محمود عفيفى
03-01-2011, 02:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله جميعا
هذه مجرد نظرية اطرحها بين ايديكم لنتبين من المتسبب في حادث كنيسة القديسين
ومن المستفيد الأول منها
تذكرون قطار أسبانيا؟
ذلك القطار الذي تم تفجيرة منذ سنوات وراح ضحيته آلاف من المدنيين
تم الإشارة إلى القاعدة بأصابع الاتهام
فجرت السجلات الخاصة بالمخابرات المركزية الأمريكية قنبلة مدوية حين صرحت انها كانت المسؤولة عن الحادث الأليم
وذلك حتى تدفع بأسبانيا وتقحمها في حربها على الارهاب
وتكسب حليفاً لها
السي أي ايه هى من دمرت القطار واعترفت بذلك بعد سنوات
ومع عدد الضحايا الذين سقطوا كسبت مكسباً اكبر وهو تشوية الإسلام وزيادة عداء الناس للقاعدة
والأهم كسبت حليفاً لها في حملتها المزعومة
نرجع أيضاً لأحداث الزاوية الحمراء
والتى راح ضحيتها 81 مسلم وعدد من النصارى
وكان المسؤول وراء هذه الاحداث الكنيسة وبتدبير من البابا شنودة
وهذا بإعتراف القس اسحاق هلال انه كان من مدبري احداث الزاوية الحمراء
وكل هذا لكسب مصالح أكبر حتى لو راح ضحية الحادث عدد من النصارى في سبيل هدف أكبر وأسمى!
ولزيادة الاحتقان الطائفي ومحاولة التمكين للكنيسة
الآن تتكرر أحداث الزاوية الحمراء وبتفكير وتدبير مشابه للسي أي ايه لكسب مكاسب أكبر ومصالح أكثر أهمية
تثبت الاحداث والتسجيلات تدخل يد الكنيسة في هذه الأحداث
فالسيارة التى تم تفجيرها لنصراني قد حضر القداس (وربما لم يحضر)
وربما توهم هؤلاء ان الانفجار قد يمحي معالم السيارة فلا يتوصلوا لصاحبها
ولا بأس بعدد من الضحايا والقتلي في سبيل هدف أكبر ومصالح تستحق التضحية
فهؤلاء القتلى سيعتبرون شهداء الصليب ويطوفون في الملكوت مع المسيح وحصلوا على صك من البابا بدخول الملكوت
اما الإستفادة
1- تقليب الرأي العام ضد الحكومة وزرع الفتنة بين المسلمين والنصارى واخلال الأمن في البلاد
2- شحن الأقباط بقدر اكبر من الكراهية تجاه المسلمين
3- محاولة تشوية صورة الاسلام بشكل زائد في الداخل والخارج
4- التأثير بالحدث في قرار الانفصال في السودان وتمهيد للإنفصال في مصر كخطة خمسية
5- الظهور بمظهر المضطهد وكسب تأييد زائد من الغرب واقباط المهجر
6- الشوشرة على اختطاف الأخوات المسلمات اللآتي أسلمن وحبسن في الكنيسة وتقويض دور الأزهر
7- تحويل الرأي العام الإسلامي في مصر عن تفشي نفوذ النصارى وعمليات التبشير وزيادة مساحة الحرية للنشاطات الكنسية
8- منع وتلجيم الحكومة من التفتيش في الكنائس والأديرة عن سلاح بحجة ان من يعتدي هم المسلمون وليس النصارى
وزيادة الحراسة على الكنائس ، فبذلك تحمي الحكومة نفسها السلاح داخل الكنائس!
9- استغلال التوقيت لصالح النصارى في الانتخابات الرئاسية القادمة والتكوين الوزراي الجديد حتى يكون لهم الحق في مطالبات زيادة بحجة ما حدث
10- استغلال هذا الحدث للضغط على الحكومة بإلغاء المادة الثانية من الدستور بعد الانتخابات الرئاسية الجديدة.
