abohmam
13-06-2007, 04:44 PM
°l||l° (البدعة وأثرها السئ !!!) °l||l°
أسمى الله وأصلى وأسلم على أشرف خلق الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجهم الى يوم الدين أما بعد:
نظرا" لكثرة البدع وخلط الناس فيها وعدم التمييز بين أنواعها قررت كتابة هذه الرسالة عسى أن يتم النفع بها.
فالبدعة أمر خطير وصاحب البدعة ان لم ينتهي عن بدعته نخشى أن يكون ممن قال فيهم النبي من حديث جابر قال فيه: أن النبي كان يقول اذا خطب (( أما بعد فان أصدق الحديث كتاب الله وأحسن الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار))
تعريف البدعة
.................
البدعة في اللغة لها معنيان :
_ الشيء المخترع على غير مثال سابق كقوله تعالى( قل ما كنت بدعا" من الرسل ) أي لم أكن أول الرسل
_ التعب والكلل مثال : أبدعت الابل ( أي تعبت)
البدعة شرعا" :
هي الطريقة المخترعة في الدين تضاهي الشريعة يقصد بها التقرب الى الله ولم تقم على صحتها دليل شرعي صحيح أصلا" أو وضعا"
أنواع البدع :
البدعة ثلاثة أنواع:
1_ الحقيقية : التي لم يدل عليها دليل شرعي لا في كتاب ولا في سنة... وسميت بذلك لأنها شيء مخترع على غير مثال سابق
2_ الاضافية : فهي مشروعة باعتبار وغير مشروعة باعتبار آخر فمثلا"
(( الاستغفار عقب الصلاة على هيئة الاجتماع ورفع الصوت فان الاستغفار في ذاته سنة وفي اعتبار هيئته من رفع الصوت واجتماع المستغفرين بدعة ))
3_التركية : وهي التي تركها الرسول وهم يفعلونها فمثلا" ((ترك الرسول التلفظ بالنية عند الصلاة وهم يفعلونها ))
التركية اما ان يفعله أن يكون لأمر يعتبر مثله شرعا" كالذي يحرم على نفسه الطعام الفلاني لأنه يضر بصحته فلا بأس .
أو أن يفعله تدينا" أولا" كأن يمنع نفسه ما أحل الله له من غير عذر تدينا" فهذا هو المبتدع بعينه
مصادر الابتداع:
.................
يرجع الابتداع الى أسباب ثلاثة :
1_ الجهل بمصادر الأحكام الشرعية وبوسائل فهمها من مصادرها : __ هنا تفصيل (http://www.abc4web.net/vb/showthread.php?t=310)
مصادر الأحكام الشرعية كتاب الله وسنة رسوله وما ألحق بهما من الاجماع والقياس , والخلل الناشئة من هذه الجهة ترجع الى الجهل بالسنة فيجهل الأحاديث الصحيحة ..
وأما الجهل بمحل القياس في التشريع من ذلك اسقاط الصلاة فان أصحابها قاسوها على فدية الصيام التي ورد النص بها
وأما الجهل بأساليب اللغة العربية فلقد فهمت بعض النصوص على غير وجهها مثال على ذلك (( حديث الرسول : اذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا عليّ...)) فالحديث لم يتناول المؤذن قطعا"
وأما الجهل بمرتبة القياس في مصادر الشريعة فقد ترتبت عليه أن قاس قوم مع وجود سنة ثابتة وأبوا أن يرجعوا اليها فوقعوا في البدعة
2_ متابعة الهوى في الأحكام الشرعية :
فبعضهم يدفعه غرضه الى تقرير حكم الذي يحقق غرضه ثم يأخذ يلتمس الدليل الذي يعتمد عليه ويجادل به
3_ تحسين الظن بالعقل في الشرعيات : تقديم العقل على النقل
ومنه اختيار أشد الأمرين على النفس عند تعارض الروايات مع أن المأثور عنه صلى الله عليه وسلم أنه ما خير بين أمرين الا اختار أيسرهما
ومنه حمل جميع أفعال النبي على التعبد الذي يجب التأسي به مع أن كثيرا" منها عادي لا تعبد فيه ((كالجلوس على صفة معينة لم يترتب عليها ثوابا" وذلك لأنها من الأمور الجبلية التي جبل عليها الانسان ..))
