المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حول قصيدة إذا الشعب يوما أراد الحياة...


ابو اميمة محمد
17-01-2011, 07:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حكم ( إذا الشعب يوما أراد الحياة ... فلا بد أن يستجيب القدر )

ــــــــــــــــــ

1 ـــ اسلام ويب . نت .. .. .. موسوعة الفتاوى

رقـم الفتوى : 52019

عنوان الفتوى : قول الشاعر " إذا الشعب يوماً أراد الحياة " في الميزان

أنا أسأل عن بيتين من الشعر يرددهم بعض الفنانين الموريتانيين وهم : إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر ، والثاني هو : لولاه ما خلقت شمس ولا قمر ولا نجوم ولا شجر .. تعني محمدا عليه أفضل الصلاة والسلام ؟ وشكراً .

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ، أما بعـد:

أما قول الشاعر : إذا الشعب يوماً أراد الحياة. فهو ينافي عقيدة الإيمان بالقضاء والقدر التي هي ركن من أركان الإيمان ، فإرادة البشر تابعة لإرادة الله تعالى وليس العكس ، قال الله تعالى " وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ " سورة التكوير ، الآية 29 ، وقال تعالى : " وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا " سورة الفرقان ، الآية 2 .

وأخرج مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة " ولكن هذا لا ينافي الأخذ بالأسباب والعمل بجد واجتهاد ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اعملوا فكل ميسر لما خلق له" متفق عليه ، وقال صلى الله عليه وسلم : " اعقلها وتوكل " رواه الترمذي وحسنه الألباني ، فالعمل من تمام التوكل على الله.

أما البيت الثاني: لولاه ما خلقت شمس ولا قمر ولا نجوم ولا شجر ، فهو من الغلو المنهي عنه في النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد ثبت عن البخاري عن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم ، ولكن قولوا : عبد الله ورسوله.

قال ابن القيم : فهو أعظم الخلق عند الله وأرفعهم منزلة ، وذكره سبحانه بصفة العبودية في أشرف مقام مقام الدعوة والإسراء.

والله أعلم

2 ـــ انحراف عقدي لقول الشاعر: إذا الشعب يوما أراد الحياة . تنبيه لقناة المستقلة ولعموم المسلمين .


بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

أما بعد :

فلقد طالعتنا قناة المستقلة بمسابقة " شاعر العرب " لاكتشاف وتكريم شعراء الفصحى في العالم العربي وجعلوا للفائز فيها جائزة قيمتها " 300,000 " دولار أمريكي ، أي ما يعادل : مليون ومائة وخمسة وعشرون ألف ريال سعودي واشترطوا على المرشحين للمسابقة إرسال ثلاث قصائد في ثلاثة موضوعات مختلفة .

وكان من هذه المواضيع الثلاثة موضوع عن أشواق الحرية وحب الأوطان وحقوق الإنسان،

ومثلوا لهذا الموضوع للتقريب والتشبيه بقصيدة أبي القاسم الشابي

" إذا الشعب يوما أراد الحياة ..... فلا بد وأن يستجيب القدر " .

وهنا وقفه لا بد للمرء أن يقف عندها لمعرفة حكم هذا القول ، فالسكوت وغض الطرف لا ينبغي والساكت عن بيانه آثم إن عرف الحق وكتمه .

يقول الشاعر أبو القاسم الشابي :

" إذا الشعب يوما أراد الحياة ..... فلا بد وأن يستجيب القدر "

قد تتعجب كثيرا وأن تقرأ هذه الأبيات تسمع من يصفها بالأبيات الرائعة ، ويستشهد بإشعارها في بعض المناسبات والكتابات ويجعلها دليلا على صحة كلامه ، بل وذهبت قناة المستقلة بأبعد من هذا عندما جعلت مطلع هذه القصيدة : تلك الأبيات ليكون مضرب مثل للتشبيه والتقريب ، وكل هؤلاء للأسف الشديد قد غفلوا عن الحكم الشرعي لهذه الأبيات .

