المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أربع أمنيات لأربع نساء أوروبيات


أبو يوسف
05-01-2011, 03:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أربع أمنيات لأربع نساء أوروبيات ( بريطانية . ألمانية . إيطالية . فرنسية )






الأولى بريطانية وكتبت أمنيتها قبل مائة عام !

قالت الكاتبـة الشهيرة آتي رود - في مقالـة نـُشِرت عام 1901م - :
لأن يشغل بناتنـا في البيوت خوادم أو كالخوادم ، خير وأخفّ بلاءً من اشتغالهن في المعامل حيث تـُصبح البنت ملوثـة بأدرانٍ تذهب برونق حياتها إلى الأبد .
ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين ، فيهـا الحِشمة والعفاف والطهارة
إنه لَعَـارٌ على بلاد الإنجليز أن تجعـل بناتَهـا مثَلاً للرذائل بكثرة مخالطـة الرجال ، فما بالنا لا نسعى وراء مـا يجعل البنت تعمل بمـا يُوافـق فطرتها الطبيعيـة من القيـام في البيت ، وتـرك أعمال الرجال للرجال سلامةً لِشَرَفِها .

والثانية ألمانية

قالت : إنني أرغب البقاء في منزلي ، ولكن طالما أن أعجوبة الاقتصاد الألماني الحديث لم يشمل كل طبقات الشعب ، فإن أمراً كهذا ( العودة للمنزل ) مستحيل ويا للأســــف !
نقلت ذلك مجلة الأسبوع الألمانية .

والثالثة إيطالية

قالت وهي تـُخاطب الدكتور مصطفى السباعي - رحمه الله - : إنني أغبط المرأة المسلمة ، وأتمنى أن لو كنت مولودة في بلادكم .

والرابعة فرنسية

وحدثني بأمنيتها طبيب مسلم يقيم في فرنسا ، وقد حدثني بذلك في شهر رمضان من العام الماضي 1421هـ, حيث سأَلـَـتـْـه زميلته في العمل - وهي طبيبة فرنسية نصرانية - سألته عن وضع زوجته المسلمة المحجّبة !
وكيف تقضي يومها في البيت ؟ وما هو برنامجها اليومي ؟
فأجـاب : عندما تستيقض في الصبـاح يتم ترتيب ما يحتاجـه الأولاد للمـدارس ، ثم تنام حتى التاسعـة أو العاشـرة ، ثم تنهض لاستكمال ما يحتاجـه البيت من ترتيب وتنظيف ، ثم تـُـعنى بشـؤون البيت المطبخ وتجهيزالطعام .
فَسَألَـتْهُ : ومَن يُنفق عليها ، وهي لا تعمل ؟!
قال الطبيب : أنا .
قالت : ومَن يشتري لها حاجيّاتها ؟
قال : أنا أشتري لها كلّ ما تـُـريد .
فـَـسَأَلَتْ بدهشة واستغراب :
تشتري لزوجتك كل شيء ؟
قال نعم :
قالت : حتى الذّهَب ؟!!! يعني تشتريه لزوجتك
قال : نعم .
قالت : إن زوجــــتـك مَـــلِــــكــــــة !!

وأَقْسَمَ ذلك الطبيب بالله أنهـا عَرَضَتْ عليه أن تـُطلـِّـق زوجها !! وتنفصل عنه ، بشرط أن يتزوّجهـا ، وتترك مهنة الطّب !! وتجلس في بيتها كما تجلس المرأة المسلمة !
وليس ذلك فحسب ، بل ترضى أن تكون الزوجة الثانية لرجل مسلم بشرط أن تـقـرّ في البيت .
هذه بعض الأمنيات لبعض الغربيات وفضـّـلت أن أنقل أمنية أكثر من امرأة من جنسيات مختلفة ، وما هذه إلا نماذج . ومن عجبٍ أننا نرى بعض المسلمات - أو من ينتسبن للإسلام - يُحاولن السير على خـُطى الغربيات وتقليدهن في كل شيء . وأحيانا أخرى يُراد ذلك لهنّ ، وأن يدخلن جحر الضب الذي يُمثـّـل شِدّة الانحدار مع الالتواء والتـّـعرّج ، وهذا السرّ في تخصيص جحر الضب .
فمهما كان سبيل اليهود والنصارى ( الغرب ) منحدرا نحو الهاوية وملتويا ومتعرّجا فإن فئاماً من هذه سيتبعون أثره ويقتفون خطوه


وهنا قد يرد السؤال :

هل هذا القول صحيح ؟
وهل يُمكن أن يكون في بلاد الحضارة المادية ؟
فأقول إنه نداء الفطرة التي فطر الله الناس عليها فالمرأة مهما بلغت فهي امرأة .
لها عواطفها وحاجاتها الأنثوية لها عاطفة الأمومة فهي امرأة وإن استرجلت !!!
وإن قادت الطائرة ... وإن ركبت أمواج البحر ... وإن لعبت كرة السلة !!! أو كرة المضرب الأرضي !!! أو صارت سبّاحة ماهرة !!!

