هيام دياب
09-01-2011, 07:25 PM
http://forums.graaam.com/up/uploaded19/495473_01265972453.gif (http://forum.d4school.com/t35256.html)
الشامات ~
هي عبارة عن بقع جلدية بنية اللون تظهر على أي جزء من الجلد
وتوجد لدى الجميع رجالآ ونساء ، صغارآ وكبارآ
تتكون الشامة نتيجة إنقسام الخلايا في طبقات الجلد
كانت ( الشامة - الشامات – الشامه - الخال ) وخاصة تلك التي تظهر على احد الخدين تعتبر من علامات الجمال ، وبعض السيدات يقمن برسمها تمشيآ مع متطلبات الجمال في تلك الأيام
تظهر ( الشامات ) على أي جزء من جلد الانسان، وتختلف في عددها من شخص لآخر ، كما أنها تختلف في الحجم والوزن ، ويعتمد ذلك على سرعة نموها وعلى النسيج الذي تكونت منه
http://files.rooo7i.net/images_cash/up1/101004083437bH56.jpg
يعود سبب وجود اللون البني في أكثر ( الشامات ) إلى وجود الخلايا الصبغية Melanocytes فيها ، كما تحتوي بعض ( الشامات ) على شعيرات غامقة
في أحيان نادرة تحمل ( الشامات ) بعض الخطورة بسبب احتمال تحولها إلى أورام سرطانية ،
وذلك في الاحوال الاتية
/
-الشامات الخلقية ( الوحمات ) : وهي التي تكون موجودة على الجلد منذ الولادة وخاصة إذا كانت كبيرة الحجم ، فهذا النوع من الشامات يكون عرضة للتحول إلى أورام جلدية في المستقبل
- عندما يزيد عدد ( الشامات ) عن المعدل الطبيعي ، أي يكون عددها زائدآ عن المائة
- ( الشامات ) غير المنتظمة سواء باللون أو الشكل ، فتكون حوافها متعرجة ولونها غامق في الوسط وفاتح في الاطراف
- زيادة التعرض لاشعة الشمس
ينصح الشخص الذي يجد مثل هذه ( الشامات ) على جلده بمراجعة طبيب الجلدية لفحصها والتأكد من سلامتها
تتحدد أماكن( الشامات ) ويكتمل ظهورها عادة قبل بلوغ العشرين من العمر ، غير أن بعضها يمكن أن يظهر بعد ذلك ، كما أن التعرض المستمر لأشعة الشمس يزيد من عددها
تظهر( الشامات ) في بدايتها مسطحة وتكون ذات ألوان مختلفة ، من الأسمر الفاتح إلى الاسود ، ثم يزداد حجمها ويتحدد لونها وتظهر الشعيرات في بعض منها ، وتستمر بعض ( الشامات ) بالنمو مع مرور الايام فتصبح كبيرة الحجم ومتدلية وبعضها تشيخ وتختفي
يتأثر لون ( الشامات ) بالتعرض لأشعة الشمس وبتأثير الهرمونات في مرحلة البلوغ أو أثناء الحمل أو بإستعمال حبوب منع الحمل
العلامات المنذرة بتحول( الشامات ) إلى أورام سرطانية
/
تتحول بعض ( الشامات ) إلى أورام سرطانية ، وهناك بعض العلامات أو التغيرات تحدث في ( الشامات ) أثناء تحولها يمكن معرفتها واكتشاف هذا التحول مبكرآ ، وبذلك يمكن استئصال ( الشامات ) قبل أن تحدث اضرارآ بما حولها من الانسجة ،
و تلك هي العلامات
/
- زيادة حجم ( الشامات )
- عدم انتزام حواف( الشامات )
- تغير لون ( الشامات )
- حدوث ألم أو حكة أو نزف في ( الشامات )
- ظهور شامات جديدة بعد سن العشرين
ينصح بمراجعة طبيب الجلدية عند حدوث هذه الاعراض أوبعضها
يعمل الطبيب على التخلص من( الشامات ) جراحيآ بعد اجراء التحاليل المخبرية اللازمة والتأكد من وجود أي تحول سيء بها ، أما إذا كانت نتيجة التحليل سليمة فينصح بمراجعته بعد مدة محددة لتكرار فحص( الشامات )
العلاج
/