وتارة يكون باختيار عبادات شاقة لم يأمر بها الشرع
ومنه الابتداع بقصد الحصول على زيادة المثوبة عند الله
مضار الابتداع :
................. ولو أن مضار المبتدع تقف عند المبتدع وحده لهان الأمر ولكنها تصيب الدين نفسه
فالمبتدع بفعله هذا يغتصب حق التشريع الذي لا يكون الا لله وحده سواء قصده المبتدع أم لم يقصده , ولا شك أن المبتدع بمسلكه في تحليل ما يحل وتحريم ما يحرم من غير سند شرعي وفي دعوة الناس اليها هو بعينه مسلك الذين اغتصبوا لأنفسهم حق التشريع الذي لا يكون الا لله وهو بذلك أيضا" يوقع الناس في اعتقاد أن ما ليس من الدين دين
وفي هذا المعنى قال الامام مالك رحمه الله :
من ابتدع في الاسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمدا" خان الرسالة لأن الله يقول ( اليوم أكملت لكم دينكم ..) فما لم يكن يومئذ دينا" فلا يكون اليوم دينا".
_فالمبتدع يكون بذلك: ضالا" وعليه وزر عمله وأوزار الذين اتبعوه
_وأما ما يصيب أتباعه: فهو الحرمان من الثواب لأنهم يعبدون الله بالبدع التي لم ترد ولهم بذلك كفل من العمل في هدم الدين عليه يجازون وبه يعاقبون..
_وأما ما يصيب الدين نفسه : فهو خفاء كثير من أحكامه وتشويه جماله
_وأما ما يصيب الأمة التي دخلت البدع في دينها: القاء العداوة والبغضاء بين أهل الاسلام
قالت عائشة رضي الله عنها : ألا ان نبيكم قد برئ ممن فرق دينه واحترب (أي خاصم في ذلك) وتلت قوله تعالى (( ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا"...)) .
البدعة أخطر من المعصية :
فالبدعة أخطر وأعظم على صاحبها من وجوه:
1_ قول النبي عليه السلام ( لا يقبل الله توبة من صاحب بدعة ) ولذا لأنه يعتقدها قربة من أجل ذلك لا يلجأ الى التوبة منها فيظل متمسكا" بها الى انتهاء أجله بينما صاحب المعصية يعلم أن ما يفعله معصية فهو يقبل على التوبة
2_ ما أحييت بدعة الا وأميتت سنة
3_انها من أحب الأشياء الى ابليس لما فيها من زيادة على هذا الدين الكامل... فالمعصية يفعلها العبد ويرجع ويندم ويتوب ، لكن البدعه لايتوب منها فاعلها إذا أنه يعتقد أن يتعبد إلى الله بل يتقرب إليه.
_____________
حديث الختام :
هناك بعض من يستدل بحديث الرسول والذي قال فيه ( من سن في الاسلام سنة حسنة...) 1
على أن هناك بدعة حسنة وهذا شيء في غاية البطلان لأن الرسول عليه السلام قبل أن يقول ذلك كان يخطب بالناس ويحثهم على الصدقة ويأمرهم بها فعندها جاء رجل فتصدق ففرح النبي بذلك فقال (من سن في الاسلام ...)
فهذا الرجل لم يحدث شيئا" لك يكون انما لما رأى النبي يحث عليها قام وتصدق ....
..................
1 (ومعنى من سن في الاسلام سنة حسنة : أي من عمل بسنة لا من اخترع سنة اذا فالسنة هي احياء أمر مشروع تركه الناس )
وكذلك أثر عمر بن الخطاب رضى الله عنه فى صلاة التراويح :
فقول عمر رضي الله عنه: "نعمت البدعة هذه" رواه البخاري في "صحيحه"
فالمراد بذلك البدعة اللغوية لا البدعة الشرعية؛ لأن عمر قال ذلك بمناسبة جمعه الناس على إمام واحد في صلاة التراويح، وصلاة التراويح جماعة قد شرعها الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ حيث صلاها بأصحابه ليالي، ثم تخلف عنهم خشية أن تفرض عليهم[انظر: "صحيح البخاري" (2/252) من حديث عائشة رضي الله عنها]، وبقي الناس يصلونها فرادى وجماعات متفرقة، فجمعهم عمر على إمام واحد كما كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم في تلك الليالي التي صلاها بهم، فأحيا عمر تلك السنة، فيكون قد أعاد شيئًا قد انقطع، فيعتبر فعله هذا بدعة لغوية لا شرعية؛
لأن البدعة الشرعية محرمة، لا يمكن لعمر ولا لغيره أن يفعلها، وهم يعلمون تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من البدع .
_____________
أخيرا" أسأل الله أن ينفعنا بما نكتب ونقرأ وأن يهدينا إلى سواء السبيل
والسلام عليكم ورحمة الله
هذه الرسالة مكتوبة من مصدرين اثنين ((البدعة أسبابها ومضارها)) ((البدعة وأثرها السيء في الأمة)) وقد نقلتها لكم عسى أن ينفع بها الله ويفتح بها قلوب عن الحق قد زاغت.