فأقول وبالله التوفيق :

ما معنى القدر الذي أخضع الشاعر استجابته لإرادة الشعوب :

قال الحافظ : قال الكرماني : ( القدر : حكم الله .. .. .. فالقدر سر من أسرار الله تعالى اختص العليم الخبير به وضرب دون الأستار وحجبه عن عقول الخلق ، ومعارفهم لما علمه من الحكمة ، فلم يعلمه نبي مرسل ولا ملك مقرب ) . انتهى من كلام السمعاني

قال الحافظ : أخرج الطبراني بسند من حديث ابن مسعود رفعه : " إذا ذكر القدر فأمسكوا " .

قال الشيخ ابن باز رحمه الله : ( أن الإيمان بالقدر يتضمن أربعة أمور :

أولها : أن الله سبحانه قد علم ما كان وما يكون وعلم أحوال عباده وعلم أرزاقهم وآجالهم وأعمالهم وغير ذلك من شؤونهم .

ثانيها : كتابته سبحانه لكل ما قدره وقضاه قال تعالى : " قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ وَعِندَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ " . سورة ق ، الآية 4 .

ثالثها : الإيمان بمشيئته النافذه ، فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ، قال تعالى : " وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاء " سورة الحج ، الآية 18 ، " وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ " .سورة التكوير ، الآية 29 .

رابعها : خلقه سبحانه لجميع الموجودات لا خالق غيره ولا رب سواه ، قال تعالى " الله خالق كل شيء وهو على كل شيء قدير ) إ . هـ .

إذن يفهم من هذا أن الاستشهاد بهذا البيت وإشعاره واتخاذ قصيده مطلعها ذلك البيت مثلا فيه انحراف عقدي

والله تعالى يقول : " وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ " . سورة التكوير ، الآية 29

فالخلق هو الخاضع لمشيئة الله عز وجل ، وليس قدر الله الذي هو إرادته ومشيئته من يخضع لإرادة البشر .

وبيت الشعر هذا فيه تألي على الله عز وجل ، وكأن ارادة الشعوب تفوق ارادة الله ، عياذا بالله

قال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : " إن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة ، وكان عرشه على الماء " .

فينبغي التحذير والتنبيه من إشعار هذا البيت ، أو الاستشهاد به ، أو اتخاذه مثلا يضرب ، أو يتشبه به لتسلم للمسلم عقيدته .

كما ينبغي على القائمين في تلك القناة النصح لهم وحذف هذا البيت واستبداله بما هو خير منه

وما أجمل قول الشافعي رحمه الله على نقيض بيت الشعر هذا :

دَعِ الأَيّامَ تَفعَلُ ما تَشاءُ ........ وَطِب نَفساً إِذا حَكَمَ القَضاءُ

وَلا تَجزَع لِحادِثَةِ اللَيالي .......فَما لِحَوادِثِ الدُنيا بَقــاءُ

كما أتمنى من تلك القناة وضع موضوع بالشعر يتضمن الدفاع عن الدين والمعتقد الإسلامي ، ويكون الدفاع عن الأوطان انطلاقا من مبدأ ديني إسلامي ، يعتز فيه بالبطولات الإسلامية ، وأهمية الدين في النصر ، ويرثي فيه حال الأمة الإسلامية اليوم وتخاذلها عن نصرة دينها وشعوبها والحال المزري التي وصلت إليه الأمة الإسلامية .

منقول ......................

3 ـــ السؤال : ما حكم قول الشاعر : إذا المرء يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر ؟

أجاب الشيخ " صالح الفوزان " حفظه الله :

( هذا كلام فاضي .. لا بد أن يستجيب القدر ؟! .. يعني إن المرء هو الذي يفرض على القدر أنّه يستجيب ؟! .. العكس القدر هو الذي يفرض على الإنسان .

هذا كلام شاعر الله أعلم باعتقاده .. أو أنّه جاهل ما يعرف .. على كل حال هذا كلام شاعر والله جل وعلا يقول : " وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ ، أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ " سورة الشعراء ، الآية 224 ـ 225 .

