أبوحفص
04-01-2011, 11:11 PM
http://upload.all-patch.org/images/73932lc6qx8tz7fx7%5B1%5D.gif
هذه بعض الأحاديث التي تداولتها ألسنة الوعاظ والخطباء لكنها ضعيفة أو موضوعة
* الحديث الأول:
حديث فائد بن عبد الرحمن العطار عن عبد الله بن أبي أوفى: أنه قال: إن شاباً حضره الموت، فدعي له رسول الله، فقال: قل لا إله إلا الله، فقال: لا أقدر أن أقولها ! قال: «ولم؟» قال: كهيئة القفل على قلبي، إذا أردت أن أقولها؛ عدل .فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «له والدان أو أحدهما؟».قالوا: أم، فدعيت، فقال: «ارض عن ابنك». فقالت: «أنشدك يا رسول الله أني عن ابني راضية». فقال: «قل: لا إله إلا الله». فقال: لا إله إلا الله، فقال: «الحمد لله الذي نجاه بي».
خرجه العقيلي بهذا اللفظ (3/461)، وخرجه الطبراني .
وقال عبد الله ابن الإمام أحمد في «المسند» (4/382) على هذا الحديث بعد أن ساق قبله حديثا: «لم يحدثنا أبي بهذين الحديثين، ضرب عليهما من كتابه، لأنه لم يرض حديث فائد بن عبد الرحمن، أو كان عنده متروك الحديث».
وفائد بن عبد الرحمن وهَّاه غير واحد من الأئمة.
قال عنه البخاري: «منكر الحديث».
وقال ابن معين: «ضعيف» . وقال مرة: «ليس بشيء».
وقال الذهبي: «تركه أحمد والناس».
وقال ابن حجر: « متروك اتهموه».
ومع ضعف هذا الحديث أو وضعه كما جزم بذلك ابن الجوزي نسمع كثيراً من الوعاظ يلهجون بذكره، زاعمين أنه يرهب الناس من العقوق، وما علم هؤلاء أن في الكتاب والسنة الثابتة من شدة الوعيد على العاق أعظم من هذا، ولولا خشية الإطالة لسقت الآيات والأحاديث في هذا الباب، ولكن من أرادها، ليرجع مثلا إلى «رياض الصالحين» ففيه ما يشفي ويكفي؛ بدلاً من هذا الحديث الساقط.
* الحديث الثاني:
حديث أنس بن مالك: أن النبي صلى الله عليه وسلمقال: «اطلبوا العلم ولو بالصين»
خرجه: ابن عدي، والخطيب في «التاريخ» وأبو نعيم في «أخبار أصبهان»، وغيرهم.
وهو حديث ضعيف جداً أو موضوع كما جزم بذلك غير واحد من أهل العلم، منهم ابن حبان وابن الجوزي
وآفته أبو عاتكة، واسمه طريف بن سليمان.
قال البخاري:«منكر الحديث».
وقال أبو حاتم: «ذاهب الحديث».
وقد أنكر الإمام أحمد رحمه الله هذا الحديث إنكاراً شديداً.
*الحديث الثالث:
«أحب الأسماء إلى الله ما عُبِّد وحُمِّد».
هذا اللفظ اشتهر بين الناس أنه حديث، ويعزونه إلى النبيصلى الله عليه وسلم وكأنه في «الصحيحين» أو في أحدهما.