أسمى الله وأصلى وأسلم على أشرف خلق الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجهم الى يوم الدين أما بعد:
نظرا" لكثرة البدع وخلط الناس فيها وعدم التمييز بين أنواعها قررت كتابة هذه الرسالة عسى أن يتم النفع بها.
فالبدعة أمر خطير وصاحب البدعة ان لم ينتهي عن بدعته نخشى أن يكون ممن قال فيهم النبي من حديث جابر قال فيه: أن النبي كان يقول اذا خطب (( أما بعد فان أصدق الحديث كتاب الله وأحسن الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار))
تعريف البدعة
.................
البدعة في اللغة لها معنيان :
_ الشيء المخترع على غير مثال سابق كقوله تعالى( قل ما كنت بدعا" من الرسل ) أي لم أكن أول الرسل
_ التعب والكلل مثال : أبدعت الابل ( أي تعبت)
البدعة شرعا" :
هي الطريقة المخترعة في الدين تضاهي الشريعة يقصد بها التقرب الى الله ولم تقم على صحتها دليل شرعي صحيح أصلا" أو وضعا"
أنواع البدع :
البدعة ثلاثة أنواع:
1_ الحقيقية : التي لم يدل عليها دليل شرعي لا في كتاب ولا في سنة... وسميت بذلك لأنها شيء مخترع على غير مثال سابق
2_ الاضافية : فهي مشروعة باعتبار وغير مشروعة باعتبار آخر فمثلا"
(( الاستغفار عقب الصلاة على هيئة الاجتماع ورفع الصوت فان الاستغفار في ذاته سنة وفي اعتبار هيئته من رفع الصوت واجتماع المستغفرين بدعة ))
3_التركية : وهي التي تركها الرسول وهم يفعلونها فمثلا" ((ترك الرسول التلفظ بالنية عند الصلاة وهم يفعلونها ))
التركية اما ان يفعله أن يكون لأمر يعتبر مثله شرعا" كالذي يحرم على نفسه الطعام الفلاني لأنه يضر بصحته فلا بأس .
أو أن يفعله تدينا" أولا" كأن يمنع نفسه ما أحل الله له من غير عذر تدينا" فهذا هو المبتدع بعينه
مصادر الابتداع:
.................
يرجع الابتداع الى أسباب ثلاثة :
1_ الجهل بمصادر الأحكام الشرعية وبوسائل فهمها من مصادرها : __ هنا تفصيل (http://www.abc4web.net/vb/showthread.php?t=310)
مصادر الأحكام الشرعية كتاب الله وسنة رسوله وما ألحق بهما من الاجماع والقياس , والخلل الناشئة من هذه الجهة ترجع الى الجهل بالسنة فيجهل الأحاديث الصحيحة ..
وأما الجهل بمحل القياس في التشريع من ذلك اسقاط الصلاة فان أصحابها قاسوها على فدية الصيام التي ورد النص بها
وأما الجهل بأساليب اللغة العربية فلقد فهمت بعض النصوص على غير وجهها مثال على ذلك (( حديث الرسول : اذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا عليّ...)) فالحديث لم يتناول المؤذن قطعا"
وأما الجهل بمرتبة القياس في مصادر الشريعة فقد ترتبت عليه أن قاس قوم مع وجود سنة ثابتة وأبوا أن يرجعوا اليها فوقعوا في البدعة
2_ متابعة الهوى في الأحكام الشرعية :
فبعضهم يدفعه غرضه الى تقرير حكم الذي يحقق غرضه ثم يأخذ يلتمس الدليل الذي يعتمد عليه ويجادل به
3_ تحسين الظن بالعقل في الشرعيات : تقديم العقل على النقل
ومنه اختيار أشد الأمرين على النفس عند تعارض الروايات مع أن المأثور عنه صلى الله عليه وسلم أنه ما خير بين أمرين الا اختار أيسرهما
ومنه حمل جميع أفعال النبي على التعبد الذي يجب التأسي به مع أن كثيرا" منها عادي لا تعبد فيه ((كالجلوس على صفة معينة لم يترتب عليها ثوابا" وذلك لأنها من الأمور الجبلية التي جبل عليها الانسان ..))