ويقول أهل البلاغه عن الشعر " أعذبه أكذبه " .. هذا كلام باطل بلا شك ، " إذا المرء يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر " .. هذا مبالغة ، هذا يُنسب ..... للشابي شاعر جزائري من الشعراء المعاصرين .

بعض الناس وبعض الصحفيين يكتبون كتابات ســـــيئة يقول " يا ظُلم القدر " ، " يا ظُلم القدر " ، ظلمهُم القدر ! ، " يالسخرية القدر " ، هذا كلام باطل يؤدي إلى الكفر والعياذ بالله .. القدر يسخر ؟! القدر يظلم ؟! ) إ . هـ .منقول

المغربي الجديد
17-01-2011, 08:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ويقول أهل البلاغه عن الشعر " أعذبه أكذبه " .. هذا كلام باطل بلا شك ، " إذا المرء يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر " .. هذا مبالغة ، هذا يُنسب ..... للشابي شاعر جزائري من الشعراء المعاصرين .

.منقول

جزاك الله خيرا
وبارك الله بك وفيك الى يوم الدين
بدء ان الشاعر الشابي شمله الله برحمته تونسي الاصل والعيش والهوية على ما اعتقد اما بالنسبة للفتوى :
كلام مؤسس ولكن اظن ان الامر مختلف تماما بخصوص هذا البيت والقصد من ورائه وشرحه وتفسيره فحقا ان لا تعقيب ولا تدخل لبني البشر في القضاء والقدر لانهما من الله عز وجل ولكن يجب الا يغيب عنا ان الله فعال لما يريد وهو القائل {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ }غافر60 فهل اذا ما دعاه المسلم يكون يرغب في تغيير حال القدر أم ماذا؟ نعم هذا هو القصد والله عز وجل قادر بتغييره ولا معقب على حكمه وهو اللطيف الخبير....كما ان هناك اعمال ان اتاها الانسان المسلم كانت له درء من المصائب ولطفا ودفعا للصعاب والمطبات والمصائب كالصدقة مثلا.....واذا الشعب المسلم المؤمن اراد شيئا وعمل بما هدى به الله عباده ليصير دعاؤه مقبولا مستجابا والله يقول ادعوني استجب لكم افلا يكون البيت سليما اذا ما اولناه انه اذا الشعب يوما اراد الحياة .....فلزوم جواب الشرط اصلها وتقعيدها في قول الله عز وجل: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ }غافر60 وكذا: {وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }الروم6....
هذا ما اختمر بذهني الان سجلته بعجالة
والله اعلم

جعل الله عملك في ميزان حسناتك
تسلم الايادي
:abc_152:

أبو يوسف
17-01-2011, 08:58 PM
مشكور عزيزي

ولا ادري لم ينسب لبعض العلماء أن كلامهم منزل لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه !!!

يعتبر أن بيت شاعر يعتبر كلام فاضي ولا يعرف جنسية الشاعر ؛ بل لأنه ملم بجوامع الكلم يطلق حكمه ولا تغيب عنه شاردة ولا وارده

لماذا نتهم الأحرار ولا نتهم فقهاء السلاطين !!!!

فكلنا يعلم ان الشعر لا يؤخذ بكلماته بحذافيرها (لفظا) وإنما بما تعبر عنه الكلمات ،فالشعر يستعير الكلمات لفظا وينسجها فنا وإبداعا
ولو كان المقال صحيحا ، أي نأخذ الشعر لفظا وليس معنىً ، لكانت ابيات شاعِرُ الرسولِ كلام فاضي
طلع البدر علينا ...... من ثنيات الوداع
على اساس ان البدر - القمر مسير بأذن الله تعالى
وان الشاعر اخرج القمر من ثنيات الوداع
...
فما المشكله في هذا الكلام مع الاعتبار ان كلمة( اراد) تعني تغيير ما بانفسهم علي ارض الواقع حتي يستجيب الله لهم ويغير ما بهم

