المغربي الجديد
01-01-2011, 03:02 AM
ما حكم قولهم ((دفن في مثواه الأخير))؟
فتوى إبن عثيمين رحمه الله
س117: ما حكم قولهم ((دفن في مثواه الأخير))؟
الجواب: قول القائل ((دفن في مثواه الأخير)) حرام ولا يجوز، لأنك إذا قلت في مثواه الأخير فمقتضاه
أن القبر آخر شيء له، وهذا يتضمن إنكار البعث، ومن المعلوم لعامة المسلمين أن القبر ليس آخر شيء،
إلا عند الذين لا يؤمنون باليوم الآخر، فالقبر آخر شيء عندهم، أما المسلم فليس آخر شيء عنده القبر،
وقد سمع أعرابي رجلاً يقرأ قوله –تعالى-: (أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ) (1) (حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ) (التكاثر:1،2)
فقال ((والله ما الزائر بمقيم)) لأن الذي يزور يمشي فلا بد من بعث وهذا صحيح .
لهذا يجب تجنب هذه العبارة فلا يقال عن القبر إنه المثوى الأخير، لأن المثوى الأخير إما الجنة، وإما النار في يوم القيامة .
المصدر:
سؤال 117 من كتاب فتاوى العقيدة
http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_17973.shtml
فتوى الشيخ بكر أبو زيد
مثواه الأخير :
انتشرت هذه العبارة في زماننا على ألسنة المذيعين وبأقلام الصحفيين ، وهي من جهالاتهم الكثيرة ،
المبنية على ضعف رعاية سلامة الاعتقاد . يقولونها حينما يموت شخص ، ثم يدفن ،
فيقولون : (( ثم دفن في مثواه الأخير )) ونحوها .
ومعلوم أن (( القبر )) مرحلة بين الدنيا والآخرة ، فبعده البعث ثم الحشر ، ثم العرض في يوم القيامة
ثم إلى جنة أو نار : {فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ} [ الشورى: من الآية7] .
ولذا فلو اطلقها إنسان معتقداً ما ترمي إليه من المعنى الإلحادي الكفر المذكور ؛
لكان كافراً مرتداً فيجب إنكار إطلاقها ، وعدم استعمالها .
المصدر:معجم المناهي اللفظية
فتوى إبن عثيمين رحمه الله
س117: ما حكم قولهم ((دفن في مثواه الأخير))؟
الجواب: قول القائل ((دفن في مثواه الأخير)) حرام ولا يجوز، لأنك إذا قلت في مثواه الأخير فمقتضاه
أن القبر آخر شيء له، وهذا يتضمن إنكار البعث، ومن المعلوم لعامة المسلمين أن القبر ليس آخر شيء،
إلا عند الذين لا يؤمنون باليوم الآخر، فالقبر آخر شيء عندهم، أما المسلم فليس آخر شيء عنده القبر،
وقد سمع أعرابي رجلاً يقرأ قوله –تعالى-: (أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ) (1) (حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ) (التكاثر:1،2)
فقال ((والله ما الزائر بمقيم)) لأن الذي يزور يمشي فلا بد من بعث وهذا صحيح .
لهذا يجب تجنب هذه العبارة فلا يقال عن القبر إنه المثوى الأخير، لأن المثوى الأخير إما الجنة، وإما النار في يوم القيامة .
المصدر:
سؤال 117 من كتاب فتاوى العقيدة
http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_17973.shtml
فتوى الشيخ بكر أبو زيد
مثواه الأخير :
انتشرت هذه العبارة في زماننا على ألسنة المذيعين وبأقلام الصحفيين ، وهي من جهالاتهم الكثيرة ،
المبنية على ضعف رعاية سلامة الاعتقاد . يقولونها حينما يموت شخص ، ثم يدفن ،
فيقولون : (( ثم دفن في مثواه الأخير )) ونحوها .
ومعلوم أن (( القبر )) مرحلة بين الدنيا والآخرة ، فبعده البعث ثم الحشر ، ثم العرض في يوم القيامة
ثم إلى جنة أو نار : {فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ} [ الشورى: من الآية7] .
ولذا فلو اطلقها إنسان معتقداً ما ترمي إليه من المعنى الإلحادي الكفر المذكور ؛
لكان كافراً مرتداً فيجب إنكار إطلاقها ، وعدم استعمالها .
المصدر:معجم المناهي اللفظية