تحياتي الحارة لكم ...



للأمانة الموضوع منقووول ....



.

فلسطيني
05-01-2011, 03:26 PM
بارك الله فيك أخي ابو يوسف على هذا النقل

سفيرة الاسلام
05-01-2011, 07:56 PM
موضوع رائع وبه الكثير من العبر

ومن عجبٍ أننا نرى بعض المسلمات - أو من ينتسبن للإسلام - يُحاولن السير على خـُطى الغربيات وتقليدهن في كل شيء . وأحيانا أخرى يُراد ذلك لهنّ ، وأن يدخلن جحر الضب الذي يُمثـّـل شِدّة الانحدار مع الالتواء والتـّـعرّج ، وهذا السرّ في تخصيص جحر الضب .

الحمد لله على نعمة الإسلام

abohmam
06-01-2011, 11:28 AM
بارك الله فيك اخى ابا يوسف

الحكمة ضالة المؤمن ولايشعر بقيمة الشئ الا من افتقده

جزاك الله خيرا ياطيب

ارتقاء
18-07-2012, 06:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيك أستاذي الفاضل أبو يوسف وجزاك خيرأً

الروعة في الموضوع أن وضعته بين أيدينا

لنتأمل ونقارن بين حال المرأة المسلمة ، التي أكرمها ديننا القيم دين محمد صلى الله عليه وسلم .

كانت مهانة في الجاهلية مضطهدة من قبل الرجل

نزلت ألآيات الكريمة تعززمكانة المرأة وعلوّ شأنها

بسم الله الرحمن الرحيم

قال سبحانه وتعالى

( يا َأَيّهَا النّاسُ اتّقُواْ رَبّكُمُ الّذِي خَلَقَكُمْ مّن نّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتّقُواْ اللّهَ الّذِي تَسَآءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ) .

صدق الله العلي العظيم

والمنهج النبوي الشريف حافل بأكرام المرأة والعناية بها

علينا أن ندرك ،

أنّ المرأة عظيمة منزلتها ،كلما تمسكت بشريعة ألاسلام

، ومدى ضياعها وتشردها إذا هي ابتعدت عن الإسلام.

لك كل الشكر والتقديرسيدي و الكريم أستاذ فيصال .

أسأل الله أن يحل عليكم شهر الخير شهر رمضان المبارك

أنتم وأمة ألأسلام في سلام وخير وبركات من فضله سبحانه وتعالى

تقبل تحياتي الطيبة ودعائي لكم بالصحة والعافية وبركات من الله تحفكم في هذا الشهر الفضيل

http://www11.0zz0.com/2012/07/18/15/998805746.jpg (http://www.0zz0.com)

إرتقاء

أبو يوسف
22-07-2012, 08:28 PM
حياك الله أستاذتنا الفاضلة إرتقاء وأشكر لك على إثراء الموضوع وذكر أن الإسلام اكرم المرأة وقد قال رسولنا الكريم : ما أكرمهن إلا كريم وما اهانهن إلا لئيم


.

جرناسة
12-08-2012, 10:08 AM
الحمد لله على نعمه الاسلام ..جزاك الله خيرا

زاخولي
04-10-2012, 01:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جروح بارده
05-10-2012, 09:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أربع أمنيات لأربع نساء أوروبيات ( بريطانية . ألمانية . إيطالية . فرنسية )






الأولى بريطانية وكتبت أمنيتها قبل مائة عام !

قالت الكاتبـة الشهيرة آتي رود - في مقالـة نـُشِرت عام 1901م - :
لأن يشغل بناتنـا في البيوت خوادم أو كالخوادم ، خير وأخفّ بلاءً من اشتغالهن في المعامل حيث تـُصبح البنت ملوثـة بأدرانٍ تذهب برونق حياتها إلى الأبد .
ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين ، فيهـا الحِشمة والعفاف والطهارة
إنه لَعَـارٌ على بلاد الإنجليز أن تجعـل بناتَهـا مثَلاً للرذائل بكثرة مخالطـة الرجال ، فما بالنا لا نسعى وراء مـا يجعل البنت تعمل بمـا يُوافـق فطرتها الطبيعيـة من القيـام في البيت ، وتـرك أعمال الرجال للرجال سلامةً لِشَرَفِها .

والثانية ألمانية

قالت : إنني أرغب البقاء في منزلي ، ولكن طالما أن أعجوبة الاقتصاد الألماني الحديث لم يشمل كل طبقات الشعب ، فإن أمراً كهذا ( العودة للمنزل ) مستحيل ويا للأســــف !
نقلت ذلك مجلة الأسبوع الألمانية .

والثالثة إيطالية

قالت وهي تـُخاطب الدكتور مصطفى السباعي - رحمه الله - : إنني أغبط المرأة المسلمة ، وأتمنى أن لو كنت مولودة في بلادكم .

والرابعة فرنسية

وحدثني بأمنيتها طبيب مسلم يقيم في فرنسا ، وقد حدثني بذلك في شهر رمضان من العام الماضي 1421هـ, حيث سأَلـَـتـْـه زميلته في العمل - وهي طبيبة فرنسية نصرانية - سألته عن وضع زوجته المسلمة المحجّبة !
وكيف تقضي يومها في البيت ؟ وما هو برنامجها اليومي ؟
فأجـاب : عندما تستيقض في الصبـاح يتم ترتيب ما يحتاجـه الأولاد للمـدارس ، ثم تنام حتى التاسعـة أو العاشـرة ، ثم تنهض لاستكمال ما يحتاجـه البيت من ترتيب وتنظيف ، ثم تـُـعنى بشـؤون البيت المطبخ وتجهيزالطعام .
فَسَألَـتْهُ : ومَن يُنفق عليها ، وهي لا تعمل ؟!
قال الطبيب : أنا .
قالت : ومَن يشتري لها حاجيّاتها ؟
قال : أنا أشتري لها كلّ ما تـُـريد .
فـَـسَأَلَتْ بدهشة واستغراب :
تشتري لزوجتك كل شيء ؟
قال نعم :
قالت : حتى الذّهَب ؟!!! يعني تشتريه لزوجتك
قال : نعم .
قالت : إن زوجــــتـك مَـــلِــــكــــــة !!

وأَقْسَمَ ذلك الطبيب بالله أنهـا عَرَضَتْ عليه أن تـُطلـِّـق زوجها !! وتنفصل عنه ، بشرط أن يتزوّجهـا ، وتترك مهنة الطّب !! وتجلس في بيتها كما تجلس المرأة المسلمة !
وليس ذلك فحسب ، بل ترضى أن تكون الزوجة الثانية لرجل مسلم بشرط أن تـقـرّ في البيت .
هذه بعض الأمنيات لبعض الغربيات وفضـّـلت أن أنقل أمنية أكثر من امرأة من جنسيات مختلفة ، وما هذه إلا نماذج . ومن عجبٍ أننا نرى بعض المسلمات - أو من ينتسبن للإسلام - يُحاولن السير على خـُطى الغربيات وتقليدهن في كل شيء . وأحيانا أخرى يُراد ذلك لهنّ ، وأن يدخلن جحر الضب الذي يُمثـّـل شِدّة الانحدار مع الالتواء والتـّـعرّج ، وهذا السرّ في تخصيص جحر الضب .
فمهما كان سبيل اليهود والنصارى ( الغرب ) منحدرا نحو الهاوية وملتويا ومتعرّجا فإن فئاماً من هذه سيتبعون أثره ويقتفون خطوه


وهنا قد يرد السؤال :

هل هذا القول صحيح ؟
وهل يُمكن أن يكون في بلاد الحضارة المادية ؟
فأقول إنه نداء الفطرة التي فطر الله الناس عليها فالمرأة مهما بلغت فهي امرأة .
لها عواطفها وحاجاتها الأنثوية لها عاطفة الأمومة فهي امرأة وإن استرجلت !!!
وإن قادت الطائرة ... وإن ركبت أمواج البحر ... وإن لعبت كرة السلة !!! أو كرة المضرب الأرضي !!! أو صارت سبّاحة ماهرة !!!


\



.


هناك ظروف تضطر المرأة المسلمه الخروج من بيتها للعمل لن اقول مثلها مثل الرجل...لكن بهذا المجتمع الذي نعيشه نحن بحاجه للمرأة الطبيبه المعلمه

بحاجه للمرأة المعلمه لتنوير عقول بناتنا ...هل يصح ان نترك بناتنا للرجال...طبعا لا....العفيفه عفيفه وان عملت خارج بيتها


نحن بحاجه للمرأة الطبيبه لمعالجة نسائنا.....مجتمعنا الاسلامي يحتم علينا ذلك ولا يحق للمرأة المسلمه التكشف للرجل الأجنبي


لايهمني رأي الغربيات لان فاقد الشيء لا يعطيه

المرأة المسلمه هى المرأة الحديديه هذا ما اوصفها به تهتم ببيتها اولادها زوجها وايضا عملها


وفقك الله سيدي