لا تحتاج ( الشامات ) إلى أي علاج فهي في العادة لا تسبب خطرآ يذكر على الصحة ، لكن يحدث أن تكون الشامة غير مرغوبة ، وذلك بأن تكون على الوجه أو كبيرة ومشوهة أو ينبت فيها الشعر باستمرار ، أو أنها تحتك بالملابس مسببة ألمآ موضعيآ أو نزفآ بسيطآ ، وهنا يمكن ازالتها جراحيآ في عيادة طبيب الجلدية
ويكون التخلص من الشامة ضروريآ في حالات قليلة عندما تحدث فيها بعض التغيرت المنذرة بالتحول السرطاني
يقول الدكتور عبد الحميد الششتاوي اخصائي جراحة التجميل والحروق
أولاً نريد أن يعرف الناس أن المسؤول عن لون العين والجلد هي صبغة (الملانين) وإذا تراكمت هذه الصبغة فإنها تصنع الحسنات او الشامات، ومن الممكن أن تكون الحسنات ذات الوان مثل الازرق أو البني أو الأسود أحياناً، وهي توزع توزيعاً طبيعياً لإضافة الجمال إلى صاحبها ولكننا نتدخل جراحياً عندما تكون الحسنة أكثر من نصف سنتيمتر بالوجه، لأنها بهذا الحجم تشبه (الوحمة) وهذا يكون غير محبب خاصة للنساء.. وفي بعض الأحيان تتحول لورم حميد لا يمثل مشكلة، ولكن عامة الحسنة الخبيثة هي التي يتغير لونها وتنزف وأحياناً ينمو بها شعر.
وهناك حسنات تكون عميقة تحت الجلد ونستخدم الكي أو التبريد جراحياً لإزالتها فتموت الحسنة في مكانها لو كانت سطحية جداً، ولا يظهر لها أثر وعامة هذه العمليات الجراحية تحتاج لاخصائي تجميل، لأنه الوحيد الذي يستطيع تحديد كيفية الفتح سواء كان طولياً أو عرضياً.
وعن الترقيع مكان الفتح يقول د. الششتاوي/ هذه من أسوأ الجراحات لأنها لا تجمل بل تشوّه الجلد وتكون ظاهرة جداً، وهناك الليزر وهو من الطرق غير المأمونة، لأن سرعة تثبيت الضوء غير منتظمة وأحياناً تترك أثراً على الجلد، فتشوه الوجه
الشامات ~
هي عبارة عن بقع جلدية بنية اللون تظهر على أي جزء من الجلد
وتوجد لدى الجميع رجالآ ونساء ، صغارآ وكبارآ
تتكون الشامة نتيجة إنقسام الخلايا في طبقات الجلد
كانت ( الشامة - الشامات – الشامه - الخال ) وخاصة تلك التي تظهر على احد الخدين تعتبر من علامات الجمال ، وبعض السيدات يقمن برسمها تمشيآ مع متطلبات الجمال في تلك الأيام
تظهر ( الشامات ) على أي جزء من جلد الانسان، وتختلف في عددها من شخص لآخر ، كما أنها تختلف في الحجم والوزن ، ويعتمد ذلك على سرعة نموها وعلى النسيج الذي تكونت منه
http://files.rooo7i.net/images_cash/up1/101004083437bH56.jpg
يعود سبب وجود اللون البني في أكثر ( الشامات ) إلى وجود الخلايا الصبغية Melanocytes فيها ، كما تحتوي بعض ( الشامات ) على شعيرات غامقة
في أحيان نادرة تحمل ( الشامات ) بعض الخطورة بسبب احتمال تحولها إلى أورام سرطانية ،
وذلك في الاحوال الاتية
/
-الشامات الخلقية ( الوحمات ) : وهي التي تكون موجودة على الجلد منذ الولادة وخاصة إذا كانت كبيرة الحجم ، فهذا النوع من الشامات يكون عرضة للتحول إلى أورام جلدية في المستقبل
- عندما يزيد عدد ( الشامات ) عن المعدل الطبيعي ، أي يكون عددها زائدآ عن المائة
- ( الشامات ) غير المنتظمة سواء باللون أو الشكل ، فتكون حوافها متعرجة ولونها غامق في الوسط وفاتح في الاطراف
- زيادة التعرض لاشعة الشمس
ينصح الشخص الذي يجد مثل هذه ( الشامات ) على جلده بمراجعة طبيب الجلدية لفحصها والتأكد من سلامتها
