي أن الفرد ينافس مجموعة ينتمي إليها.ويفضلهم على النفس ويحب العمل الجماعي
وشعاره «حب لأخيك ما تحبه لنفسك».
- المنافسة على الخير
أي تلك التي تهدف الى إفادة الآخرين ، وهذا ما تدعو إليه الأديان السماوية كافة
إن «خير الناس من نفع الناس»
- منافسة الأخذ
وهي التي تكون موجهة نحو الاستيلاء على ما للآخرين
من شهرة أو مكانة اجتماعية بشتّى الوسائل، المُباحة وغير المُباحة
وهذه حالة مدانة نتمنى أن يشفى مجتمعنا منها.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا اًقول وداعأ واٍنّما الى اللقاء وهذا ما آآمله
دمتم بخير من الله وبركاته
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www13.0zz0.com/thumbs/2010/12/14/21/316474598.jpg (http://www.0zz0.com/realpic.php?s=13&pic=2010/12/14/21/316474598.jpg)
اًرتقاء
المنافسة نوع من التحدي والمغالبة
فمن هنا جاءت اًهميتها في تحديد السلوكيات الاًنسانية داخل المجتمع وخارجه
بما اًنها نوع من التحدي
تتراوح بين الصراع النفسي و صراعات مع اًفراد ومجموعات ، وكثيرأ ماتتحول الى نزاع عدواني
وهذا الصراع يزيد في طاقة الفرد ويؤثر في عطائه
وهدف المنافسة وغايتها التغلب على الطرف الاًخر اًو اًشباع مجموعة من الحاجات
فمن هنا ،على المنافس بذل الجهود المكثفة والمركّزة للوصول الى غايته
لذلك، يتمّ استخدام العديد من الوسائل مثل المهارات والمعارف والتدخّلات والأموال.
لاًهمية المنافسة ، كثير من المجالات بينتها ووصفتها
تناولت ( الفلسفة ) المنافسة
بدراسة وجهات النظر المتباينة والمتعلقة ـــ بالإنسان ــــ باعتباره فردًا أو عضوًا في مجموعة
وتطرقت إلى مسألة تعامله مع الآخرين ، وما ينشأ عن هذا التعامل من استغلال
أمّا بالنسبة للعلوم الحديثة ،فقد تطرقت إلى قضية المنافسة من زوايا مختلفة.
فعلم النفس
ركز على دراسة المنافسة استنادًا إلى الصراعات النفسية ، التي تحصل داخل الفرد من جهة، وبين الأفراد والمجموعات من جهة ثانية.
أمّا علم الاجتماع
فقد اهتم أساسًا بالمجتمعات المتحضّرة التّي تتميّز استشراء المنافسة.
اًهتمت كذلك ــــ العلوم الاقتصادية ــــ مسألة المنافسة اهتمامًا خاصًا
نظرًا لما تكتسبه من استغلال الموارد الاقتصادية
وإنتاج السّلع والبضائع وتوزيعها وتطوير جودتها.
العلوم السياسية
لم تقف بمعزل عن الخوض في مسألة المنافسة التي برزت بشكل حادّ بين مختلف الأحزاب السياسية
التي جندت كلّ طاقاتها من أجل الحصول على السلطة داخل بلد معيّن،
فضلا عن الصراعات الدوليّة التي غلبت عليها نوايا الهيمنة والسيطرة ومطامع الاستغلال والاستعمار غير المباشر
والدين اًولت عناية خاصة بمسألة المنافسة
و بما الاًنسان مفطور على المنافسة والرغبة في السبق
هدف الدين الحدّ منها وتوجيهها لما فيه خير ومصلحة الفرد والمجموعة والمجتمع والإنسانية بأكملها.
اًشار القرآن الكريم الى هذه الفطرة ووجهها الوجهة السليمة والغاية النفع والاًنتفاع
فبين أن الأجدر في المتنافسين أن تعلوَ هممهم وأن تسموَ أهدافهم
فيتحولَ التنافس إلى فعل الخير وإلى عبادة الله وابتغاء ما عنده، ودفع الشر ونبذه
فقال تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
( أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ )
وقال تعالى: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ *
الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )
وقال تعالى:
( فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً ) صدق الله العلي العظيم
حسب مدلولها العملي صنفت المنافسة
منافسة شريفة
تلتزم بالقواعد الأخلاقية وتأخذ بعين الاعتبار الأصول والقواعد والأخلاقيات.
- منافسة غير شريفة
وهي ترتكز على الغش والخداع و تحقيق النتائج بأيّة وسائل وعلى حساب الآخرين.
- منافسة بنّاءة
وهي التي يكون الهدف منها حصول الفائدة والمنفعة لفرد أو مجموعة أو مجتمع
- منافسة هدّامة
أي التي تؤدي إلى تحطيم الآخرين وإلحاق الضّرر والأذى بهم.
.
- منافسة العطاء
أي أن الفرد ينافس مجموعة ينتمي إليها.ويفضلهم على النفس ويحب العمل الجماعي
وشعاره «حب لأخيك ما تحبه لنفسك».
- المنافسة على الخير
أي تلك التي تهدف الى إفادة الآخرين ، وهذا ما تدعو إليه الأديان السماوية كافة
إن «خير الناس من نفع الناس»
- منافسة الأخذ
وهي التي تكون موجهة نحو الاستيلاء على ما للآخرين
من شهرة أو مكانة اجتماعية بشتّى الوسائل، المُباحة وغير المُباحة
وهذه حالة مدانة نتمنى أن يشفى مجتمعنا منها.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا اًقول وداعأ واٍنّما الى اللقاء وهذا ما آآمله
دمتم بخير من الله وبركاته
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www13.0zz0.com/thumbs/2010/12/14/21/316474598.jpg (http://www.0zz0.com/realpic.php?s=13&pic=2010/12/14/21/316474598.jpg)
اًرتقاء