انا وجهة نظري ان هذا البيت من الشعر يحث علي العمل من اجل التغيير - الذي امرنا به الله عز وجل -وغير منافي للعقيدة بل علي العكس - فهو يجزم وبيقين استجابة الله عز وجل في التغيير وهذه هي العقيدة السليمة والثقة في الله عز وجل وحسن الظن به سبحانه

ولقد حدث جدال بيني وبين أحد اعلام السلف على بعض هذه الألفاظ فأقرني بها ولكن اقنعني بالتقليل منها قدر المستطاع لكي لا يكون للمتأوله ملجأ يلجأون إليه بالتأويل

ابو اميمة محمد
18-01-2011, 07:51 PM
اذا الشعب يوماً أرادَ الحياة ... فلاشرطَ أن يستجيبَ القدر .

نسأل الله ان يرد الامة الى دينها ومنهجها الصافي رداً جميلا .

ابو اميمة محمد
18-01-2011, 07:52 PM
و العجيب أن مثل هذه القصيدة تدرّس في بعض البلاد الإسلامية ، و في طورها التّربوي .
و هي قصيدة تشحذ الهمم لتتعلّق بالحياة الدّنيا ، و إن اقتضى ذلك إلى تجاوز الحواجز الفطرية أو العقديّة أو العقلية .
و من قرأ تمام القصيدة ، فإنه سيجد توسّعا آخر في هذا الباب .
و لعلّ الكاتب الشاعر التونسي قد كتب ذلك في مناهضة الاستدمار الكافر ، و هؤلاء الحركيون يستدلّون بشعره هذا على ما يحصل بين المسلمين ، و يربطونهم بعد ذلك بالتمسك بالدنيا و الحياة و الرضى بالفساد الديني و العقائدي .
فلا شيئ يجمعهم في الحياة إلا أن يجتمعوا على حريّة الحياة و التوسّع فيها إلى الموت ..
فقد قال الشّابّي :
إذا الشعب يوما أراد الحياة****فلا بد أن يستجيب القدر
ولابدَّ للّيل أن ينجلي ***و لابد للقيد أن ينكسر .
و من لم يُعانقهُ شوقُ الحياة***تبخّر في جوّها واندثر .
فويلُ لمنْ لم تَشُقْهُ الحياةُ***من صفعةِ العدم المُنتصر.
كذلك قالت لي الكائنات***و حدّثني روحها المُستَتِرْ.
و دَمْدَمتِ الرّيحُ بين الفجاج***و فوق الجبال و تحت الشجر.
إذا ما طمحت إلى غاية***ركِبتُ المنى و نسيت الحذر!.
و لم أتجنّب وعور الشّعاب ***و لا كُبّت اللّهب المستعر .
و من لم يحبّ صعود الجبال ***يعش أبد الدّهر بين الحفر .
فعجّت بقلبي دماء الشّباب ***و ضجّت بصدري رياح أخر !.
و أطرقت أصغي ، لقصف الرعود***و عزف الرياح و وقع المطر .
و قالت لي الأرض-لما سألتُ:***أيا أُمُّ هل تكرهين البشر!؟
أبارك في النّاس أهل الطموح ***و من يستلذّ ركوب الخطر! .
و ألعنُ من لا يُماشي الزّمان***و يقنع بالعيشِ عيشِ الحجر !.
فلينظر الدعاة الحركيون موطن الدعوة إلى الله أو إلى الإسلام في هذه القصيدة!؟.
حتى و لو كان النضال ضدّ الاستعمار الكافر ، فينبغي أن يكون منطلقه الإيمان الربّاني و الوحي السماوي ، فإن عشت عشت حميدا ، و إن مُتّ مُتّ شهيدا.

المغربي الجديد
22-01-2011, 01:47 AM
اذا الشعب يوماً أرادَ الحياة ... فلاشرطَ أن يستجيبَ القدر .

نسأل الله ان يرد الامة الى دينها ومنهجها الصافي رداً جميلا .

الحمد لله اخي الحبيب ابو اميمة انك اقتنعت برايي ودليلي انك دعوت الله ان يرد الامة الى دينها ومنهجها الصافي ردا جميلا
فاللهم آمين يا رب العالمين
تسلم الايادي
:abc_152: