أبو يوسف
11-01-2011, 02:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجدت الموضوع ذا في أكثر من مكان فأحببت أن أجمع هنا بعضاً من محتواها حتى نكون منها على بينة
هاتان الكلمتان تبدوان متقاربتان في اللفظ , ولكن هناك فرق بينها من حيث المعنى .
فكل منها يدل على بذل مجهود في العمل , لكن كلمة ( اسطاعوا ) هي بمعنى المجهود الأقل ؛ أما ( استطاعوا ) فتعني بذل مجهود أكبر .
وفي قوله سبحانه في سورة الكهف [ فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقباً ] ؛ فهنا نفى الله سبحانه قدرة يأجوج ومأجوج واسطاعتهم على صعود السد الذي بناه ذو القرنين , ونفى قدرتهم واستطاعتهم على ثقب وخرق هذا السد .
وذلك لأن صعود السد يتطلب أقل جهداً من خرقه . والله أعلم .
**********
وهناك ايضاً من قال انا ((اسطاعوا)) اتت مخففه لانه يقوم بهذا العمل الشخص لوحده وهو الصعود ، اما النقب فهو عمل جماعي فيحتاج الى مشاركة فلذلك جاء مثقل ((استطاعوا)) .. والله اعلم
******************
ومثله قوله تعالى:"لم تستطع عليه صبرا"، و"ما لم تسطع عليه صبرا"
فالأولى قيلت لما كان موسى حائرا في أفعال الخضر - عليهما السلام - لا يجد لها تفسيرا؛ فهي هم ثقيل على صدره؛ فناسب التعبير بالجرس والمعنى الثقيلين.
أما الثانية فقد قيلت لما وضح الخضر الأمر لموسى عليهما السلام- فارتاح وانزاح الهم عن صدره؛ فناسب التعبير بالجرس والمعنى الخفيفين.
http://www.abc4web.net/uploaded/407_11293633573.gif
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجدت الموضوع ذا في أكثر من مكان فأحببت أن أجمع هنا بعضاً من محتواها حتى نكون منها على بينة
هاتان الكلمتان تبدوان متقاربتان في اللفظ , ولكن هناك فرق بينها من حيث المعنى .
فكل منها يدل على بذل مجهود في العمل , لكن كلمة ( اسطاعوا ) هي بمعنى المجهود الأقل ؛ أما ( استطاعوا ) فتعني بذل مجهود أكبر .
وفي قوله سبحانه في سورة الكهف [ فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقباً ] ؛ فهنا نفى الله سبحانه قدرة يأجوج ومأجوج واسطاعتهم على صعود السد الذي بناه ذو القرنين , ونفى قدرتهم واستطاعتهم على ثقب وخرق هذا السد .
وذلك لأن صعود السد يتطلب أقل جهداً من خرقه . والله أعلم .
**********
وهناك ايضاً من قال انا ((اسطاعوا)) اتت مخففه لانه يقوم بهذا العمل الشخص لوحده وهو الصعود ، اما النقب فهو عمل جماعي فيحتاج الى مشاركة فلذلك جاء مثقل ((استطاعوا)) .. والله اعلم
******************
ومثله قوله تعالى:"لم تستطع عليه صبرا"، و"ما لم تسطع عليه صبرا"
فالأولى قيلت لما كان موسى حائرا في أفعال الخضر - عليهما السلام - لا يجد لها تفسيرا؛ فهي هم ثقيل على صدره؛ فناسب التعبير بالجرس والمعنى الثقيلين.
أما الثانية فقد قيلت لما وضح الخضر الأمر لموسى عليهما السلام- فارتاح وانزاح الهم عن صدره؛ فناسب التعبير بالجرس والمعنى الخفيفين.
http://www.abc4web.net/uploaded/407_11293633573.gif
.