اما على الجانب الإسلامي
فمستبعد تماماً ان يقوم بذلك مسلم
أيا كان اتجاهه
فتعاليم الاسلام واضحة بشأن دور العبادة
حتى في اوقات الحرب والفتوحات كانت تعاليم الإسلام صريحة وواضحة
بعدم قتل طفل ولا شيخ ولا إمرأة ولا تقتلوا بهيمة ولا تقطعوا شجرة ولا نخلاً ولا تحرقوه ولاتؤذوا راهبا أو عابدا ولا تهدموا معبدا أو صومعة ولا تجهزن على جريح ولا يُتبعنّ مُدبر ولا يقتل أسير ولا تمثلوا بجثة ولا تسلبوا وتنهبوا ولا تغلوا ولا تغدروا
هذا في حال الفتح والحرب
فما بالكم بحال السلم؟
هذه هو ديننا وهذه عقيدتنا
وهذه المبادئ والتعاليم يتّبِعها المسلمون فقط في التاريخ كله
والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله
منقول
حياكم الله جميعا
هذه مجرد نظرية اطرحها بين ايديكم لنتبين من المتسبب في حادث كنيسة القديسين
ومن المستفيد الأول منها
تذكرون قطار أسبانيا؟
ذلك القطار الذي تم تفجيرة منذ سنوات وراح ضحيته آلاف من المدنيين
تم الإشارة إلى القاعدة بأصابع الاتهام
فجرت السجلات الخاصة بالمخابرات المركزية الأمريكية قنبلة مدوية حين صرحت انها كانت المسؤولة عن الحادث الأليم
وذلك حتى تدفع بأسبانيا وتقحمها في حربها على الارهاب
وتكسب حليفاً لها
السي أي ايه هى من دمرت القطار واعترفت بذلك بعد سنوات
ومع عدد الضحايا الذين سقطوا كسبت مكسباً اكبر وهو تشوية الإسلام وزيادة عداء الناس للقاعدة
والأهم كسبت حليفاً لها في حملتها المزعومة
نرجع أيضاً لأحداث الزاوية الحمراء
والتى راح ضحيتها 81 مسلم وعدد من النصارى
وكان المسؤول وراء هذه الاحداث الكنيسة وبتدبير من البابا شنودة
وهذا بإعتراف القس اسحاق هلال انه كان من مدبري احداث الزاوية الحمراء
وكل هذا لكسب مصالح أكبر حتى لو راح ضحية الحادث عدد من النصارى في سبيل هدف أكبر وأسمى!
ولزيادة الاحتقان الطائفي ومحاولة التمكين للكنيسة
الآن تتكرر أحداث الزاوية الحمراء وبتفكير وتدبير مشابه للسي أي ايه لكسب مكاسب أكبر ومصالح أكثر أهمية
تثبت الاحداث والتسجيلات تدخل يد الكنيسة في هذه الأحداث
فالسيارة التى تم تفجيرها لنصراني قد حضر القداس (وربما لم يحضر)
وربما توهم هؤلاء ان الانفجار قد يمحي معالم السيارة فلا يتوصلوا لصاحبها
ولا بأس بعدد من الضحايا والقتلي في سبيل هدف أكبر ومصالح تستحق التضحية
فهؤلاء القتلى سيعتبرون شهداء الصليب ويطوفون في الملكوت مع المسيح وحصلوا على صك من البابا بدخول الملكوت
اما الإستفادة
1- تقليب الرأي العام ضد الحكومة وزرع الفتنة بين المسلمين والنصارى واخلال الأمن في البلاد
2- شحن الأقباط بقدر اكبر من الكراهية تجاه المسلمين
3- محاولة تشوية صورة الاسلام بشكل زائد في الداخل والخارج
4- التأثير بالحدث في قرار الانفصال في السودان وتمهيد للإنفصال في مصر كخطة خمسية
5- الظهور بمظهر المضطهد وكسب تأييد زائد من الغرب واقباط المهجر
6- الشوشرة على اختطاف الأخوات المسلمات اللآتي أسلمن وحبسن في الكنيسة وتقويض دور الأزهر
7- تحويل الرأي العام الإسلامي في مصر عن تفشي نفوذ النصارى وعمليات التبشير وزيادة مساحة الحرية للنشاطات الكنسية
8- منع وتلجيم الحكومة من التفتيش في الكنائس والأديرة عن سلاح بحجة ان من يعتدي هم المسلمون وليس النصارى
وزيادة الحراسة على الكنائس ، فبذلك تحمي الحكومة نفسها السلاح داخل الكنائس!
9- استغلال التوقيت لصالح النصارى في الانتخابات الرئاسية القادمة والتكوين الوزراي الجديد حتى يكون لهم الحق في مطالبات زيادة بحجة ما حدث
10- استغلال هذا الحدث للضغط على الحكومة بإلغاء المادة الثانية من الدستور بعد الانتخابات الرئاسية الجديدة.
اما على الجانب الإسلامي
فمستبعد تماماً ان يقوم بذلك مسلم
أيا كان اتجاهه
فتعاليم الاسلام واضحة بشأن دور العبادة
حتى في اوقات الحرب والفتوحات كانت تعاليم الإسلام صريحة وواضحة
بعدم قتل طفل ولا شيخ ولا إمرأة ولا تقتلوا بهيمة ولا تقطعوا شجرة ولا نخلاً ولا تحرقوه ولاتؤذوا راهبا أو عابدا ولا تهدموا معبدا أو صومعة ولا تجهزن على جريح ولا يُتبعنّ مُدبر ولا يقتل أسير ولا تمثلوا بجثة ولا تسلبوا وتنهبوا ولا تغلوا ولا تغدروا
هذا في حال الفتح والحرب
فما بالكم بحال السلم؟
هذه هو ديننا وهذه عقيدتنا
وهذه المبادئ والتعاليم يتّبِعها المسلمون فقط في التاريخ كله
والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله
منقول