ولم أجد له أصلاً بعد البحث الشديد عنه في كتب أهل الحديث، وقد أشار أيضاً إلى ذلك السيوطي، عفا الله عنه وغيره
فمن نسبه إلى النبي صلى الله عليه وسلمفقد دخل في الوعيد الشديد، لأنه على أقل الأحوال لا يعلم حاله . نعم روى الطبراني في الكبير [10/89] عن ابن مسعود مرفوعاً إن أحب الأسماء إلى الله عز ومجل ما تعبد به» وفي إسناده متروك فلا تقوم به حجة ويغني عنه ما رواه مسلم في «صحيحه» عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله قال: إن أحب أسمائكم إلى الله عزَّ وجلَّ: عبد الله، وعبد الرحمن
هذه بعض الأحاديث التي تداولتها ألسنة الوعاظ والخطباء لكنها ضعيفة أو موضوعة
* الحديث الأول:
حديث فائد بن عبد الرحمن العطار عن عبد الله بن أبي أوفى: أنه قال: إن شاباً حضره الموت، فدعي له رسول الله، فقال: قل لا إله إلا الله، فقال: لا أقدر أن أقولها ! قال: «ولم؟» قال: كهيئة القفل على قلبي، إذا أردت أن أقولها؛ عدل .فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «له والدان أو أحدهما؟».قالوا: أم، فدعيت، فقال: «ارض عن ابنك». فقالت: «أنشدك يا رسول الله أني عن ابني راضية». فقال: «قل: لا إله إلا الله». فقال: لا إله إلا الله، فقال: «الحمد لله الذي نجاه بي».
خرجه العقيلي بهذا اللفظ (3/461)، وخرجه الطبراني .
وقال عبد الله ابن الإمام أحمد في «المسند» (4/382) على هذا الحديث بعد أن ساق قبله حديثا: «لم يحدثنا أبي بهذين الحديثين، ضرب عليهما من كتابه، لأنه لم يرض حديث فائد بن عبد الرحمن، أو كان عنده متروك الحديث».
وفائد بن عبد الرحمن وهَّاه غير واحد من الأئمة.
قال عنه البخاري: «منكر الحديث».
وقال ابن معين: «ضعيف» . وقال مرة: «ليس بشيء».
وقال الذهبي: «تركه أحمد والناس».
وقال ابن حجر: « متروك اتهموه».
ومع ضعف هذا الحديث أو وضعه كما جزم بذلك ابن الجوزي نسمع كثيراً من الوعاظ يلهجون بذكره، زاعمين أنه يرهب الناس من العقوق، وما علم هؤلاء أن في الكتاب والسنة الثابتة من شدة الوعيد على العاق أعظم من هذا، ولولا خشية الإطالة لسقت الآيات والأحاديث في هذا الباب، ولكن من أرادها، ليرجع مثلا إلى «رياض الصالحين» ففيه ما يشفي ويكفي؛ بدلاً من هذا الحديث الساقط.
* الحديث الثاني:
حديث أنس بن مالك: أن النبي صلى الله عليه وسلمقال: «اطلبوا العلم ولو بالصين»
خرجه: ابن عدي، والخطيب في «التاريخ» وأبو نعيم في «أخبار أصبهان»، وغيرهم.
وهو حديث ضعيف جداً أو موضوع كما جزم بذلك غير واحد من أهل العلم، منهم ابن حبان وابن الجوزي
وآفته أبو عاتكة، واسمه طريف بن سليمان.
قال البخاري:«منكر الحديث».
وقال أبو حاتم: «ذاهب الحديث».
وقد أنكر الإمام أحمد رحمه الله هذا الحديث إنكاراً شديداً.
*الحديث الثالث:
«أحب الأسماء إلى الله ما عُبِّد وحُمِّد».
هذا اللفظ اشتهر بين الناس أنه حديث، ويعزونه إلى النبيصلى الله عليه وسلم وكأنه في «الصحيحين» أو في أحدهما.
ولم أجد له أصلاً بعد البحث الشديد عنه في كتب أهل الحديث، وقد أشار أيضاً إلى ذلك السيوطي، عفا الله عنه وغيره
فمن نسبه إلى النبي صلى الله عليه وسلمفقد دخل في الوعيد الشديد، لأنه على أقل الأحوال لا يعلم حاله . نعم روى الطبراني في الكبير [10/89] عن ابن مسعود مرفوعاً إن أحب الأسماء إلى الله عز ومجل ما تعبد به» وفي إسناده متروك فلا تقوم به حجة ويغني عنه ما رواه مسلم في «صحيحه» عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله قال: إن أحب أسمائكم إلى الله عزَّ وجلَّ: عبد الله، وعبد الرحمن