تتحدد أماكن( الشامات ) ويكتمل ظهورها عادة قبل بلوغ العشرين من العمر ، غير أن بعضها يمكن أن يظهر بعد ذلك ، كما أن التعرض المستمر لأشعة الشمس يزيد من عددها
تظهر( الشامات ) في بدايتها مسطحة وتكون ذات ألوان مختلفة ، من الأسمر الفاتح إلى الاسود ، ثم يزداد حجمها ويتحدد لونها وتظهر الشعيرات في بعض منها ، وتستمر بعض ( الشامات ) بالنمو مع مرور الايام فتصبح كبيرة الحجم ومتدلية وبعضها تشيخ وتختفي
يتأثر لون ( الشامات ) بالتعرض لأشعة الشمس وبتأثير الهرمونات في مرحلة البلوغ أو أثناء الحمل أو بإستعمال حبوب منع الحمل
العلامات المنذرة بتحول( الشامات ) إلى أورام سرطانية
/
تتحول بعض ( الشامات ) إلى أورام سرطانية ، وهناك بعض العلامات أو التغيرات تحدث في ( الشامات ) أثناء تحولها يمكن معرفتها واكتشاف هذا التحول مبكرآ ، وبذلك يمكن استئصال ( الشامات ) قبل أن تحدث اضرارآ بما حولها من الانسجة ،
و تلك هي العلامات
/
- زيادة حجم ( الشامات )
- عدم انتزام حواف( الشامات )
- تغير لون ( الشامات )
- حدوث ألم أو حكة أو نزف في ( الشامات )
- ظهور شامات جديدة بعد سن العشرين
ينصح بمراجعة طبيب الجلدية عند حدوث هذه الاعراض أوبعضها
يعمل الطبيب على التخلص من( الشامات ) جراحيآ بعد اجراء التحاليل المخبرية اللازمة والتأكد من وجود أي تحول سيء بها ، أما إذا كانت نتيجة التحليل سليمة فينصح بمراجعته بعد مدة محددة لتكرار فحص( الشامات )
العلاج
/
لا تحتاج ( الشامات ) إلى أي علاج فهي في العادة لا تسبب خطرآ يذكر على الصحة ، لكن يحدث أن تكون الشامة غير مرغوبة ، وذلك بأن تكون على الوجه أو كبيرة ومشوهة أو ينبت فيها الشعر باستمرار ، أو أنها تحتك بالملابس مسببة ألمآ موضعيآ أو نزفآ بسيطآ ، وهنا يمكن ازالتها جراحيآ في عيادة طبيب الجلدية
ويكون التخلص من الشامة ضروريآ في حالات قليلة عندما تحدث فيها بعض التغيرت المنذرة بالتحول السرطاني
يقول الدكتور عبد الحميد الششتاوي اخصائي جراحة التجميل والحروق
أولاً نريد أن يعرف الناس أن المسؤول عن لون العين والجلد هي صبغة (الملانين) وإذا تراكمت هذه الصبغة فإنها تصنع الحسنات او الشامات، ومن الممكن أن تكون الحسنات ذات الوان مثل الازرق أو البني أو الأسود أحياناً، وهي توزع توزيعاً طبيعياً لإضافة الجمال إلى صاحبها ولكننا نتدخل جراحياً عندما تكون الحسنة أكثر من نصف سنتيمتر بالوجه، لأنها بهذا الحجم تشبه (الوحمة) وهذا يكون غير محبب خاصة للنساء.. وفي بعض الأحيان تتحول لورم حميد لا يمثل مشكلة، ولكن عامة الحسنة الخبيثة هي التي يتغير لونها وتنزف وأحياناً ينمو بها شعر.
وهناك حسنات تكون عميقة تحت الجلد ونستخدم الكي أو التبريد جراحياً لإزالتها فتموت الحسنة في مكانها لو كانت سطحية جداً، ولا يظهر لها أثر وعامة هذه العمليات الجراحية تحتاج لاخصائي تجميل، لأنه الوحيد الذي يستطيع تحديد كيفية الفتح سواء كان طولياً أو عرضياً.
وعن الترقيع مكان الفتح يقول د. الششتاوي/ هذه من أسوأ الجراحات لأنها لا تجمل بل تشوّه الجلد وتكون ظاهرة جداً، وهناك الليزر وهو من الطرق غير المأمونة، لأن سرعة تثبيت الضوء غير منتظمة وأحياناً تترك أثراً على الجلد، فتشوه الوجه