وتارة يكون باختيار عبادات شاقة لم يأمر بها الشرع
ومنه الابتداع بقصد الحصول على زيادة المثوبة عند الله
مضار الابتداع :
................. ولو أن مضار المبتدع تقف عند المبتدع وحده لهان الأمر ولكنها تصيب الدين نفسه
فالمبتدع بفعله هذا يغتصب حق التشريع الذي لا يكون الا لله وحده سواء قصده المبتدع أم لم يقصده , ولا شك أن المبتدع بمسلكه في تحليل ما يحل وتحريم ما يحرم من غير سند شرعي وفي دعوة الناس اليها هو بعينه مسلك الذين اغتصبوا لأنفسهم حق التشريع الذي لا يكون الا لله وهو بذلك أيضا" يوقع الناس في اعتقاد أن ما ليس من الدين دين
وفي هذا المعنى قال الامام مالك رحمه الله :
من ابتدع في الاسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمدا" خان الرسالة لأن الله يقول ( اليوم أكملت لكم دينكم ..) فما لم يكن يومئذ دينا" فلا يكون اليوم دينا".
_فالمبتدع يكون بذلك: ضالا" وعليه وزر عمله وأوزار الذين اتبعوه
_وأما ما يصيب أتباعه: فهو الحرمان من الثواب لأنهم يعبدون الله بالبدع التي لم ترد ولهم بذلك كفل من العمل في هدم الدين عليه يجازون وبه يعاقبون..
_وأما ما يصيب الدين نفسه : فهو خفاء كثير من أحكامه وتشويه جماله
_وأما ما يصيب الأمة التي دخلت البدع في دينها: القاء العداوة والبغضاء بين أهل الاسلام
قالت عائشة رضي الله عنها : ألا ان نبيكم قد برئ ممن فرق دينه واحترب (أي خاصم في ذلك) وتلت قوله تعالى (( ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا"...)) .
البدعة أخطر من المعصية :
فالبدعة أخطر وأعظم على صاحبها من وجوه:
1_ قول النبي عليه السلام ( لا يقبل الله توبة من صاحب بدعة ) ولذا لأنه يعتقدها قربة من أجل ذلك لا يلجأ الى التوبة منها فيظل متمسكا" بها الى انتهاء أجله بينما صاحب المعصية يعلم أن ما يفعله معصية فهو يقبل على التوبة
2_ ما أحييت بدعة الا وأميتت سنة
3_انها من أحب الأشياء الى ابليس لما فيها من زيادة على هذا الدين الكامل... فالمعصية يفعلها العبد ويرجع ويندم ويتوب ، لكن البدعه لايتوب منها فاعلها إذا أنه يعتقد أن يتعبد إلى الله بل يتقرب إليه.
_____________
حديث الختام :
هناك بعض من يستدل بحديث الرسول والذي قال فيه ( من سن في الاسلام سنة حسنة...) 1
على أن هناك بدعة حسنة وهذا شيء في غاية البطلان لأن الرسول عليه السلام قبل أن يقول ذلك كان يخطب بالناس ويحثهم على الصدقة ويأمرهم بها فعندها جاء رجل فتصدق ففرح النبي بذلك فقال (من سن في الاسلام ...)
فهذا الرجل لم يحدث شيئا" لك يكون انما لما رأى النبي يحث عليها قام وتصدق ....
..................
1 (ومعنى من سن في الاسلام سنة حسنة : أي من عمل بسنة لا من اخترع سنة اذا فالسنة هي احياء أمر مشروع تركه الناس )
وكذلك أثر عمر بن الخطاب رضى الله عنه فى صلاة التراويح :
فقول عمر رضي الله عنه: "نعمت البدعة هذه" رواه البخاري في "صحيحه"
فالمراد بذلك البدعة اللغوية لا البدعة الشرعية؛ لأن عمر قال ذلك بمناسبة جمعه الناس على إمام واحد في صلاة التراويح، وصلاة التراويح جماعة قد شرعها الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ حيث صلاها بأصحابه ليالي، ثم تخلف عنهم خشية أن تفرض عليهم[انظر: "صحيح البخاري" (2/252) من حديث عائشة رضي الله عنها]، وبقي الناس يصلونها فرادى وجماعات متفرقة، فجمعهم عمر على إمام واحد كما كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم في تلك الليالي التي صلاها بهم، فأحيا عمر تلك السنة، فيكون قد أعاد شيئًا قد انقطع، فيعتبر فعله هذا بدعة لغوية لا شرعية؛
لأن البدعة الشرعية محرمة، لا يمكن لعمر ولا لغيره أن يفعلها، وهم يعلمون تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من البدع .
_____________
أخيرا" أسأل الله أن ينفعنا بما نكتب ونقرأ وأن يهدينا إلى سواء السبيل
والسلام عليكم ورحمة الله
هذه الرسالة مكتوبة من مصدرين اثنين ((البدعة أسبابها ومضارها)) ((البدعة وأثرها السيء في الأمة)) وقد نقلتها لكم عسى أن ينفع بها الله ويفتح بها قلوب عن الحق قد زاغت.